هل النصر و التمكين بالانتصار السياسي ؟

بطبيعة الحال أختي دلال أن النصر ليس بالإنتصار في الإنتخابات
و إنما
عندما يختفي الفقر و الجوع و الحرمان و الظلم و اللاأمن في البلد
و يكون هناك تنمية و مرافق عمومية و بنية تحتية و وسائل الإتصال و النقل
و يعم الخير و الأخلاق و القيم النبيلة و الفضائل و التسامح
و تتفجر الطاقات الإبداعية
و نشهد إقبال أممي على نموذجنا الفكري و الأخلاقي
مصداقا لقوله سبحانه و تعالى:
كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله

هذا هو الإنتصار الحقيقي
ربما قد يقول قائل
c'est un voeu pieux
لكنني واثق من حدوثه يوما ما

تحياتي . . .
 
السلام عليكم
لم اشاهد الفيديوا
لكن راح اجيب عن سؤالك في عنوان الموضوع
النصر والتمكين لا يكون إلا بانتصار سياسي ،،
لانه لا تكتمل فائدة اي جماعة اسلامية تريد اعلاء كلمة الله بدون حكم
فالحكم شيئ اساسي لتثبيت أركان الدولة الاسلامية التي ياتي من خلالها النصر والتمكين
 
التمكين والنصر

بأقامة العدل بين الناس
 
اهلا الاخت الفاضلة : دلال عبد الرحمان

القضية واضحة

بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام
بدأت معالم الدولة الحديثة في التكوين
بناء المسجد
زرع الاخوة بين المهاجرين والانصار
منذ تلك اللحظة بدأت المعالم تنضج وتتجسد
بناء جيش
ابرام المعاهدات
نشر رسالة الاسلام
كل ذلك كان ذا بعد سياسي وهو ان دولة حديثة تكونت
في شبه الجزيرة العربية
دولة الحق المبين
وبقيادة محمد عليه الصلاة والسلام

تلك المعاني والرسائل هي ضرورة لبناء دولة حديثة
الان
طيب الله اوقاتكم
 
بطبيعة الحال أختي دلال أن النصر ليس بالإنتصار في الإنتخابات
و إنما
عندما يختفي الفقر و الجوع و الحرمان و الظلم و اللاأمن في البلد
و يكون هناك تنمية و مرافق عمومية و بنية تحتية و وسائل الإتصال و النقل
و يعم الخير و الأخلاق و القيم النبيلة و الفضائل و التسامح
و تتفجر الطاقات الإبداعية
و نشهد إقبال أممي على نموذجنا الفكري و الأخلاقي
مصداقا لقوله سبحانه و تعالى:
كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله

هذا هو الإنتصار الحقيقي
ربما قد يقول قائل
c'est un voeu pieux
لكنني واثق من حدوثه يوما ما

تحياتي . . .

احسنت اخي
نحن حقيقة مسلمون لكننا لانملك اخلاق الاسلام الحقة
مسلمون بالوراثة
هنا تكمن مشكلتنا
تحضرني المقولة للمحمد عبده حينما قال لما ذهب للغرب
«رأيت الإسلام عندهم بدون ان أرى مسلمين ورأيت المسلمين عندنا بدون ان أرى الاسلام»
 
السلام عليكم
لم اشاهد الفيديوا
لكن راح اجيب عن سؤالك في عنوان الموضوع
النصر والتمكين لا يكون إلا بانتصار سياسي ،،
لانه لا تكتمل فائدة اي جماعة اسلامية تريد اعلاء كلمة الله بدون حكم
فالحكم شيئ اساسي لتثبيت أركان الدولة الاسلامية التي ياتي من خلالها النصر والتمكين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم تشاهدي الفديو :( لن تتغيري يعني لاتكملين قراءة النص ولا تشاهدي الفديوات
على اي اساس قلتي رايك
على كل شكرا لحضورك
 
التمكين والنصر

بأقامة العدل بين الناس

اقامة العدل بين الناس
وهل الاحزاب السياسية بكل انواعها يمكنها ذلك
يمكنها تحقيق الاسلام الحق على الواقع ؟
 
اهلا الاخت الفاضلة : دلال عبد الرحمان

القضية واضحة

بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام
بدأت معالم الدولة الحديثة في التكوين
بناء المسجد
زرع الاخوة بين المهاجرين والانصار
منذ تلك اللحظة بدأت المعالم تنضج وتتجسد
بناء جيش
ابرام المعاهدات
نشر رسالة الاسلام
كل ذلك كان ذا بعد سياسي وهو ان دولة حديثة تكونت
في شبه الجزيرة العربية
دولة الحق المبين
وبقيادة محمد عليه الصلاة والسلام

تلك المعاني والرسائل هي ضرورة لبناء دولة حديثة
الان
طيب الله اوقاتكم

الشيخ تحدث عن الاحزاب السياسية
وهل التمكين لتطبيق الاسلام ياتي بفوزها بالاحزاب ؟؟
هل ننتظر ان نكون مسلمون حقا
بنجاح حزب ما ؟
وقد تحدث عن الجبهة الاسلامية للانقاذ كمثال
 
http://www.youtube.com/watch?v=n3e-pzhbqom&feature=share

بارك الله فيك يا شيخ وكثر الله من امثالك


الشيخ سعيد رسلان يقصد في الجوهر أن الديمقراطية بدعة غربية لايجب اتباعها وهذا له فيه كل الحق ، و الجماعات الإسلامية تقصد بمشاركتها في اللعبة الديمقراطية أن تقطع الطريق على المفسدين وتعيد الحكم لأصحابه فالشعب مسلم ولن يختار إلا من يراه أصلح ان يطبق الشريعة الإسلامية والحرب قائمة على جميع المسلمين سواء جماعات او أفرادا في كل الأحوال وهذه الجماعات تعرضت للسجن والإضطهاد لسنوات طويلة .
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم تشاهدي الفديو :( لن تتغيري يعني لاتكملين قراءة النص ولا تشاهدي الفديوات
على اي اساس قلتي رايك
على كل شكرا لحضورك

العفو ،، لما رديت على الموضوع كنت جالسة في ميكروا ليس به برنامج صوت
وانا قلت أنني رديت على اساس السؤال الذي كتبتيه في العنوان لان السؤال جذبني ،
السؤال واضح يمكن الاجابة عنه جتى بدون سماع رايي الشيخ وساسمعه باذن الله ،،
^^
 
العفو ،، لما رديت على الموضوع كنت جالسة في ميكروا ليس به برنامج صوت
وانا قلت أنني رديت على اساس السؤال الذي كتبتيه في العنوان لان السؤال جذبني ،
السؤال واضح يمكن الاجابة عنه جتى بدون سماع رايي الشيخ وساسمعه باذن الله ،،
^^

ماشي ياحلوة بانتظارك ان شاء الله ^^
 
الشيخ سعيد رسلان يقصد في الجوهر أن الديمقراطية بدعة غربية لايجب اتباعها وهذا له فيه كل الحق ، و الجماعات الإسلامية تقصد بمشاركتها في اللعبة الديمقراطية أن تقطع الطريق على المفسدين وتعيد الحكم لأصحابه فالشعب مسلم ولن يختار إلا من يراه أصلح ان يطبق الشريعة الإسلامية والحرب قائمة على جميع المسلمين سواء جماعات او أفرادا في كل الأحوال وهذه الجماعات تعرضت للسجن والإضطهاد لسنوات طويلة .

لعبة الديموقراطية لم نجني منها الا البعد عن الاسلام والفرقة والتحزب
مش اكثر
شكرا لحضورك اخي الكريم
 
الشيخ تحدث عن الاحزاب السياسية
وهل التمكين لتطبيق الاسلام ياتي بفوزها بالاحزاب ؟؟
هل ننتظر ان نكون مسلمون حقا
بنجاح حزب ما ؟
وقد تحدث عن الجبهة الاسلامية للانقاذ كمثال

اهلا بكم من جديد
الف شكر الاخت الفاضلة : دلال عبد الرحمان
على الرد
فشل الجبهة الاسلامية كان بسبب تطرفها
وسرعة سيرها نحو التمكين
في تلك الايام كان الماليزيون في تجربة مماثلة
للتجربة الجزائرية
لكن اهل ماليزيا كانوا اكثر حكمة من الجزائريين
قال زعيم ماليزيا المسلم
نسعى في غضون 15 عاما الى بناء دولة ماليزيا العصرية

اما زعيم الفيس فقال سوف نبني الدولة في الشتاء

الماسونية لما ارادت بناء وطن لليهود
اختارت 50 سنة كمدة لازمة للوصول للهدف


اما كلام الشيخ عن التحزب فهذا موقفه
لكن الكثير من المسلمين الذين كانوا يحرمون التحزب
كزنزا احزابا في المدة الاخيرة
وحزب النور المصري شاهد على ما اقول
فهل نحن نتلاعب بالنصوص عندما نرفض التحزب
ام ان فهمنا للنصوص هو السبب

اذا كان الشيخ الالباني لا يوافق على نجاح الجبهة
فقد كان السلفيون الجزائريون كلهم داخل الجبهة
فكيف نفهم الحالة
السلفيون في الحزب على الواقع
وشيوخهم في موقف اخر
هل هناك ازدواجية كان يتم تسويقها

الغريب ايضا ان الجبهة الاسلامية كانت ترعاها المملكة السعودية
فهل سكت العلماء عتها لان المملكة ارادت ذلك
خصوصا وان لجنة الفتوى لا تجتمع الاباذن من الملك

هل نحن ضحية مخطط سعودي يحرم الاحزاب لانها خطر على النظام الملكي فقط

طيب الله اوقاتكم
 
اهلا بكم من جديد
الف شكر الاخت الفاضلة : دلال عبد الرحمان
على الرد
فشل الجبهة الاسلامية كان بسبب تطرفها
وسرعة سيرها نحو التمكين
في تلك الايام كان الماليزيون في تجربة مماثلة
للتجربة الجزائرية
لكن اهل ماليزيا كانوا اكثر حكمة من الجزائريين
قال زعيم ماليزيا المسلم
نسعى في غضون 15 عاما الى بناء دولة ماليزيا العصرية

اما زعيم الفيس فقال سوف نبني الدولة في الشتاء

الماسونية لما ارادت بناء وطن لليهود
اختارت 50 سنة كمدة لازمة للوصول للهدف


اما كلام الشيخ عن التحزب فهذا موقفه
لكن الكثير من المسلمين الذين كانوا يحرمون التحزب
كزنزا احزابا في المدة الاخيرة
وحزب النور المصري شاهد على ما اقول
فهل نحن نتلاعب بالنصوص عندما نرفض التحزب
ام ان فهمنا للنصوص هو السبب

اذا كان الشيخ الالباني لا يوافق على نجاح الجبهة
فقد كان السلفيون الجزائريون كلهم داخل الجبهة
فكيف نفهم الحالة
السلفيون في الحزب على الواقع
وشيوخهم في موقف اخر
هل هناك ازدواجية كان يتم تسويقها

الغريب ايضا ان الجبهة الاسلامية كانت ترعاها المملكة السعودية
فهل سكت العلماء عتها لان المملكة ارادت ذلك
خصوصا وان لجنة الفتوى لا تجتمع الاباذن من الملك

هل نحن ضحية مخطط سعودي يحرم الاحزاب لانها خطر على النظام الملكي فقط

طيب الله اوقاتكم

نعم ماليزيا يشهد لها العالم التطور الحاصل بها
الحكمة هي اساس السياسة الناجحة وليس التسرع
الان ما نراه من الثورات و اعتصمات كل يوم
للشباب وكانهم يريودن صلاح ما خرب لسنوات بين ليلة وضحاها وهذا يعقل ابداا

بخصوص المخطط ضدنا قد لانكون لكن الارجح ان يكون للسعودية يد
خاصة ان الفتاوي كانت تاتي من هناك
شكرا لاهتمامك
 

نعم ماليزيا يشهد لها العالم التطور الحاصل بها
الحكمة هي اساس السياسة الناجحة وليس التسرع
الان ما نراه من الثورات و اعتصمات كل يوم
للشباب وكانهم يريودن صلاح ما خرب لسنوات بين ليلة وضحاها وهذا يعقل ابداا

بخصوص المخطط ضدنا قد لانكون لكن الارجح ان يكون للسعودية يد
خاصة ان الفتاوي كانت تاتي من هناك
شكرا لاهتمامك

ما ترينه اليوم ليس بتسرع اختي بل عين العقل ،،
ما يحدث اليوم من تجديد للثورات شيئ اجابي للغاية لانه لم ينقى بعد الحكم في تلك البلدان
فسقط الطاغية لكن لم يسقط النظام بعد
وما يحدث في الشوارع العربية اليوم هو تصحيح لمسار الثورة التي تريد اطراف معينة
انحرافها عن تلك المسار .......
 
ما ترينه اليوم ليس بتسرع اختي بل عين العقل ،،
ما يحدث اليوم من تجديد للثورات شيئ اجابي للغاية لانه لم ينقى بعد الحكم في تلك البلدان
فسقط الطاغية لكن لم يسقط النظام بعد
وما يحدث في الشوارع العربية اليوم هو تصحيح لمسار الثورة التي تريد اطراف معينة
انحرافها عن تلك المسار .......

لانطلب الا الوعي الكبير ودحر كل المحاولات
لان الوضع ينذر بكارثة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top