pitcho-mitcho
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
4
الجوائز
2
- تاريخ التسجيل
- 27 أوت 2011
- المشاركات
- 35
- آخر نشاط

رفعت يدها ونادت بخجل "تـــــــاكسي"
فتوقف في عجلة من أمره وقال لندائك ملبي سيدتي
فصعدت بفستانها الجميل إلى الكرسي
وهو في قلبه يتساءل "ماباله ينقطع نفسي
عرف الإجابة فورا وقال : آه ما أحلى أن تكوني شريكة عرسي
غارق في تخيلاته لتقاطعه راكبة التــــاكسي
أممكن أن اتجرا واطلب منك أن تكون لي سائق خصوصي
طار فرحا وكاد يختنق ويصيح ما به نفسي
صار سائقها و الشهر قد مضى والثاني بعد أيام سيمضي
وأصبح حبه لها سرا حفظه في القلب يستعصي
وقرر أخيرا أن يقول لها احبك وأكون لك الرجل الرومانسي
وها هي تفاجئه بطلتها وفستانها المزين بالعقد الماسي
صعدت واستقرت في مكانها وفي نفس الكرسي
لكن هذه المرة كانت مختلفة فلم تتحرك التـــاكسي
فسألته ما بك ما الذي جرى لك يا سائقي الخصوصي
فقال احبك بل أحببتك منذ أول يوم ناديتي يا تـــاكسي
فاحمرت وجنتاها خجلا وخرجت من بين شفتيها كلمة مرسي
تعرق السائق وهو يبتسم هل أخطأت في حقك سيدتي
أم ظننت أن سائقك لا يمكن أن يكون رجلا رومانسي
وهنا انقلبت الأمور وتبدل الخجل بوجه عابس قاسي
أتظنني يا هذا بكل هذا الكم من الغباء
اتريد ان اعيش معك كالبدو في العراء
لا يهمنا الشرب والاكل فبظنك يكفينا الهواء
أيذهب كل جهدي وتعليمي هباء
لتصبح حياتي معك مجرد خواء
لا يا هذا أحب أن أعيش كالأثرياء
وهنا جرح السائق وجرحه ليس له دواء
وصار يبكي كبكاء الاطفال الابرياء
وقال اخر كلمة لها تمنياتي لك بالبنون والرفاء
ولكن ارجو ان تصححي أنت هكذا أكثر غباء
فتوقف في عجلة من أمره وقال لندائك ملبي سيدتي
فصعدت بفستانها الجميل إلى الكرسي
وهو في قلبه يتساءل "ماباله ينقطع نفسي
عرف الإجابة فورا وقال : آه ما أحلى أن تكوني شريكة عرسي
غارق في تخيلاته لتقاطعه راكبة التــــاكسي
أممكن أن اتجرا واطلب منك أن تكون لي سائق خصوصي
طار فرحا وكاد يختنق ويصيح ما به نفسي
صار سائقها و الشهر قد مضى والثاني بعد أيام سيمضي
وأصبح حبه لها سرا حفظه في القلب يستعصي
وقرر أخيرا أن يقول لها احبك وأكون لك الرجل الرومانسي
وها هي تفاجئه بطلتها وفستانها المزين بالعقد الماسي
صعدت واستقرت في مكانها وفي نفس الكرسي
لكن هذه المرة كانت مختلفة فلم تتحرك التـــاكسي
فسألته ما بك ما الذي جرى لك يا سائقي الخصوصي
فقال احبك بل أحببتك منذ أول يوم ناديتي يا تـــاكسي
فاحمرت وجنتاها خجلا وخرجت من بين شفتيها كلمة مرسي
تعرق السائق وهو يبتسم هل أخطأت في حقك سيدتي
أم ظننت أن سائقك لا يمكن أن يكون رجلا رومانسي
وهنا انقلبت الأمور وتبدل الخجل بوجه عابس قاسي
أتظنني يا هذا بكل هذا الكم من الغباء
اتريد ان اعيش معك كالبدو في العراء
لا يهمنا الشرب والاكل فبظنك يكفينا الهواء
أيذهب كل جهدي وتعليمي هباء
لتصبح حياتي معك مجرد خواء
لا يا هذا أحب أن أعيش كالأثرياء
وهنا جرح السائق وجرحه ليس له دواء
وصار يبكي كبكاء الاطفال الابرياء
وقال اخر كلمة لها تمنياتي لك بالبنون والرفاء
ولكن ارجو ان تصححي أنت هكذا أكثر غباء