المجاملة بين الواقع و الخداع

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,126
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اعتذر من الجميع عن غيابي المتكرر و تقصيري في أداء الواجب اتجاه هذا المنتدى الشامخ، لأن وجودنا هنا لأجل إيصال رسالة نبيلة تصلح المجتمع الحالي.
مو صوعي اليوم يتمحور حول حقيقة المجاملة لشخص ما يعني ذكر مزايا قد لا تتوفر فيه لأجل كسب رضاه و إظهار حبه له حتى لو رجع بالضرر على غيره في شتى أمور الحياة كالعمل او الزواج او الشراكة إلى غيره.
ما هو مفهومكم للمجاملة و هل يكون ذلك لأجل الحقيقة ام لأجل الشخص و ان كانت هناك عوافب وخيمة نتيجة هذا الضمان و الشهادة التي قدمتوموها هل ستشعرون بتأنيب الضمير.
انتظر مشاركاتكم
في امان الله
 
المجاملة ان تصف شخص ما بصفاته محمودة ليست فيه و حتى أن كانت فيه لا تزكي الشخص بل تشجعه على ذلك و لا تخدعه بمظاهر خداعة
لان المظاهر خداعة
بارك الله فيك أخاي على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 العذر مقبول لان كل منا له ارتبطات خاصة
2 مفهومي للمجاملة حسب راي الخاص :

قد يكون أولئك الذين يجدون أنفسهم في الطرف المتلقي للمجاملات سيئون للغاية في قبول هذه المجاملات، ستجد بعض الاستراتيجيات التي تمارس بشكل جيد لإفشال إطراءٍ إيجابي. فأحد الأمثلة على أبغض الردود على مجاملة ما عندما يتم ترجمة "سترة جميلة!" إلى "أحب ملابسك!" فيتبعها رد من شخص متبجح "هذا الشيء القديم؟ إنه يبدو وكأنه التقطته من سلة المهملات!".
 
اهلا و سهلا و عودة ميمونة و موفقة باذن الله تعالى
المجاملة بين الادب و النفاق
المجاملة كرفع الهمم و المعنويات و تجنب ما يجرح المشاعر
هذا من الادب الجميل و الخلق الفضيل
اما مجاملة اصحاب النفوذ و الكراسي و اضهارهم انهم ملائكة و كل شيء يصدر منهم جميل و صحيح
هذا من النفاق و الخنوق
أما تأنيب الظمير ففي الثانية هو حرقان الذنب فالذنب كالجمرة يحرق و يترك أثرا
 
اظن الامر اختي الكريمة يعتمد على مشاعرك الحقيقة اتجاه هذا الشخص فلو يكون في رأيك شخص جيد يستحق المجاملة بغرض اظهار اهتمامك به او تشجيعا له او لرفع معنوياته او ليكبر في عيني شخص هو على خصام معه فأظن انه شيء جيد
اما ان كان في نظرك شخص سيء و انت تعلمين ان مجاملتك له ستزيده طغيان و تجبر على الخلق و فساد في الارض و مع ذلك انت تجاملينه لتنالي غرض دنيوي ليس فيه اضطرار فانت بذلك اعنتيه على الخلق و زدتي سطوته و جبروته
هذا رأيي
سلام
 
المجاملة ان تصف شخص ما بصفاته محمودة ليست فيه و حتى أن كانت فيه لا تزكي الشخص بل تشجعه على ذلك و لا تخدعه بمظاهر خداعة
لان المظاهر خداعة
بارك الله فيك أخاي على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين
و هذا هو لب الموضوع الذي تسبب في إعطاء الثقة لشخص ليس اهلا للثقة
شكرا للمرور الطيب و للمشاركة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 العذر مقبول لان كل منا له ارتبطات خاصة
2 مفهومي للمجاملة حسب راي الخاص :

قد يكون أولئك الذين يجدون أنفسهم في الطرف المتلقي للمجاملات سيئون للغاية في قبول هذه المجاملات، ستجد بعض الاستراتيجيات التي تمارس بشكل جيد لإفشال إطراءٍ إيجابي. فأحد الأمثلة على أبغض الردود على مجاملة ما عندما يتم ترجمة "سترة جميلة!" إلى "أحب ملابسك!" فيتبعها رد من شخص متبجح "هذا الشيء القديم؟ إنه يبدو وكأنه التقطته من سلة المهملات!
تتنوع المجاملات و يقابلها النقد البنأء لكل ما هو يستحق ذلك و كما أشرت يقابل من المتبجحين بالنقد الخدام، لكن المجاملة المقصودة عندي أكبر من ذلك فمثلا شخص يرغب في الزواج و يسأ الغيرعنها ليتلقي الكثير من الصفات المحمود الغير متوفرة فيها اصلا و بالتالي يدفع الرجل الثمن لوحده..
 
اهلا و سهلا و عودة ميمونة و موفقة باذن الله تعالى
المجاملة بين الادب و النفاق
المجاملة كرفع الهمم و المعنويات و تجنب ما يجرح المشاعر
هذا من الادب الجميل و الخلق الفضيل
اما مجاملة اصحاب النفوذ و الكراسي و اضهارهم انهم ملائكة و كل شيء يصدر منهم جميل و صحيح
هذا من النفاق و الخنوق
أما تأنيب الظمير ففي الثانية هو حرقان الذنب فالذنب كالجمرة يحرق و يترك أثرا
شكرا لك على الترحيب و وفقنا الله وإياكم
كلام صحيح لا اختلاف فيه و هذه المجاملات منتشرة و اغلبها نفاق ، و من الجيد ان نجامل كل من يستحق ذلك حاصة البسيط و الطيب و الذي لا يراه المجتمع و المكافح.
لكن هل من حقنا ان نستعمل الأدب في مجاملة غير حقيقية و نتسبب في اضرار الغير.
 
اظن الامر اختي الكريمة يعتمد على مشاعرك الحقيقة اتجاه هذا الشخص فلو يكون في رأيك شخص جيد يستحق المجاملة بغرض اظهار اهتمامك به او تشجيعا له او لرفع معنوياته او ليكبر في عيني شخص هو على خصام معه فأظن انه شيء جيد
اما ان كان في نظرك شخص سيء و انت تعلمين ان مجاملتك له ستزيده طغيان و تجبر على الخلق و فساد في الارض و مع ذلك انت تجاملينه لتنالي غرض دنيوي ليس فيه اضطرار فانت بذلك اعنتيه على الخلق و زدتي سطوته و جبروته
هذا رأيي
سلام
للأسف أصبحت المجاملات كلمات تقال و فقط. و فعلا كثر الفساد في الأرض لأننا نزكي اشخص لأجل نيل رضاه مهما كانت صفاته و ليس لأجل نيل رضى الله
نورت الموضوع
 
لو كان الشخص من ذوي الإحتياجات الخصوصية فإن ذكر مزايا قد لا توجد فيه كقول أنت أسرع شخص في الأسرة مع فقده للرجلين أو أنت أمهر شخص فهذه مجاملة مطلوبة كي لا يحس بالنقص.
 
لو كان الشخص من ذوي الإحتياجات الخصوصية فإن ذكر مزايا قد لا توجد فيه كقول أنت أسرع شخص في الأسرة مع فقده للرجلين أو أنت أمهر شخص فهذه مجاملة مطلوبة كي لا يحس بالنقص.
هذه أجمل مجاملة، و لا يعرفها إلا صاحب القلب الحنون و العقل الراقي
و للتذكير ابني من ذوي الاحتياجات الخاصة و الاصح من ذوي أصحاب الهمم
شرفني مرورك
 
تتنوع المجاملات و يقابلها النقد البنأء لكل ما هو يستحق ذلك و كما أشرت يقابل من المتبجحين بالنقد الخدام، لكن المجاملة المقصودة عندي أكبر من ذلك فمثلا شخص يرغب في الزواج و يسأ الغيرعنها ليتلقي الكثير من الصفات المحمود الغير متوفرة فيها اصلا و بالتالي يدفع الرجل الثمن لوحده..
لي عودة للموضوع ان شاء الله
 
السلام عليكم.

الافضل الشهادة على الناس بذكر ماهو معروف ومشهور وملموس من الخصال ولايزيد لان الشهادة على الناس يحاسب عليها العبد وتدخل في باب النفاق وهذا خطير.

