التفاعل
19.3K
الجوائز
4.6K
- تاريخ التسجيل
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,646
- آخر نشاط
- الوظيفة
- أستاذة
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 9

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا أحد يستطيع انكار دور و ضرورة التكرار في تعلم الكثير من العادات و المهارات الحركية و الذهنية‘فالانسان لا يتعلم السباحة بمجرد أن يدخل البحر، و لا يستطيع أن يعزف لحنا موسيقيا إلا بعد قيامه بمحاولات كثيرة، كما أن حفظ قصيدة شعرية تقتضي من كل انسان مهما تكن قوة ذاكرته قراءتها مرات عديدة، فنحن نتعلم عادات كثيرة بمجرد تكرارها و الأمثلة على ذلك متنوعة مثل التدخين ، حفظ أغاني ، حفظ قصائد ، حفظ القرأن ....الخ
فالتكرا يقوي و يرسخ الحركات الناجحة و يمكن الكائن الحي من تصحيح الحركات الخاطئة أو حذفها
هناك دليل علمي تجريبي يثمتل في تلك التجارب التي أجراها العالم الروسي بافلوف و التي تثبت أن الكلب يتعلم الاستجابة الشرطية عن طريق تكرار عملية الاقتران بين المنبه الطبيعي 'اللحم المجفف' و المنبه الاصطناعي ' صوت الجرس' لعدة مرات و في نفس السياق أثبت ثور ندايك أن الحيوان يتعلم بعض المهارات و السلوكات عن طريق التكرار و تجربته تتمثل في : يدخل قطة في قفص بحيت لا تستطيع أن تخرج إلا بالضغط على لولب خاص، فكانت القطة في المحاولات الاولى تستغرق وقت طويلا للخروج و لكن في النهاية أصبحت قادرة على الخروج من القفص مباشرة بعد وضعها داخله.
فمن خلال كل هذه التجارب نستنتج أن التكرار ضروري لتعلم المهارات و الحركات فهذه الأخيرة ان لم تستفد من التكرار لمدة طويلة من الزمن تضعف أو تزول و هذا ما يفسر ضرورة القيام بتدريبات متواصلة و منظمة في مجال الرياضة.
و لكن في رأي تعلم المهارات لا يقتصر على عامل التكرار فحسب بل هناك عدة عوامل تساعد الانسان على اكتساب مهارات أو عادات مختلفة كالنضج العقلي و الجسدي و الاهتمام فطفلا مثلا اذا أراد أن يتعلم عادة السباحة يجب أن يتوفر لديه عامل النضج و التلميذ اذا أراد حفظ قصيدة شعرية يجب أن يتوفر لديه عامل الاهتمام بالشعر لهذا نجد صعوبة في حفظ بعض الأشياء.
اذن اكتساب العادة او المهارة يرجع الى توفر جميع العوامل المذكورة.
من احدى ما كتبته منيني في نقد النظرية التي تبرهن أن عامل التكرار له أهمية كبيرة في تعلم المهارات
"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"
فالتكرا يقوي و يرسخ الحركات الناجحة و يمكن الكائن الحي من تصحيح الحركات الخاطئة أو حذفها
هناك دليل علمي تجريبي يثمتل في تلك التجارب التي أجراها العالم الروسي بافلوف و التي تثبت أن الكلب يتعلم الاستجابة الشرطية عن طريق تكرار عملية الاقتران بين المنبه الطبيعي 'اللحم المجفف' و المنبه الاصطناعي ' صوت الجرس' لعدة مرات و في نفس السياق أثبت ثور ندايك أن الحيوان يتعلم بعض المهارات و السلوكات عن طريق التكرار و تجربته تتمثل في : يدخل قطة في قفص بحيت لا تستطيع أن تخرج إلا بالضغط على لولب خاص، فكانت القطة في المحاولات الاولى تستغرق وقت طويلا للخروج و لكن في النهاية أصبحت قادرة على الخروج من القفص مباشرة بعد وضعها داخله.
فمن خلال كل هذه التجارب نستنتج أن التكرار ضروري لتعلم المهارات و الحركات فهذه الأخيرة ان لم تستفد من التكرار لمدة طويلة من الزمن تضعف أو تزول و هذا ما يفسر ضرورة القيام بتدريبات متواصلة و منظمة في مجال الرياضة.
و لكن في رأي تعلم المهارات لا يقتصر على عامل التكرار فحسب بل هناك عدة عوامل تساعد الانسان على اكتساب مهارات أو عادات مختلفة كالنضج العقلي و الجسدي و الاهتمام فطفلا مثلا اذا أراد أن يتعلم عادة السباحة يجب أن يتوفر لديه عامل النضج و التلميذ اذا أراد حفظ قصيدة شعرية يجب أن يتوفر لديه عامل الاهتمام بالشعر لهذا نجد صعوبة في حفظ بعض الأشياء.
اذن اكتساب العادة او المهارة يرجع الى توفر جميع العوامل المذكورة.
من احدى ما كتبته منيني في نقد النظرية التي تبرهن أن عامل التكرار له أهمية كبيرة في تعلم المهارات
"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"