التفاعل
522
الجوائز
2.2K
- تاريخ التسجيل
- 2 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 11,680
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 2
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
محمد طفـــــل صغير يبحث عن
الأمان والسعـــــــادة،
وبحكم أنه من عائلة ميسورة وفقيـــــــرة،
ومنذ نعومة أظافره نظرنا في نظرة المتفوق عكس جل العائلة
التي لم يسعفها الحظ في الدراسة
فلم يتأقلم مع الوضع الذي كان يعيش فيه،وبحكم وجود الحضن الدافىء
ألا وهو عائلتي
المقربة منهم أو بالأحــــــرى جيرانهم فوجد منفذا وهواءا غير الذي يستنشقه فأقترب منا
وأصبحت مدمن عليه علم وآداب لاعلم لي من أين أكتسبها حتى فاق من هم مثله سنا
وأصبح رفيقي وصديقي المخلـــــص وجدت فيه معاني الأخوة والصداقة والرفق
والشخص صاحب الضحكة الحلوة التي تمتزج بوجود منفذ داخل أسنانه ولاأروع
فها أنا أشاهد تطوره وحبه الكبير للعائلة،حتى أصبح ينام وسط العائلة
ونسي العائلة الأم
وهاهي الأيام تمر حتى نزل علي خبـــــر كالصاعقة وأنا منهمك في لقاء
محمد أصيب بوعكة صحية نقل على أثرها على جناح السرعة
يعني حالته صعبة جــــــدا،والله لم اتمالك نفسي الا وأنا فوق رأســـــه
سبحان الله الخالق والله موت أمام عينيا ،ولكن ماكان يقوم به ربما
والعلم لله زاده حيـــــــــــــــاة
وهاهو يتنفس بصعوبة
وكانت نتــــــــأئج التحاليل:
أن محمد عجز عن التحرك
في جهة من جسمه
وفقـــــــد النطق أذا أصبح يتعامل
بالأشارة فقط
والله حتى بالأشارة في
منتهـــــــى الروعـــــــــة
*********
رجعنا الى سبيل حالنا
وتركنا محمد مع خالقه يصارع أهاته وآلامــــــــه
وأذا بالأمـــــــــــــــام يسألنا عنه لكي يأخذ جائزته التي نالها جزاء
أجابته عن سؤال صعب أحتار له جميع من كان داخل المسجد
حتى سمع طلب لأخذ الكلمة من محمـــــد
فضحك من ضحك ،وتعجب من تعجب حتى هبطت الأجابة بكل روعة ودقة متناهية
حتى والله صفق من كان حاضرا......
هو مثال بسيط من روعة محمد صديقي
آسف أن أطلت
هاهو محمد اليوم يعود تدريجيا الى الحيــــــــاة
وهو فاقــــــــــد الحديث والمشي مثلما كان،ومايتمناه أن يعود الى ماكان عليــــــــه
حتى يحقق حلمــــــــه وحلم العائلة ومساعدة العائلة التي تقطن متنقلة من بيت الى بيت
هذا هو محمد الصغيــــــــــــــر
سنة خامسة أبتـــدائي أبن جاري ربيته
فهو صديقي ورفيقــــــــــي
شكرا لكم جميعا
وشكرا لمن اعطانا مساحة لكي نضع بين أيديكم هذه الكلمات
أن شاء الله شفاء العاجل لجميع مرضى المسلمين
محمد طفـــــل صغير يبحث عن
الأمان والسعـــــــادة،
وبحكم أنه من عائلة ميسورة وفقيـــــــرة،
ومنذ نعومة أظافره نظرنا في نظرة المتفوق عكس جل العائلة
التي لم يسعفها الحظ في الدراسة
فلم يتأقلم مع الوضع الذي كان يعيش فيه،وبحكم وجود الحضن الدافىء
ألا وهو عائلتي
المقربة منهم أو بالأحــــــرى جيرانهم فوجد منفذا وهواءا غير الذي يستنشقه فأقترب منا
وأصبحت مدمن عليه علم وآداب لاعلم لي من أين أكتسبها حتى فاق من هم مثله سنا
وأصبح رفيقي وصديقي المخلـــــص وجدت فيه معاني الأخوة والصداقة والرفق
والشخص صاحب الضحكة الحلوة التي تمتزج بوجود منفذ داخل أسنانه ولاأروع
فها أنا أشاهد تطوره وحبه الكبير للعائلة،حتى أصبح ينام وسط العائلة
ونسي العائلة الأم
وهاهي الأيام تمر حتى نزل علي خبـــــر كالصاعقة وأنا منهمك في لقاء
محمد أصيب بوعكة صحية نقل على أثرها على جناح السرعة
يعني حالته صعبة جــــــدا،والله لم اتمالك نفسي الا وأنا فوق رأســـــه
سبحان الله الخالق والله موت أمام عينيا ،ولكن ماكان يقوم به ربما
والعلم لله زاده حيـــــــــــــــاة
وهاهو يتنفس بصعوبة
وكانت نتــــــــأئج التحاليل:
أن محمد عجز عن التحرك
في جهة من جسمه
وفقـــــــد النطق أذا أصبح يتعامل
بالأشارة فقط
والله حتى بالأشارة في
منتهـــــــى الروعـــــــــة
*********
رجعنا الى سبيل حالنا
وتركنا محمد مع خالقه يصارع أهاته وآلامــــــــه
وأذا بالأمـــــــــــــــام يسألنا عنه لكي يأخذ جائزته التي نالها جزاء
أجابته عن سؤال صعب أحتار له جميع من كان داخل المسجد
حتى سمع طلب لأخذ الكلمة من محمـــــد
فضحك من ضحك ،وتعجب من تعجب حتى هبطت الأجابة بكل روعة ودقة متناهية
حتى والله صفق من كان حاضرا......
هو مثال بسيط من روعة محمد صديقي
آسف أن أطلت
هاهو محمد اليوم يعود تدريجيا الى الحيــــــــاة
وهو فاقــــــــــد الحديث والمشي مثلما كان،ومايتمناه أن يعود الى ماكان عليــــــــه
حتى يحقق حلمــــــــه وحلم العائلة ومساعدة العائلة التي تقطن متنقلة من بيت الى بيت
هذا هو محمد الصغيــــــــــــــر
سنة خامسة أبتـــدائي أبن جاري ربيته
فهو صديقي ورفيقــــــــــي
شكرا لكم جميعا
وشكرا لمن اعطانا مساحة لكي نضع بين أيديكم هذه الكلمات
أن شاء الله شفاء العاجل لجميع مرضى المسلمين