التفاعل
179
الجوائز
169
- تاريخ التسجيل
- 17 أوت 2010
- المشاركات
- 1,243
- آخر نشاط
المسلم إيجابي ... فلم السلبية ؟؟؟
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
كان الموضوع حول هذا ايميلي ممكن أتعرف فوجدته مكررا فغيرته الى :
المسلم إيجابي ... فلم السلبية ؟؟؟
الإيجابية في الحياة والتأثير في الغير
ينبغي أن يكون كل واحد منا فاعلاً في الحياة والمجتمع ومؤثراً نحو الخير، إيجابياً لا سلبياً.
كثير منا يحتاج إلى من يدفعه إلى الطاعة إلى التأثير إلى الدعوة، وإذا لم يجد من يدفعه قعد واستراح
وكثير منا لا يندفع مهما دفعه الدافعون ومهما حثه النشيطون، وكثير
منا يفر أصلاً من حمل مسؤولية نفسه فلا يعمل الخير الواجبَ عليه فضلاً عن أن ينقله للآخرين أو يحمل الآخرين عليه أو يدفعهم إليه.
تحرص على أن تكون قوياً تؤثر في الغير لا ضعيفاً تحتاج إلى الغير:
قال صلى الله عليه وسلم « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير » .
« الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة » رواه البخاري.
بدلاً من أن تحتاج إلى من يدفعك كن مستقيماً نشيطاً تدفع غيرك وتصلح غيرك.
لا تتكل على غيرك وتأثير غيرك، ما لم نتعاون على البر والتقوى لن نجد أثراً وتأثيراً في المجتمع.
فإنه يجب عليك أن تبذل جهدك في تغييرهم وإصلاحهم وتقويمهم، ضمن ضوابط الحكمة والاتزان
فإنك لا تدري أين يكون الخير وأين يكون التأثير وممن يكون ومتى يكون
{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (164) سورة الأعراف
نُغَيِّرُ السيءَ إلى الحسن، والحسنَ إلى الأحسنِ، ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
إذا كان كل واحد سيقول: ما الفائدة؛ فلن نستطيع أن نفعل شيئاً، يزداد الشر، ويقل الخير،
لكن إذا كان كل واحد يتجه إلى نفسه أولاً محاسباً لنفسه مزكياً مطهراً مصلحا
ثم يلتفت إلى من حولَه فيدعو إلى الخير والإصلاح
، ثم يلتقي مع إخوانه الشباب والرجال الذين صَلُحتْ قلوبهم واستقامت سلوكياتُهم فيضعُ يديه بأيديهم
يتم البناء لَبِنَةً فلبنةً،
ومن هنا نجد التوجيه النبوي إلى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
« والذي نفسي بيده لتأمرُن بالمعروف ولتنهَوُنَّ عن المنكر، أو ليوشِكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم ».
ولقد حدثنا القرآنُ عن نماذجَ من أولئك الإيجابيين المتفاعلين، كانوا أفراداً ولكن أبداً ما تقاعدوا عن واجبهم.
خذ مؤمنَ آلِ فرعون، رجل واحد ومع ذلك لما رأى طغيانَ فرعونَ وجنودِه ماذا قال ؟ قال: "] أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ [ غافر: 28].
ويختِمُ حديثَه بقوله: فستذكرون ما أقول لكم، وأفوض أمري إلى الله ،
نعم قام بواجبه ولم يتوانَ ولم يقصرْ ولم يقل
لا شأن لي، لا علاقة لي، لم يخف
لم يقلْ: ماذا أستطيعُ أن أفعل، إنما أنا شخص واحد، قام بواجبه مفوضاً أمره إلى الله، إنها الإيجابية حقاً.
[وكذلك مؤمنُ سورة « يس » : وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى قال: يا قوم اتبعوا المرسلين ..
إن لم تكن داعية فانصر الدعاة.
حتى الحيوان يرينا الله إيجابيته في كتابه، فهل نكون أدنى من الطيور والحيوانات:
انظر إلى إيجابية الهدهد: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ: أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ
حتى النملةُ كانت إيجابية مع قومها: ; قَالَتْ نَمْلَةٌ: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [ [النمل: 18].
وفي الحديث: « لا يكنْ أحدُكم إمّعةً يقول: إن أحسنَ الناسُ أُحسنُ، وإن أساؤوا أسأت،
ولكن ليوطن نفسه إن أحسن الناسُ أن يحسنَ، وإن أساؤوا أن لا يسيء » .
بدلا من أن تلعن الظلام أوقد شمعة
الاسلام ينتظركم .............. هيا ياشباب الاسلام ................ انتم أمل الامة ............ بكم يكون النصر باذن الله
ان لم يكن أنت فمن
وان لم يكن الان فمتى ؟؟؟؟؟؟؟؟
كان الموضوع حول هذا ايميلي ممكن أتعرف فوجدته مكررا فغيرته الى :
المسلم إيجابي ... فلم السلبية ؟؟؟
الإيجابية في الحياة والتأثير في الغير
ينبغي أن يكون كل واحد منا فاعلاً في الحياة والمجتمع ومؤثراً نحو الخير، إيجابياً لا سلبياً.
كثير منا يحتاج إلى من يدفعه إلى الطاعة إلى التأثير إلى الدعوة، وإذا لم يجد من يدفعه قعد واستراح
وكثير منا لا يندفع مهما دفعه الدافعون ومهما حثه النشيطون، وكثير
منا يفر أصلاً من حمل مسؤولية نفسه فلا يعمل الخير الواجبَ عليه فضلاً عن أن ينقله للآخرين أو يحمل الآخرين عليه أو يدفعهم إليه.
تحرص على أن تكون قوياً تؤثر في الغير لا ضعيفاً تحتاج إلى الغير:
قال صلى الله عليه وسلم « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير » .
« الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة » رواه البخاري.
كن كالقطار يحمل الناس، لا تكن محمولاً.
بدلاً من أن تحتاج إلى من يدفعك كن مستقيماً نشيطاً تدفع غيرك وتصلح غيرك.
لا تتكل على غيرك وتأثير غيرك، ما لم نتعاون على البر والتقوى لن نجد أثراً وتأثيراً في المجتمع.
لا تقل: يئسنا من المجتمع والخلق، لا تتشاءم، لا تقل نفسي نفسي،
فإنه يجب عليك أن تبذل جهدك في تغييرهم وإصلاحهم وتقويمهم، ضمن ضوابط الحكمة والاتزان
فإنك لا تدري أين يكون الخير وأين يكون التأثير وممن يكون ومتى يكون
{وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (164) سورة الأعراف
نُغَيِّرُ السيءَ إلى الحسن، والحسنَ إلى الأحسنِ، ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
إذا كان كل واحد سيقول: ما الفائدة؛ فلن نستطيع أن نفعل شيئاً، يزداد الشر، ويقل الخير،
لكن إذا كان كل واحد يتجه إلى نفسه أولاً محاسباً لنفسه مزكياً مطهراً مصلحا
ثم يلتفت إلى من حولَه فيدعو إلى الخير والإصلاح
، ثم يلتقي مع إخوانه الشباب والرجال الذين صَلُحتْ قلوبهم واستقامت سلوكياتُهم فيضعُ يديه بأيديهم
يتم البناء لَبِنَةً فلبنةً،
ومن هنا نجد التوجيه النبوي إلى وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
« والذي نفسي بيده لتأمرُن بالمعروف ولتنهَوُنَّ عن المنكر، أو ليوشِكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يستجيب لكم ».
ولقد حدثنا القرآنُ عن نماذجَ من أولئك الإيجابيين المتفاعلين، كانوا أفراداً ولكن أبداً ما تقاعدوا عن واجبهم.
خذ مؤمنَ آلِ فرعون، رجل واحد ومع ذلك لما رأى طغيانَ فرعونَ وجنودِه ماذا قال ؟ قال: "] أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ [ غافر: 28].
ويختِمُ حديثَه بقوله: فستذكرون ما أقول لكم، وأفوض أمري إلى الله ،
نعم قام بواجبه ولم يتوانَ ولم يقصرْ ولم يقل
لا شأن لي، لا علاقة لي، لم يخف
لم يقلْ: ماذا أستطيعُ أن أفعل، إنما أنا شخص واحد، قام بواجبه مفوضاً أمره إلى الله، إنها الإيجابية حقاً.
[وكذلك مؤمنُ سورة « يس » : وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى قال: يا قوم اتبعوا المرسلين ..
إن لم تكن داعية فانصر الدعاة.
حتى الحيوان يرينا الله إيجابيته في كتابه، فهل نكون أدنى من الطيور والحيوانات:
انظر إلى إيجابية الهدهد: فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ: أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ
حتى النملةُ كانت إيجابية مع قومها: ; قَالَتْ نَمْلَةٌ: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [ [النمل: 18].
وفي الحديث: « لا يكنْ أحدُكم إمّعةً يقول: إن أحسنَ الناسُ أُحسنُ، وإن أساؤوا أسأت،
ولكن ليوطن نفسه إن أحسن الناسُ أن يحسنَ، وإن أساؤوا أن لا يسيء » .
بدلا من أن تلعن الظلام أوقد شمعة
الاسلام ينتظركم .............. هيا ياشباب الاسلام ................ انتم أمل الامة ............ بكم يكون النصر باذن الله
ان لم يكن أنت فمن
وان لم يكن الان فمتى ؟؟؟؟؟؟؟؟
آخر تعديل: