3848348]مبادرة رائعة .. الكثير من الأمور التي نغفل عليها نحن المسلمين ... و ما ذكرتي إلا القليل القليل فهناك امور اخرى مثل الحلاقة و هناك أيضا الأسماء المصطنعة الحديثة التي في طياتها امور شيطانية هي فقط اسماء او قصات شعر تظهر لنا لكن في الحقيقة ان فيها دس كارثي لو عرفناه ... الأمريكيون و اليهود دائما يفكرو في تدمير الهوية العربية ... ليس الهدف التخلص منها قدر ماهم مركزين على كيفية تغيير العربي إلى شخص تافه جدا جدا ...[/COLOR]
إليك كمثال صاحبة الموضوع ... إسمك المستعار هنا في المنتدى .... يا اختنا فيه الكثير التي نحن غافلين عنها ...منه التشهير لدمية .. تبدو لنا نحن الغالبية من العرب أنها مجرد دمية ... فعلا امر تافه ان تتحدث عن دمية .. نعم هي طريقة تفكير قد يعرفها الغربيون عنا ... اننا لا نهتم و أننا سنقول امم مجرد دمية ههههه ... في الحقيقة لكن تلك الدمية قد تدمر جيلا بأكمله و أصلا قد دمرت جيلا ...
إليك ماهو الهدف من هذه الدمية كما نسميها نحن
من هي هذه الدمية باربي حتى يضرب بها المثل ؟ المغزى من وراء هذه الدمية التي أصبح ابنائنا يحملون اسمها و يقتدون بها
تتردد على مسامعنا كلمات وجمل قد لا تثير غضبنا .. لكثرة ما سمعناها .. فقد اعتادت عليها مسامعنا .. مثل هذه الكلمات .. كلمات أم تمدح ابنتها .. أو كلمات أم تشجع ابنتها .. كيف؟ ... تمدح أناقتها وترتيبها واهتمامها بملابسها فتقول لها : يا الله انت تماما مثل باربي !!!!! - عجبـــــــاً !
و من هي تلك الدمية الباربي حتى يضرب بها المثل ؟
سيدة فاضلة؟؟ عبقرية انجزت للمجتمع؟؟ اه هي ام كريمة ربت ابناءها احسن تربية؟؟ لا.
انها مجرد لعبة ! لا حراك لها.. والان اليكم الفكرة من وراء باربي .. التي ترتبط بها البنات من كافة الاعمار..
* البداية ...قبل أزيد من أربعين عاما قامت شركة أمريكية متخصصة بصناعة الألعاب واسمها (مايتل) بإنتاج دمية شقراء اللون تمثل صورة شابة غربية في العشرينات من عمرها .. ويظهر أن الهدف من إنتاجها كان تجاريا بحتا ..
وحققت الدمية (باربي) نجاحا تجاريا كبيرا في الولايات المتحدة وبلدان أخرى مما أغرى الشركة بتوجيه مزيد من العناية باللعبة واستثمار نجاحها بشكل أفضل ..
وقد صادف مع بدايات الثمانينيات وتحديداً في 1981 أن تولت إدارة الشركة أمريكية شابة تدعى جيل باراد والتي قامت بدورها بتنشيط الدعاية لـ" باربي " والتركيز عليها وإضافة العديد من الأصدقاء والاحتياجات لها ولعائلتها ( المكونة من شريك حياتها وطفليها ) وكلبها وقطتها وفرسها ..
وقد حققت شركة مايتل من مبيعاتها واستثماراتها في ( باربي ) وما إليها مالم تحققه أي شركة أمريكية أخرى حيث قفزت مبيعاتها من 250 مليون دولار في 1985 إلى أزيد من 1,8 مليار دولار في 1998 محتلة المكانة الأولى في صناعة الألعاب الأمريكية .
لماذا " باربي " ؟
ثمة ملاحظات ..
1- إن الطفل في السنوات الأولى من عمره يتعلم بشكل تلقائي وباستجابة عاطفية مباشرة لأحداث المكان الذي يعيش فيه وللمؤثرات الطبيعية حوله وأهمها ألعابه وأدواته مما يؤثر بشكل مباشر في مستقبل حياته وصياغة شخصيته . لقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن 80% من شخصية الطفل واتجاهاته تتحدد في السنوات الثمان الأولى من عمره ..
2- لقد أدركت الشركة المصنعة أهمية الانتقال إلى العالمية لـ"باربي " فجعلت بعض أصدقائها من السود بينما جعلت فرسها عربياً وكلبها فرنسياً..الخ ..
مما يعنى رغبة "مايتل" بعولمة الدمية واحتياجاتها..
ومحاولتها الدخول إلى قلوب أطفال العالم بالثقافة الأمريكية ولكن من خلال بعض الاحتياجات والمسميات التي تغري أطفال الأماكن الأخرى .
3- ثقافة وحياة باربي ... باربي فتاة أمريكية تعكس حياة الأمريكيات في الثمانينات ...
لها شريك حياة – وليس زوجاً – بارتنر : وهي كلمة تطلق عادة على الصديق المستمر على صداقته .. ولكنها قد يُعني بها الزوج أحياناً ..
باربي لها كلب مدلل له أماكن خاصة ينام فيها داخل البيت وله عدة الأكل الخاصة به .. بالضبط على الطريقة الأمريكية ..
باربي تحب التعري في الشواطيء ولها مجموعة واسعة من الملابس والحاجيات الخاصة بالتعري ...!!
باربي لها مكتبها الخاص فهي تعمل في مكتبها الأنيق ولديها الكمبيوتر والهاتف الخاص بها ...
باربي لها ألعابها الرياضية وكل مايساعدها على أداء تمارينها اليومية .
باربي لها صالونها .. مطبخها .. غرفة نومها حفلات أعياد ميلادها .. ألخ..
4-" باربي " والعالمية ... لاشك أن الدمية غزت أطفال العالم وتمكنت من قلوب الكثير منهم بملابسها الفاضحة وأشكالها الغربية وأعياد ميلادها ومطاعمها الأمريكية .. والواقع أن ذلك لم يرق للكثير من الدول والثقافات الأخرى . فاصبحت كل دولة تريد ان تنتج لعبة.. والان هل عرفتم ما معنى باربي ؟ وكيف جاءت الفكرة.. والهدف.. والان هل اكتشفتن ان لا شبه بينكن وبين باربي..
جمعة مباركة و أتمنى ان يكون الأمر واضحا بالأخص لبناتنا ... تقديري ..:re_gards: