أردت أن يكون لي كبقية الناس نافذة أطل بها على العالم الخارجي .أرى الناس أصادقهم أحادثهم وان أقوم بكل مايمكن لغيري ان يقوم به !
فتحت النافذة وحصل ماأردت عفوا ماتريده الحياة منا دومـا كل مايحيط بنافذتي المستقبلية الصغيرة غبار وبعض السواد ومخلوقات غريبة ماإن تقع يدي على جانب من جوانب هاته النافذة إلا ويحصل شيئ لم أحسب لـه حسابا...موقفي كالعادة حيادي نعم لا بأس بذلك فأنا بمثابة الضيف في العالم الجديد لكنني أعلم ان صفة الحياد لن تدركـ المراد والغوص في هاته المسالكـ سيفي بالغرض ويكسبني ثقة بنفسي ...
قدمي تتقدم تارة بخطوة لكنها تعود للوراء بخطوات فهمي لم تعتمد التعامل مع هذا العالم الجديد وكيف لا وقد اعتادت بعالمي الخاص عالم به لغة خاصة ومعاملة خاص وكل شيئ خاص ...
لا أضمن لنفسي أنني سأتأقلم مع هذا العالم لكـن سأحاول واحاول علني أستطيع ...فإن لم أستطع فامامي حل واحد وحيد ...سأعيد قفل نافذتي لأعيش مجددا بمفردي وأعيش على ذكرياتي ...
05/04/2010
