- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 6,955
- نقاط التفاعل
- 109
- النقاط
- 319
- الجنس
- أنثى
كُنْتُ مَعَكَ حِيْنَ وُلِدْتُ فَكُنْ مَعِيَ حِيْنَ أَمُوْتُ !!!
كُنْتُ مَعَكَ حِيْنَ وُلِدْتُ فَكُنْ مَعِيَ حِيْنَ أَمُوْتُ !!!
فِىْ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ سَتَرَانِيّ عَجُوْزا .. غَيْرَ مَنْطِقِى فِىْ تَصَرَفَاتِىْ!!
عِنْدَهَا مِنْ فَضْلِكَ
أَعْطِنِىْ بَعْضَ الْوَقْتِ وَبَعْضُ الْصَّبْرِ لِتَفْهَمْنّىْ
وَعِنْدَمَا تَرْتَعِشُ يَدَيْ فَيَسْقُطُ طَعَامِيَ عَلَىَ صَدْرِيْ
وَعِنْدَمَا لَا أَقْوَىْ عَلَىَ لِبّسِ ثِيَابٌ
فَتَحَلَّى بِالْصَّبْرِ مَعِيَ .. وَتَذَكَّرْ سَنَوَاتٍ مَرَّتْ وَأَنَا أُعَلِّمُكَ مَا لَا أَسْتَطِيْعُ فَعَلَهُ الْيَوْمَ !!
إِذْ حَدَّثْتُكَ بِكَلِمَاتِ مُكَرَّرَةٌ وَأُعِدَّتْ عَلَيْكَ ذِكْرَيَاتِيْ
فَلَا تَغْضَبْ وَتَمَلَّ فَكَمْ كَرَرْتُ مِنْ أَجْلِكَ قِصَصَا وَحِكَايَاتْ فَقَطْ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُفْرِحْكَ !!
وَكُنْتُ تَطْلُبُ مِنِّيْ ذَلِكَ دَوْمَا وَأَنْتَ صَغِيْرُ !!!
فَعُذْرَا حَاوَلَ أَلَا تُقَاطِعُنيْ الْآَنَ
إِنَّ لَمْ أَعُدْ أَنِيْقْا جَمِيْلٌ الْرَّائِحَةِ !!!
فَلَا تَلُمْنِي وَاذْكُرِ فِىْ صِغَرِكَ مُحَاوَلاتِىْ الْعَدِيدَةِ لَأَجْعَلَكَ أَنِيْقْا جَمِيْلٌ الْرَّائِحَةِ !!!
لَا تَضْحَكُ مِنِّيْ إِذَا رَأَيْتَ جَهْلِيْ وَعَدَمِ فَهْمِيْ لِأُمُورِ جِيْلِكُمْ هَذَا
وَلَكِنَّ .. كُنْ أَنْتَ عَيْنِيْ وَعَقْلِيَّ لَأَلْحَقَ بِمَا فَاتَنِىْ
أَنَا مِنَ أَدَّبَتْكَ أَنَا مِنَ عَلَّمْتُكَ كَيْفَ تُوَاجِهُ الْحَيَاةِ
فَكَيْفَ تُعَلِّمَنِى الْيَوْمُ مَا يَجِبُ وَمَا لَا يَجِبُ ؟؟؟!!!
لَا تُمَلُّ مِنْ ضَعْفٍ ذَاكِرَتِيْ وَبُطْئِ كَلِمَاتِيْ وَتَفْكِيِرِيِ أَثْنَاءِ مُحادَّثْتكِ
لِأَنَّ سَعَادَتِيْ مِنْ الْمُحَادَثَةِ الْآَنَ هِيَ فَقَطْ أَنْ أَكُوْنَ مَعَكَ !!!
فَقَطْ سَاعِدْنِيْ لِقَضَاءِ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ
فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُ مَا أُرِيْدُ !!!
عِنَدَمّا تَخْذُلْنِيْ قَدَمَايَ فِيْ حَمْلِيّ إِلَىَ الْمَكَانِ الَّذِيْ أُرِيْدُهُ
فَكُنْ عَطُوْفَا مَعِيَ وَتَذَكَّرْ أَنِّيْ قَدْ أَخَذَتْ بِيَدِكَ كَثِيْرَا لِكَيْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَمْشِيَ !!!
فَلَا تَسْتَحْيِيَ أَبَدا أَنْ تَأْخُذَ بِيَدِيْ الْيَوْمَ فَغَدَا سَتُبْحَثُ عَنْ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِكَ
فِيْ سِنِّيّ هَذَا إِعْلَمْ أَنِّيْ لَسْتُ مُـقُبُلا عَلَىَ الْحَيَاةِ مِثْلُكَ
وَلَكِنِّيْ بِبَسَاطَةٍ أَنْتَظِرُ الْمَوْتْ !!! فَكُنْ مَعِيَ .. وَلَا تَكُنْ عَلَىَّ !!!!
عِنَدَمّا تَتَذَكَّرُ شَيْئا مِنْ أَخَطاءَيّ فَاعْلَمْ أَنِّيْ لَمْ أَكُنْ أُرِيْدُ دَوْمَا سِوَىْ مُصْلِحَتِكَ
وَأَنَّ أَفْضَلَ مَا تَفْعَلُهُ مَعِيَ الْآَنَ
أَنَّ تَغْفِرْ زَلِاتِيْ .. وَتَسْتُرَ عَوْرَاتِيْ .. غَفَرَ الْلَّهُ لَكَ وَسَتْرِكَ
لَا زَالَتْ ضَحِكَاتِكْ وَابْتِسَامَتُكَ تُفْرِحُنِيْ كَمَا كُنْتُ صَغِيْرَا بِالضَّبْطِ
فَلَا تَحْرِمْنِيْ صُحْبَتَكَ !!!
كُنْتُ مَعَكَ حِيْنَ وُلِدْتُ فَكُنْ مَعِيَ حِيْنَ أَمُوْتُ !!!
قرأتها فحَازَتِ اعْجَابِيْ مَعَ الامْنِيَّةُ انّ تَحَوَّزَ عَلَىَ اعْجَابِكُمْ
عِنْدَهَا مِنْ فَضْلِكَ
أَعْطِنِىْ بَعْضَ الْوَقْتِ وَبَعْضُ الْصَّبْرِ لِتَفْهَمْنّىْ
وَعِنْدَمَا تَرْتَعِشُ يَدَيْ فَيَسْقُطُ طَعَامِيَ عَلَىَ صَدْرِيْ
وَعِنْدَمَا لَا أَقْوَىْ عَلَىَ لِبّسِ ثِيَابٌ
فَتَحَلَّى بِالْصَّبْرِ مَعِيَ .. وَتَذَكَّرْ سَنَوَاتٍ مَرَّتْ وَأَنَا أُعَلِّمُكَ مَا لَا أَسْتَطِيْعُ فَعَلَهُ الْيَوْمَ !!
إِذْ حَدَّثْتُكَ بِكَلِمَاتِ مُكَرَّرَةٌ وَأُعِدَّتْ عَلَيْكَ ذِكْرَيَاتِيْ
فَلَا تَغْضَبْ وَتَمَلَّ فَكَمْ كَرَرْتُ مِنْ أَجْلِكَ قِصَصَا وَحِكَايَاتْ فَقَطْ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُفْرِحْكَ !!
وَكُنْتُ تَطْلُبُ مِنِّيْ ذَلِكَ دَوْمَا وَأَنْتَ صَغِيْرُ !!!
فَعُذْرَا حَاوَلَ أَلَا تُقَاطِعُنيْ الْآَنَ
إِنَّ لَمْ أَعُدْ أَنِيْقْا جَمِيْلٌ الْرَّائِحَةِ !!!
فَلَا تَلُمْنِي وَاذْكُرِ فِىْ صِغَرِكَ مُحَاوَلاتِىْ الْعَدِيدَةِ لَأَجْعَلَكَ أَنِيْقْا جَمِيْلٌ الْرَّائِحَةِ !!!
لَا تَضْحَكُ مِنِّيْ إِذَا رَأَيْتَ جَهْلِيْ وَعَدَمِ فَهْمِيْ لِأُمُورِ جِيْلِكُمْ هَذَا
وَلَكِنَّ .. كُنْ أَنْتَ عَيْنِيْ وَعَقْلِيَّ لَأَلْحَقَ بِمَا فَاتَنِىْ
أَنَا مِنَ أَدَّبَتْكَ أَنَا مِنَ عَلَّمْتُكَ كَيْفَ تُوَاجِهُ الْحَيَاةِ
فَكَيْفَ تُعَلِّمَنِى الْيَوْمُ مَا يَجِبُ وَمَا لَا يَجِبُ ؟؟؟!!!
لَا تُمَلُّ مِنْ ضَعْفٍ ذَاكِرَتِيْ وَبُطْئِ كَلِمَاتِيْ وَتَفْكِيِرِيِ أَثْنَاءِ مُحادَّثْتكِ
لِأَنَّ سَعَادَتِيْ مِنْ الْمُحَادَثَةِ الْآَنَ هِيَ فَقَطْ أَنْ أَكُوْنَ مَعَكَ !!!
فَقَطْ سَاعِدْنِيْ لِقَضَاءِ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ
فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُ مَا أُرِيْدُ !!!
عِنَدَمّا تَخْذُلْنِيْ قَدَمَايَ فِيْ حَمْلِيّ إِلَىَ الْمَكَانِ الَّذِيْ أُرِيْدُهُ
فَكُنْ عَطُوْفَا مَعِيَ وَتَذَكَّرْ أَنِّيْ قَدْ أَخَذَتْ بِيَدِكَ كَثِيْرَا لِكَيْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَمْشِيَ !!!
فَلَا تَسْتَحْيِيَ أَبَدا أَنْ تَأْخُذَ بِيَدِيْ الْيَوْمَ فَغَدَا سَتُبْحَثُ عَنْ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِكَ
فِيْ سِنِّيّ هَذَا إِعْلَمْ أَنِّيْ لَسْتُ مُـقُبُلا عَلَىَ الْحَيَاةِ مِثْلُكَ
وَلَكِنِّيْ بِبَسَاطَةٍ أَنْتَظِرُ الْمَوْتْ !!! فَكُنْ مَعِيَ .. وَلَا تَكُنْ عَلَىَّ !!!!
عِنَدَمّا تَتَذَكَّرُ شَيْئا مِنْ أَخَطاءَيّ فَاعْلَمْ أَنِّيْ لَمْ أَكُنْ أُرِيْدُ دَوْمَا سِوَىْ مُصْلِحَتِكَ
وَأَنَّ أَفْضَلَ مَا تَفْعَلُهُ مَعِيَ الْآَنَ
أَنَّ تَغْفِرْ زَلِاتِيْ .. وَتَسْتُرَ عَوْرَاتِيْ .. غَفَرَ الْلَّهُ لَكَ وَسَتْرِكَ
لَا زَالَتْ ضَحِكَاتِكْ وَابْتِسَامَتُكَ تُفْرِحُنِيْ كَمَا كُنْتُ صَغِيْرَا بِالضَّبْطِ
فَلَا تَحْرِمْنِيْ صُحْبَتَكَ !!!
كُنْتُ مَعَكَ حِيْنَ وُلِدْتُ فَكُنْ مَعِيَ حِيْنَ أَمُوْتُ !!!
قرأتها فحَازَتِ اعْجَابِيْ مَعَ الامْنِيَّةُ انّ تَحَوَّزَ عَلَىَ اعْجَابِكُمْ