أهلا وسهلا بأحبائي وحبيباتي من أعضاء اللمة في ربوع وطننا الحبيب الجزائر ها أنذا طائر الأندلس
أطل عليكم من جديد بقصيدتي عروس الأوراس حين مررت على مدينة باتنة بهية الطلعة أنشدت فيها هذه القصيدة المتواضعة في حقها على بحر المجتث(مستفعلن فاعلات):
يا باتنة ياباتنة**********ذات الربى الفاتنه
تزهو براسية **********منيـــعة آمـــنـــــه
تغازل الشمس بالـ*******إشراقة البائـــنــه
و البدر بالحسن كالـ*****المـديـــن للدائنـــه
و حين ذكرتها**********عند النُهَى الفاطنه
عَقَدْتُ ألسُنهم **********بالدهشة الساكــنه
أضحت عقولهم ********عن وصفها واهنه
من ذا الذي قادر********في الوصف دوني أنا
فليمتطي صَهَوَا*********تَ الشعر نحوي هنا
ناظرتهم ببيان**********و أحرف لَائِنَــــــه
مروجها سُنْدُسٌ********أَمْوَاهُهَا كَالجَنَــــــى
نسيمها بلســم**********يُوَاِسي لي الوهنــا
قد ضمن الورد والـ******نّسْرِينَ والسَّوْسَنَـا
يحيي مَوَاتَ الفؤاد******و النُّهَى المَاجِـــــنَه
يا حظ من زارها********أو حلَّـــهَا موطنـــا
تَرُوقُ نشوتــــه ********بــــــها فَيَفْــــتَتِـــنَا
ِمنْ عين توتة إلى*******تمقاد بل مروانـــة
و أذكر بتازلت أيـ*******ياما تفيــض هــــناء
و هل معافة سمت******إلا لنيــــل المـــنــى
و طف ببــاريـــكة******تَرْنُـــو بِــهَا حَسَـــنًا
و بين أكناف منـ ******عة قرى مُحْصَنَــــــه
مرفوعة الرأس يا*******منعة فيكِ سَنَـــــــا
و ينشرح قلبنــــــا*******عليك يا سقـــانـــة
وما لأريس كـــــالـ******غَيْرَى بَدَتْ حَِزِنـَــه
على نقاوس حتـ *******تى أصبحت حَزَنـًــا
قد نافست في بحورالـ****غيرة سفنـــــــــــا
لكنــــها من بــــلا******* د لِاسْمِهَا زَائِنـَـــــه
و كُلُّهاَ من مَِشيــ *******ئَةِ العـَـلِيِّ رَبـِّـنَــــا
شَيـَّــــدَهَا لَوْحَــــةً*******مُرَقّشــه مُـــزْدَانَه
دَلَّت عَلَى وَطَــــنٍ *******فِي الحُسْنِ مَاقُوِرِنـَا
شرح بعض الألفاظ:
البائنة:البعيدة البيت الرابع معناه أن البدر يقترض نوره من باتنة و في الليل يرد لها الدين. النهى: العقول لائنة:لينة سندس:بساط أخضر أمواهها:جمع ماء
الجنى:العسل يواسي:يداوي النسرين و السوسن:أنواع من الزهور
كل ماهو ملون بالأحمر بلديات وقرى باتنة سنا:النور أصبحت حزنا:بفتح الحاء الأرض الصخرية الصلبة زائنة:مزينة مرقشة:منقوشة .
أطل عليكم من جديد بقصيدتي عروس الأوراس حين مررت على مدينة باتنة بهية الطلعة أنشدت فيها هذه القصيدة المتواضعة في حقها على بحر المجتث(مستفعلن فاعلات):
يا باتنة ياباتنة**********ذات الربى الفاتنه
تزهو براسية **********منيـــعة آمـــنـــــه
تغازل الشمس بالـ*******إشراقة البائـــنــه
و البدر بالحسن كالـ*****المـديـــن للدائنـــه
و حين ذكرتها**********عند النُهَى الفاطنه
عَقَدْتُ ألسُنهم **********بالدهشة الساكــنه
أضحت عقولهم ********عن وصفها واهنه
من ذا الذي قادر********في الوصف دوني أنا
فليمتطي صَهَوَا*********تَ الشعر نحوي هنا
ناظرتهم ببيان**********و أحرف لَائِنَــــــه
مروجها سُنْدُسٌ********أَمْوَاهُهَا كَالجَنَــــــى
نسيمها بلســم**********يُوَاِسي لي الوهنــا
قد ضمن الورد والـ******نّسْرِينَ والسَّوْسَنَـا
يحيي مَوَاتَ الفؤاد******و النُّهَى المَاجِـــــنَه
يا حظ من زارها********أو حلَّـــهَا موطنـــا
تَرُوقُ نشوتــــه ********بــــــها فَيَفْــــتَتِـــنَا
ِمنْ عين توتة إلى*******تمقاد بل مروانـــة
و أذكر بتازلت أيـ*******ياما تفيــض هــــناء
و هل معافة سمت******إلا لنيــــل المـــنــى
و طف ببــاريـــكة******تَرْنُـــو بِــهَا حَسَـــنًا
و بين أكناف منـ ******عة قرى مُحْصَنَــــــه
مرفوعة الرأس يا*******منعة فيكِ سَنَـــــــا
و ينشرح قلبنــــــا*******عليك يا سقـــانـــة
وما لأريس كـــــالـ******غَيْرَى بَدَتْ حَِزِنـَــه
على نقاوس حتـ *******تى أصبحت حَزَنـًــا
قد نافست في بحورالـ****غيرة سفنـــــــــــا
لكنــــها من بــــلا******* د لِاسْمِهَا زَائِنـَـــــه
و كُلُّهاَ من مَِشيــ *******ئَةِ العـَـلِيِّ رَبـِّـنَــــا
شَيـَّــــدَهَا لَوْحَــــةً*******مُرَقّشــه مُـــزْدَانَه
دَلَّت عَلَى وَطَــــنٍ *******فِي الحُسْنِ مَاقُوِرِنـَا
شرح بعض الألفاظ:
البائنة:البعيدة البيت الرابع معناه أن البدر يقترض نوره من باتنة و في الليل يرد لها الدين. النهى: العقول لائنة:لينة سندس:بساط أخضر أمواهها:جمع ماء
الجنى:العسل يواسي:يداوي النسرين و السوسن:أنواع من الزهور
كل ماهو ملون بالأحمر بلديات وقرى باتنة سنا:النور أصبحت حزنا:بفتح الحاء الأرض الصخرية الصلبة زائنة:مزينة مرقشة:منقوشة .
اللهم ألهمني الصواب في أن أمدح عرائس بلادي بقدر ما أتيتني من قوة....
