أتعبتني أيها الزمن اتعبتني ايها القدر ,,,
قل لي إلى أين سأصل ,,,
أريد الوقوف هنآ ,,,
لقد تشبعت من تلك الحقائق التي أجهل كيف أنسآهآ ,,,
قف هنـآ أيهـآ الزمن ,,,
لآ أريد الاحداث ان تستمر ,,,
لآ أريد معرفة الجديد ,,, 
أفلا تكفي طعنة الظهر التي كنت أتجآهلهآ ؟! ,,,
أترجـآك أن تقف هنـآ فلم أعد أستطيع أن أتمالك نفسي ,,, 
هـآ أنا أشلاء مبعثرة ,,,
ألملمهـآ لكي أقف على رجلي و لكنني لم أعد أستطيع لم أعد لم أعد ,,,
أرى ذلك الطريق المظلم في الأمام و لا اريد عبوره ,,,
لآنني سأقدم الكثير من التضحيات ,,,
إلى هنآ و فقط ,,,
تعبت من سخرية القدر ,,, 
أرسم تلك الابتسامة المزيفة على شفتي لأنني لا أستطيع خداعهم إلا كذلك ,,,
كفى فلم أعد كما كنت ,,,
لم أعد تلك التي تهتم لذا و ذا ,,, أنا هنـآ ,,,
أنا فقط !! لآ أريد من يربت على كتفي ليبشرني بمستقبل أفضل ,,,
لا أريد أن تُمسح دموعي فسأمسحها وحدي بمنديلي ,,, 
لا أريد من يضمني إذا شعرت بالوحدة و الحزن ,,,
لا أريد من يصنع تلك الدموع المزيفة لأجلي ,,,
لا أريد من يمسك بيدي إذا شعرت بالخوف ,,,
لا أريدهم ,,, فالآن لم يعدوا هنـآ ؟! ,,, 
رحلوا !! تحت عنوآن الخيآنة و الخدآع ,,,
و لم يبرووا لي ذلك ,,, 
لقد رحلوا رحلوا رحلوا ,,, 
و كفاك سخرية مني أيها الزمن فأنا لم أعد كمآ كنت ,,,