دائما يوهموننا بالحضور
و ننتظرهم في المعود المحدد
يمر الموعد و لا يأتـــون
و نبقى في حالة انتظار سرمدي
و نبقى نطرح أسئلتنا بإستمرار
ألهذه الدرجة لسنا مهمين بالنسبة لهم
ألهذه الدرجة ليس لدينا قيمة في حياتهم
هل يا ترى أخرتهم عن الموعد الظروف
ام تناسو موعد اليوم ، ليختبؤا خلف اقبح الاعذار
لكن ...، من شدة وفائنا لهم نبقى نحن ننتظرهم
نخترع لهم آلاف الاعذار لنبرِّأهم
فجأة ...، هاهم قادمون !
نسأل : خيرا ، اين كنتم ؟
ننتظر جوابا مقنعا على سؤالنا
لكن تصدمنا اجاباتهم
حين يردون قائلين : أخذني النعاس الثقيل
... او ردٌ من هذا القبيل
... أهذا هو عذرهم ؟؟
كيف يقتلون ببساطة مشاعرنا باللامبالات ؟
كيف يتحاشون اللقاء بنا و نحن من اعطيناهم اثمن اوقاتنا ؟
و ان ابدينا اي انفعال من هاته الكلمات ، ينفجرون ضاحكين و يصفوننا بأتفه الكلمات
نعم معهم حق ، نحن تافهون حقا لأننا وثقنا بهم
ها أنا انحني لكم معتذرةً عن تضييع وقتي بالتفاهات معكم
لكن لا تظنوا بإنحنائي انكم ملوكـٌ او اصحابُ قيمة بعد اليوم
فنحن ننحني في حياتنا لكثيرٍ من الاشياء فمثلا ، كل صباح ننحني لنرتدي حذاءنا
هكذا انتم الان أصبحتم أقذر من حذاءٍ نرتديه لنفصل بين الاوساخ و بين اقدامنا
هكذا يكون انحناؤنا هو الفاصل الأخيـــــــــــر بيننا
بقلــمــِــيْ saroura