الشهادة الجامعية تساوي وظيفة؟؟؟؟

موضوع مهم جدا بارك الله فيك اختي , والله اصبح هم معظم الطلاب الان الشهادة ولا يهمهم ما حصدوه من معلومات جديدة في مجال دراستهم فتجدي الطبيب لا علاقة له بما درس ولا الصيدلي ولا المهندس الا من رحم ربك , اصبح تفكيرهم ينحصر في كسب المال بشهادتهم لا اكثر ولا اقل المهم المال والمالوايضا اصبحو يدرسون ابتغاءالاشهار لشخصياتهم لكي يقولو فلان اطار في كذا او طبيب في كذا او او , ولكسب احترام الناس بشهاداتهم المزيفة فاي شهادة هذه التي تمنح لشخص لم يدرس ابتغاء وجه الله واي شهادة تمنح لشخص لا يفكر ابدا في تطوير نفسه ولا تطوير بلده ونفع غيره واي شهادة تمنح لكسب المال فقط؟

والله هم كثيرون من لم يحصلو على شهادات جامعية ولكن رصيدهم الثقافي كبير جدا مقارنة ببعض الذين تحصلو على شهادات جامعية وهو لا يفقه شيئا لا في مجال دراسته ولا في اي مجال تفكيره منحصر بين المال لا اكثر ولا اقل

 
بارك الله فيك على الموضوع
هذه الظاهرة نتاج التربية المادية التي اصبحت سائدة
الطفل منذ الصغر يتربى على حب المادة و لا يتربى على حب العلم و التعلم
اليوم نرى الشاب يجري وراء القروض الربوية و لا يهمه شيء
و ظاهرة اخرى انتشرت شباب حاب يمضي عقود التشغيل لكن مش حاب يخدم حاب يخلص برك
الله المستعان
اظن ان العلم الشرعي هو الوحيد الذي إذا احبه الشخص لا يمكن ان ينقطع عنه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعًا .. عساكم بخير ..

اليـوم أفتح موضوعًا للنقاش حول تغيّر نظرة الشباب والشابات عن الشهادة الجامعية، إذ أنها أصبحت تُمثِّل للأغلبية الساحقة -حتى لا أقول كلهم- مجرد وثيقة تُخوِّلهم للحصول على عمل، فغاب عن أذهانهم فكرة التعلَّم لأجل التعلَّم ولأجل جمع معلومات وتنوير العقول وكسب الخبرات.
فأصبح الطالب والطالبة يُفكِّران في الحصول على تلك الشهادة بأي وسيلة فقط من أجل العمل. أيًّا كانت وسيلة الحصول عليها؛ بالرشوة، بالتغيِّب طوال العام الدراسي وفي الأخير يأتي دور الغش والمحسوبيات وينحج هذا الطالب وينال الشهادة ويُقدم على مجال العمل، وقد يُصبح أستاذًا أو مسؤولاً أو إطارًا في أحد الوظائف وهو لم يحصل على أي معلومة في المجال الذي درسه، لأنه ببساطة كان يُفكر فقط في طريقة نيل الشهادة.
وهناك بكلِّ تأكيد من يحصل عليها بالكد والجد والتعب ولكن أيضًا يُفكِّر نفس التفكير.
أنا لا أتكلَّم من فراغ، أنا درست مثلي مثل أي طالب جزائري وصادفت كثيرًا من هذه العيِّنات، فأغلب زميلاتي في الدراسة كنَّ فقط يدرسن من أجل الشهادة، وكنت أدخل معهن في نقاشات حول هذه النقطة، فتقول الواحدة منهن: أنا ما يهمني شيء سوى الديبلوم أحصل عليه وأحصل على عمل وأكسب مال.
وكان رأيي مخالف، كنتُ كثيرًا ما أقول أنا أدرس لأتعلَّم ولأربِّي أبنائي لاحقًا وأدرسهم، مع أنِّي كنتُ مقرِّرة مسبقا أنني لن أعمل. فكان دومًا يأتيني الجواب منهن: لما تدرسين إذا وتُتعبين نفسك إن كنتِ لن تعملي؟؟؟؟
وهنا أطرح الموضوع عليكم لنتناقش حول هذه الرؤية التي أصبحت سائدة عند أغلب الطلبة، أتمنى أن أرى آراءكم القيِّمة.
هل أنا كنتُ أفكِّر صح أو أن التفكير السائد لدى الأغلبية هو الصح؟؟؟
لماذا تغيَّرت النظرة للشهادة الجامعية؟؟؟

السلام عليكم و بعد . . .
بداية لقد ذكرني موضوعك بنظرية سمعت بها مؤخرا تدعى: نظرية اللُّعب أو
la théorie des jeux
تقول هذه النظرية، باختصار شديد، أن للإنسان قدرة عالية في التأقلم أمام الظروف المحيطة به للإستفادة أكثر، فكلما وجد نفسه أمام ظروف قاهرة فسيحاول دائما للخروج بأقصى إستفادة منها و هكذا دواليك.

و أعتقد أن هذه النظرية تنطبق جيدا على القضية التي طرحت في الموضوع، فالبحث عن الوثيقة فقط دون الإهتمام بالمحتوى يعبر عن تأقلم الطالب لجلب أقصى إستفادة مغتنما الإختلالات في المنظومة الدراسية و التشغيلية للبلد، إذ كيف يمكن للجامعة أن تقدم شهادة لطالب لم يستوفي شروط هذه الشهادة؟ و كيف لمؤسسة لديها تحديات مثل المنافسة أن توظف عاملا بدون مؤهلات علمية مؤكدة و فاقد للكفاءات.
إن هذا الطالب قبل أن يتحصل على شهادته قد اجتاز مجموعة من الإمتحانات للتأكد من اكتسابه للكفاءات المسطرة في البرنامج، و بالتالي فمن غير الممكن أن يجتاز كل هذه المحطات من دون تمكنه من التحصيل العلمي المسطر.
إذن المشكلة هي مشكلة الجامعة أولا و سوق العمل ثانيا، و هما السبب في ظهور هذا الإنحراف و لو قاموا بدورهما على اكمل وجه لانتهى هذا التفكير.
لكن يبقى السؤال مطروحا:
لماذا تبقى الجامعة مكتوفة الأيدي أمام هذا الخلل و لم تحرك ساكنا طوال هذا الوقت ؟؟؟

ثانيا أنا أتفق معك على طول، أختي الكريمة، أن هذا التفكير تفكير فاسد، و من المفروض أن لا يكون سائدا بين الطلبة لأن عواقبه جد وخيمة على البلد من جهة و على الطالب نفسه من جهة أخرى.

لكن لدي تعقيب بسيط في الموضوع لو سمحت . . .
يبدو لي أن دراسة العلم من أجل العلم أو حشو الدماغ بالمعلومات فقط سلوكا غير صحيح، و الأصح أن تعلم العلم يكون دائما من أجل استخدامه لحلحلة مشكلة مطروحة، و بالتالي فأنا ضد العلم من أجل العلم و إنما لإستخدامه في حل مشاكل الناس.

عذرا على الإطالة
تحياتي . . .
 
