السلام عليكم ورحمة الله
كثر الحديث, واضطررنا لطرح موقفنا عسى أن يكون موقفا حكيما
البعض يردد في مشاركاته, "رحم الله القذافي" على أي أساس نترحم عليه؟؟ هذا الرجل أثناء حربه مع الثوار كان يستقطب العديد من النساء بالقوة إلى معقله ليغتصبهن, كان يتقل إخوانه من المسلمين, ونسي ان الله تعالى حرم قتل النفس المؤمنة إلا بالحق. فهذا الرجل مخطئ
بخصوص الثوار, فقد أتوا بالعار, عندما استقدموا أيادي أجنبية تفعل ما تريد في ليبيا, وتتدخل كما تريد في شؤون البلاد, ويرفع علم هاته الدول في بلد مسلم وعربي, ويهلل هؤلاء باسمهم, كما انهم ارتكبوا خطأ التنكيل بالجثث, فحتى إذا مات القذافي لديهم كان يجب دفنه وعدم التنكيل به وهذا ما يثبت همجية وعدم رجاحة عقلهم
الفائز الأكبر من الثورة الليبية:
فرنسا - أمريكا - بريطانيا
للتذكير أنه في الوقت الذي يهلل فيه الثوار, يتنافس الدول الثلاث المذكورة للظفر بأكبر حصة ممكنة من النفط
والشعب الليبي ألقى بنفسه للأسوأ وهذا مثال بسيط عن مكان بسيط في 2007 و 2011
وهذا الشارع في مصراتة
لما نتكلموا على عمل كبير, نتكلموا على الخسائر والفوائد
لما نتكلمو على الخسائر ننظرو لدولة كاملة مهدمة تماما تقريبا
ماذا استفاد الليبيون؟ تصفية حسابهم مع القذافي, وبعد؟؟ أتحدى الأفضل فيهم أن يصفي حسابه مع الإستعمار الأبيض الجديد في ليبيا, وإعادة بناء الدولة المهدمة بنسبة كبيرة
لهذا فلا يجب لأحد أن يقف مع أحد الفريقين, فالرجل الجاهل الذي يقود امة ثم يقتل شعبه ويغتصب نساء شعبه هذا رجل لا أقف معه مهما حصل
والمسلمون الذين يبيعون وطنهم نوكل الله تعالى عليهم فقط ولا يحق لأحد الوقوف معهم
