هي حرب على الإسلام كما قال بوش

السامر

:: عضو مُشارك ::
تاريخة الاسود في قتل الاخوان المسليمن متمثلاً في مجزرة حماة
ومجزرة سجن تدمر وتاكيداته للغرب في الاستمرار على نفس النسق
تؤهله عند الغرب لقيادة سوريا في المرحلة القادمة,
ولكن لا اعتقد أن الشعب السوري سوف يقبل بشخص مثل هذا
شخص ملطخة يداه بدم الشعب السوري ، حيث لايوجد بيت سوري
الا وله شهيد سقط على يد عصابة المدعو رفعت لعنه الله
 
هذا يعني ان المعارضة جاءت لتحارب الاسلام في عقر داره ؟؟
اما عن الحرب على الاسلام فهذا شيء معروف منذ القدم
متى وقف الغرب في صف المسلمين الحقيقيين ؟؟
هي الحرب الصليبية يا اخي
 
بشار وعمه مصابين بنفس الداء
لبارح شفت على الجزيرة شبيحتهم قتلت اطفال صغيرين والله يما بكات بالدموع
لعنة الله على الظالمين
 
قال pd]vm;3888963:
معارضة الخنزير رفعت لابن أخوه الخنزير بشار معارضة مصطنعة لمثل هذا اليوم كي لا يذهب منهم حكم سوريا وتسلط خنازير النصيرية الصهاينة على المسلمين
فهي ليست معارضة حقيقية
والمعارضة التي في الخارج ليست على وفاق معه فهم ينظرون إليه كما ينظرون للنجس بشار

عموما المعارضة السورية بكل أشكالها ليست لله إلى اليوم ولعله تظهر قيادة للمعارضة قصدها فقط
ولو كان أمر السوريين المسلمين لله في سوريا لحسمت معركتهم مع الخنزير منذ أمد بعيد

على العموم انا لااثق بالمعارضات التي يعلو صوتها من دول غربية عدوة
 
هام جدا
لاثراء هذا الموضوع ارتأيت ان انقل نبذه عن بعض م ال الاسد القتله



آل الأسد : رموز الفساد في سورية (حقائق وأرقام)...

حافظ أسد (1)
حافظ الأسد:
وقفت جميع الحملات الصحفية التي شنها الإعلام السوري ضد الفساد دون التعرض لرئيس الجمهورية السابق أو تحميله المسؤولية في انتشار الرشوة والاختلاس، فقد كان الأسـد يعتمد اعتماداً كبيراً على وزير إعلامه النصيري أحمداسـكندر أحمد (1974 - 1983) الذي استطاع أن يسخر الجهاز الإعلامي الضخم (الإذاعة،التلفزيون، الصحف اليومية الثلاثة: البعث والثورة وتشرين، وكالة الأنباء السورية سانا، مؤسسة الإعلان والتوزيع الصحفي) لتأليه شخصية الرئيس وجعله فوق مستوى النقدوالتجريح، كما سار خلفاؤه النصيريون من بعده محمد سلمان وعدنان عمران على هذاالمنوال.
وفي الوقت الذي يجرّم فيه القانون السوري نقد رئيس الجمهورية بأية صورة ويعاقب على ذلك أشد العقوبة، نجح أسد في ترسيخ مكانته: "رئيساً للبلد وليس رئيساً للحكومة" ليدفع عن نفسه فرص المساءلة والاتـهام، وكان يدأب على تعيين جميع وزراء الدولة ويتدخل في أدق الشؤون المحلية والعسكرية ثم يتملص من تبعات سياساته ويلقي باللائمة في أي خطأ يقع على رؤساء الحكومات المتعاقبة.
لقد كانت التماثيل الحديدية والبرونزية والصور الضخمة المنتشرة في شتى أنحاء القطر السوري تحاول رسم صورة زعيم شعبي يعيش حياة متواضعة بعيدة عن مظاهر البذخ والثراء، كما ساعد على ترسيخ هذه الصورة مؤرخ أسد المفضل باتريك سيل، الذي طالما تحدث عن رجل متواضع يشرب القهوة مع العمال وتغسل زوجته الملابس بنفسها، وبرغم التغييرات التي طرأت على حياته فإنه: "احتفظ بالسرير الذي كان ينام عليه قبل خمسة عشر عاماً عندما كان وزيراًللدفاع والكرسي التي كان يجلس عليها عندما استلم السلطة للمرة الأولى… لقد كان مهتماً بالسلطة وليس بزركشاتـها" (2) .
ولكن الصورة الحقيقية لأسد مختلفة عن ذلك تماماً، فقد تغير أسلوب حياته بصورة جذرية بعد توليه الرئاسة عام 1970 حيث عاش طوال فترة حكمه حياة مترفعة تنعكس جلية في القصور التي شادها خلال العقود الثلاثة من حكمه: فقد كانت تكلفة قصره الذي تم إنجازه في أواخر عام 1990 تزيد على 30 مليارليرة، ويتضمن ثلاثة قصور رسمية وقصراً لسكن الرئيس إلى جانب مئات الهكتارات من حدائق وبساتين وبرك ومبان خاصة بثكنات الحرس، ويتصل بأنفاق تحت الأرض بمنطقة غرب دمشق وجنوبـها، كما يحظر على أي شخص استخدام الطرق المؤدية له، ويتوفر على ملاجئ حصينة ضد جميع أنواع المتفجرات والقنابل الجرثومية والكيماوية، إضافة إلى معدات مراقبة إلكترونية اشترتـها السلطة من الولايات المتحدة الأمريكية بـ 165 مليون دولار.

أما واجهة المبنى فهي مطلية برمل خاص تم استيراده بالطائرات من اليابان (3) . جدير بالذكر أن أسد كان يسمي هذه المنشأة: "قصر الشعب"، بينما كان الشعب المقهور يسميها: "وكر الأسد".
ويظهر البذخ الفاضـح كذلك في قصره الصيفي باللاذقية (أنجز بناؤه عام 1977) وفي قصر "تشرين" (أنجز بناؤه عام 1987) في القسم الغربي من مدينة دمشق الذي تم تغطية واجهته بالرخام وإحاطته بأسوار تشمل مساحات واسعة من الأراضي والبساتين المزروعة بالنباتات النادرة.
وفي العزلة التي كان الأسد يفرضها على نفسه في مكتبه الواقع في قبو قصر الشعب (حيث كانت صلته الوحيدة بالعالم الخارجي عن طريق مدير المخابرات العامة محمد ناصيف)

تتلاشى صورة القائد المتواضع ليحل محلها زعيم شمولي يسيطر على مقدرات دولة بكاملها ويحيط نفسه بطبقة برجوازية تتمتع بثراءكبير. ومن أبرز هذه الشخصيات نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد حيدر (نصيري ) الذي اشتهر بلقب "السيد عشرة بالمائة" لكثرة العمولات والرشاوى التي كان يتلقاها من خلال منصبه، مما أتاح له جمع ثروة طائلة وبناء قصر منيف في الزبداني (4) . وكذلك محمد مخلوف (نصيري)، شقيق زوجة الرئيس أنيسة مخلوف، الذي يهيمن على قطاع النفط ويدير العديد من الفعاليات الاقتصادية، ونائب الرئيس عبد الحليم خدام الذي احتفل بعرس أبناءه الثلاثة في شيراتون دمشق ببذخ ومحرمات أثار مشاعر أكثر الناس تحفظاً في سورية، ومصطفى طلاس الذي يدير أعماله الخاصة في مجالات التهريب والطباعة والنشروالمقاولات من خلال مكتبه في وزارة الدفاع.
وبغض النظر عن التركيبة الهشةللحكومات السورية فإن أسد كان هو المتحكم الرئيسي في جميع الفعاليات الاقتصاديةوتوزيع الثروات:
- فقد كان يهيمن على الإنفاق العسكري (الذي يستهلك 60 % من الميزانية السنوية) بصفته القائد العام للقوات المسلحة دون أن تخضع هذه النفقات لتدقيق الحكومة أو رقابة مؤسسات الدولة.
- ومنذ مطلع الثمانينات يتراوح إنتاج حقول النفط في دير الزور بين 650.000 و 580.000 برميل يومياً (يصدر منها نحو 300.00برميل للخارج) تدر أرباحاً سنوية بقيمة 3 مليارات دولار، وتوفر 80 % من احتياطي العملة الأجنبية (5) .

لكن هذه الأموال لم تكن تخضع لإشراف القطاع الحكومي ولا تدخل ضمن الميزانية السنوية، بل تتبع لرئيس الجمهورية الذي يقرر في طرق إنفاقها.
- أما إيرادات النظام السوري من عمليات بيع المخدرات اللبنانية فقد كانت تزيد عن مليار دولار سنوياً حسب تقدير وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية طوال فترةالثمانينات (6) .
وحيث أن الحكومة لم تكن مختصة بأي من هذه المجالات فهل من سؤال متواضع "لرئيس البلد"، في ظل البطالة المتزايدة والتدهور الصناعي والزراعي، عن مصير هذه المليارات التي كان يوزعها على حاشيته دون حسيب أو رقيب؟
والحقيقة هي أن خدعة "رئيس البلد" النـزيه قد انطلت على كثير من الذين يناقشون بأن أسد قد وقع فريسة نظام متعدد الأطراف ولا يملك السيطرة المطلقة على رموز الدولة وضباط الجيش.
ولكن الدستور السوري، الذي يجمع أزمّة الحكم لرئيس الجمهورية، يدحض هذه الشبهات، فقد كان للأسد اليد الطولى في التعيين والعزل وفي تحديد سياسات الدولةالداخلية والخارجية، ولعل المبالغ الضخمة المودعة في بنوك الولايات المتحدة وسويسرا باسم حافظ الأسد وأبناءه تدحض هذه الشبهة، فعندما مات باسل عام 1994 برزت أزمة مفاجئة في استرجاع ملايين الدولارات المودعة باسمه في بنك سويسري، وكان الفضل لعبدالحليم خدام الذي رمى بثقله لتلفيق أوراق تثبت وجود ابن لباسل حتى يتمكن من وراثته،وبالتالي سحب المبالغ المودعة باسمه. وفوق ذلك كله فإن أسد هو المسؤول الأول عن تشييد أكبر مؤسسة فساد في الشرق الأوسط، استطاعت أن تلتهم الميزانية السورية والاقتصاد اللبناني والمساعدات السخية التي كان النظام يتلقاها من الدول النفطية وإيران.
فهل يبقى بعد ذلك وجه للسؤال عن مدى معرفة أسد بما يحيط حوله من فساد؟
وهل كان رئيس الجمهورية أبلهاً لهذه الدرجة عندما كانت طائرته الخاصة تمر به في طريقها إلى قصره في "برج إسلام" (شمال اللاذقية) فوق قرى "القرداحة" و"قرفيص" حيث تحتل قصور رفعت أسد وإبراهيم صافي وعلي حيدر قمم جبال العلويين؟
ربما شعر أسد أنه كان مغفلاً عندما ظن لأول وهلة أن تحويطة قصر اللواء محمد الخولي في قرية "بيتياشوط" هي المدينة الرياضية التي بنيت بمناسبة ألعاب المتوسط الأولمبية، ولكنه كان يعلم قطعاً بتجاوزات أقطاب نظامه، وكان يتغاضى عنها بصفة دورية، بل إن المصادر تشيرإلى أنه قد استخدم ثراء خصومه غير المشروع للحصول على تنازلات سياسية منهم، كما وقع في حالة شقيقه رفعت الذي اختار أن يقبل تعهد حافظ بأن مصالحه وأرصدته سوف تحترم في حالة سحب قواته من العاصمة ومغادرة البلاد عام 1984 (7) . كما عقد أسد صفقات مماثلة مع علي دوبا وعلي حيدر حين أقصاهم عن مناصبهم وسمح لهم بالاحتفاظ بأرصدتـهم وقصورهم المحصنة وتغاضى عن مكاسبهم غير المشروعة خلال مدة خدمتهم الطويلة للنظام.
لقد حاول عدد من الباحثين تقديم تفسيرات مقنعة لظاهرة نشوء البرجوازية الطائفية الجديدةبرعاية حافظ أسد ودعمه الكامل لفريقه الذي يمارس أبشع أنواع التسلط والفساد، ففي مؤتمر عن فرص الاستثمار في سورية تحدث الصحفي البريطاني ديفيد بتار عن هذه الظاهرة،التي وصفها بأنـها حالة من "اللامبالاة" من قبل الرئيس السوري حيال التجاوزات التي يرتكبها أقطاب النظام، ولاحظ بأن معظم عمليات الإقصاء والعزل بتهم الفساد تتم لأسباب سياسية تتعلق بموازين القوى في دمشق (8) . ويقدم فان دام تفسيراً أقرب للحقيقة لظاهرة ولوغ النظام السوري بأسره في لجج الفساد، حيث يجادل بأن السلطةالطائفية ستتعرض بكاملها للانـهيار في حالة إقصاء رموز الفساد الذين يشكلون العصب الرئيسي للنظام (9) . ولكن صاحب كتاب "الأسد" يقدم تفسيراً أكثر عمقاً من سابقيه،حيث يرى بأن الرئيس السوري: "في سبيل حكم سورية وتحديثها يعتقد أنه بحاجة إلى طبقةقوية ومتمولة من بين رجاله أنفسهم لتحل محل البرجوازية السورية القديمة". ولعل هذاالتفسير هو الأكثر إقناعاً والأقرب من غيره إلى الحقيقة (10) .
يتبع
 
آخر تعديل:
رفعت الأسد:

إذا سألت أي مواطن سوري عن أبرز رجالات الاجرام والفساد في سورية فإن أول اسم سيخطر في باله هو: رفعت أسد. فقد بدأ رفعت حياته كموظف بسيط في الجمارك يعيش في صراع مرير مع الحياة في محاولة يائسة لإعالة أسرة كبيرة بمرتب شهري لا يحقق الكفاف. ولكن نجمه صعد بسرعة كبيرة عندما انخرط في صفوف الفئة المؤيدة لشقيقه في الجيش. ففي عام 1966ترأس قوة الأمن التي ألقت القبض على أمين الحافظ ومحمد عمران، وفي عام 1969 كانتقواته تحاصر مدير المخابرات (في عهد جديد) عبد الكريم الجندي الذي لم يجد بداً منالانتحار. وفي عهد حافظ أسد ترأس رفعت فرقة سرايا الدفاع التي بلغ قوامها 55 ألفرجل، وأصبح له دروعه الخاصة وكذلك مدفعيته ودفاعه الجوي وأسطوله من المروحيات الناقلة للجنود، وأصبح يتمتع بنفوذ كبير داخل البلد.
وفي فترة 1979-1983 ارتبط اسم رفعت بالعديد من الأحداث الدامية كمذبحة تدمر (1980) التي قتل فيها حوالي 1000سجين، وفي حماة (1982) ارتكبت قواته أبشع مجزرة في تاريخ سورية الحديث حيث قدر عددالقتلى بـ 30.000 من المدنيين العزل. كما ربطته كثير من الصحف العالمية بحملة قتلواختطاف العديد من المعارضين للنظام السوري في الفترة 1980 - 1984 في كل من فرنساوإسبانيا وألمانيا. ولم يكن السجل المالي لرفعت أفضل من تاريخه الدموي، فقد اتـهم بتهريب البضائع من لبنان واستيراد سيارات النقل وقطع الغيار دون دفع الضرائب وفرض الإتاوات والعمولات على تجار دمشق بالإضافة إلى تلقي الرشاوى لقاء تسهيل الأنشطةغير المشروعة.
وفي عام 1984 قام رفعت بمحاولة انقلاب فاشلة طرد على إثرها من دمشق، وبعد مصالحة ظاهرية في العام نفسه غادر إلى منفاه الاختياري في أوروبا حيث تنقل بين سويسرا وفرنسا وإسبانيا، حتى عاد إلى سورية عام 1992 لحضور جنازة والدته ناعسة.
واللافت للنظر في هذه المرحلة هو حجم الثروة التي أصبح يمتلكها ذلك الثوري الذي لم يكن راتبه يتجاوز 200 ليرة سورية، ففي عام 1991 ضمت ممتلكاته كازينو ضخم في مالطا، وفندق شهير بمارسيليا، ومصنع اسمنت في بيروت الشرقية، ودار نشر في باريس،وامبراطورية إعلامية في لندن، بالإضافة إلى امتلاكه نصيباً كبيراً من أسهم مشروع النفق البريطاني-الفرنسي (11) . وتضيف إحدى الصحف الإسبانية بأنه كان يمتلك العديدمن العقارات السكنية في سويسرا وفرنسا، بينما تبلغ قيمة المجمع السكني الذي شيده في إسبانيا 60 مليون دولار . وفي خضم الحملة الإعلامية التي كان حافظ أسد يشنها ضدالفساد في سورية عام 1987 برزت أسئلة ملحة حول طريقة حياة شقيقه رفعت في أوروبا،فبالنسبة للنظام كانت لائحة الاتـهامات ضد رفعت تتضمن: محاولة قلب نظام الحكمبالعنف، الكسب غير المشروع عن طريق التهريب والرشاوى، الدعاية المغرضة ضد النظام الحاكم، وغيرها من التهم التي تصل عقوبة أبسطها إلى الإعدام. ولكن نصيب شقيق الرئيس كان تعيينه بمنصب نائب رئيس الجمهورية للأمن القومي عام 1984 (الذي احتفظ به حتى عام 1998). ومن ثم نفي ذلك الثوري المتمرد ليقضي عقوبته في منتجعات سويسرا الهادئة،يرافقه أكثر من مائة من المساعدين والحراس. وعندما ضاقت السلطات السويسرية ذرعا بـ "الرفيق القائد" اضطر للمغادرة إلى فرنسا. وفي هذه الفترة كانت فاتورة إقامته الشهرية تزيد عن 5 مليارات فرنك فرنسي حيث يقال بأنه أغرق في الملذات والإنفاق على موائد القمار، فقد خسر في إحدى الكازينوهات على سبيل المثال 8 ملايين دولار في ليلةواحدة، في نفس الفترة التي بلغت نسبة التضخم في سورية مائة بالمائة واختفت معظم السلع الاستهلاكية من الأسواق وأصبح الانتظار في طوابير الخبز يعد بالساعات (12) .
وقد نشرت مجلة الإكسبرس الفرنسية في عددها رقم (1869) تحقيقاً مطولاً حول تورط رفعت أسد في تجارة المخدرات والأسلحة وضلوعه في عصابات سرقة السيارات من ألمانياوإيطاليا وبلجيكا عن طريق شبكة يديرها ابنه فراس. ثم نشرت مجلة إنتربيو الإسبانيةتحقيقاً آخر حول صلة رفعت بالاستخبارات الفرنسية والإسبانية وعن أنشطته غيرالمشروعة بالتعاون مع التاجر السوري منذر الكسار في تجارة الأسلحة والمخدرات.وبالرغم من الاحتجاج المتكرر من قبل السلطات السورية ومحامي رفعت أسد على هذه الحملة الصحفية فإن الحقيقة ظهرت في شهر أكتوبر 1999 عندما اشتبكت القوات السوريةمع حراس رفعت في ميناء يسيطر عليه باللاذقية، وكانت الأسباب الظاهرية هي أنشطة رفعت المحظورة في مجالات التهريب عبر هذا الميناء، بينما كانت حقيقة المعركة حول خلافة الرئيس حافظ أسد.
فقد كان من المستغرب أن تتنبه السلطات السورية بشكل مفاجئ إلى أن المرفأ الذي يمتلكه أسد منذ أكثر من عشرين سنة قد شيد على أرض تابعة للحكومة وأن القانون لا يبيح للأفراد تشييد أو امتلاك موانئ خاصة (13) .
لقد كانت جميع المعارك التي خاضها رفعت مع شقيقه تدور حول السلطة ولم يكن لأي منها علاقة بالحملة ضد الفساد. فقد بقي النظام خلال ثلاثة عقود يغض الطرف عن تلقي الرشاوى وتـهريب المخدرات وسرقة السيارات وتجارة الأسلحة وشركات السوق السوداء وغيرها من الأعمال المشينة التي عرفت بـها عصابات رفعت الطائفية، بل وردت أسماء كل من شفيق فياض وغازي كنعان وعلي دوبا وعلي حيدر ومحمد حيدر وغيرهم من أقطاب النظام كشركاء لنائب الرئيس الذي حافظ على منصبه (رغم كل الجرائم التي ارتكبها) حتى عام 1998، ولم يقع الصدام بين رئيس الجمهورية ونائبه إلا في حالتين:
- الأولى عندما تحدى رفعت سلطة أخيهفي محاولته الانقلابية الفاشلة عام 1984.
- والثانية، عندما تحدى سلطة بشارالذي كان يعد لوراثة الحكم منذ عام 1994.
وبذلك تتبين أولويات حافظ أسد فيسياسته الاقتصادية التي تمثلت في بناء السلطة وحماية النظام وليس في تحقيق رفاهيةالمجتمع ومحاربة الفساد.
 
جميل الأسد:

يعتبر جميل أسد أقل من أخويه شهرةوذلك لأن مواهبه المتواضعة كانت تقصر دائماً دون طموحه السياسي الكبير. فقد ظهراسمه في الفترة 1971 - 1984 حيث كان حافظ أسد يعتمد بصورة كبيرة على إخوته وأقاربه (من جيله) قبل أن يتوجه الاهتمام إلى الجيل الجديد من أبناء أسد وغيرهم من المسؤولين في الفترة 1985 - 2000، فبالإضافة إلى الصلاحيات الواسعة التي حصدها رفعتفي الشؤون المحلية وقيادة سرايا الدفاع ظهر اسم أحمد علي سليمان أسد، أحد أشقاءالرئيس، في رئاسة المجلس المحلي بمحافظة اللاذقية، بينما تعينت حماة الرئيس سلم ىنجيب عضواً في مجلس الشعب عام 1973، وفي نفس العام انتخب جميل كذلك عضواً في مجلس الشعب كما تم اختياره عضوا في المؤتمر القومي الثاني عشر لمنظمة الحزب الحاكم عام 1975، (14) ولكن اسمه قد برز بصورة واضحة عام 1981 عندما أسس "جمعية المرتضى"، وهي جمعية طائفية تصبو إلى تشييع أبناء السنة (أي دعوتـهم لاعتناق النصيرية) في الجزيرة وبادية حمص وحماة بحجة أن فلاحي هذه المناطق كانوا نصيريين وأجبرتـهم السلطات العثمانية على اعتناق المذهب السني. وقد عملت هذه الجمعية بصورة علنية وعقدت ندواتواحتفالات ومهرجانات في مختلف المناطق السورية، وفتحت مكاتب لها، ورفع يافطات فيشوارع دمشق، وأصدرت وثائق وشهادات طائفية لمنتسبيها، بل إنـها قامت بتسليح بعض القبائل البدوية شرقي حماة وحمص وأمدتـهم بسيارات مسلحة من مستودعات سرايا الدفاع.وانتسب إلى هذه الجمعية عدد من المسؤولين النصيريين داخل النظام. واستطاع جميل من خلال جمعيته أن ينشئ شبكة واسعة من الأتباع والمؤيدين، فكانت عشرات الحافلات تنقل مؤيديه إلى اللاذقية من شتى أنحاء القطر السوري.
ولكن جميل (الذي أصبح يلقب "قائد المسار" على غرار لقب حافظ: "قائد المسيرة ارتكب خطأه التاريخي بتأييد رفعت أسد في محاولته الانقلابية حيث قام عدد كبير من أتباعه بمظاهرة في قصر الضيافة بدمشق تأييداً للحركة الانقلابية.
ولذلك فإنه عندما قرر حافظ طرد شقيقه رفعت من سورية وحل سرايا الدفاع أصدر أوامره كذلك بحل "جمعية المرتضى" ومنع جميع أنشطتها (15) .
وبتقييد نشاط "جمعية المرتضى" تحول جميل للتجارة على طريقة آل أسد فأسس مكتباً للاستيراد والتصدير، ويحدثنا محمود صادق (ص 78-79) بصورة مفصلة عن نشاط جميل التجاري في مدينتي اللاذقية وطرطوس، حيث نظم:

"عصابات مسلحة تسهر على حسن سيرمصالح رئيسها، وهي عصابات منظمة بطريقة أمنية حديثة، تملك سيارات وسجوناً ومحققين ومنفذين وجهاز استطلاع ومراقبة كامل الانتشار والنمو، بل إن لديها أجهزة اتصال حديثة وأقنية بث خاصة بـها. ويرأس هذه العصابات بصورة ميدانية فواز الأسد، الابن الأكبر لجميل الأسد الذي يروع مدينة اللاذقية بأساليب من الإرهاب والقتل لم تعرف المدينة شبيها لها طيلة هذا القرن.
بدأ جميل الأسد عمله باجتماع عقده مع مدراء وأصحاب مكاتب الاستيراد والتصدير في اللاذقية وطرطوس طلب إليهم فيه تسليمه نسبة مندخول مكاتبهم حددها لكل واحد منهم، وهدد بمنعهم من العمل في مرفأي المدينتين إن هم امتنعوا عن تسديد ما يطلبه إليهم. ثم زار مديري المرفأين الحكوميين طالباً إليهم اباسم شقيقه رئيس الجمهورية إعطاء مكتبه الأفضلية في معاملات الاستيراد والتصدير.أخيراً استدعى موظفي الجمارك في المرفأين وهددهم إن هم اعترضوا أية بضائع يأمرهم بتمريرها دون رقابة.
بعد الكلام جاءت الأفعال، فبدأت عصابات الأستاذ المسلحةعملها وشرعت تختطف هذا وتحقق مع ذاك وتبتز نقود هذا وتنتزع أرض ذاك… الخ، والسلطة تغمض عينيها كأنـها لا ترى شيئاً. في النهاية بدأت عمليات العصابات تتجه نحو العدوالحقيقي للنظام، عنيت الشعب، فأخذ فواز الأسد يقتحم المقاهي ليطلب إلى روادها الانبطاح تحت طاولاتـهم، ويدخل إلى فندق الهيلتون وغيره من الفنادق مطلقاً النار منمسدسه أو معتدياً على الزبائن…".
وفي عام 1986 نشرت الصحف قصة فضيحة تتلخص في حصول فواز بن جميل أسد على موافقة السلطات السورية المختصة لاستيراد كمية كبيرة من الحديد بحجة بناء "جامع المرتضى" في اللاذقية، حيث استورد 4000 طن من الحديد بسعرأربعة آلاف ليرة للطن الواحد ثم باعها بسعر 10.000 ليرة للطن الواحد، بعد أن اعتذرعن عدم تمكنه من بناء الجامع متذرعاً بعدم وجود قطعة أرض مناسبة.
جدير بالذكرأن جميل وأبناؤه ظلوا يتمتعون بكامل الحرية والحماية الرسمية رغم ممارسة أنشطتهم المحظورة وتعاطفهم الملحوظ مع رفعت أسد، ولم يتم التعرض لهم إلا في العام الماضي حيث طالت حملة تصفية معارضي بشار جميل وأبناءه و28 من معاونيهم من كبار المسؤولين بتهمة الفساد التي لم يكتشفها النظام إلا عندما أبدى هؤلاء تذمرهم من ترتيبات الخلافة (16) .
 
الجيل الجديد من آل الأسد:
في السباق المحموم لسد الفراغ الذي أحدثه إقصاءعدد من شخصيات الحرس القديم انتشرت ظاهرة تلميع أبناء المسؤولين وترشيحهم لمناصبقيادية بدعوى النظافة والبعد عن مواطن الفساد. وكان أو ل من ابتدع هذه النـزعة حافظأسد عندما بدأ يهيء ابنه باسل للخلافة عام 1987 ومن ثم بشار بعد وفاة الأول عام 1994.
وقد تم دعم التوجه نحو تحسين سمعة الجيل الجديد بعدة إجراءات منها منعالصحافة من الحديث عن تجاوزات أبناء المسؤولين. غير أن الصورة الحقيقة بعيدة عن ذلككل البعد، ففي شهر يوليو 1987 كان اسم باسل أسد على رأس قائمة قدمها مدير المخابراتالعسكرية علي دوبا للرئيس بالمتورطين في فضيحة تـهريب 12.000 قطعة سلاح من سوريةوبيعها في أسواق الخليج. ولم يكن فراس بن رفعت أسد أفضل سمعة من باسل فقد ظهر اسمهفي عدة صحف عالمية تتهمه بإدارة عصابة سرقة سيارات من أوروبا لبيعها في الكويتولبنان وسورية، وبأنه وكيل والده في تجارة الأسلحة والمخدرات الدولية بالتعاون معأكرم عجة ومنذر الكسـار (17) ، بينما كان فواز بن جميل أسد يترأس "العصاباتالتجارية" التي أسسها والده بعد حل "جمعية المرتضى" عام 1984.
وتتناثر أسماءأخرى من الجيل الجديد من آل أسد في مجالات تـهريب المخدرات وبيع الأسلحة ونشرالفساد، حيث برز اسم محمد بن توفيق أسد الذي كان يقود عصابات التهريب بنفسه، وفيإحدى المحاولات وقعت قواته في اشتباك مع المخابرات العسكرية على أحد حواجز التفتيشأثناء محاولتهم تـهريب مخدرات من طرابلس بلبنان إلى منطقة الحدود التركية، وقد أسفرالاشتباك عن مقتل رجلين من المخابرات العسكرية أحدهما برتبة مساعد والآخر برتبةرقيب. كانت ردة فعل جميل أسد عنيفة للغاية حيث اتصل برئيس فرع المخابرات العسكريةباللاذقية وأمره بإرسال من يستلم جثة "الكلبين" اللذين نصبا كميناً "لمواطنينآمنين"، وتم إغلاق ملف القضية باعتباره: "مقتل رجلي أمن من قبل مسلحين خارجين عنالقانون يهربون المخدرات من بلد إلى بلد آخر مجاور".
وكانت مدينة اللاذقية قدضجت بموت الشاب والطالب الجامعي صفوان الأعسر الذي ضربه أحد أبناء آل أسد فردالضربة، فما كان من ابن توفيق أسد إلا أن سارع إلى مسلحيه الذين تبعوا الباص الذيفر به الأعسر وأوقفوه ثم طعنوا الشاب بالسكاكين إلى أن مات على مرأى من جميع ركابباص النقل العام.
وفي أحداث عام 1980 ألقت المخابرات العسكرية القبض على مالكأسد (ابن أحد إخوة الرئيس) بتهمة بيع أسلحة وذخيرة لمن تسميهم السلطة: "العصابة"،وبعد سبعة أشهر أصدر الرئيس أمراً بالإفراج عنه مع بقاء القضية قيد الكتمان، بينماكان حبل المشنقة يلف حول رقبة أي مواطن يشتري أو يبيع مسدساً في تلك الأيام (18) .
وفي عام 1999 تطرقت بعض المصادر المطلعة إلى محمد إبراهيم أسد الذي أصيب فياصطدام وقع خلال عملية تـهريب سيارات جرت في لبنان (19) ، بينما تم لفلفة موضوعإطلاق ماهر حافظ أسد النار على صهره آصف شوكت وإصابته في بطنه حيث عولج في إحدىمستشفيات فرنسا (20) .
ترى ماذا كانت عقوبة ماهر بعد ارتكابه هذه الجريمةالنكراء ضد صهره؟
لقد كانت النتيجة ترقيته إلى رتبة رائد وتعيينه عضواً فياللجنة المركزية لحزب البعث بعد سبعة أشهر من هذه الحادثة.
فهل هناك فرق بينالجيل القديم والجيل الجديد؟ .
 
السلام عليك
النظام السوري المتمثل في بشار الاسد ومن قبله أبوه
اعلنوها صراحة العداء للاسلام لو ترجع اخي للدستور السوري
لن تجد فيه مادة صريحة باسلامية الدولة
وما حدث للاخوان في الستنات خير دليل على ان هذا النظام نظام معادي للاسلام بكل صوره
اما عن هذه الشخصية لم تحضى بالمعارضة سوى إسمها
وكأي نظام دكتاتوري يسعى للسيطرة على البلاد عادة ما ينتج لمعارضة مفتعلة من قبله
حتى يتم اشعار النيران من قبلها في البلاد مثل هنا في الجزائر حزب سعيد سعدي !
 
الشيخ الشعراوى (رحمه الله ) لما سألوه : " لماذا لا تنتمى الى حزب دينى و لا ترشح الاحزاب الدينية فى المناصب السياسية ؟؟ "

رد و قال :
. لأن الانتماء الى حزب دينى او ترشيح حزب دينى ليس من ركائز الاسلام و لن ينقص اسلامى شئ اذا لم انتمى الى هذا الحزب او ادعمه.
. انا مسلم قبل ان اعرف الاخوان او غيرهم و انا مسلم قبل ان يكونوا حزبا و انا مسلم بعد زوالهم .. و لن يزول اسلامى بدونهم.. لأننا كلنا مسلمون و ليسوا هم وحدهم من اسلموا .
.اننى ارفض ان ارشح حزب يستعطفنى مستندا على وازعى الدينى قبل ان يخاطب عقلى .
.هو حزب سياسى و ليس له علاقة بالدين و هو يمثل الفكر السياسى لأصحابه و لا يمثل المسلمين .
. اتمنى ان يصل الدين الى اهل السياسة .. و لا يصل اهل الدين الى السياسة .
لأنكم ان كنتم اهل دين .. فلا جدارة لكم بالسياسة .
و ان كنتم اهل سياسة .. فمن حقى ألا اختاركم و لا جناح على دينى

رحمة الله عليك يا فضيلة الشيخ الجليل
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom