عالم الواقع: أيها الأحمق المتباهي يامن تخفي حقيقة الوجوه وأسبار النفوس من خلف الشاشات،أي فخر هو لك لتتباهى به؟
عالم الافتراض: أيها المسكين البائس الناس جبلوا على حب الفضفضة والدردشة والتسلية واقعك مرار وألم وتعاسة والافتراض مهرب وراحة
عالم الواقع: هروب مؤقت ومهما هربوا فمردهم العودة لأحضاني فلامفر لامفر من الهرب إليك
عالم الافتراض: لكن هروبهم قد يقلب واقعك بواقع مغاير قد يجدون حبيبا بين طرقاتي وصديقا بحدائقي وخليلا يسامر وحدتهم في الليالي الحالكات
عالم الواقع: كلهم زائفون يظهرون غير مايبطنون أغلبهم إن لم نقل كلهم مرادهم خبيث فتجدهم يبحثون عن صيد ثمين لساذجة أوهرب لحرام،تزني العيون والآذان بسببك
يتاجر بالأجساد بطرقاتك يختلون في الخاص ولاحسيب ولارقيب غير عين الله
عالم الافتراض: هم ارتضو ذلك ولم أقسرهم ولم أجبرهم،لم تظلمني؟،هناك من استغل عالمي لنشر الدين وهناك من دعا للخير ووصل لآذان مستمعيه وهناك من اخترع وهناك من حقق منجزاته سريعا،عالمي جعل عالمك قرية صغيرة،عالمي تزامن مع السرعة عالمي غطى على عيوبك الواقعية فهي من فرضت وجودي،لاتنسى أنني شقيقك المكمل لك
عالم الواقع: لا لست مكملا لي ومن دونك الناس عاشت ومن دونك الجرائم كانت قليلة ومجهولة وحقيرة.. والآن باتت كثيرة ومرغوبة وخطيرة
عالم الافتراض: حياتي جميلة وفرسانها وأميراتها كثر، فهم قادرون على العيش بمثالية وعلى إخفاء عيوبهم وإبراز أجمل مافيهم وواقعك فرض عليهم المسئولية والتعب والحزن
عالم الواقع: واقعي هو واقع فرضه عليهم رب العزة فلا عالمك ينقذهم من بؤسهم ولا الاختباء بين طرقاتك يسعد قلوبهم، سجدة لله عند السحرودعوة تشق نسمات الفجر تغنيهم عن العيش في طرقاتك طرقات سقر
عالم الافتراض: الحديث معك ضائع وماله من رادع والناس هم الحكم بيني وبينك وتصرفاتهم هي العدل المنتظر فلننظر إلى ماسيتم ويقر وأنا في الانتظار على أحر من الجمر..
عالم الواقع: وهو كذلك سننتظر.. من منا محق ومن منا يورد الناس موارد الخطر.
أعزائي القراء لو جئنا لنقف موقف القاضي العادل بينهما فبم سنحكم لكلاهما؟
عالم الافتراض: أيها المسكين البائس الناس جبلوا على حب الفضفضة والدردشة والتسلية واقعك مرار وألم وتعاسة والافتراض مهرب وراحة
عالم الواقع: هروب مؤقت ومهما هربوا فمردهم العودة لأحضاني فلامفر لامفر من الهرب إليك
عالم الافتراض: لكن هروبهم قد يقلب واقعك بواقع مغاير قد يجدون حبيبا بين طرقاتي وصديقا بحدائقي وخليلا يسامر وحدتهم في الليالي الحالكات
عالم الواقع: كلهم زائفون يظهرون غير مايبطنون أغلبهم إن لم نقل كلهم مرادهم خبيث فتجدهم يبحثون عن صيد ثمين لساذجة أوهرب لحرام،تزني العيون والآذان بسببك
يتاجر بالأجساد بطرقاتك يختلون في الخاص ولاحسيب ولارقيب غير عين الله
عالم الافتراض: هم ارتضو ذلك ولم أقسرهم ولم أجبرهم،لم تظلمني؟،هناك من استغل عالمي لنشر الدين وهناك من دعا للخير ووصل لآذان مستمعيه وهناك من اخترع وهناك من حقق منجزاته سريعا،عالمي جعل عالمك قرية صغيرة،عالمي تزامن مع السرعة عالمي غطى على عيوبك الواقعية فهي من فرضت وجودي،لاتنسى أنني شقيقك المكمل لك
عالم الواقع: لا لست مكملا لي ومن دونك الناس عاشت ومن دونك الجرائم كانت قليلة ومجهولة وحقيرة.. والآن باتت كثيرة ومرغوبة وخطيرة
عالم الافتراض: حياتي جميلة وفرسانها وأميراتها كثر، فهم قادرون على العيش بمثالية وعلى إخفاء عيوبهم وإبراز أجمل مافيهم وواقعك فرض عليهم المسئولية والتعب والحزن
عالم الواقع: واقعي هو واقع فرضه عليهم رب العزة فلا عالمك ينقذهم من بؤسهم ولا الاختباء بين طرقاتك يسعد قلوبهم، سجدة لله عند السحرودعوة تشق نسمات الفجر تغنيهم عن العيش في طرقاتك طرقات سقر
عالم الافتراض: الحديث معك ضائع وماله من رادع والناس هم الحكم بيني وبينك وتصرفاتهم هي العدل المنتظر فلننظر إلى ماسيتم ويقر وأنا في الانتظار على أحر من الجمر..
عالم الواقع: وهو كذلك سننتظر.. من منا محق ومن منا يورد الناس موارد الخطر.
أعزائي القراء لو جئنا لنقف موقف القاضي العادل بينهما فبم سنحكم لكلاهما؟