لاعبون يحبون الملايير و يعشقون الظهور على صفات الجرائد
لا احد منا كان يتصور أن يصبح حال الفريق الأكثر شعبية في الجزائر مثل حال اليتيم الذي يتهافت الجميع من اجل ورثته هكذا باتت وضعية المولودية التي يعجز اللسان أن يعبر عن ما حققته وما صنعته في الماضي القريب لكرة القدم الجزائرية حتى وصفها الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله بـ " المولودية الشعبية الجزائرية " في ليلة النصر الكبير حين فزنا بكاس الأندية الإفريقية على نادي حافيا كوناكري وأفرحنا أكثر من 14 مليون جزائري في ذلك الوقت ليأتي بعدها قوم يعيب عليهم أن يحملوا قميص سبق لنجوم الكرة الجزائرية أن حملوه مثل بلومي، بن شيخ، مرزقان،بويش وغيرهم كيف ولا حين أصبح لاعبون مثل يونس نجم من الكرتون وحارس ارتكب خطا لا يرتكبه حارس في الأقسام السفلى أن يلعبوا في العميد، لاعبون بكل بساطة لا يجيدون حتى أبجديات وأساسيات كرة القدم فهمهم الوحيد هو الشهرة والظهور عبر شاشات التلفزيون وعلى صفحات اكبرالجرائد الوطنية لأنهم لم يأتوا إلى المولودية من اجل تشريف عقودهم وإنما أتوا من اجل المال والشهرة ودخول عالم البورصة الجزائرية للاعبي الطايوان وأخذ الصور الفوتوغرافية مع مجنوني المولودية كلهم كانوا نكرة غير معروفة في عالم كرة القدم وإن عرفوا ففي محيطهم الضيق، أصبحوا بين عشية وضحها معرفين عند الخاص والعام في الجزائر وهم في كل مباراة يتلاعبون بمشاعر الملايين من الأنصار الذين يحضرون إلى الملعب أو الذين يتفرجون على شاشات التلفاز. مباراة اليوم أمام الشلف أظهرت أن العيب ليس في المدربين يا أيها السادة المسيرين ولا في الأموال مثلما يقال لأننا وبكل بساطة سئمنا من لاعبين من الكرتون يساوموننا في كل مرة يجدون أنفسهم في موقع قوة لعبوا ضد فريق يصرف 15% مما تصرفه إدارة المولودية لكن انظروا أين هو فريق الشلف و أين نحن في ذيل الترتيب ننتظر المعجزة لنتفادى السقوط في آخر وهلة كما يحد كل موسم الجواب الذي أريد أن أجيب عليه لكم هو أننا بإمكاننا أن تكون لنا كلمتنا نحن الأنصار ولكن بطريقة حضارية كسائر مشجعي النوادي الكبيرة في أوروبا لأنه من يقول أننا ليس قادرين أن نغير فهو كاذب لان لاعبي مثل يونس وبوقاش وحتى حسني الذي ربما مازال لم يستيقظ من نومه لأنه لاعب أمام كاكا ورونالدينو عليهم بالرحيل لأننا قوم لا يساوم مثلما قال أبي قاسم الشابي وقضيتنا أيها السادة المحترمون هي إن ينتزع الداء من جسد المولودية رغم صعوبة المأمورية غير أنها ليست مستحيلة فلنكون بالآلاف أمام وفاق سطيف في الجولة القادمة ونرفع لافتات عملاقة تعبر على أننا متحضرون و لسنا همجيون مكتوب عليها " سئمنا من الوعود والأكاذيب يا أشباه اللاعبين " أو نعبر بطريقة أخرى تترجم مدى تذمر الأنصار من وضعية التي ألت إليها الخضراء والحمراء المولودية.
شفيتو فينا العديان يا خرفان
لا احد منا كان يتصور أن يصبح حال الفريق الأكثر شعبية في الجزائر مثل حال اليتيم الذي يتهافت الجميع من اجل ورثته هكذا باتت وضعية المولودية التي يعجز اللسان أن يعبر عن ما حققته وما صنعته في الماضي القريب لكرة القدم الجزائرية حتى وصفها الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله بـ " المولودية الشعبية الجزائرية " في ليلة النصر الكبير حين فزنا بكاس الأندية الإفريقية على نادي حافيا كوناكري وأفرحنا أكثر من 14 مليون جزائري في ذلك الوقت ليأتي بعدها قوم يعيب عليهم أن يحملوا قميص سبق لنجوم الكرة الجزائرية أن حملوه مثل بلومي، بن شيخ، مرزقان،بويش وغيرهم كيف ولا حين أصبح لاعبون مثل يونس نجم من الكرتون وحارس ارتكب خطا لا يرتكبه حارس في الأقسام السفلى أن يلعبوا في العميد، لاعبون بكل بساطة لا يجيدون حتى أبجديات وأساسيات كرة القدم فهمهم الوحيد هو الشهرة والظهور عبر شاشات التلفزيون وعلى صفحات اكبرالجرائد الوطنية لأنهم لم يأتوا إلى المولودية من اجل تشريف عقودهم وإنما أتوا من اجل المال والشهرة ودخول عالم البورصة الجزائرية للاعبي الطايوان وأخذ الصور الفوتوغرافية مع مجنوني المولودية كلهم كانوا نكرة غير معروفة في عالم كرة القدم وإن عرفوا ففي محيطهم الضيق، أصبحوا بين عشية وضحها معرفين عند الخاص والعام في الجزائر وهم في كل مباراة يتلاعبون بمشاعر الملايين من الأنصار الذين يحضرون إلى الملعب أو الذين يتفرجون على شاشات التلفاز. مباراة اليوم أمام الشلف أظهرت أن العيب ليس في المدربين يا أيها السادة المسيرين ولا في الأموال مثلما يقال لأننا وبكل بساطة سئمنا من لاعبين من الكرتون يساوموننا في كل مرة يجدون أنفسهم في موقع قوة لعبوا ضد فريق يصرف 15% مما تصرفه إدارة المولودية لكن انظروا أين هو فريق الشلف و أين نحن في ذيل الترتيب ننتظر المعجزة لنتفادى السقوط في آخر وهلة كما يحد كل موسم الجواب الذي أريد أن أجيب عليه لكم هو أننا بإمكاننا أن تكون لنا كلمتنا نحن الأنصار ولكن بطريقة حضارية كسائر مشجعي النوادي الكبيرة في أوروبا لأنه من يقول أننا ليس قادرين أن نغير فهو كاذب لان لاعبي مثل يونس وبوقاش وحتى حسني الذي ربما مازال لم يستيقظ من نومه لأنه لاعب أمام كاكا ورونالدينو عليهم بالرحيل لأننا قوم لا يساوم مثلما قال أبي قاسم الشابي وقضيتنا أيها السادة المحترمون هي إن ينتزع الداء من جسد المولودية رغم صعوبة المأمورية غير أنها ليست مستحيلة فلنكون بالآلاف أمام وفاق سطيف في الجولة القادمة ونرفع لافتات عملاقة تعبر على أننا متحضرون و لسنا همجيون مكتوب عليها " سئمنا من الوعود والأكاذيب يا أشباه اللاعبين " أو نعبر بطريقة أخرى تترجم مدى تذمر الأنصار من وضعية التي ألت إليها الخضراء والحمراء المولودية.
شفيتو فينا العديان يا خرفان