واذا اضطررت للمجاملة لشخص بيده غايتك او حل عقدتك او فيه منفعة لغيرك ولا تعرفه فاثني على مايبدو من مظهره ووجهه قال مثلا" انت باين عليك انسان طيب وكريم وانت تشبه لصديق عزيز عليا ههه...الخ" وهكذا لاتقع في الكذب.

مافيه ضرر للناس فيه ضرر لنفسك عقابه في الدنيا او في الاخرة لامحالة سواء أنبنا الضمير او مات.

كاين مثال على ناس يستفسرون عن شخص ما يخطب في ابنتهم هنا موقف لا يحتمل المجاملة الانسان يقول الصح او يومئ لهم بانه غير جيد دون ذكر التفاصيل حتى لا يقع في مشكلة او حرج. لانو كاين ناس ربي يهديها يستفسر منك ومن بعد يروح يقولو فلان راه قالي ماكش مليح وتحصل معاه.
 
الرسول ﷺ لما سمع رجلًا يمدح شخصًا قال: قطعت ظهره، ويلك! إذا أراد أحدُكم فليقل: أحسبه كذا والله حسيبه، وقال: إذا رأيتم المدَّاحين فاحثُوا في وجوههم التُّراب.
نضن هذا الحديث يكفي باش نعرفوا انو المدح والمجاملة من أفضل مصانع الطغاة والمتكبرين .
 
المجامله اللطيفه التي لايترتب عليها ضياع حق شخص ما لاباس بها اما اذا كانت المجامله على حساب شخص اخر فهذه من الظلم ..
بمعنى اذا كانت المجامله لاتقطع محل من حلاله ولايترتب عليها اذية احد فهي محموده ماعدا ذلك لايجوز …
 
السلام عليكم.

الافضل الشهادة على الناس بذكر ماهو معروف ومشهور وملموس من الخصال ولايزيد لان الشهادة على الناس يحاسب عليها العبد وتدخل في باب النفاق وهذا خطير.

واذا اضطررت للمجاملة لشخص بيده غايتك او حل عقدتك او فيه منفعة لغيرك ولا تعرفه فاثني على مايبدو من مظهره ووجهه قال مثلا" انت باين عليك انسان طيب وكريم وانت تشبه لصديق عزيز عليا ههه...الخ" وهكذا لاتقع في الكذب.

مافيه ضرر للناس فيه ضرر لنفسك عقابه في الدنيا او في الاخرة لامحالة سواء أنبنا الضمير او مات.

كاين مثال على ناس يستفسرون عن شخص ما يخطب في ابنتهم هنا موقف لا يحتمل المجاملة الانسان يقول الصح او يومئ لهم بانه غير جيد دون ذكر التفاصيل حتى لا يقع في مشكلة او حرج. لانو كاين ناس ربي يهديها يستفسر منك ومن بعد يروح يقولو فلان راه قالي ماكش مليح وتحصل معاه.
كلام مفيد و شرح يفصل ما أردت قوله ان المجاملة أصبحت الى أقرب من قول الحقيقة و الباحث عنها يدفع ثمن ذاك النفاق
نسأل الله العفو
نورت الموضوع
 
المجامله اللطيفه التي لايترتب عليها ضياع حق شخص ما لاباس بها اما اذا كانت المجامله على حساب شخص اخر فهذه من الظلم ..
بمعنى اذا كانت المجامله لاتقطع محل من حلاله ولايترتب عليها اذية احد فهي محموده ماعدا ذلك لايجوز …
أصبحت المجاملة اللطيفة لا تستعمل في محلها لأجل نيل الرضى و ربما الخوف من قول الحقيقة و هذا ترتب عنه ضياع الفرد و سعادته
 
الرسول ﷺ لما سمع رجلًا يمدح شخصًا قال: قطعت ظهره، ويلك! إذا أراد أحدُكم فليقل: أحسبه كذا والله حسيبه، وقال: إذا رأيتم المدَّاحين فاحثُوا في وجوههم التُّراب.
نضن هذا الحديث يكفي باش نعرفوا انو المدح والمجاملة من أفضل مصانع الطغاة والمتكبرين .
صلى الله عليه وسلم انه استاذ البشرية و نور يمشي على الأرض
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top