التفاعل
2
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 10 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,181
- آخر نشاط

حكى الأصمعي قال : ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديداً ، فالتجأت الى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد :
أيا رب إن البرد أصبح كالحـــــاً = وأنـت بحالي يـا إلهـي أعلــــــــم
فإن كنت يوماً في جهنم مُدخلي = ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي : فتعجبت من فصاحته وقلت له : يا شيخ ما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخٌ كبير ، فأنشد يقول :
أيطمع ربي أن أُصلي عارياً = ويكسو غيري كسوة البر والحر
فوالله لا صليت ما عشت عارياً = عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة =وإن غيمت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصاً وجبة = أصلي له مهما أعيش من العمر
لاحول ولاقوة إلا بالله
أيا رب إن البرد أصبح كالحـــــاً = وأنـت بحالي يـا إلهـي أعلــــــــم
فإن كنت يوماً في جهنم مُدخلي = ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي : فتعجبت من فصاحته وقلت له : يا شيخ ما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخٌ كبير ، فأنشد يقول :
أيطمع ربي أن أُصلي عارياً = ويكسو غيري كسوة البر والحر
فوالله لا صليت ما عشت عارياً = عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة =وإن غيمت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصاً وجبة = أصلي له مهما أعيش من العمر
لاحول ولاقوة إلا بالله