حمزة الإعلامي
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 1 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 2
- آخر نشاط
الحمد لله الذي خلق الموت والحياة والجنة والنار وأسس لنفسه بما يليق لوجهه الكريم وسلطانه العظيم حرمة الظلم حيث قال في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا "
أساسا ينبغي للعاقل والمؤمن أن يتمسك به ويمشي علي دربه لأن حكمة الله عزوجل بالغة الأهمية وسلعته غالية والحصول عليها ليس بالسهل ولا بالصعب ولكن بمبادئ سامية وأخلاق قيمة وإتباع لما جاء به حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ستكون بإذن الله الجائزة ألا وهي الجنة , أما من كان همه الدنيا أن تأتي فقط وبكل الطرق دون مرعاه مبادئ وقيم ديننا الحنيف فهذا لابد أن نقف معه وقفة تذمر وتدمر وحسرة وخاصة إذا كان هذا الصنف يتستر وراء الدين من أجل قضاء وإشباع غرائزه الرذيلة والزائلة .
ومن هذا المنطلق يتجلي لنا مفهوم أن الإنسان وفي هذا الصدد ليس عيبا بأن يكون له مبدأ فاسد نعم مبدأ فاسد ويمشي عليه لأن بنو أدم خطائيين والعيب أحبتي أن يتمشي الإنسان بدون مبادئ فيستطيع أن يفعل كل شيء ما عدى ما هو تقي ونقي وخير وجميل , ولأنه وبالعودة إلي مرجعنا الصادق وديننا الحنيف لوجدنا أن الذي بحوزة شخصيته مبدءا فاسدا يتوفر علي إمكانية التوبة لأن بابها مفتوح وضدها موجود , أما الذي يحصد هموم الدنيا بدون مبادئ فبالله علي ماذا يعود وصدقوني إذا عاد لا يعرف أين يتجه أإلي الخير أم إلي الشر.
لا يسعنا في هذا التقديم إلا أن نقول أن سلعة الله غالية وهي الجنة , إذن لا بدا من الحرص علي عدم التعرض والمساس بحدود العباد لأن يوم القيامة إذا أنت ظلمتني فتأكد بأن عدالة الله قائمة وحرمة الظلم علي نفسه موجودة وإنصافه قائم لا محالة . حمزة /ت
أساسا ينبغي للعاقل والمؤمن أن يتمسك به ويمشي علي دربه لأن حكمة الله عزوجل بالغة الأهمية وسلعته غالية والحصول عليها ليس بالسهل ولا بالصعب ولكن بمبادئ سامية وأخلاق قيمة وإتباع لما جاء به حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ستكون بإذن الله الجائزة ألا وهي الجنة , أما من كان همه الدنيا أن تأتي فقط وبكل الطرق دون مرعاه مبادئ وقيم ديننا الحنيف فهذا لابد أن نقف معه وقفة تذمر وتدمر وحسرة وخاصة إذا كان هذا الصنف يتستر وراء الدين من أجل قضاء وإشباع غرائزه الرذيلة والزائلة .
ومن هذا المنطلق يتجلي لنا مفهوم أن الإنسان وفي هذا الصدد ليس عيبا بأن يكون له مبدأ فاسد نعم مبدأ فاسد ويمشي عليه لأن بنو أدم خطائيين والعيب أحبتي أن يتمشي الإنسان بدون مبادئ فيستطيع أن يفعل كل شيء ما عدى ما هو تقي ونقي وخير وجميل , ولأنه وبالعودة إلي مرجعنا الصادق وديننا الحنيف لوجدنا أن الذي بحوزة شخصيته مبدءا فاسدا يتوفر علي إمكانية التوبة لأن بابها مفتوح وضدها موجود , أما الذي يحصد هموم الدنيا بدون مبادئ فبالله علي ماذا يعود وصدقوني إذا عاد لا يعرف أين يتجه أإلي الخير أم إلي الشر.
لا يسعنا في هذا التقديم إلا أن نقول أن سلعة الله غالية وهي الجنة , إذن لا بدا من الحرص علي عدم التعرض والمساس بحدود العباد لأن يوم القيامة إذا أنت ظلمتني فتأكد بأن عدالة الله قائمة وحرمة الظلم علي نفسه موجودة وإنصافه قائم لا محالة . حمزة /ت