الدكتور سمير
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 159
- نقاط التفاعل
- 25
- النقاط
- 7
حذّر فريد بن يحيى، بروفيسور في العلاقات الدولية الدبلوماسية، من التأخر الذي تعرفه الجزائر في مجال التكنولوجيا العسكرية، الذي من شأنه أن يعرضها للخطر في ظل الوضع الأمني الذي تعرفه المنطقة العربية حاليا، مؤكدا أن موقع الجزائر الاستراتيجي يفرض عليها الالتحاق بالركب الحضاري لتدعيم أسطولها، تحسبا لأي طارئ قد يقع في المستقبل.
نوه الدكتور بن يحيى خلال مؤتمر صحفي أقامه نهار أمس، في مقر يومية المجاهد، بالدور الفعال الذي تلعبه التكنولوجيا الدقيقة في شتى مجالات الحياة اليومية، مركزا في حديثه على المجال العسكري الذي يعتبر أنه أهم مصادر القوة بالنسبة لأي دولة في زمن الحرب التكنولوجية، كما أكد من خلال حديثه في ذات الموضوع أن الحروب التي قامت في الآونة الأخيرة اعتمدت في مجملها على الجوسسة والجوسسة المضادة، باستعمال تقنيات تكنولوجية غاية في الدقة خاصة في مجال الترددات والفضائيات.
وأكد الدكتور أن الجزائر بالرغم من امتلاكها لوسائل عسكرية جد متطورة، إلا أنها لا تزال متأخرة في هذا المجال، على الرغم من أن أغلب المتخصصين والخبراء في أكبر المخابر التكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية جزائريين، وأن عددا معتبرا منهم يعمل في وكالة نازا، مشيرا من خلال حديثه إلى أن الخطأ الذي ترتكبه الجزائر في هذا الخصوص هو عدم أخذها لهؤلاء على محمل الجد، وتتجسد هذه المعاملة السطحية - حسب قوله - في دعوة الجزائر لهؤلاء للأيام الدراسية والمؤتمرات العلمية دون العمل على إبقاء التواصل معهم للاستفادة من خبرتهم.
فيما اعتبر ذات المتحدث أن بإمكان الجزائر صناعة سلاح نووي في ظرف 46 شهرا على الأكثر.
ولم يغفل الدكتور بن يحيى الفرصة، ليكشف أن إسرائيل قامت بعقد اجتماع يضم أهم الخبراء لمناقشة عقلية الشباب الجزائري والتي أمكنتهم من المخاطرة بحياتهم بالذهاب إلى أم درمان، فقط لرد الاعتبار لكرامتهم التي مست، مضيفا أنها نفس الحادثة التي أدت بمسؤول في البيت الأبيض للقول إن شبابا مثل الجزائريين بإمكانهم احتلال أقوى الدول في ظرف 48 ساعة.
المصدر: جريدة الفجر الجزائرية ليوم 19/12/2011
نوه الدكتور بن يحيى خلال مؤتمر صحفي أقامه نهار أمس، في مقر يومية المجاهد، بالدور الفعال الذي تلعبه التكنولوجيا الدقيقة في شتى مجالات الحياة اليومية، مركزا في حديثه على المجال العسكري الذي يعتبر أنه أهم مصادر القوة بالنسبة لأي دولة في زمن الحرب التكنولوجية، كما أكد من خلال حديثه في ذات الموضوع أن الحروب التي قامت في الآونة الأخيرة اعتمدت في مجملها على الجوسسة والجوسسة المضادة، باستعمال تقنيات تكنولوجية غاية في الدقة خاصة في مجال الترددات والفضائيات.
وأكد الدكتور أن الجزائر بالرغم من امتلاكها لوسائل عسكرية جد متطورة، إلا أنها لا تزال متأخرة في هذا المجال، على الرغم من أن أغلب المتخصصين والخبراء في أكبر المخابر التكنولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية جزائريين، وأن عددا معتبرا منهم يعمل في وكالة نازا، مشيرا من خلال حديثه إلى أن الخطأ الذي ترتكبه الجزائر في هذا الخصوص هو عدم أخذها لهؤلاء على محمل الجد، وتتجسد هذه المعاملة السطحية - حسب قوله - في دعوة الجزائر لهؤلاء للأيام الدراسية والمؤتمرات العلمية دون العمل على إبقاء التواصل معهم للاستفادة من خبرتهم.
فيما اعتبر ذات المتحدث أن بإمكان الجزائر صناعة سلاح نووي في ظرف 46 شهرا على الأكثر.
ولم يغفل الدكتور بن يحيى الفرصة، ليكشف أن إسرائيل قامت بعقد اجتماع يضم أهم الخبراء لمناقشة عقلية الشباب الجزائري والتي أمكنتهم من المخاطرة بحياتهم بالذهاب إلى أم درمان، فقط لرد الاعتبار لكرامتهم التي مست، مضيفا أنها نفس الحادثة التي أدت بمسؤول في البيت الأبيض للقول إن شبابا مثل الجزائريين بإمكانهم احتلال أقوى الدول في ظرف 48 ساعة.
المصدر: جريدة الفجر الجزائرية ليوم 19/12/2011
