عادة سيِّئـة عند النســاء

إنسانة ما

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عادة سيئة عند النساء !
فضيلة العلامة د. محمد آمان بن علي الجامي : :
يستحب ويشرع للمرأة بعد الاغتسال : أن تستعمل الروائح التي تزيل الروائح الطيبة : الطيب الذي يزيل أثر الدم ؛ سواء كان ذلك بواسطة قطن ، أو بواسطة خرقة ، أو بدون واسطة . استعمال أي طيب يزيل أثر الدم ورائحة الدم .

هذا مستحب بعد الاغتسال ،
شريطة : أن لا تخرج على أثر ذلك وفيها أثر الطيب . هذا يلاحظ ، إنما تفعل ذلك في بيتها ؛ لأن المرأة مطلوب منها : أن تتطيب في بيتها بكل طيب ، وبأحسن طيب مما يحبب إليها زوجها ، ويقوي العلاقة والصلة بينهما .

وأما كونها : تشتري أغلى العطور والطيب للخروج ، هذه عادة سيئة ينبغي إنكارها والقضاء عليها . لا يجوز للمرأة أن تخرج وفيها أي أثر - أدنى أثر - من أثر الطيب سواء كان البخور ، أو العطور . يحرم عليها ذلك تحريمًا مغلظًا ، وفيها وعيد شديد ، وفي ذلك وصف للمرأة التي تخرج متعطرة ، وتمر على مجالس الرجال بـ : أنها زانية ؛ كما في حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : ( أيما امرأة مرت على مجالس الرجال ، وفيها أثر الطيب فهي كذا وكذا ) . هكذا قال النبي - عليه الصلاة والسلام - ، وقال الراوي : ( يعني الزانية ) ، أي : فيها وعيد شديد .

فمن الآداب الإسلامية التي انعكست في هذا الوقت : أن المرأة إنما تلبس الملابس الطيّبة - ملابس الزينة - ، وإنما تتطيب ، وإنما تتعطر ، وإنما تحسّن شعرها وبشرتها ، كل ذلك لزوجها في بيتها . هذا هو الهدي النبوي ، فإذا ما أرادت أن تخرج ، خرجت بملابس لا تلفت النظر في حسنها وجمالها ، ومستورة في عباءتها وكل ما يستر بدنها ، ولا تلبس الضيق الذي يبين مفاصلها وعضلاتها .

انعسكت القضية . يروى أن أكثر النساء في الكماليات إنما تجمع للخروج : في مناسبات الزواج ، في أي مناسبة من المناسبات ، وفي بيتها كأنها في وقت الحداد لا تلبس إلا الملابس الوسخة الضعيفة الرخيصة ، وكل غالٍ ، وكل طيبٍ ، وكل عطرٍ إنما هو مهيأ لخروجها .

ما أسوأ الحال !! وما أضعف الرجال !! أين الغيرة من الرجال !؟ - يا سبحان الله - !

النساء لا يخرجن إلا من بيوت الرجال ، ولذلك العتاب على الرجال لا على النساء ، الرجال الذين لهم القوامة الذين تخرج النساء من بيوتهم ، كيف يرضون هذا الوضع !؟ فإذا انقلبت القضية عكس ما فطر الله عليه العباد ، صار الأمر في يد النساء بدل الرجال ، خربت خيبر .

 
و الله يا اختي استغرب الايام هادي
لم يعد هناك غيرة بين الازواج
لا الرجل يغير على مرتو و لا المرا تفهم روحها
بل بالعكس اصبح من الفخرة ان تخرج المراة مع زوجها و هي متعطرة و متجملة و لابسة ملابس فاضحة
و الله غريبة
 
و الله يا اختي استغرب الايام هادي
لم يعد هناك غيرة بين الازواج
لا الرجل يغير على مرتو و لا المرا تفهم روحها
بل بالعكس اصبح من الفخرة ان تخرج المراة مع زوجها و هي متعطرة و متجملة و لابسة ملابس فاضحة
و الله غريبة

صدقتِ أختي بارك الله فيكِ
ما نراه الآن من انفلات يندى له الجبين والله المستعان
نسأل الله أن يردنا إليه ردًا جميلا

موفقة أختي ..
 
جزاكم الله خيرا
اللهم اهدنا واهديهن لسواء طريق السبيل
و وفقنا اللهم لما تحب وترضا
واوجه شكر كبير لصاحبة الموضوع جزاها الله عنا كل خير
لانها قد خصصت موضوع لهذه الضاهرة المتفشية الشنيعة هداهن الله
بارك اللهم فيكم
 
جزاك الله خيرا ونفع بك
 
فمن الآداب الإسلامية التي انعكست في هذا الوقت : أن المرأة إنما تلبس الملابس الطيّبة - ملابس الزينة - ، وإنما تتطيب ، وإنما تتعطر ، وإنما تحسّن شعرها وبشرتها ، كل ذلك لزوجها في بيتها . هذا هو الهدي النبوي ، فإذا ما أرادت أن تخرج ، خرجت بملابس لا تلفت النظر في حسنها وجمالها ، ومستورة في عباءتها وكل ما يستر بدنها ، ولا تلبس الضيق الذي يبين مفاصلها وعضلاتها
 
ربي يهدينا ويهدي الرجال والنساء على حد السواء
فالمراة ملزوم عليها الحشمة والسترة والرجل لزام عليه الحرص على التزام زوجته
مشكورة على الموضوع
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom