ثبات لا يصدق !!

هند الإمارات

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قال تعالى : " الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "

*
لماذا ترك أغلب الناس الحق و ما ثبتوا عليه ؟
لماذا لا يطيق الناس صبراً على أصغر الفتـن فتموج بهم ؟؟؟
لمذا يختار كثير من البشر منهج السلامه ؟ وقليل من يختار سلامة المنهج؟؟

*

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك

----

ذكر ابن كثير وغيره ان عمر بن الخطاب بعث جيشا لحرب الروم وكان من بينهم شابا من الصحابة هو عبد الله بن حذافة رضي الله عنه .. وطال القتال بين المسلمين والروم وعجب قيصر من ثبات المؤمنين وجرأتهم على الموت .. فأمر ان يحظر بين يديه أسير من المسلمين .. فجاءو بعبدالله بن حذافة يجرونه والاغلال في يديه وفي قدميه فتحدث معه قيصر فاعجب بذكاؤه وفطنته
فقال له : تنصر وانا أطلقك من الاسر
قال عبدالله : لا
قال : له تنصر وأعطيك نصف ملكي !!!
فقال : لا
فقال قيصر : تنصر واعطيك نصف ملكي واشركك في الحكم معي .
فقال عبدالله رضي الله عنه : لا ، والله لو أعطيتني ملكك وملك آباءك وملك العرب والعجم على أن ارجع عن ديني طرفة عين ما فعلت..
فغضب قيصر وقال : اذا اقتلك !
فقال : اقتلني ..
فأمر به فسحب وعلق على خشبة وأمر الرماة ان يرموا السهام حوله .. وقيصر يعرض عليه النصرانية وهو يأبى وينتظر الموت.. فلما رأى قيصر اصراره أمر ان يمضوا به الى الحبس وان يمنعوا عنه الطعام والشراب.. فمنعوهما عنه حتى كاد أن يموت من الظمأ ومن الجوع فأحضروا له خمرا ولحم خنزير .. فلما رآهما عبد الله قال : والله اني لأعلم اني لمضطر وان ذلك يحل لي في ديني ولكن لا أريد ان يشمت بي الكفار فلم يقرب الطعام فاخبر قيصر بذلك فامر له بطعام حسن ثم أمر ان تدخل عليه أمرأة حسناء تتعرض له بالفاحشة.. فادخلت عليه أجمل النساء وجعلت تتعرض له وتتمايل امامه وتتغنج وهو معرض عنها فلا يلتفت اليها فلما رأت ذلك خرجت وهي غاضبة وقالت لقد ادخلتموني على رجل لا أدري اهو بشر أو حجر .. وهو والله لايدري عني اانا انثى أم ذكر!!..
فلما يأس منه قيصر أمر بقدر من نحاس ثم أغلى الزيت وأوقف عبدالله أمام القدر وأحضر أحد الاسرى المسلمين موثقا بالقيود والقوه في هذا الزيت ومات وطفت عظامه تتقلب فوق الزيت وعبدالله ينظر الى العظام فالتفت اليه قيصر وعرض عليه النصرانية فأبى فاشتد غضب قيصر وأمر به ان يطرح في القدر فلما جروه وشعر بحرارة النار بكى!! ودمعت عيناه !!
ففرح قيصر فقال له تتنصر وأعطيك .. وأمنحك
قال : لا
قال : ماالذي أبكاك
فقال : ابكي والله لانه ليس لي الا نفس واحدة تلقى في هذا القدر .. ولقد وددت لو كان لي بعدد شعر رأسي نفوس كلها تموت في سبيل الله مثل هذه الموتة..
فقال له قيصر بعد أن يأس منه : قبل رأسي وأخلي عنك
فقال عبدالله : وعن جميع اسرى المسلمين عندك
فقال أجل .. فقبل عبد الله رأسه ثم أطلق مع باقي الاسرى..

هذه قصة وغيرها كثير لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .

نسأل الله الثبات في الدنيا والآخرة


منقول بتصرف

هند
 
جزاك الله كل خير
فعلا قصة ثبات عظيمة
 
شكرا الموضوع و جزاك الله خيرا غدا انشاء الله نعاو نقراه رانى نصفى نايمة
 
مرحبا أختي sihem100

سعيدة بمتابعتك

هند
 
العفو أختي samira25
في انتظارك


هند
 
والله قصة فى قمة الروعة والثبات
اللهم ثبتنا على هذا الدين العظيم اللهم ثبتنا فى الدنيا و الاخرة امين يا رب العالمين
 
اللهم يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
بارك الله فيك
قصة مؤثرة
+تقييم
 
مرحبا بعودتك غاليتي samira25
ربي يثبتنا وإياك ويعيننا على حسن عبادته

خالص مودتي
هند
 
ياهلا وغلا أختي دروب الرحمة
ربي يسمع منج


سعيدة بمتابعتك

كل التقدير
هند
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom