خدعوك فقـالوا : "المراهقـة"

جميل ، وحتى علم النفس .. وأعتقد انني ذكرت هذا الشيئ في اول رد لي .. بان هناك علاقة وطيدة بين مراحل نمو الانسان وقلت انه اذا كان هناك تخطي جيد لازمات النمو في مرحة الطفولة فإن مرحلة المراهقة ستمر بشكل سلس وما بعدها من مراحل (هذا يعني تتبع الطريقة الاسلامية في التربية دون النظر الى الطرق الغربية التي تنص على وجود مراهقة متاخرة او سن مراهقة من بين مراحل النوم
اذ اننا نجد ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حث على تعليم الاولاد على سبع وضربهم على عشر)
لكنـ ، نحن نتحدث عن واقع معاش (بذكرك لكلمة واقع معاش هنا نستنتج من حديثك اختي الكريمة اننا ماضيين وراء الغرب بطريقة عجيبة اذ اننا لو لم نطبق تفاهاتهم من البداية لما كان هناك واقع كهذا الذي نعيشه حاليا)، هل هناك فعلا إعداد جيد للفرد في مرحلة الطفولة تمكنه من أن يستقبل مرحلة المراهقة بشكل سلس !؟
هنا نجد ان تتبع الافكار الغربية كما قلت سابقا جعل منا نركز وفقط على كيفية التعامل مع من بلغ سن التكليف وجعل منها مرحلة خطيرة يجب علينا متابعتها
حيث اننا لو تعاملنا معه في بداية الامر بما نصه الدين الاسلامي وبما حثنا عليه لوجدناه قد تهيأ لذلك
وبما انني قلت في بداية حديثي هذا... تتبع افكار الغرب
هذا يؤيد راي صاحب الموضوع اذ انه قال ( انا لست امعة) ما يعني ان المضي وراء افكارهم الغريبة حول تبرير تصرفات ابنائهم بسن مراهقة وما الى ذلك من تبريرات لا اساس لها من الصحة في المفهوم الاسلامي يجعلنا نبتعد كل البعد عن مفاهيم ديننا وما امرنا به
وما نراه اليوم في المتوسطات والثانويات من تصرفات وسلوكيات ماذا نقول عنه ؟
تركنا لمثل هاته التصرفات بتمادينا بقول كلمة مراهقة والتي يدور الحوار عليها في هذا الموضوع هو ما جعلنا نرى مثل التصرفات الطائشة التي انتشرت في اوساطنا (تبريرات غير منطقية)

لا اخفيك باني انا شخصيا لم احس نفسي انني مررت بمرحلة مراهقة كما يصف لنا علم النفس (عليك نور ويعود ذلك الى عدم مبالغة الاهل في ذكر كلمة مراهقة امامك او تبرير افعالك السلبية بها)
ولكن هذا لا يعني أن جميع الناس لا يمرون بهذه المرحلة وبما فيها من خصائص نفسية
لان هذا الامر مرتبط بطريقة التربية (اما انا فارى بان السبب يعود الى طريقة التربية وفقط اذ ان من مروا بها وتمادوا في ذكرها لم يجدوا تربية اسلامية صحيحة كما انهم وجدوا متابعة بافكار غربية من طرف الاهل) من ناحية ومرتبط ايضا بشخصية الفرد وبما فيها من مواصفات وراثية أو فطرية
*/
في الاخير اختي تقبلي احتراماتي لطريقة مناقشتك ولحوارك الجاد
 



في انتظــارك أخــي،

احتراماتــي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
احسنت الاختيار اخي وبوركت على هذا الطرح الجميل
فعلا اصبحنا في زماننا هذا نسمع الكثير عن كلمة (انه سن مراهقة)
ويال عجب مافعلت هاته الجملة في ابنائنا وبناتنا
اصبحت تبريرا مقنعا في نظر الغير من ذوي العقول الصغيرة لفعل الرذيلة والتصرف بتصرفات لا يقبلها العقل ولا المنطق
*
قرات يوما موضوعا عن احدى الفتيات مر من عمرها 17 سنة
تقول قررت الانتحار لصعوبة مراهقتي
وهناك الكثير ممن نصحوها بالتحلي بالصبر فهو سن مراهقة ويمر؟
وقتها فقط ادركت بان مجتمعنا اصبح لا يفقه في الدين شيئا ولا يعلم عن الاسلام الا اسمه كما انه تتبع مقولات الغرب وعلماء النفس كما تقول
*
وبما انك اخي الكريم اقتديت
باسامة بن زيد الذي قاد جيشا وهو في سن الـ17
فانه لم يعد هناك مكان لتفاهة اسمها مراهقة اصلا لا متقدمة كانت ولا متاخرة

في الاخير تقبل اخي الكريم تحياتي ومروري

نعـم، المراهقـة أصبحــت فتــرة زمنيــة للطيـش، بــرروا بهـا الفضائـح والكبائــر
نظـروا إليهـا إلـى أنهـا لحظـة من "العمـر الجميـل" حيـث أهم قاعـدة أنـه لا تـوجد قاعــدة

(قــررت الانتحــار لصعوبــة مراهقتهــا )
يا لهـا من نكتــة !! قالــوا : عـذر أقبــح مـن ذنــب .. أقــول : ذنــب عـذره "الجهـــل"، ولكــن هل الجهــل "عـذر" ؟؟

شكــرا لمرورك أختـــي الكريمـــة

 

السلام عليك
اولا علم النفس علم قائم بذاته له نظريات نتجت عن تجارب
وهو ليس كما وصفته أخي ... وحتى ديننا الحنيف فيه من قواعد علم النفس الشيئ الكثير
علم ... النفس ... عن اسمه يوحي لك باهميته
والمراهقة من أبرز المواضيع التي يهتم بها هذا العلم
ومرحلة المراهقة حقيقة لا ريب فيها تعبر عن تلك المرحلة التي يتم فيها تغير فيزيزلوجي :جسمي:
عميق وتحول كبير عن ما كان في الطفولة وهذا التحول يصاحبه تأثير نفسي عميق لدى الفرد
وهذه المرحلة مرتبطة بشكل كبير بالمراحل السابقة لها : مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الطفولة المتأخرة :
ومثال أسامة بن زيد رضوان الله عليه الذي ادرجته في موضوعك تلقى تربية وعناية سليمة في مرحلة طفولته فكانت مرحلة مراهقته كما ذكرت
لكن لو حدث العكس وحدث نوع من التهميش للطفل او تدليل زائد له راح يؤثر بشكل كبير على نفسيته لما يلاحظ
تلك التغيرات الجسمية

الحديث يطول عن هذه المرحلة لانها مرحلة حساسة جدا خاصة في عصرنا هذا لذا اكتفي بما قلت

بوركت

أهـلا وسهـلا بـك أختــي تالـة، وشكـرا على الـرد

لـم أتكلــم عـن علم النفـس كعلــم، وإنما تكلمــت عـن هـذا البـاب الذي يسمـى "المراهقــة" والذي سطـروه تحت "علم النفــس"
ولـم أتكلــم أيضـا عن المراهقـة التـي عرفوهـا علـى أنهـا "تغييـر فيزيولوجـي"، لأنـه لو كـانت المراهقـة هذا التغيــر لقلنـا أنه مجـرد اسم أطلقوه على هذا التغييــر ..

المشكـل في هذا " التأثيـر النفســي" الذي وصفتـه بـ"العميــق"
هـذا التغييـر الذي يصاحـب الإنسـان في كـل مراحـل حياتــه، ولكنـه لم يكـن أبـدا هامـا بالنسبـة لهم إلا في مرحلـة المراهقـة .. طبعـا لأنهـا "مـن المفـروض" مرحلـة التكليـف والبلـوغ والنضــج، وليســت مرحلــة التذبذب والتضـارب كما يريد علم النفـس أن يرسمهــا لنــا

أسامـة بـن زيـد قـاد جيـش المسلميـن لأنـه أدرك أنـه "مكلـــف" وأن عليـه "واجبـا" على هذه الامــة، ولكــن "أسامــة" عصرنـا في مثل سنـه، يدرك أنـه "مراهـق" وأن هنــاك "حيـاة مراهقـة ليعيشهــا"، فمــع احتراماتــي لا أعتقـد أن المسـألة تتعلق بالتربيــة، بــل بالمفاهيــم والمصطلحــات

تحياتــــي

العلم لا يتنافى مع الدين بل يكمله

و ما يتعلق بمرحلة المراهقة من نظرة نفسية علمية صحيح بنظري .. بصاح اكيد كاين صوالح غافلين عنها العلماء لانهم مهما اجتهدوا في وجهة نظري يبقاو قاصرين .. و العلم محدود امام قدرة الله و مشيئته


و كل واحد من الناس كيف الي قبلي له الحق بابداء رايه و فلسفته حول اي موضوع مافيش مشكل :s


الرد من طالبة في الجامعة تخصصها بعيد عن النفس و علم النفس لكن لي خبرة معينة في الحياة على قد عمري ووجهة نظر في الامور تتعلق بي حبيت اني نكتبها​

نعـم، العلـم لا يتنافـى مـع الديـن، وإن كان هنـاك تناقضـا فندرك أن هذا العلــم باطــل لأن ديننـا دين حــق...

لكــل منـا رأي، وأردنـا المناقشـة من أجل الفائـدة أختــي، فربمـا غفلــت عـن الكثيــر، فحتـى العلمــاء - كمـا قلتـي أختــي- يبقاو قاصـرين فما بالك بأمثــالي "طلبـة العلــم"؟؟..


شكــرا أختـي الكريمـة على الـرد
 
آخر تعديل:

والله يا اخي كلامك صحيح ولا غبار عليه ولكن انت تعرف واحد تلقاه في40سنة وهو مازالوا خفيف مايعرفش حتى يقود روحو اما ناس بكري ياحسرااااااااااااااااااه
واش جاب لجاب

شكــرا أختــي "إيمـان"

نعـم، هنـاك من هـم بسـن الـ 40، لا يستطيـع قيـادة نفسـه امام النــاس
وفي الجانـب الآخـر، هنـاك من هم في سـن الـ 10، وهـم جهابـذة لا يوجــد لهـم مثيــل، ولكن يضيعون من أجل عيـش مراهقتهــم
مجـرد، حالـات خاصــة ...

نعــم " واش جاب لجاب"
ولكـن، كمـا قال الشـاعر (البيت ينسب للإمام الشافعي - رحمه الله -) :
نعيب زماننــا والعيب فينــا ** وما لزماننـا عيب سوانــا

الوقــت هو الوقــت، لكـن النـاس هي اللي تبدلــت
النـاس لا تتغيـر، وإنما طريقـة التفكيــر هي التي تغيـرت
طريقة التفكيـر لا تتغير إلا إذا تغيـرت المصطلحــات والمفاهيـــم

spacetoon_logo.jpg



الرابـــط العجيـــــب ::​


ما الرابط بين العضوة عزة الاسلام و العضوة تالة ؟



:sheer::sheer:​














مجرد مزاح لتلوين التوبيك
icon5.gif

الموضوع زينتــه كلماتكم، لونته همساتكــم
مروركــم زاد جمـال اللمـة جمــالا ..

الحديث : "اختلاف أمتـي رحمـة" حديث ضعيف
لكنـي أرى أن : "اختلافنـا رحمـة"
لان باختلافنـا أرى أننـا لم نعـد مجـرد "ببغـاءات" تكــرر "القيــل والقـــال"

فنقاشنــا هـدفـه الوصـول إلى نقطـة الوصـول، وليس السقوط نحــو السقـوط

تحياتـــي
 
من المواضيع الشائكة اليوم .. موضوع المراهقة ..

فتجد طرفين في القضية .. (اقصد من المسلمين).

1- طائفة تؤمن بوجود هذه المرحلة وتبعاتها .. وما تستوجب من اعداد لها

وتراعي الشخص الذي وصل سن البلوغ وما بعده ..تراعي نفسيته ..وسلوكاته ..الخ.


2- وطائفة لا تؤمن بهذه المرحلة ولا بالاسم ولا بالمسمى .. وتعتبر الامر كله لعب من الغرب على عقول
الضعاف من المسلمين ، وضعاف الناس من غيرهم المقلدين المتبعين لهم .. فلا تعدو المسألة ان
تكون كذبة يسعون لنشرها لتبرير الفساد الذي عاشوه ويعيشه اليوم شبابهم ..
يريدون بذلك ترويج هذا المفهوم الذي يحمل في طياته مبررا لكل تسيب اخلاقي .. وسلوك شيطاني.
وكون هذا المصطح "المراهقة" غير وارد في الكتاب والسنة وفي مؤلفات علمائنا يؤيد ان الامر وهمي.

احب أن أطرح سؤال يحمل في طياته وجهة نظري للموضوع ..
لو تركنا طفلا هملا ..نشأ دون تربية وتهذيب وتوجيه وعناية وتبصير ..الخ كيف يكون حاله حينما يشتد عوده
ويبلغ ذروة قوته ونشاطه .. وتتغير ملامحه الطفولية ..وتبرز عضلاته الرجولية .. وتتفتق غدده ، كيف يكون حاله ؟

وكيف يكون حال طفل نشأ في رحاب اسرة مؤمنة ..حفظته القرآن .. وعلمته الآداب .. وعرفته بالسير .. وهذبت
سلوكاته بالتأديب رغبة ورهبة .. ولقنته المعلومات والخبرات .. واحتضنته وحمته من الآفات ..؟؟

شكرا لك اخي //

تحياتي لك بالعافية ..
 
جميل ، وحتى علم النفس .. وأعتقد انني ذكرت هذا الشيئ في اول رد لي .. بان هناك علاقة وطيدة بين مراحل نمو الانسان وقلت انه اذا كان هناك تخطي جيد لازمات النمو في مرحة الطفولة فإن مرحلة المراهقة ستمر بشكل سلس وما بعدها من مراحل (هذا يعني تتبع الطريقة الاسلامية في التربية دون النظر الى الطرق الغربية التي تنص على وجود مراهقة متاخرة او سن مراهقة من بين مراحل النوم
اذ اننا نجد ان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حث على تعليم الاولاد على سبع وضربهم على عشر)

الدين الاسلامي اعطى لنا الخطوط العريضة في قضية مراحل النمو .. وترك المجال للانسان حتى يسعى عن طريقة العلم والتجريب والاجتهاد لكي يضع تفاصيل ...
وكذا بالنسبة لمراحل النمو .. وقد اجتهد الانسان ووضع لنا مراحل للنمو الانساني تتمثل
في مرحلة الطفولة مبكرة/متأخرة .. مرحلة مراهقة مبكرة /متاخرة .. مرحلة الرشد ..مرحلة الشيخوخة
والدين الاسلامي أبدا لم ينكر ما يتوصل اليه العلم سواء كان من الغرب أم من العرب
بل الواجب الاستفادة منه
وليس كل شيئ وافد من الغرب يجب انكاره هذا من ناحية
اما بالنسبة للمراهقة فهي من راهق الغلام اي اقتربـ أو دنى من شيئ معين
والقصد منها هنا اي المرحلة التي يقترب فيها الفرد من النضج او الرشد
فمن الناحية اللغوة ايضا متوافقة مع تركيبة الانسان من ناحية النمو وكما قلت سابقا تعد مرحلة انتقالية


لكنـ ، نحن نتحدث عن واقع معاش (بذكرك لكلمة واقع معاش هنا نستنتج من حديثك اختي الكريمة اننا ماضيين وراء الغرب بطريقة عجيبة اذ اننا لو لم نطبق تفاهاتهم من البداية لما كان هناك واقع كهذا الذي نعيشه حاليا)،

ليس بهذا المعنى ! ..رغم ااننا فعلا ماضين وراء الغرب ... لكن بالنسبة للمراهقة فانا اعتبره اننا نمضي وراءه وما توصل اليه الغرب من ناحية اجابية لا من ناحية سلبية التي تقصدينها ..لان ما توصل اليه الغرب حول هذه الفترة من حياة الانسان جديرة بالتوقف عندها حتى نستطيع تجاوز أي نقص يمكن أن يتسبب فيها اي شيئ

هل هناك فعلا إعداد جيد للفرد في مرحلة الطفولة تمكنه من أن يستقبل مرحلة المراهقة بشكل سلس !؟

هنا نجد ان تتبع الافكار الغربية كما قلت سابقا جعل منا نركز وفقط على كيفية التعامل مع من بلغ سن التكليف وجعل منها مرحلة خطيرة يجب علينا متابعتها
حيث اننا لو تعاملنا معه في بداية الامر بما نصه الدين الاسلامي وبما حثنا عليه لوجدناه قد تهيأ لذلك
لكن هذا الشيئ لا يوجد في الواقع اختي ، لذا بدلا أن نبقى نتحصر على كوننا لم نعطي الطفل حقه في فترة الطفولة فعلى الأقل نستفيد مما توصل اليه الغرب حتى نتعامل مع المراهق بشيئ اجابي ليتجاوز هذه المرحلة !
وبما انني قلت في بداية حديثي هذا... تتبع افكار الغرب
هذا يؤيد راي صاحب الموضوع اذ انه قال ( انا لست امعة) ما يعني ان المضي وراء افكارهم الغريبة حول تبرير تصرفات ابنائهم بسن مراهقة وما الى ذلك من تبريرات لا اساس لها من الصحة في المفهوم الاسلامي يجعلنا نبتعد كل البعد عن مفاهيم ديننا وما امرنا به
وما نراه اليوم في المتوسطات والثانويات من تصرفات وسلوكيات ماذا نقول عنه ؟
تركنا لمثل هاته التصرفات بتمادينا بقول كلمة مراهقة والتي يدور الحوار عليها في هذا الموضوع هو ما جعلنا نرى مثل التصرفات الطائشة التي انتشرت في اوساطنا (تبريرات غير منطقية)
هي ليس قضية تمادي هي قضية فشل في تربية الطفل في مرحلة الطفولة وهذا الفشل يجب ان نجد له حل الآن ..بعد وصول الفرد لهذه المرحلة

لا اخفيك باني انا شخصيا لم احس نفسي انني مررت بمرحلة مراهقة كما يصف لنا علم النفس (عليك نور ويعود ذلك الى عدم مبالغة الاهل في ذكر كلمة مراهقة امامك او تبرير افعالك السلبية بها)
ولكن هذا لا يعني أن جميع الناس لا يمرون بهذه المرحلة وبما فيها من خصائص نفسية
لان هذا الامر مرتبط بطريقة التربية (اما انا فارى بان السبب يعود الى طريقة التربية وفقط اذ ان من مروا بها وتمادوا في ذكرها لم يجدوا تربية اسلامية صحيحة كما انهم وجدوا متابعة بافكار غربية من طرف الاهل) من ناحية ومرتبط ايضا بشخصية الفرد وبما فيها من مواصفات وراثية أو فطرية
*/
في الاخير اختي تقبلي احتراماتي لطريقة مناقشتك ولحوارك الجاد

عموما من الواضح انك رافض بتاتا هذا المصطلح :المراهقة:
وهذا من حقك فلكل منا نظرته
وانا من نظرتي ومن قناعاتي بأن نستغل ما توصل اليه الغرب .. فهم توصلوا لاشياء باهرة جدا حول مراحل نمو الانسان .. نستغلها لمساعدة شبابنا على تجاوز كل ما يعانون منه اليوم من احباطات

وانا بدوري اشكرك على سعة صدرك في النقاش، والى اللقاء في الحلقة القادمة ^^
 
الى The DoN
اسمحلي منقدرش نرد عليك
الله يسلمك وانت زاد
والله لاباس الحمد الله ......
مليح ...كثرة ضحك طول في العمر

لي عودة للموضوع
 


سلام عليكم
انا انقد وجهت نظرك لان سن المراهقة موجودة والدين لايتنافى مع العلم
وعلم النفس علم جدير بالدراسة
من بين اثباتي ان هناك سن مراهقة التغييرات التي تحدث في هده المرحلة
انصحك بمتابعة هدا الموضوع بطريقة موضوعية وليس ذاتية

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاتــه
شكـرا أختــي

لم أقل ان الدين يتنافى مع العلـم، ولم اقل ان علم النفس لا يستحق الدراســة
ولم أنف أيضا ان هنـاك سـن مراهقــة بحيـث "تحدث تغييـرات فيزيولوجيـة"...
ولكـن رفضـت تبرير : الطيش وعدم تحمل المسؤولية بهذه التغييرات الطبيعيـة جــدا

شكــرا على النصيحــة ولكــن تمنيــت لو أفدتنــا بخبرتــك أختــي الكريمــة
شكـرا مرة أخرى

بالمناسبـة، لم أحـاول أن أفرض رأيي على أحـد أختي الكريمـة من خـلال طرحــي، وإنمــا حاولــت أن أحتــوي الموضـوع من مختلــف جوانبــه ..

بالنسبــة لكلامــي :
مـن رأى أنـي قديـم الطـراز، وأنـي من أصحاب اهـل الكهـف
فأقــــــــول : "اهل الكهـف أفضل من إمعـة .. الحمد لله الذي هداني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممـن خلـق تفضيــلا"


لم أقصــد مخالفــي في وجهـات النظـر، وإنمــا قصــدت تلــك الفئــة التــي تقــول : عصرنــا عصر وعصر النبي - صلى الله عليـه وسلــم - عصـر آخر، وما أكثرهــم! فأفهــم من كلامهــم أنهـم يعيشــون فقــط لأنـه كتــب لهـم العيـش، يعيشون من أجـل العيش.. وبصراحــة لا أملك الوقــت الكافي للـرد عليهـــم.. ولكــن أردت النقـاش بمستــوى عالــي .. هذا كل ما قصــدت

تحيـاتـــي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا نحب نقولك بان اسلوبك في الكتابة رائع وعجبني بزاف وفي وحد اللحظة حسيت ان الكاتب اكبر من ان يكون عمره 19 سنة
اما بالنسبة للموضوع انا ما نوافكقش في الراي لاننا ما نقدروش ننفيوا حقائق اثبتها العلم كمراحل نمو الانسان من الطفولة الى المراهقة ولما نقول المراهقة مش لاننا نقلد الغرب ادا كنت تشوف سلبيات في هد الموضوع فهدا يرجع الى نقص الامكانيات المعدة للاستفادة من الشباب الصاعد وتأهيله لاخد زمام الامور في المراحل المقبلة من عمرو وعليه لا يمكننا ان نلقي اللوم على الغرب لان الغرب في نفس الوقت قاعد يعمل مجهودو لتاطير شبابه وهد الشي لاحظته انا شخصيا الطفل يلقى عناية ومرافقة وتوجيه على حسب سنه وعلى حسب تطلعاته ولهدا ما يخلوا حتى شي يوقف في طريق ابناءهم وخاصة من ناحية العمل
كان هدا رأيي نتمنى نكون قدرت نوضحلك ولو شيء بسيط
في الاخير نصيحة لان عندك اسلوب في الكتابة جميل واضح ومقنع في نفس الوقت حاول تهتم بهدا الجانب ممكن نشوفوك كاتب في يوم انشاء الله يارب

وعليكــم السـلام ورحمـة الله وبركاتـــه

شكـرا أستاذة "هديل" (فكرتيني بأستاذة الأدب تاعي في المتوسطة ربي يخليها)

مع احتراماتــي لا أرى ان المراهقـة "حقائـق أثبتهـا العلــم" إذا تكلمنــا عن نفسيـة المراهـق، أما إذا عرفنـا المراهقــة علـى أنها مجرد تغييــر فيزيولوجــي فهنــا أقـول أنهــا بديهيــة ..

نعــم، نحــن لا نقلــد الغـرب عندمــا نقـول المراهقــة، ولكننــا - للأسف - نقلدهــم فـي معاملــة المراهقيـــن وخوصصــة هذه المرحلـة على أنهـا مرحلــة للهـو والطيــش إلى أن "ينضــج المراهــق" ..

أو ربمــا - كما قالــت الأخــت *عزة الاسلام* - أرادوا أن يداركــوا غلطاتهــم في تربيــة أبنائهــم.. ولكننــا - للأسف - تعدينــا تربيتنــا الصحيحـة إلى تربيتهــم هذه الخاطئـة ظنــا منــا انهــا الطريق السليـــم...

ساحـاول - إن شاء الله - الكتابــة .. وان شاء الله تكونــي أول مـن ينقد كتاباتــي

 


محتوى رااائع ,,,
برؤية نفسيه تاريخيه أقول ان المراهقه ليست موجوده سلفا لكنها موجوده حاليا و بقوه , فلا يمكننا إنكار عدم وجودها لانها لم تكن موجوده !
كثير من الأمور والعادات والعلوم لم تكن موجوده لكن حدثا ما فرض وجودها كمتطلبات لهذا الزمن فماهو موجود في زمننا سينعدم في زمن قادم وماكان موجودا او غير موجود في أزمان مضت لن يكون موجود حاليا ,,
أما رأيي الشخصيه وما استنتجته من ملاحظتي لهذه القضيه هي ان المراهقه ليست مرحلة إلزاميه يمر بها كل من وصل عمرا معينا بل هي اختياريه فهناك من يصل إلى عمر المراهقه ويخرج منها رغم التغييرات الحاصله داخليا وخارجيا لكنه لا يراهق و لايتأثر !
وهناك من يراهق قبل وقته لأنه تأثر بهذا المفهوم وتقبله وأراده لنفسه حتى يبرر تصرفاته -عفوا تخبطاته- في هذه المرحله الزمنيه المحدده ,
و هناك من يحاول ان يتأثر لأنه يريد ان يكون مراهق ,فما تعلمه وماتلقاه هو انه سيراهق بلا شك وسيمر بهذه الفتره مثل كل أقرانه ,فيقوم بتصرفات غير مسؤوله ,,
اذا هذا المصطلح او هذا التركيب الغربي هو نتيجه قطعيه لعجز علماء الغرب عن تفسير و فهم الذات البشريه وما تمر به من تغييرات وإفتقارهم للتعاليم الدينيه والتي هي اساس فهم النفس بالإضافه ضعف تعاملهم مع الإنسان و إنعدام المصدر الروحي والأساسي حتى وصل بهم الامر إلى الفصل بين الروح والجسد و النفس, نعم هناك اختلاف بين هذا الثلاثي لكن لا يصل إلى الفصل بينهم, قال تعالى : ( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا),,وإثبات لكل ذلك هو ظهور الإعجاز العلمي للقرءان في الأعوام الماضيه وان فهم الذات لابد له من دين وعقيده صحيحه لا شرقيه ولا غربيه , بل عقيده دينيه ربانيه سليمه ,,
 
بارك الله فيك ع الموضوع
دمت متميزا
اخي
 
توقيع أم عبد الله
السلام عليكم اخي
نعم الموضوع والله فقد وضعت يدك على الجرح
فانا قلت نفس كلامك في احد مواضيع عضوة هنا تدعي عدم فهم اهلها لمراهقتها
فعلقت عليها قائلة :
انه في عهد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) لم تكن هناك كلمة "المراهقة" قد وجدت في قاموس اللغة العربية بعد
وان الواحد منهم يولد رضيعا ثم يصبح طفلا ثم صبيا ثم شابا فاي مراهقة هذه انها مجرد تخاريف الغرب التي يريدون بها الهيمنة على العام العربي كما فعلوا قديما
موضوع في القمة يستحق التقييم


وعليكـم السـلام ورحمة الله وبركاتــه
وديننــا لم يخاطــب النــاس أبـدا حســب أعمارهــم، ومـن التاريـخ الكثيــر ما يـدل.. فما بالنـا نعتبــر حيـاة المراهقيــن مرحلـة التجـارب والخطــا ؟
بارك الله فيك أختــي


هذه نظرتك أنت
لكن نظرة العلم نظرة أخرى
شكرا على الموضوع

شكـرا اختي لمرورك

الى the don
اسمحلي منقدرش نرد عليك
الله يسلمك وانت زاد
والله لاباس الحمد الله ......
مليح ...كثرة ضحك طول في العمر

لي عودة للموضوع

في انتظارك اختي الكريمة
تحياتــي


بارك الله فيك ع الموضوع
دمت متميزا
اخي

وفيــك بارك
أحــاول - جاهـدا - منازعتــك فـي قمة تميـزك أختـي

تحياتــي

 
من المواضيع الشائكة اليوم .. موضوع المراهقة ..

فتجد طرفين في القضية .. (اقصد من المسلمين).

1- طائفة تؤمن بوجود هذه المرحلة وتبعاتها .. وما تستوجب من اعداد لها

وتراعي الشخص الذي وصل سن البلوغ وما بعده ..تراعي نفسيته ..وسلوكاته ..الخ.


2- وطائفة لا تؤمن بهذه المرحلة ولا بالاسم ولا بالمسمى .. وتعتبر الامر كله لعب من الغرب على عقول
الضعاف من المسلمين ، وضعاف الناس من غيرهم المقلدين المتبعين لهم .. فلا تعدو المسألة ان
تكون كذبة يسعون لنشرها لتبرير الفساد الذي عاشوه ويعيشه اليوم شبابهم ..
يريدون بذلك ترويج هذا المفهوم الذي يحمل في طياته مبررا لكل تسيب اخلاقي .. وسلوك شيطاني.
وكون هذا المصطح "المراهقة" غير وارد في الكتاب والسنة وفي مؤلفات علمائنا يؤيد ان الامر وهمي.

احب أن أطرح سؤال يحمل في طياته وجهة نظري للموضوع ..
لو تركنا طفلا هملا ..نشأ دون تربية وتهذيب وتوجيه وعناية وتبصير ..الخ كيف يكون حاله حينما يشتد عوده
ويبلغ ذروة قوته ونشاطه .. وتتغير ملامحه الطفولية ..وتبرز عضلاته الرجولية .. وتتفتق غدده ، كيف يكون حاله ؟

وكيف يكون حال طفل نشأ في رحاب اسرة مؤمنة ..حفظته القرآن .. وعلمته الآداب .. وعرفته بالسير .. وهذبت
سلوكاته بالتأديب رغبة ورهبة .. ولقنته المعلومات والخبرات .. واحتضنته وحمته من الآفات ..؟؟

شكرا لك اخي //

تحياتي لك بالعافية ..

وكأنـي بك أخي - مشرفنـا عالـي الغالـي - تريـد أن تقـول أنه لا يتأثر المراهـق إلا بأصــول تربيتــه، ومدى سلامتهــا ..

نعــم أخي عالـي .. وهنــا نخـرج من خصوصيـة هـذه المرحلـة التي تسمـى "المراهقـة" إلى مفتـرق الطـرق .. ونتذكـر جميعنــا موضوعـك الذي يتكلــم عن علاقـة العمــر بالعقــل..

فكيــف حصروا الطيــش والهـوى بالعمـر ؟؟ وكيـف بدلــوا خصوصيـة التكليـف إلى المراهقــة والتشريــف ؟

بدلـوه، ليس لأن التربيـة تغيـرت، فكلي ثقة ان كل مسلم يريد من ابنـه أن يكــون من امثال أسامـة بن زيـد ونظرائـه - رحمهم الله أجمعيــن - ولكــن ما تغيــر هو العـرف العــام أو كما أحب دائمـا أن أسميها "المصطلحـات والمفاهيـم"

فأصبـح من الشائـع عبـارة "عيش حياتــك ما دام صغيــر" وأقـول : سمعتهـا شخصيــا آلاف المـرات .. فمن العرف العام أن سن الشباب والمراهقـة فقط للهـو وللعب ولتضييع الوقــت

بالمناسبة، أنـا لا أعارض تسميــة الفتـرة العمريـة مـن 14 سنـة إلى 21 أو 22 سنـة بالمراهقـة، لأنهـا ستكـون في الأخيـر مجـرد "أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم " ولكــن مـا أعارضـه هـو عندمـا يقـول علماء النفـس أن المراهق سيكون "في حالـة عاطفيــة حساســة" وأن لا تستغـرب "محاولـة فرض رأيـه" و "خروجـه عن القوانين العامـة" وما إلى ذلـك من التفاهـات التــي أرادوا بسبب أو آخــر أن تقترن بهذه الفئـة العمريــة


تقبــل تحياتـــي


 
محتوى رااائع ,,,
برؤية نفسيه تاريخيه أقول ان المراهقه ليست موجوده سلفا لكنها موجوده حاليا و بقوه , فلا يمكننا إنكار عدم وجودها لانها لم تكن موجوده !
كثير من الأمور والعادات والعلوم لم تكن موجوده لكن حدثا ما فرض وجودها كمتطلبات لهذا الزمن فماهو موجود في زمننا سينعدم في زمن قادم وماكان موجودا او غير موجود في أزمان مضت لن يكون موجود حاليا ,,
أما رأيي الشخصيه وما استنتجته من ملاحظتي لهذه القضيه هي ان المراهقه ليست مرحلة إلزاميه يمر بها كل من وصل عمرا معينا بل هي اختياريه فهناك من يصل إلى عمر المراهقه ويخرج منها رغم التغييرات الحاصله داخليا وخارجيا لكنه لا يراهق و لايتأثر !
وهناك من يراهق قبل وقته لأنه تأثر بهذا المفهوم وتقبله وأراده لنفسه حتى يبرر تصرفاته -عفوا تخبطاته- في هذه المرحله الزمنيه المحدده ,
و هناك من يحاول ان يتأثر لأنه يريد ان يكون مراهق ,فما تعلمه وماتلقاه هو انه سيراهق بلا شك وسيمر بهذه الفتره مثل كل أقرانه ,فيقوم بتصرفات غير مسؤوله ,,
اذا هذا المصطلح او هذا التركيب الغربي هو نتيجه قطعيه لعجز علماء الغرب عن تفسير و فهم الذات البشريه وما تمر به من تغييرات وإفتقارهم للتعاليم الدينيه والتي هي اساس فهم النفس بالإضافه ضعف تعاملهم مع الإنسان و إنعدام المصدر الروحي والأساسي حتى وصل بهم الامر إلى الفصل بين الروح والجسد و النفس, نعم هناك اختلاف بين هذا الثلاثي لكن لا يصل إلى الفصل بينهم, قال تعالى : ( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا),,وإثبات لكل ذلك هو ظهور الإعجاز العلمي للقرءان في الأعوام الماضيه وان فهم الذات لابد له من دين وعقيده صحيحه لا شرقيه ولا غربيه , بل عقيده دينيه ربانيه سليمه ,,

السلام عليك
انتي قلتي أن المراهقه ليست موجوده سلفا لكنها موجوده حاليا و بقوه
كيفـ !؟ هل البشر ونفسية البشر ومراحل تطور نمو الفرد زمااااااااااااااان يختلف عن اليوم ؟
لا أعتقد ذلك البشر الامس هم نفسهم بشر اليوم مر عليهم ما يمر علينا اليوم
الاختلاف فقط .... في وجود هذه المرحلة : مرحلة المراهقة :... تختلف من فرد لآخر في شيئ واحد وهو كيفية تربيته، سواء كان في القديم أو في عصرنا هذا
فالانسان القديم اذا لم يجد التربية الجيدة والبيئة التي تساعده على اثبات وجوده في تلك الفترة فالاكيد سوف يدخل في التخبطات النفسية لهذه الفترة
مع زيادة طبعا معتبره في عصرنا هذا لوجود أمور أوجدتها العولمة أدت لابراز هذه الامرحلة أكثر

اما بالنسبة لقولك أن هذا التركيب الغربي هو نتيجه قطعيه لعجز علماء الغرب عن تفسير و فهم الذات البشريه
فاقول لك صدقيني أن الغرب وصل الى أمور عميقة جدا في فهم نفسية البشر فهم وضعوا لنا إختبارات الميول واختبارات الشخصية والاختبارات الاتجاهات والقدرات وغيرها من الاختبارات الناتجة عن دراسات معمقة لنفسية الاشخاص وقد ثبت نجاحها عند تطبيقها بل أكثر من ذلك فالغرب أصبحوا يعتمدون عليها بشكل كلي لتوضيف الناس وقبل ذلك في تحديد ما يريد الشخص دراسته بما يتوافق مع قدراته عكس ما يحدث لنا الآن في دولنا العربية من تخبط الطالب وحيرته في أي تخصص يقرأ ليجد نفسه أنه قد دخل في تخصص لا يريده ولا يتناسب مع قدراته فيفشل في حياته العملية ومنها الشخصية والاجتماعية
هم فعلا لم يفهموها من الناحية الروحية لكنهم من الناحية العملية والتطبيقية قدموا الكثير للانسانية

بوركتي

 
السلام عليك
انتي قلتي أن المراهقه ليست موجوده سلفا لكنها موجوده حاليا و بقوه
كيفـ !؟ هل البشر ونفسية البشر ومراحل تطور نمو الفرد زمااااااااااااااان يختلف عن اليوم ؟
لا أعتقد ذلك البشر الامس هم نفسهم بشر اليوم مر عليهم ما يمر علينا اليوم
الاختلاف فقط .... في وجود هذه المرحلة : مرحلة المراهقة :... تختلف من فرد لآخر في شيئ واحد وهو كيفية تربيته، سواء كان في القديم أو في عصرنا هذا
فالانسان القديم اذا لم يجد التربية الجيدة والبيئة التي تساعده على اثبات وجوده في تلك الفترة فالاكيد سوف يدخل في التخبطات النفسية لهذه الفترة
مع زيادة طبعا معتبره في عصرنا هذا لوجود أمور أوجدتها العولمة أدت لابراز هذه الامرحلة أكثر

اما بالنسبة لقولك أن هذا التركيب الغربي هو نتيجه قطعيه لعجز علماء الغرب عن تفسير و فهم الذات البشريه
فاقول لك صدقيني أن الغرب وصل الى أمور عميقة جدا في فهم نفسية البشر فهم وضعوا لنا إختبارات الميول واختبارات الشخصية والاختبارات الاتجاهات والقدرات وغيرها من الاختبارات الناتجة عن دراسات معمقة لنفسية الاشخاص وقد ثبت نجاحها عند تطبيقها بل أكثر من ذلك فالغرب أصبحوا يعتمدون عليها بشكل كلي لتوضيف الناس وقبل ذلك في تحديد ما يريد الشخص دراسته بما يتوافق مع قدراته عكس ما يحدث لنا الآن في دولنا العربية من تخبط الطالب وحيرته في أي تخصص يقرأ ليجد نفسه أنه قد دخل في تخصص لا يريده ولا يتناسب مع قدراته فيفشل في حياته العملية ومنها الشخصية والاجتماعية
هم فعلا لم يفهموها من الناحية الروحية لكنهم من الناحية العملية والتطبيقية قدموا الكثير للانسانية

بوركتي

نعم تاله أقولها ومتمسكه بها ,بشر اليوم يختلفون نفسيا و فكريا وحتى مرضيا يا غاليه ,
فأمراض كل زمن تختلف عن سابقه ,وهذا يعني ان لكل عصر متطلباته التي تلائم ماأحدث فيه ,
ومسألة ان المراهقه لم تكن موجوده سابقا لا يعني ان هذه المرحله لم تكن مهمه و لاتتم مراعاة حالة التغيير التي يمر بها الإنسان بل ماكان متعارف عليه هو ان هناك تغييرات جسديه وذهنيه تحدث لكل من الجنسين وكل منهم يتلقى عنايه وإهتمام ويعامل وكانه شخص بالغ و راشد ,اما اليوم استخدم هذا المفهوم في غير موضعه فأصبح المراهق ليس طفلا وليس راشدا وكل هذا نتيجه للتسويق الخاطيء لهذا المفهوم والدعاية التي تنادي بتلبية رغباته مهما كانت ,
أعود بكي إلى ان المراهقه اليوم من ضروريات الحياه فلا يمكن ان ننكر انها بيننا وانها ليست مرحله خطيره لكنها وحقيقة لم تكن موجوده فهل درس علماء الغرب حالة المراهق قبل ألف عام وهل سمعنا بحكايا واحداث ودراسات وشواهد تثبت ان الأزمان السالفه تعرض مراهقوها لظغوطات مشابهه ,,,لا ,وإطلاقا هي مفهوم مستحدث لظروف وتغيرات زمنيه فوجودها اليوم مرتبط بما نمر به من تطور وتوسع ,
واما ماذكرتيه بأن /
أن الغرب وصل الى أمور عميقة جدا في فهم نفسية البشر فهم وضعوا لنا إختبارات الميول واختبارات الشخصية والاختبارات الاتجاهات والقدرات وغيرها من الاختبارات الناتجة عن دراسات معمقة لنفسية الاشخاص وقد ثبت نجاحها عند تطبيقها

العجز الذي ذكرته لاأعني به التطبيقي يا تاله , ماذكرته هو ان العلم لايكون بلا عقيده و حتى في العلوم التجريبيه كالطب و الفلك شاهدنا كيف ان عقيدتنا كان لها دور في تفسير كثير من الظواهر والحوادث التي درست وطبقت وتم البحث عنها غربيا , إذا مفهوم المراهقه لم يتم التعامل معه بشكل صحيح واستخدم بإسلوب خاطيء غربيا وعربيا ,
مثال يا غاليه علماء النفس العرب أكثر فائده واكثر فهم واعمق في ايصال الفكره واقوى في تفسير السلوك من الغرب ,مع ان اغلبهم حصل على شهادات عاليع ودرس دراسته في الغرب لكن وجود العقيده سهل مهمة فهم الذات وتفسير سلوكياتها ,
انا لاأنكر ان علماء النفس في الغرب لهم دورهم في العلوم و منها علم النفس , لكن دورهم في علم الإجتماع افضل بكثير من علم النفس ,لأن هذا العلم له متطلبات خاصه لابد ان تتوفر في العالم ,,

+ لاتقولي لي عن الحال العربي اليوم فلم نستخدم امرا بشكله السليم ,لا تقنيا و لاعلميا ولا جسديا و لا نفسيا ^^
و سلــــــــــمـــــــــتي
 
نعم تاله أقولها ومتمسكه بها ,بشر اليوم يختلفون نفسيا و فكريا وحتى مرضيا يا غاليه ,
وانا اقولها ومتمسكة بها بشر الامس هم نفسهم بشر اليوم من ناحية التركيبة النفسية وتاثير النمو فيهم ^^ الاختلاف بينهم فقط في كمية التاثير
فبشر الامس كانوا يمرضون نفسيا مثل بشر اليوم
فأمراض كل زمن تختلف عن سابقه ,
بعض الامراض نفسها تختلف فقط في الحدة او في مصدرها .. وهناك فعلا امراض اخرى حديثة
وهذا يعني ان لكل عصر متطلباته التي تلائم ماأحدث فيه ,

ومسألة ان المراهقه لم تكن موجوده سابقا لا يعني ان هذه المرحله لم تكن مهمه و لاتتم مراعاة حالة التغيير التي يمر بها الإنسان بل ماكان متعارف عليه هو ان هناك تغييرات جسديه وذهنيه تحدث لكل من الجنسين وكل منهم يتلقى عنايه وإهتمام ويعامل وكانه شخص بالغ و راشد ,اما اليوم استخدم هذا المفهوم في غير موضعه فأصبح المراهق ليس طفلا وليس راشدا وكل هذا نتيجه للتسويق الخاطيء لهذا المفهوم والدعاية التي تنادي بتلبية رغباته مهما كانت ,
انا الي اعرفه ان الذين نادوا بالتعامل مع المراهق يقلك لا تلبيله كل رغباته بل امنعه ولكن اسلوب المنع هو الذي يختلف فليس مثل ان تمنع طفل صغير عن شيئ معين كان تمنع المراهق او ان تمع راشد .
أعود بكي إلى ان المراهقه اليوم من ضروريات الحياه فلا يمكن ان ننكر انها بيننا وانها ليست مرحله خطيره لكنها وحقيقة لم تكن موجوده مازالت مصرة رنا على انها غير موجودة زمان:(
فهل درس علماء الغرب حالة المراهق قبل ألف عام وهل سمعنا بحكايا واحداث ودراسات وشواهد تثبت ان الأزمان السالفه تعرض مراهقوها لظغوطات مشابهه ,,,لا ,بل نعم ارجعي لاشعار اهل زمان كان لهم وصف لانفسهم وهم في ريعان الشباب السن الذي يوافق سن المراهقة زمان وكيف كانوا يعشقون ويحبون ولهون بجنون وكانوا يصفون انفسهم باستهزاء عند حديثهم عن تلك الفترة من حياتهم
وإطلاقا هي مفهوم مستحدث لظروف وتغيرات زمنيه فوجودها اليوم مرتبط بما نمر به من تطور وتوسع ,

واما ماذكرتيه بأن /
أن الغرب وصل الى أمور عميقة جدا في فهم نفسية البشر فهم وضعوا لنا إختبارات الميول واختبارات الشخصية والاختبارات الاتجاهات والقدرات وغيرها من الاختبارات الناتجة عن دراسات معمقة لنفسية الاشخاص وقد ثبت نجاحها عند تطبيقها

العجز الذي ذكرته لاأعني به التطبيقي يا تاله , ماذكرته هو ان العلم لايكون بلا عقيده و حتى في العلوم التجريبيه كالطب و الفلك شاهدنا كيف ان عقيدتنا كان لها دور في تفسير كثير من الظواهر
لكن هم لم يلجؤوا للقرآن مثلا لاكتشاف تلك الامور؟
والحوادث التي درست وطبقت وتم البحث عنها غربيا , إذا مفهوم المراهقه لم يتم التعامل معه بشكل صحيح واستخدم بإسلوب خاطيء غربيا وعربيا ,

الاكيد ان الكثير لم يفهم هذه المرحلة وتعامل معها بشكل خاطأ
مثال يا غاليه علماء النفس العرب أكثر فائده واكثر فهم واعمق في ايصال الفكره واقوى في تفسير السلوك من الغرب ,علماء العرب ! غريب انا لما كنت ادرس في الجامعة كان اساتذتنا يقولون لنا : لا تعتمدوا على الكتب العربية ذات التاليف من العرب لان علم النفس لا ياخذ منهم وانما ياخذ من الكتب الغربية ، العرب حبيبتي لم يساهموا في العلم النفس الا بشيئ القليل للاسف

ان اغلبهم حصل على شهادات عاليع ودرس دراسته في الغرب لكن وجود العقيده سهل مهمة فهم الذات وتفسير سلوكياتها ,

انا لاأنكر ان علماء النفس في الغرب لهم دورهم في العلوم و منها علم النفس , لكن دورهم في علم الإجتماع افضل بكثير من علم النفس ,لأن هذا العلم له متطلبات خاصه لابد ان تتوفر في العالم ,,

+ لاتقولي لي عن الحال العربي اليوم فلم نستخدم امرا بشكله السليم ,لا تقنيا و لاعلميا ولا جسديا و لا نفسيا ^^
و سلــــــــــمـــــــــتي

هههههههههه خلاص مش راح انقول ماني عارفا ^^
الله يسلمك
 
هههههههههه خلاص مش راح انقول ماني عارفا ^^
الله يسلمك

ابدا ياتاله ان يكون هناك توافق بين نفسيات البشر في زمن مضى مقارنة مع اليوم ,ولذلك نجد انه حين نريد دراسة جانب فني او اجتماعي او تاريخي لاي امه او شعب فنحن نعود لقراءة تاريخه وما مر به لكي نفهم الظروف التي عاش بها والطريقه التي يتعامل معها والحكم الذي كان يسيطر على تلك الفتره ,,فالشعوب التي كانت تحت حكم ملكي ليست كالشعوب التي يحكمها قطاع الطرق, والشعب الذي يزيد فيه المستوى التعليمي ليس كمن يزيد في المستوى الديني إظافه إلى البيئه والثقافه والعادات كلها تخلق نفسيه محدده وضيقه ومتعارفه عليها ,فيسهل جدا تمميز الحالات الشاذه والمتناقضه قديما لندرتها و لقلة من يمر بظروف لم يمر بها محيطه ,,,
اما بالنسبه لتلبية طلبات المراهق فهذه واضحه ممايعرض لهم وكانه اسلوب توجيهي للخروج عن سيطره الاهل و رفض واضح لأساليب التأديب والتهذيب الاخلاقي والديني والمجتمعي وحتى البيئي ,,,ماهو البرنامج او الكتاب او المؤسسه التعليمه او قناه فضائيه او الموقع الإلكتروني او جهاز آلي او مشروع عملي الذي يوجه المراهق توجيها سليما وعقلانيا بل كل مايتلقاه المراهقون هو تشجيع على التمرد وتبريرلتصرفاتهم بانها مرحلة مراهقه يجب ان نحترمها !
وأعود وأقول انه المراهقه موجوده حاليا لكنها لم تكن موجوده سلفا والدليل ان حاليا هناك من لايراهق وكان الأمر ليس موجودا ! ,,, اما بالنسبه للأشعار التي تصف حال الشباب في الأزمان الماضيه فقلتي الحق وهو انهم وصفوا انفسهم بعد ان كبروا وبعد ان تخطوا مرحله المراهقه والشباب والنضج واتسعت مداركهم وتنوعت افكارهم فيتحدثون عنها بعد انتهائها , و لم يتصرفوا بعشوائيه وتخبط حتى وهم في تلك المرحله + انه لم يثبت انهم في عمر المراهقه فليس معنى ذكرهم لأحداث شبابهم انهم كانوا في سن المراهقه , بل ماعرف عن اشعار العرب انهم يحبون بعد ان يكبروا ^^
أيا نفسُ ويْحَك جاءَ المشيبْ فماذا التصابي وماذا الغزلْ
لم يأخذوا تجاربهم وتطبيقاتهم من القرءان الكريم قد تكونين محقه وقد لا لأننا لانملك دليلا على ذلك لاننسى ان الحضاره الوروبيه هي نتيجه التأثر بالحضاره الإسلاميه وان نسخ من القرءان وكتب الحديث لاتزال متواجده في المتاحف والجامعات الأجنبيه ,لذا لنتفترض انهم لم يتأثروا بالقرءان فهل ننكر انه ليس له دور في ذلك ؟

انا شخصيا ومجتمعيا ارى ان قابلية الناس تتأثر بالمفهوم العربي لعلم النفس اكثر من المفهوم التجريدي له ,مثلا الدورات والندوات والمحاضرات والمؤتمرات التي تقام بين فتره وآخرى والتي نحضرها و نرى طرق العرض فيها نرى ان اغليها أن لم يكن كلها تعتمد على طريقة العالم او الإستشاري في شرح مشكله ما او قضيه ما بمفهومه العربي والمجتمعي وبأسلوبه الديني ولو تلاحظين ستتأكدين ان اغلب من يهتم او يدرس علم النفس تظهر عليه علامات التدين والإلتزام ,,
 
ابدا ياتاله ان يكون هناك توافق بين نفسيات البشر في زمن مضى مقارنة مع اليوم ,ولذلك نجد انه حين نريد دراسة جانب فني او اجتماعي او تاريخي لاي امه او شعب فنحن نعود لقراءة تاريخه وما مر به لكي نفهم الظروف التي عاش بها والطريقه التي يتعامل معها والحكم الذي كان يسيطر على تلك الفتره ,,فالشعوب التي كانت تحت حكم ملكي ليست كالشعوب التي يحكمها قطاع الطرق, والشعب الذي يزيد فيه المستوى التعليمي ليس كمن يزيد في المستوى الديني إظافه إلى البيئه والثقافه والعادات كلها تخلق نفسيه محدده وضيقه ومتعارفه عليها ,فيسهل جدا تمميز الحالات الشاذه والمتناقضه قديما لندرتها و لقلة من يمر بظروف لم يمر بها محيطه ,,,
أضنك أنك أنتي تتحديث عن الموضوع من زاوية مخالفة تماما لزواية التي انطلقت منها أنا ،
يمكن اسلوبي الركيك في التعبير لم يوصل لك الفكرة كما يجب:( ، أحاول للمرة الاخير
القصد من أن البشر لا يختلفون في نفسياتهم ليس من الناحية التي سردتيها ، وانما اقصد أن طبيعة التركيبة الجسمية وما لها من تأثير على التركيبة النفسية للانسان واحدة ،الاختلاف في وسيلة التاثير أو بيئة التاثير ، فالامس الشيئ الذي كان يؤثر على المراهق هو مثلا الماجون أو تلك السهرات التي تقام أو حتى التجارة بالنساء أو غيرها لكن اليوم الذي يؤثر في المراهق هي العولمة وما يراه من الغربـ من انفتاح زائد ..
اما بالنسبه لتلبية طلبات المراهق فهذه واضحه ممايعرض لهم وكانه اسلوب توجيهي للخروج عن سيطره الاهل و رفض واضح لأساليب التأديب والتهذيب الاخلاقي والديني والمجتمعي وحتى البيئي ,,,ماهو البرنامج او الكتاب او المؤسسه التعليمه او قناه فضائيه او الموقع الإلكتروني او جهاز آلي او مشروع عملي الذي يوجه المراهق توجيها سليما وعقلانيا بل كل مايتلقاه المراهقون هو تشجيع على التمرد وتبريرلتصرفاتهم بانها مرحلة مراهقه يجب ان نحترمها !
لكن هذه ليست مشكلة من قال أن هناك مرحلة مراهقة هي مشكلة الذين لم يفهوموا المعنى والفائدة من دراسة هذه المرحلة !مث الجماعات الاسلامية المتشددة اليوم فهي تنقل صورة مشوهة عن الدين وهذا خطا فيهم وليس خطأ في الدين الذي يتحركون باسمه
وأعود وأقول انه المراهقه موجوده حاليا لكنها لم تكن موجوده سلفا لا حول ولا قوة الا بالله ! والدليل ان حاليا هناك من لايراهق وكان الأمر ليس موجودا ! ,,, اما بالنسبه للأشعار التي تصف حال الشباب في الأزمان الماضيه فقلتي الحق وهو انهم وصفوا انفسهم بعد ان كبروا وبعد ان تخطوا مرحله المراهقه والشباب والنضج واتسعت مداركهم وتنوعت افكارهم فيتحدثون عنها بعد انتهائها , و لم يتصرفوا بعشوائيه وتخبط حتى وهم في تلك المرحله + انه لم يثبت انهم في عمر المراهقه فليس معنى ذكرهم لأحداث شبابهم انهم كانوا في سن المراهقه , بل ماعرف عن اشعار العرب انهم يحبون بعد ان يكبروا ^^
بل تخبطوا يا بنتي وتصرفوا بعشوائية !!!
أيا نفسُ ويْحَك جاءَ المشيبْ فماذا التصابي وماذا الغزلْ
لم يأخذوا تجاربهم وتطبيقاتهم من القرءان الكريم قد تكونين محقه وقد لا لأننا لانملك دليلا على ذلك لاننسى ان الحضاره الوروبيه هي نتيجه التأثر بالحضاره الإسلاميه وان نسخ من القرءان وكتب الحديث لاتزال متواجده في المتاحف والجامعات الأجنبيه ,لذا لنتفترض انهم لم يتأثروا بالقرءان فهل ننكر انه ليس له دور في ذلك ؟
لا ننكر ، لكن هناك علماء ملحدين أصلا يمكن لم يسمعوا بقرآن بتاتا
نحن الي لما يخترع أو يكتشف شيئ معين نقول :سبحان الله ! هذا ما ذكر في القرآن منذن قرون !!
هذا الفالحين فيه !!!


انا شخصيا ومجتمعيا ارى ان قابلية الناس تتأثر بالمفهوم العربي لعلم النفس اكثر من المفهوم التجريدي له ,مثلا الدورات والندوات والمحاضرات والمؤتمرات التي تقام بين فتره وآخرى والتي نحضرها و نرى طرق العرض فيها نرى ان اغليها أن لم يكن كلها تعتمد على طريقة العالم او الإستشاري في شرح مشكله ما او قضيه ما بمفهومه العربي والمجتمعي وبأسلوبه الديني ولو تلاحظين ستتأكدين ان اغلب من يهتم او يدرس علم النفس تظهر عليه علامات التدين والإلتزام ,,

انتي لو حضرتي لتلك الدورات راح تجديهم يسردوا عليك بأن النظرية الفلانية تقول ذلك وان العالم الغربي فلان يقول ذلك في شيئ معين والجميل في العرب أنهم يدخلون الدين كما قلتي ،

بيض الله وجهكـ ^^
 
أضنك أنك أنتي تتحديث عن الموضوع من زاوية مخالفة تماما لزواية التي انطلقت منها أنا ،
يمكن اسلوبي الركيك في التعبير لم يوصل لك الفكرة كما يجب:( ، أحاول للمرة الاخير
القصد من أن البشر لا يختلفون في نفسياتهم ليس من الناحية التي سردتيها ، وانما اقصد أن طبيعة التركيبة الجسمية وما لها من تأثير على التركيبة النفسية للانسان واحدة ،الاختلاف في وسيلة التاثير أو بيئة التاثير ، فالامس الشيئ الذي كان يؤثر على المراهق هو مثلا الماجون أو تلك السهرات التي تقام أو حتى التجارة بالنساء أو غيرها لكن اليوم الذي يؤثر في المراهق هي العولمة وما يراه من الغربـ من انفتاح زائد ..
بالطبع يا تاله ويقال من لسانك ندينك , قلتي ما أشرنا عليه في بداية النقاش وهو ان الناس يتغيروز فكريا و مرضيا وعقليا أما جسديا فأشكالهم هي ذاتها , يعني لا أقول ان لكي عينا هندسيه ولا أذنا فضائيه و لا يدا من حديد ^^,
لكن الإختلاف الذي اقصده في ان كل زمن له ظروفه وبالتالي كل زمن له نفسيته , جيد انتهينا من هذه ,,
لكن هذه ليست مشكلة من قال أن هناك مرحلة مراهقة هي مشكلة الذين لم يفهوموا المعنى والفائدة من دراسة هذه المرحلة !مث الجماعات الاسلامية المتشددة اليوم فهي تنقل صورة مشوهة عن الدين وهذا خطا فيهم وليس خطأ في الدين الذي يتحركون باسمه
جميل بدانا نتفق , حسنا سبق وقلت لك ان الخطا في نقل مفهوم المراهقه بشكل متغالط فيه ,والخطأ أيضا في القصور في فهم هذه المرحله ايضا ,,
وأعود وأقول انه المراهقه موجوده حاليا لكنها لم تكن موجوده سلفا لا حول ولا قوة الا بالله ! والحمدلله حتى يرضى وإذا رضى وبعد الرضى !!
بل تخبطوا يا بنتي وتصرفوا بعشوائية !!!
تخبطوا بحسب زمنهم ياحبيبه وأخطأوا اخطاء تقاس على مايحدث في مجتمعهم ,مثال انكي لن تجدي راقصا -مراهقا- في الأزمان الماضيه لما لانه غير موجود وغير متعارف لديهم لكنك ستجدين لديهم بالغا هائما يقف على الأطلال ويبعث الرسائل و ينشد الأشعار و يتصرف بما يفعله اقرانه وماتعاهدوا عليه ممن هم قبلهم ,,
لا ننكر ، لكن هناك علماء ملحدين أصلا يمكن لم يسمعوا بقرآن بتاتا
نحن الي لما يخترع أو يكتشف شيئ معين نقول :سبحان الله ! هذا ما ذكر في القرآن منذن قرون !!
هذا الفالحين فيه !!!
اصبتي هناك من لم يسمع به ,لكن في المقابل ان هناك تجارب علميه استفادت من القرءان في تصحيح العمليه المدروسه او العلم المكتشف ,,,ومن جهه اخرى هناك علوم وتطبيقات لم تتخذ من القرءان لا آيه ولا حرف ,


انتي لو حضرتي لتلك الدورات راح تجديهم يسردوا عليك بأن النظرية الفلانية تقول ذلك وان العالم الغربي فلان يقول ذلك في شيئ معين والجميل في العرب أنهم يدخلون الدين كما قلتي ،

جدا محقه سبق وحدث ذلك , و سبق وان قام هؤلاء الأخصائيون بوضع نظريات ودراسات وتجارب سليمه ,أليس قال انه لايخشى الله من عباده إلى العلماء ,وذلك ينطبق على علماء الغرب فكثرة اكتشافاتهم وعظمة مايرونه تجعل قابليتهم للإسلام والإيمان بصدق الرساله المحمديه وشيكا جدا ,
بيض الله وجهكـ ^^

ونقــى الله سريرتك ,,
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا على الموضوع الجميل و المفيد
طبعا لا يوجد شئ اسمه علم النفس او المراهقة او ... هي فقط مصطلحات جاءتنا من وراء البحار
كل هذه الاشياء الدخيلة نتيجة بعدنا عن الدين ففي عهد الصحابة كان صاحب الاربعة عشر يستاذن للخروج الى الجهاد نعم يستاذن للخروج الى الجهاد !!!!!!!!!!!!

و هذا مقطع لفضيلة الشيخ عبد الحميد كشك و فيه يتناول امراض الهموم و علماء النفس وان الاسلام لا يعرف مثل هذه الاشياء


http://www.youtube.com/watch?v=q1N5pGOgPUc
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom