التفاعل
1.8K
الجوائز
1.6K
- تاريخ التسجيل
- 30 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 4,515
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 13 أكتوبر
- الجنس
- ذكر
- الأوسمة
- 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة على رسول الله السراج المنير الذي ارسله الله رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسرآجآ منيرا ، ثم اما بعد ..
الحمد لله والصلاة على رسول الله السراج المنير الذي ارسله الله رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسرآجآ منيرا ، ثم اما بعد ..
عندما حُدِّثتُ عن الامر لم تصدق أذناي وكذّب قلبي الامر ولكن حينما كنتُ حاضرا في المكان صُدِمت لما حدث وما يحدث .. أهكذا اصبح الاسلام ؟ أهكذا يُعامَل المسلم ؟ لا والله انها لطامة كبرى ..
ذهبت ذات مرة لأبيت رفقة صديقٍ لي في احدى الاقامات الجامعية بعدما وجدته في حالة يُرثى لها من تصرف بعع الاشخاص المتلبسين بالاسلام وتفضيل زميل له بالغرفة عليه (مسيحي)...
عندما وطأت قدمي تلك الغرفة احسست بالضيق الكبير نظرا للاعمال التي يقوم بها ذلك المسيحي هنالك .. فتراه يتشبه بالنساء فيغّلق النوافذ ويُنعش الغرفة بالروائح الكريهة ويضع ما يعرف بالـ ''ماسك'' في وجهه (تقوم به النساء لترطيب البشرة) .. إلى هنا الامر يمكن تقبله لأنه يصفه بالامر المنطوي ضمن ثقافاته ..
الامر الاخطر حدث في تلك الليلة حينما هم صديقي ليؤدي صلاته فلم يتقبل ذلك المسيحي الامر وهمّ مسرعا لمناداة رجال الحراسة فظننا انه سيُرد على اعقابه ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان .. جلب أحد اصدقائه ورافقاهما احد رجال الحراسة فهم ّيعنفنا ويشتمنا قائلا بان لهذا المسيحي اولوية علينا فلا يجوز تغيير صفو الغرفة بصلاتنا..! واراد ان يمزق أحد الكتابات الاسلامية الموجودة في الغرفة لأنها تدعو إلى الاسلام !!
وحين لم نتقبل تلك الاهانات رد علينا بابتسامة خادعة بان المسيحية هي كل شيء في الجزائر .. وهو الامر الذي زاد من غيض صديقي فجعله يلجأ إلى من هو اعلى من ذلك الحارس من رئيس للحرس ومدير للاقامة ولكن الاجابات كانت واحدة ومتشابهة وهي ان الجزائر للمسيحيين ..
صراحة لم اصدق في البداية وخُيِّل إليّ أنني في حُلم .. أيعقل أن يحدث كل هذا في جزائر الاسلام ؟
خرجنا مقهورين من بين اسوار الادارة الظالمة ولجأنا إلى بعض الاصدقاء والمعارف فاثنونا عن الامر بكلامهم واسمعونا عدة قصص وروايات قهرت قلبي..
اتذكر انه مع بداية السنة الجامعية الجديدة وفي أول آذان هذا العام بالاقامة ، تمت مقابلته بالتصفير فمن بداية الله اكبر إلى لا إله إلا الله والتصفير يدوي على الاقامة وحتى من المسلمين من كان له نصيب من التصفير ..
وذات يوم عندما انتهى احد رفاقي من آذان الفجر تجمع عليه بعض الطلبة محاولين الاعتداء عليه ، ولكن لماذا؟ لانه ايقضهم من النوم .. ورد فعل الادارة ماذا كان؟
للطلبة المعتدين الحق الكامل في ذلك .. ويغلق الباب ...
ذهبت ذات مرة لأبيت رفقة صديقٍ لي في احدى الاقامات الجامعية بعدما وجدته في حالة يُرثى لها من تصرف بعع الاشخاص المتلبسين بالاسلام وتفضيل زميل له بالغرفة عليه (مسيحي)...
عندما وطأت قدمي تلك الغرفة احسست بالضيق الكبير نظرا للاعمال التي يقوم بها ذلك المسيحي هنالك .. فتراه يتشبه بالنساء فيغّلق النوافذ ويُنعش الغرفة بالروائح الكريهة ويضع ما يعرف بالـ ''ماسك'' في وجهه (تقوم به النساء لترطيب البشرة) .. إلى هنا الامر يمكن تقبله لأنه يصفه بالامر المنطوي ضمن ثقافاته ..
الامر الاخطر حدث في تلك الليلة حينما هم صديقي ليؤدي صلاته فلم يتقبل ذلك المسيحي الامر وهمّ مسرعا لمناداة رجال الحراسة فظننا انه سيُرد على اعقابه ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان .. جلب أحد اصدقائه ورافقاهما احد رجال الحراسة فهم ّيعنفنا ويشتمنا قائلا بان لهذا المسيحي اولوية علينا فلا يجوز تغيير صفو الغرفة بصلاتنا..! واراد ان يمزق أحد الكتابات الاسلامية الموجودة في الغرفة لأنها تدعو إلى الاسلام !!
وحين لم نتقبل تلك الاهانات رد علينا بابتسامة خادعة بان المسيحية هي كل شيء في الجزائر .. وهو الامر الذي زاد من غيض صديقي فجعله يلجأ إلى من هو اعلى من ذلك الحارس من رئيس للحرس ومدير للاقامة ولكن الاجابات كانت واحدة ومتشابهة وهي ان الجزائر للمسيحيين ..
صراحة لم اصدق في البداية وخُيِّل إليّ أنني في حُلم .. أيعقل أن يحدث كل هذا في جزائر الاسلام ؟
خرجنا مقهورين من بين اسوار الادارة الظالمة ولجأنا إلى بعض الاصدقاء والمعارف فاثنونا عن الامر بكلامهم واسمعونا عدة قصص وروايات قهرت قلبي..
اتذكر انه مع بداية السنة الجامعية الجديدة وفي أول آذان هذا العام بالاقامة ، تمت مقابلته بالتصفير فمن بداية الله اكبر إلى لا إله إلا الله والتصفير يدوي على الاقامة وحتى من المسلمين من كان له نصيب من التصفير ..
وذات يوم عندما انتهى احد رفاقي من آذان الفجر تجمع عليه بعض الطلبة محاولين الاعتداء عليه ، ولكن لماذا؟ لانه ايقضهم من النوم .. ورد فعل الادارة ماذا كان؟
للطلبة المعتدين الحق الكامل في ذلك .. ويغلق الباب ...
هذا هو الحال في بلاد الاسلام ، المسيحي من حقه أن يقوم بما يشاء وبما يريد حتى انه يخوّل لهم القيام بالاشياء السلبيه ، فشربهم للخمر في الاقامة على سبيل المثال عادي جدا ولا احد يمنعهم من ادخاله إلى الاقامة بل وهناك من الحرس من يشربه معهم .. هذا للجزائريين المسيحيين ، واما للافارقة فلن أتكلم كثيرا ، فيكفي ان لفتياتهم الحق في المبيت رفقة الذكور ..
وأما المسلم فلا يمكن له القيام حتى بفريضة الصلاة !!
لكم الكلمة ..
وأما المسلم فلا يمكن له القيام حتى بفريضة الصلاة !!
لكم الكلمة ..