أولا مشكورة على الموضوع وثانيا صادفت نفس موقفك كنت انا وصديقاتي نتكلم عن موضوع الشهادة والعمل فكل واحدة قالت اكمل ثلاث سنوات ليسانس و"بزاف عليا كرهت" وواحدة قالت ليسانس لايكفي "نصبر" حتى اكمل الماستير "هكا باه نلقى خدمة" و كأنو رانا في سجن كل واحد يحاول التخلص منه وقلتلهم والله انا امنيتي نكمل حياتي كامل قراية حتى ولو لم أعمل طبعا ضحكو قالو لي ظالمة نفسك !!!!!!! للأسف في مجتمعنا هذا لاندرس كي نتعلم ونتثقف نريد الوصول الى المراتب العليا بلا تعب

بارك الله فيكِ أختي على مروركِ الطيِّب
فعلا العبارة التي لونتها نسمعها كثيرًا، ورُبما عن نفسي كنتُ أرددها أحيانًا لما أتعب من مشقة الإمتحانات والبحوث أقول: وقتاه نكمل ونتهنى.
أيضًا راقني كثيرًا ما ذكرتِ حول أن الجميع يُريد مناصب عُليا ولكن لا يجتهد للوصول إليها. صدقتِ
موفقة أختي ..

 
موضوع مهم جدا بارك الله فيك اختي , والله اصبح هم معظم الطلاب الان الشهادة ولا يهمهم ما حصدوه من معلومات جديدة في مجال دراستهم فتجدي الطبيب لا علاقة له بما درس ولا الصيدلي ولا المهندس الا من رحم ربك , اصبح تفكيرهم ينحصر في كسب المال بشهادتهم لا اكثر ولا اقل المهم المال والمالوايضا اصبحو يدرسون ابتغاءالاشهار لشخصياتهم لكي يقولو فلان اطار في كذا او طبيب في كذا او او , ولكسب احترام الناس بشهاداتهم المزيفة فاي شهادة هذه التي تمنح لشخص لم يدرس ابتغاء وجه الله واي شهادة تمنح لشخص لا يفكر ابدا في تطوير نفسه ولا تطوير بلده ونفع غيره واي شهادة تمنح لكسب المال فقط؟

والله هم كثيرون من لم يحصلو على شهادات جامعية ولكن رصيدهم الثقافي كبير جدا مقارنة ببعض الذين تحصلو على شهادات جامعية وهو لا يفقه شيئا لا في مجال دراسته ولا في اي مجال تفكيره منحصر بين المال لا اكثر ولا اقل



شكرًا لكِ أختي مريم على مروركِ القيِّم
أثرتِ نقاط مهمَّة جدًا بطرحكِ لبعض الأمثلة، بالفعل حتى في المجال الطبي الذي هو من المفروض من أهم المجالات والتي يجب أن يكون حامل شهادة الطب يستحقها ويكون أهل لها، فلو عملنا مقارنة بسيطة بين الأطباء الجيل السابق وأطباء اليوم ستجدين البون شاسع. اليوم الأخطاء الطبيَّة أصبحت لعنة والله المستعان، فكم من نفس راحت بسبب خطأ طبي. حتى الصيادلة تجدين اليوم شريحة كبيرة منهم يتحكرون بعض الأدوية ويُسرِّبون البعض الآخر خصوصًا أدوية الأعصاب. فكثيرًا ما نسمع عن قضايا في هذا الباب.
كذلكِ ذكرتِ نقطة مهمَّة أن الجميع أصبح يلتحق بالجامعة فقط من أجل الشهرة أو titre كما يُقال، ليُقال فلان مهندس أو أو أو
موفقة أختي

 
بارك الله فيك على الموضوع
هذه الظاهرة نتاج التربية المادية التي اصبحت سائدة
الطفل منذ الصغر يتربى على حب المادة و لا يتربى على حب العلم و التعلم
اليوم نرى الشاب يجري وراء القروض الربوية و لا يهمه شيء
و ظاهرة اخرى انتشرت شباب حاب يمضي عقود التشغيل لكن مش حاب يخدم حاب يخلص برك
الله المستعان
اظن ان العلم الشرعي هو الوحيد الذي إذا احبه الشخص لا يمكن ان ينقطع عنه

وفيكم بارك الله .. شكرًا لكم على مروركم
بالنسبة للعلم الشرعي فلا خلاف في ذلك، فهو من المفروض أن يكون أولى الأولويات
بالنسبة لما ذكرتم حول التربية فأوافقكم الرأي.
الآن الأطفال الصغار تدور على ألسنتهم ألفاظ غريبة، الكل أصبح يُفكِّر في: التيكي، الرولو وغيرها من الكلمات.
وفقكم الله

 
السلام عليكم و بعد . . .
بداية لقد ذكرني موضوعك بنظرية سمعت بها مؤخرا تدعى: نظرية اللُّعب أو
la théorie des jeux
تقول هذه النظرية، باختصار شديد، أن للإنسان قدرة عالية في التأقلم أمام الظروف المحيطة به للإستفادة أكثر، فكلما وجد نفسه أمام ظروف قاهرة فسيحاول دائما للخروج بأقصى إستفادة منها و هكذا دواليك.

و أعتقد أن هذه النظرية تنطبق جيدا على القضية التي طرحت في الموضوع، فالبحث عن الوثيقة فقط دون الإهتمام بالمحتوى يعبر عن تأقلم الطالب لجلب أقصى إستفادة مغتنما الإختلالات في المنظومة الدراسية و التشغيلية للبلد، إذ كيف يمكن للجامعة أن تقدم شهادة لطالب لم يستوفي شروط هذه الشهادة؟ و كيف لمؤسسة لديها تحديات مثل المنافسة أن توظف عاملا بدون مؤهلات علمية مؤكدة و فاقد للكفاءات.
إن هذا الطالب قبل أن يتحصل على شهادته قد اجتاز مجموعة من الإمتحانات للتأكد من اكتسابه للكفاءات المسطرة في البرنامج، و بالتالي فمن غير الممكن أن يجتاز كل هذه المحطات من دون تمكنه من التحصيل العلمي المسطر.
إذن المشكلة هي مشكلة الجامعة أولا و سوق العمل ثانيا، و هما السبب في ظهور هذا الإنحراف و لو قاموا بدورهما على اكمل وجه لانتهى هذا التفكير.
لكن يبقى السؤال مطروحا:
لماذا تبقى الجامعة مكتوفة الأيدي أمام هذا الخلل و لم تحرك ساكنا طوال هذا الوقت ؟؟؟

ثانيا أنا أتفق معك على طول، أختي الكريمة، أن هذا التفكير تفكير فاسد، و من المفروض أن لا يكون سائدا بين الطلبة لأن عواقبه جد وخيمة على البلد من جهة و على الطالب نفسه من جهة أخرى.

لكن لدي تعقيب بسيط في الموضوع لو سمحت . . .
يبدو لي أن دراسة العلم من أجل العلم أو حشو الدماغ بالمعلومات فقط سلوكا غير صحيح، و الأصح أن تعلم العلم يكون دائما من أجل استخدامه لحلحلة مشكلة مطروحة، و بالتالي فأنا ضد العلم من أجل العلم و إنما لإستخدامه في حل مشاكل الناس.

عذرا على الإطالة
تحياتي . . .

بارك الله فيكم على مروركم القيِّم وعلى التحليل
شكرًا لكم على النظرية الجديدة التي أسمع بها لأول مرة
صدقت في أغلب ما تفضلتم به
قد تعود المسؤولية أولاً للجامعة وقد ذكرتُ في أحد ردودي أننا أثناء دراستنا كنَّا نشتكي من تصرف بعض الأساتذة والذين جعلوا الطالب يُفكِّر فقط في الحصول على النقطة، بأي وسيلة كانت، المهم تجيب النقطة ولابار وخلاص.
وبرأيي لأن أغلب من يمسكون المراكز الإدارية الآن في الجامعات هم من هاته الفئة التي نتحدث عنها -الذين يسعون للشاهدة من أجل العمل- فلذلك ساء النظام الجامعي وتراجع دور الجامعة.
فلو نلاحظ نجد أن الآن الغش في الامتحانات الجامعية وتسريب الأسئلة أصبح شيئًا مباحًا جهارًا نهارًا. ومع ذلك الجامعة لا تتخذ أي إجراءات تجاه هذه التصرفات.
بالنسبة لتعقيبكم، معكم حق لكن الذي يدرس حبًا في التعلم فأكيد سيُبدع في مجاله وسيُتقن عمله لاحقًا.
أما الفئة الأخرى فلا أظن.
شكرًا لكم مجددًا

 
مرحبا بكل أخ وأخت معنا في منتدى اللمة الجزائرية والعربية الاسلامية
مرحبا بالجميع من الصغير الى الكبير
 
السلام عليكم وبارك الله فيكم اختي على الطرح المميز .

من وجهة رايي الشخصية ارى ان هذا التفكير وليد اليوم او الامس القريب اتعرفين لماذا ؟ لانه وبكل صراحة وطلاقة لا يوجد نظام تربوي رشيد ولا توجد سياسة رشيدة سافهمك كيف ‼
حامل الشهادة في زمن ولى كان يشار اليه بالاصابع وكانت لها من القيمة ان لا يحصل عليها الا فلان وفلان من ذوي العقول النيرة اما في زمننا هذا فاصبحت في متناول الجميع ويمكن ان تقولي مثل الخبز والحليب متاحة للكل الا من ابى فتكونت فكرة لدى الطالب انه يحصل على الشهادة فقط لانه يعلم انه قيمة الشئ في قلته وان اصبح شائعا فقد قيمته وان كان تفكيرا سطحيا لكن واقعي مع واقعنا المعاش فتجدين القلة القليلة من تفكر في العلم لاجل العلم وهذه الفئة ربما من الطبقة الغنية او المتوسطة يعني الشهادة زيادة للرزق اما الفقير الذي عاش حياته في الحرمان حلمه الوحيد الحصول على هذه الوثيقة باي طريقة وكل الطرق مباحة بالنسبة اليه فهو مطلب طبيعي في حالته .
اما بالنسبة لما قلته عن الذين لا يحضرون الدروس و يحصلون على الشهادة بالرشوة نسبة قليلة جدا اظن وهاته العينة هي التي صبت الزيت على النار واصبح الشباب لديهم هذه الفكرة في الغياب والحصول على الشهادة مجانا لكن في يوم يصدمون بالواقع ويجد نفسه قد افنى سنين عمره هباءا وكل عام بعامين .
اسفة في جعبتي الكثير ولم استطع الاختصار عذرا عن الاطالة واتمنى ان فكرتي قد وصلت .

مشكورة مرة ثانية تقبلي احترامي وتقديري.
 
حياك الله أخية الدراسة في الاختلاط افك عظيم والله المستعان لكن من وجهتي نظري ان من لم تجد ضغوطات او اي شيئ من هذا القبيل ان لاتدرس فيها اصلا لان اهم علم هو العلم الشرعي ماذا ستعلم اولادها من العلم المادي ؟؟!!! عليها أن لا تأمن من الفتنة وهي في هذا الاختلاط فالعلم الشرعي هو من سيكون صدقة جارية لك هو من سيكون لك ذخرا يوم القيامة لا العلم المادي والاختلاط وصدقا فالمفروض على كل أخت ان لاتدرس في هذه والجامعات حتى وان وجدت ضغوطات فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق بالرغم من ان البعض يرغمهن الوالدين والاخوة وو والله المسستعان نسأل الله العافية ارجوا ان تقبلي رأيي أخية
 
لانو حتى فالجامعات قليل وين تلقايهم يمدولك في علم تستاهلي تقراي عليه
حتى لي يمدلك فالعلم يمدلك لانو مجبور ولازم يخدم من اجل دراهم
 
وعليكم السلام
تشكرين اختي على هذا الطرح المميز

بالنسبة للذين تكلمتي عنهم الا وهم الطلبة الفارغين الذي ينجحون دون مستوى
هؤلاء من نجد اغلبيتهم يعملون في مناصب ليست لهم
وتلك هي الطامة الكبرى التي جعلت من بلادنا تضل في قمة التأخر

وللأسف من عمل بجد وسهر على تحصيل نتائجه من عرق جبينه تجدينه ينتظر
عله يجد عملا
او الارجح لن ي جد بسهولة امام مايسمى المعريفة
والتي كان سببها الصنف الاول

هل أنا كنتُ أفكِّر صح أو أن التفكير السائد لدى الأغلبية هو الصح؟؟؟
نعم تفكيرك جد صائب اختاه
وهو نفس تفكيري
لماذا تغيَّرت النظرة للشهادة الجامعية؟؟؟
تغيرت هذه النظرة
لأن من التحقوا بالجامعات وكان تفكيرهم بذاك الشكل لايستحقون تلك المرتبة
وهذا ماشل مجتمعنا ووضعنا في خانة المتخلفين
تقبلي مروري
تحياتي

 
توقيع السلطانة
صحيح
قد اصبحت الشهادة الجامعية مجرد تاشيرة لدخول عالم الشغل والمستوى التعليمي لا يعني شي
والله يوفق الجميع
 
مشكورة اختي على طرحك المميز للموضوع
وانا معك في نفس الفكرة والحمد لله انا من مشجعي فكرة الدراسة
لان بطبيعة الحال الانسان في هاذه الحياة مجرد زائر فقط تابعو معي لو تخيلتم انكم الان في سن 60 سنة مثلا وانت لان تقف فقط انظر ورائك لترى مافعلت في هذه الدنيا من تعلم وإجتهاد سواء من الجانب الروحي او دنيوي إذا تخيلتم انفسكم في هذه الصورة كل واحد سيبدأفي تجهيز نفسه
لهذا على كل إنسان ان يتعلم كل ماتتيحه له الدنيا امامه لكن ليس من اجل الشهادة بل من أجل ان تكون مسلحا بشئ إسمع العلم والمعرفة لانه لولاهما لن تنجح...
 
شكرا لك ..

باختصار الوضع العام والمناهج المتبعة لها تاثير على العقليات ..

وبالتالي رأينا هذا الفراغ في الجامعة .. وانقلاب الموازين..

لكن في النهاية لا بد من العلم ولو بد من عوددة الياه الى منابعها الاصلية ..

فالعلم هو سبيل القوة ورئاسة الدنيا والفوز في الاخرة .. العلم الشرعي والدنيوي على حد سواء ..
 
بسم اله الرحمن الرحيم أشكرك يا أختي الفاضلة على طرحك القيم لي هناك فقط نقطة ربما هي بعيدة نسبيا عن الموضوع و لكن أتمنى أن تشترك معه في بعض الجوانب ألا وهي الحصول على رخصة السياقة والتي سأفرد لها بإذن الله موضوعا خاصا حيث أن جميع الحوادث المرورية التي تحصل في طرقاتنا و تحصد رقاب الابرياء هي من جراء شراء رخص السياقة التي كان من المفروض الغرض من التعلم منها هو ضبط النفس و التركيز و الإنقياد لقانون المرور بدل اختصار الزمن و شراء رخص السياقة للمتاجرة بواسطتها بأرواح العباد و قس على ذلك من الأخطاء الطبية الناجمة عن شراء شهادة دكتوراه الجراحة بكل الوسائل وأنت تسمعين كل يوم الكوارث...طرح طيب يستحق التقدي أخوك المهدي(طائر الأندلس)
 
الشيئ الوحيد الذي يفكر فيه الشاب هو الحصول على وظيفة يعني الاسقرار والزواج بكل الاسباب
 
الجامعة يعني بكل صراحة الشباب اليوم يدخلون اليها جاهلين متواضعين ويخرجون منها جاهلين متكبرين الا من رحم الله
 
الجامعة الجزائرية مصنع كبير لصناعة الشهادات .الكمية غاية والكيفية مهملة
شهادات يحملها الكل بنفس الدرجة الذكي كالاحمق صاحب الحظ الوفير
الا ترون الى اي منزلة انحط التعليم والمعلم يفقد ما يعطي لا يعرف كوعه من بوعه
استاذ اللغة العربية لا يعرف كتابة سطر واحد بلا اخطاء لغوية او نحوية
واستاذ الجبر لا يعرف حل معادلة دون استعانة

واستاذ اللغات لم يفهم ما يترجمه للطلاب
وهناك في المستشفيات الطبيب لا يتقن جس النبض وتشخيص حالة يعينه الممرض في فهم مادته
والمهندس يضحك منه البناء ووووو...
انا لم ادرس من اجل شهادة وظيفية وانت وهي وهو فلماذا اذن كل هذا الفشل ومن اين كل تلك الخيبة ؟
هنا في عين المكان الشهادة نافذة على :
الوظيفة
الزواج
القيمة ومشتقاتها من احترام واعتبار ووو
العلم لأجل العلم رفسته المادة بقدم جائرة
تقبلي مروري يا اعز انسانة
 
آخر تعديل:
السلام عليكم وبارك الله فيكم اختي على الطرح المميز .

من وجهة رايي الشخصية ارى ان هذا التفكير وليد اليوم او الامس القريب اتعرفين لماذا ؟ لانه وبكل صراحة وطلاقة لا يوجد نظام تربوي رشيد ولا توجد سياسة رشيدة سافهمك كيف ‼
حامل الشهادة في زمن ولى كان يشار اليه بالاصابع وكانت لها من القيمة ان لا يحصل عليها الا فلان وفلان من ذوي العقول النيرة اما في زمننا هذا فاصبحت في متناول الجميع ويمكن ان تقولي مثل الخبز والحليب متاحة للكل الا من ابى فتكونت فكرة لدى الطالب انه يحصل على الشهادة فقط لانه يعلم انه قيمة الشئ في قلته وان اصبح شائعا فقد قيمته وان كان تفكيرا سطحيا لكن واقعي مع واقعنا المعاش فتجدين القلة القليلة من تفكر في العلم لاجل العلم وهذه الفئة ربما من الطبقة الغنية او المتوسطة يعني الشهادة زيادة للرزق اما الفقير الذي عاش حياته في الحرمان حلمه الوحيد الحصول على هذه الوثيقة باي طريقة وكل الطرق مباحة بالنسبة اليه فهو مطلب طبيعي في حالته .
اما بالنسبة لما قلته عن الذين لا يحضرون الدروس و يحصلون على الشهادة بالرشوة نسبة قليلة جدا اظن وهاته العينة هي التي صبت الزيت على النار واصبح الشباب لديهم هذه الفكرة في الغياب والحصول على الشهادة مجانا لكن في يوم يصدمون بالواقع ويجد نفسه قد افنى سنين عمره هباءا وكل عام بعامين .
اسفة في جعبتي الكثير ولم استطع الاختصار عذرا عن الاطالة واتمنى ان فكرتي قد وصلت .

مشكورة مرة ثانية تقبلي احترامي وتقديري.

وعليكِ السلام ورحمة الله
أهلا بكِ أختي وصال
ردكِ قيِّم جدًا وأشرتِ إلى نقطة مهمَّة جدا والتي رُبما أراها السبب الرئيسي لهذا التفكير وهو تدني مستوى المناهج التعليمية. وكما قلتِ أنه سابقًا كان كما يقول غير طويل العمر لي يلحق للجامعة.
أما الآن انقلبت الموازين، أصبح من هب ودبَّ يتحصل على البكالوريا ويصبح حامل شهادة بين عشية وضحاها.
ربي يحفظك أختي وييسرلك أمورك


 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom