التفاعل
283
الجوائز
73
- تاريخ التسجيل
- 5 جويلية 2008
- المشاركات
- 678
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
رغم انني لا احب النقاش كثيراً ولا اشارك فيه لما له من وجهات خاطئة ولقد اضطررت لأضع هذا الموضوع :
اما بعد :
كلما تصرمت أمامي الأيام وزحفت بي التجربة كلما تأكد لي أمر مهم بخصوص قطف الثمرة المرجوة من أي منتدىً أدبي كان ثقافي أو علمي تربوي إسلامي ومدى الايجابيات والعوائد النافعة المفيدة التي يراد قطفها في تحقيق الفعالية والاستفادة القصوى ولا ادر والله هل معادلة الجودة الحقيقة تكمن في مدى الكيف او ان الذي يطرح سواءً في رواق الادب او الثقافة اوغيرها يقاس بداهة على مدى الكم بصرف النظر عن الأروقة الأخرى كالنكت او ترفيه وقسم رياضي أو آخر ..
رغم انني لا احب النقاش كثيراً ولا اشارك فيه لما له من وجهات خاطئة ولقد اضطررت لأضع هذا الموضوع :
اما بعد :
كلما تصرمت أمامي الأيام وزحفت بي التجربة كلما تأكد لي أمر مهم بخصوص قطف الثمرة المرجوة من أي منتدىً أدبي كان ثقافي أو علمي تربوي إسلامي ومدى الايجابيات والعوائد النافعة المفيدة التي يراد قطفها في تحقيق الفعالية والاستفادة القصوى ولا ادر والله هل معادلة الجودة الحقيقة تكمن في مدى الكيف او ان الذي يطرح سواءً في رواق الادب او الثقافة اوغيرها يقاس بداهة على مدى الكم بصرف النظر عن الأروقة الأخرى كالنكت او ترفيه وقسم رياضي أو آخر ..
لعل كثرة الكّم لا غبار عليها من هذه الناحية ولا اعتراض فها ما نرجوه ونجده في أي منتدىً ....
وانما اقصد ذاك الكم السلبي الذي يكون بكثرة المشاركات وكثرة التعليقات التي لا فائدة منها وما لهدف إبداعي ثقافي او توعوي وما كان بغيهُ –هدفه- الا للإشعار المشاركة من اجل المشاركة والكثرة من اجل الكثرة ثم لا حدث بعد ذلك ولا أي شيء ...
ان المشاركات سواءً كانت بمدى الكيف او كم واقصد الاستعمال السلبي لها سرعان ما تراها تنهار بذات السرعة التي تكاثرت فتصبح كالأطلال الجرداء يذرع فيها الفراغ القاتل.
ما السبب يا تُرى ؟؟؟
س- هل السبب بان النيات الخبيئة في كل نفوسنا تحثنا على النظرة الضيقة والقاصرة التي جادت وتكرمت بجانب من شخصيتنا ..
س- هل من اجل الحصول على وسام الشرف او مشرفاً او كثير المشاركات وعلى اثرها يذهب الإخلاص لله عز وجل .
أصبحنا نرى ونسمع جعجعة بغير طحين
نتناقش في صغائر الامور وسفاسفها وان كثير من المنتديات التي أصبحت مليئة بجعجعات جوفاء فاصبح الواحد منا كالغثاء الذي اشار اليه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل...
فتفضل وناقشقد يقول الواحد فيكم فكرته صحيحة بتعبير مغلوط ، وهذا ما اريد انا ..
أويس