أنا أسأل و الذكي يجيب....أسرع كي لا تفوتك الفرصة(السؤال 6).

إسماعيل17

:: عضو مُشارك ::
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
184
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

إخوتي أخواتي الكرام سوف أدخل معكم في طرح جديد في المواعظ و هو أني في كل مرة أطرح سؤال جميل و نادر و يكون لكم أن تجيبوا و تستفيدوا و يكون فيه نشاط للجميع بإذن الله فلا تفرطوا في أنفسكم إغتنموا قدراتكم و لكن لمن لا يجيد البحث المحاولة لأنه في الأخير سيأخذ الفائدة ....انضموا إلينا و أسرعو في الرد لأن المجيب الأول هو الفائز و يتم الإنتقال إلى السؤال التالي.....و الأسئلة كثيرة حيث نبدأ بالأسئلة السهلة و نتدرج كما أنها تكون في متناول الجميع.

قائمة الفائزين في الأسئلة السابقة على الترتيب:
الفائزة في السؤال 1: منيني
من هو ربك و ما دبنك و من هو نبيك؟
الفائزة في السؤال 2: إنسانة ما
ماذا تعرف عن التوحيد و الشرك باختصار و مع دليل من القرآن؟
الفائزة في السؤال 3:إنسانة ما
ماذا تعرف عن البدعة وأنواعها و حكمها مع دليل واحد من الكتاب و السنة ؟
وهل هناك بدعة حسنة في الدين؟
الفائزة في السؤال 4: إنسانة ما
ما هي شروط قبول الأعمال التعبدية مع شرح وجيز؟
الفائزة في السؤال 5: إنسانة ما
ما هو معنىكلمة التوحيد (لا إله إلا الله)؟ و ركنيها ؟ و مدلولاتها ؟

جزاهم الله خيرا الفائزين و المشاركين ووفقكم للإخلاص و المتابعة.
.............................. ....................

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم, أدعو الله أن تكونوا كلكم بخير و نشاط.فالواجب علينا تعلم شروط لا إله إلا الله.
و سؤال اليوم هو:
السؤال 6 :

أذكر شروط لاإله إلا الله مع دليل لكل شرط من كتاب الله؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لكلمة التوحيد شروط سبعة أو ثمانية لا تنفع قائلها بدون اجتماعها فيه، هي :

الأول : العلم المنافي للجهل فمن قالها جاهلا بمعناها لا تنفعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " . رواه مسلم.

الثاني : اليقين المنافي للشك فمن قالها مع الشك والتردد في مدلولها لا تنفعه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- " أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنِ الْجَنَّةِ "رواه مسلم .
وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة :" اذْهَبْ بِنَعْلَىَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"رواه مسلم .

الثالث : الإخلاص المنافي للشرك والرياء فمن قالها مع استمراره على الشرك أو قالها لغرض من أغراض الدنيا لم يرد بها وجه الله لا تنفعه.
قال صلى الله عليه وسلم :"أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ " أخرجه البخاري .

الرابع : المحبة المنافية للبغض فمن قالها وهو مبغض لها أو لما تدل عليه أو لأهلها لا يكون مؤمنا بها ولا تنفعه كما قال تعالى :{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله} .

الخامس : القبول المنافي للرد فمن رد النطق بها أو العمل بها ولم يرض به استكبارا أو حسدا كما فعل الشيطان واليهود فهو كافر ولا ينفعه معرفته بأنها حق من عند الله, فقوله تعالى :{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا}.

السادس : الانقياد المنافي للترك فمن ترك العمل بها لا يكون مؤمنا بها . قال تعالى : { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى}[لقمان:22].

السابع : الصدق المنافي للكذب أو النفاق فمن قالها نفاقا أو رياء لا تنفعه. قال - صلى الله عليه وسلم -:" أبشروا و بشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة " رواه أحمد وصححه الألباني .

هذه الشروط السبعة هي الشروط المشهورة وبعضهم يزيد شرطا ثامنا هو :

الثامن : الكفر بما يعبد من دون الله فمن قالها مع عدم تبرئه من الشرك وأهله واعتقاد أنهم على باطل لا تنفعه قال - صلى الله عليه وسلم-:" مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ ".

فوائد متعلقة بهذه الشروط :
- في شرح العقيدة الطحاوية - عبدالعزيز الراجحي - (ج 1 / ص 26):
س: بعض أهل العلم يجعل شروط لا إله الله شرطين فقط هما: العلم والإخلاص ويقول: مرد الشروط السبعة إلى هذين الشرطين.
ج: نعم هذا من باب الاختصار؛ لأن الصدق المانع من النفاق من الإخلاص؛ ولأن اليقين كذلك ولكن عند التفصيل تفصيلها أولى . نعم.
- س: يقرر بعض أهل العلم أن شروط لا إله الله ثمانية، فما هو الشرط الثامن ؟
ج: الكفران -كما قالوا-: الكفر بما يعبد من دون الله، وهو معروف، مأخوذ من الشروط الأخرى . نعم.
- س: -أحسن الله إليكم- يقول السائل: لو تخلف شرط من شروط لا إله إلا الله وتحقق الباقي فهل تنفع صاحبها ؟ .
ج: لا بد من اجتماعها . من لم يحب، تخلف العلم صار جاهلا ما نفع، تخلف الإخلاص صار مشركا ما نفع، تخلف اليقين صار شاكا ما نفع، تخلف الصدق صار منافقا ما ينفع، تخلفت المحبة صار يكره أهل الإيمان وأهل التوحيد ما نفعه، خالف القبول ما قبل هذه الكلمة ما نفعه.
خالف الانقياد؛ ما انقاد بحقوقها قال لا إله إلا الله لكن ما قبلها، ما انقاد بحقوقها لا بد من الشروط هذه." انتهى كلام الشيخ الراجحي.

* قال الشيخ محمد الوهيبي في كتابه " نواقض الإيمان الاعتقادية":
المسألة الأولى: مجرد النطق بالشهادتين كاف في الحكم بإسلام الشخص:

بوب الإمام ابن منده في كتابه الإيمان( ) (ذكر ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يوجب اسم الإسلام ويحرم مال قائلها ودمه، وذكر فيه حديث المقداد رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين ضربتين فقطع يدي، فلما هويت إليه لأضربه قال: لا إله إلا الله، أأقتله؟ أم أدعه؟ قال: "بل دعه"( )
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: (وقد علم بالاضطرار من دين الرسول –صلى الله عليه وسلم – واتفقت عليه الأمة، أن أصل الإسلام، وأول ما يؤمر به الخلق: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فبذلك يصير الكافر مسلماً والعدو ولياً، والمباح دمه وماله: معصوم الدم والمال …)( )ويقول الإمام ابن الصلاح –رحمه الله- (…وحكم الإسلام في الظاهر يثبت بالشهادتين …)( )وقال الإمام ابن رجب الحنبلي – رحمه الله -: (ومن المعلوم بالضرورة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقبل من كل من جاءه يريد الدخول في الإسلام الشهادتين فقط، ويعصم دمه بذلك ويجعله مسلماً) ( )ويقول – أيضاً-: (من أقر صار مسلماً حكماً) ( )
ويقول الحافظ ابن حجر –رحمه الله-(…وفي حديث ابن عباس من الفوائد [حديث بعث معاذ إلى اليمن]. الاقتصار في الحكم بإسلام الكافر إذا أقر بالشهادتين) ( ).
وقال أيضاً: (…أما بالنظر إلى ما عندنا –[أي في الدنيا] – فالإيمان هو الإقرار فقط، فمن أقر أجريت عليه الأحكام في الدنيا ولم يحكم عليه بكفر إلا إن اقترن به فعل يدل على كفره كالسجود للصنم( ).
هذه النصوص عن الأئمة واضحة في تقرير هذا الأصل، وأهمية تقرير هذا الأصل هنا تكمن في أن بعض الباحثين يخلطون بين الحكم الدنيوي والأخروي، فيظنون أنه يلزم من الحكم بإسلام الشخص، الحكم له بالنجاة في الآخرة، أو يظنون أن الشروط التي ذكرها العلماء لكلمة التوحيد من العلم والاخلاص واليقين..الخ، لا يحكم بإسلام الشخص إلا بعد فهم هذه الشروط، ولكن الحقيقة أن مجرد النطق بكلمة التوحيد لا ينجي العبد عند الله إلا بالإتيان بشروطها.
أما بالنسبة للحكم الدنيوي فمجرد النطق كاف في الحكم بإسلام المرء حتى يتبين لنا ما يناقض ذلك- بعد قيام الحجة وبذلك ندرك الخطأ الذي وقع فيه من يرى أن من يقعون في شئ من الشرك من نذر وذبح لغير الله وطواف على القبور ممن شهد بشهادة التوحيد كفار أصليون باعتبارهم لم يفهموا التوحيد( )"انتهى كلام الوهيبي .

+اضفت من عندي بعض الايات

وجزاكم الله خيرا​
 
الشروط مأخوذة بالاستقراء والتتبع للأدلة من الكتاب والسنة، وقد أضاف بعضهم إليها شرطاً ثامناً ونظمه بقوله:

وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأنداد قد ألها.


وأخذ هذا الشرط من قوله صلى الله عليه وسلم «من قال لا اله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه» [رواه مسلم] وذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد ثم قال بعده: وهذا من أعظم ما يبين معنى لا إله إلا الله، فإنه لم يجعل التلفظ به عاصما للدم والمال، بل ولا معرفة معناها والتلفظ بها، بل ولا الإقرار بذلك بل كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يحرم دمه وماله حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو تردد لم يحرم ماله ولا دمه....الخ، ومعنى هذا الشرط أن يعتقد بطلان عبادة من سوى الله وأن كل من صرف شيء من خالص حق الله لغيره فهو ضال مشرك، وأن كل المعبودات سوى الله من قبور وقباب وبقاع وغيرها نشأت من جهل المشركين وخرافاتهم، فمن أقرهم على ذلك أو تردد في خطئهم أو شك في بطلان ما هم عليه فليس بموحد، ولو قال لا إله إلا الله ولو لم يعبد غير الله، ومع ذلك فإن الشروط السبعة هي المشهورة في كتب أئمة الدعوة -رحمهم الله- فنذكر عليها بعض الأدلة للتوضيح.
أولها العلم: ودليله قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد:19] وروى مسلم عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة» [رواه مسلم]والمراد العلم الحقيقي بمدلول الشهادتين وما تستلزمه كل منهما من العمل، وضد العلم والجهل، وهو الذي أوقع المشركين من هذه الأمة في مخالفة معناها، حيث جهلوا معنى الإله ومدلول النفي والإثبات، وفاتهم أن القصد من هذه الكلمة معناها وهو الذي خالفه المشركون العالمون بما تدل عليه حيث قالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً} [ص:5] وقالوا: {أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ} [ص:6].


وثانيها اليقين: وضده الشك و التوقف أو مجرد الظن والريب والمعنى أن من أتى بالشهادتين فلا بد أن يوقن بقلبه ويعتقد صحة ما يقوله، من أحقية إلهية الله تعالى، وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبطلان إلهية غير الله بأي نوع من التأله، وبطلان قول كل من ادعى النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم فإن شك في صحة معناها أو توقف في بطلان عبادة غير الله لم تنفعه هاتان الشهادتان، ودليل هذه الشروط رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الشهادتين: «لا يلقي الله بهما عبد، غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة» [رواه مسلم] وفي الصحيح عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة» [رواه مسلم].


وقد مدح الله تعالى المؤمنين بقوله:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15] وذم المنافقين بقوله: {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة:45].

وقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله" ولا شك أن من كان موقنا بمعنى الشهادتين فإن جوارحه تنبعث لعبادة الرب وحده ولطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام.


وثالثها القبول: المنافي للرد، فإن هناك من يعلم معنى الشهادتين ويوقن بمدلولها ولكنه يردهما كبرا وحسدا، وهذه حالة علماء اليهود أو النصارى فقد شهدوا بإلهية الله وحده، وعرفوا محمد صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبنائهم ومع ذلك لم يقبلوه {حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة :109].

وهكذا كان المشركون يعرفون معنى لا إله إلا الله وصدق محمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم يستكبرون عن قبوله، كما قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [ الصافات :35] وقال تعالى: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام :33].


ورابعها الانقياد: ولعل الفرق بينه وبين القبول أن الانقياد هو الاتباع بالأفعال، والقبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول، ويلزم منهما جميعا الاتباع، ولكن الانقياد هو الاستسلام والإذعان، وعدم التعقب لشيء من أحكام الله، قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [ الزمر:54] وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء:125] وقال تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [ لقمان :22].

فهذا هو الانقياد لله تعالى بعبادته وحده، فأما الانقياد للنبي صلى الله عليه وسلم بقبول سنته واتباع ما جاء به والرضا بحكمه، فقد ذكره الله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء :65] فاشترط في صحة إيمانهم أن يسلموا تسليماً لحكمه، أي ينقادوا ويذعنوا لما ما جاء به من ربه.


وخامسها الصدق: وضده الكذب وقد ورد اشتراط ذلك في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله صادقا من قلبه، دخل الجنة» [رواه ابن عبد البر]فأما من قالها بلسانه و أنكر مدلولها بقلبه فإنها لا تنجيه، كما حكى الله عن المنافقين أنهم قالوا: {نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} [المنافقون :1] وقال تعالى :{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون :1] وهكذا كذبهم بقوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة :8].


وسادسها الإخلاص: وضده الشرك قال تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ . أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر :2-3] وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ} [الزمر:11] وقال: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي} [الزمر :14].

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله، خالصا من قبل نفسه» [رواه البخاري] وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عتبان : «فإن الله حرم على النار من قال لا اله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» [رواه البخاري] فالإخلاص أن تكون العبادة لله وحده، دون أن يصرف منها شئ لغيره، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وكذا الإخلاص في إتباع محمد صلى الله عليه وسلم بالاقتصار على سنته، وتحكيمه وترك البدع والمخالفات، وكذا ترك التحاكم إلى ما وضع البشر من قوانين وعادات ابتكروها وهي مصادمة للشريعة، فإن من رضيها أو حكم به لم يكن من المخلصين.


وسابعها المحبة: المنافية لضدها من الكراهية والبغضاء، فيجب على العبد محبة الله ومحبة أوليائه وأهل طاعته، فهذه المحبة متى كانت صحيحة ظهرت آثارها على البدن، فترى العبد الصادق يطيع الله ويتبع رسوله صلى الله عليه وسلم ويعبد الله حق عبادته ويتلذذ بطاعته ويسارع الى كل ما يحبه مولاه من الأقوال والأعمال، وتراه يحذر المعاصي ويبتعد عنها، ويمقت أهلها ويبغضهم، ولو كانت تلك المعاصي محبوبة للنفس ولذيذة في العادة، لعلمه أن النار حفت بالشهوات، والجنة حفت بالمكاره، فمتى كان ذلك فهو صادق المحبة، ولهذا سئل ذو النون المصري -رحمه الله- متى أحب ربي؟ فقا : إذا كان ما يبغضه أمر عندك من الصبر، ويقول بعضهم: من ادعى محبة الله ولم يوافقه فدعواه باطلة، وقد شرط الله لعلامة محبته إتباع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [ آل عمران:31].

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 
السلام عليكم أيها الحضور
لقد لاحظت الإجابتين و أنا فرح بهما و مجهوداتكما ....فلا تستعجلول النتيجة لأني أتيح المجال للبقية إن كانوا مستعدين فأرجو التفهم و الصبر....و نصيحتي لكل المشاركين أن يعودوا في كل مرة إلى إجابة الفائز في السؤال و يقرِوها بتمعن مع الإضافات التي أضيفها إن وجدت.
و أنا أعلم أن منكم من يحسن الإجابة لكن وقت صدور السؤال غير معلوم أي عشوائي لتتاح الفرصة في كل مرة إلى المشاركين الموجودون في الصفحة ليغتنموها ....بالتوفيق للجميع.
إلى وقت إعلان النتيجة عشتم أطيب الأوقات بإذن الله.
 
وعليكم السلام ورحمة الله
جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم
نصيحتي لكل الزوار .. اهتموا بعقيدة التوحيد وتدارسوها ..
هذه مسابقة نافعة جدًا، فمن شارك فيها فليُحاول أن يستفيد مما ينقل وأن يُرسِّخ المعلومات في ذهنه.
ليس المهم من يفوز أو من يحصل على السُمعة ولكن المهم المعلومة التي سنكسبها من خلال الإجابة.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..
متابعة ..

 
اامين بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء​
 
1) العلم و عكسه الجهل
الدليل : القرآن : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}(سورة محمد 19)

2) اليقين و عكسه الشك
الدليل : القرآن : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}(الحجرات 15)

3) الاخلاص و عكسه الشرك
الدليل : القرآن : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}(البينة 5)

4) الصدق و عكسه الكذب
الدليل : القرآن : {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت 2-3)

5)المحبة و عكسها البغض
الدليل : القرآن : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} (البقرة 165)

6) الانقياد و عكسه الترك
الدليل : القرآن : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (النساء 65)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشكر كل مشاركة على المجهودات و الفوائد القيمة حيث كل واحدة تفوقت في جانب مهم .
المهم أن كل الأجوبة في المستوى و تستحق التقدير إلا أن الشروط الخاصة بهذا الموضوع صريحة و ظاهرة أي أن الفائزة تكون الإجابة الأكثر صحة و الأكثر موافقة مع مضمون السؤال و الأولى من حيث الوقت.
لكن ليعلم الجميع أن الأعمال بالنيات فكل وشاركة تأجر بإذن الله.
في المساء إنشاء الله نعلن عن النتيجة و إذا وفقنا إلى السؤال الموالي .
في رعاية الله و السلام عليكم.
 
بارك الله فيك يا أخت إنسانة ما و جزاك عنا كل خير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لكلمة التوحيد شروط سبعة أو ثمانية لا تنفع قائلها بدون اجتماعها فيه، هي :

الأول : العلم المنافي للجهل فمن قالها جاهلا بمعناها لا تنفعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " . رواه مسلم.

الثاني : اليقين المنافي للشك فمن قالها مع الشك والتردد في مدلولها لا تنفعه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- " أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنِ الْجَنَّةِ "رواه مسلم .
وقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة :" اذْهَبْ بِنَعْلَىَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ"رواه مسلم .

الثالث : الإخلاص المنافي للشرك والرياء فمن قالها مع استمراره على الشرك أو قالها لغرض من أغراض الدنيا لم يرد بها وجه الله لا تنفعه.
قال صلى الله عليه وسلم :"أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ " أخرجه البخاري .

الرابع : المحبة المنافية للبغض فمن قالها وهو مبغض لها أو لما تدل عليه أو لأهلها لا يكون مؤمنا بها ولا تنفعه كما قال تعالى :{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله} .

الخامس : القبول المنافي للرد فمن رد النطق بها أو العمل بها ولم يرض به استكبارا أو حسدا كما فعل الشيطان واليهود فهو كافر ولا ينفعه معرفته بأنها حق من عند الله, فقوله تعالى :{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا}.

السادس : الانقياد المنافي للترك فمن ترك العمل بها لا يكون مؤمنا بها . قال تعالى : { ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى}[لقمان:22].

السابع : الصدق المنافي للكذب أو النفاق فمن قالها نفاقا أو رياء لا تنفعه. قال - صلى الله عليه وسلم -:" أبشروا و بشروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقا دخل الجنة " رواه أحمد وصححه الألباني .

هذه الشروط السبعة هي الشروط المشهورة وبعضهم يزيد شرطا ثامنا هو :

الثامن : الكفر بما يعبد من دون الله فمن قالها مع عدم تبرئه من الشرك وأهله واعتقاد أنهم على باطل لا تنفعه قال - صلى الله عليه وسلم-:" مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ ".

فوائد متعلقة بهذه الشروط :
- في شرح العقيدة الطحاوية - عبدالعزيز الراجحي - (ج 1 / ص 26):
س: بعض أهل العلم يجعل شروط لا إله الله شرطين فقط هما: العلم والإخلاص ويقول: مرد الشروط السبعة إلى هذين الشرطين.
ج: نعم هذا من باب الاختصار؛ لأن الصدق المانع من النفاق من الإخلاص؛ ولأن اليقين كذلك ولكن عند التفصيل تفصيلها أولى . نعم.
- س: يقرر بعض أهل العلم أن شروط لا إله الله ثمانية، فما هو الشرط الثامن ؟
ج: الكفران -كما قالوا-: الكفر بما يعبد من دون الله، وهو معروف، مأخوذ من الشروط الأخرى . نعم.
- س: -أحسن الله إليكم- يقول السائل: لو تخلف شرط من شروط لا إله إلا الله وتحقق الباقي فهل تنفع صاحبها ؟ .
ج: لا بد من اجتماعها . من لم يحب، تخلف العلم صار جاهلا ما نفع، تخلف الإخلاص صار مشركا ما نفع، تخلف اليقين صار شاكا ما نفع، تخلف الصدق صار منافقا ما ينفع، تخلفت المحبة صار يكره أهل الإيمان وأهل التوحيد ما نفعه، خالف القبول ما قبل هذه الكلمة ما نفعه.
خالف الانقياد؛ ما انقاد بحقوقها قال لا إله إلا الله لكن ما قبلها، ما انقاد بحقوقها لا بد من الشروط هذه." انتهى كلام الشيخ الراجحي.

* قال الشيخ محمد الوهيبي في كتابه " نواقض الإيمان الاعتقادية":
المسألة الأولى: مجرد النطق بالشهادتين كاف في الحكم بإسلام الشخص:

بوب الإمام ابن منده في كتابه الإيمان( ) (ذكر ما يدل على أن قول لا إله إلا الله يوجب اسم الإسلام ويحرم مال قائلها ودمه، وذكر فيه حديث المقداد رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أرأيت إن اختلفت أنا ورجل من المشركين ضربتين فقطع يدي، فلما هويت إليه لأضربه قال: لا إله إلا الله، أأقتله؟ أم أدعه؟ قال: "بل دعه"( )
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: (وقد علم بالاضطرار من دين الرسول –صلى الله عليه وسلم – واتفقت عليه الأمة، أن أصل الإسلام، وأول ما يؤمر به الخلق: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فبذلك يصير الكافر مسلماً والعدو ولياً، والمباح دمه وماله: معصوم الدم والمال …)( )ويقول الإمام ابن الصلاح –رحمه الله- (…وحكم الإسلام في الظاهر يثبت بالشهادتين …)( )وقال الإمام ابن رجب الحنبلي – رحمه الله -: (ومن المعلوم بالضرورة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقبل من كل من جاءه يريد الدخول في الإسلام الشهادتين فقط، ويعصم دمه بذلك ويجعله مسلماً) ( )ويقول – أيضاً-: (من أقر صار مسلماً حكماً) ( )
ويقول الحافظ ابن حجر –رحمه الله-(…وفي حديث ابن عباس من الفوائد [حديث بعث معاذ إلى اليمن]. الاقتصار في الحكم بإسلام الكافر إذا أقر بالشهادتين) ( ).
وقال أيضاً: (…أما بالنظر إلى ما عندنا –[أي في الدنيا] – فالإيمان هو الإقرار فقط، فمن أقر أجريت عليه الأحكام في الدنيا ولم يحكم عليه بكفر إلا إن اقترن به فعل يدل على كفره كالسجود للصنم( ).
هذه النصوص عن الأئمة واضحة في تقرير هذا الأصل، وأهمية تقرير هذا الأصل هنا تكمن في أن بعض الباحثين يخلطون بين الحكم الدنيوي والأخروي، فيظنون أنه يلزم من الحكم بإسلام الشخص، الحكم له بالنجاة في الآخرة، أو يظنون أن الشروط التي ذكرها العلماء لكلمة التوحيد من العلم والاخلاص واليقين..الخ، لا يحكم بإسلام الشخص إلا بعد فهم هذه الشروط، ولكن الحقيقة أن مجرد النطق بكلمة التوحيد لا ينجي العبد عند الله إلا بالإتيان بشروطها.
أما بالنسبة للحكم الدنيوي فمجرد النطق كاف في الحكم بإسلام المرء حتى يتبين لنا ما يناقض ذلك- بعد قيام الحجة وبذلك ندرك الخطأ الذي وقع فيه من يرى أن من يقعون في شئ من الشرك من نذر وذبح لغير الله وطواف على القبور ممن شهد بشهادة التوحيد كفار أصليون باعتبارهم لم يفهموا التوحيد( )"انتهى كلام الوهيبي .

+اضفت من عندي بعض الايات

وجزاكم الله خيرا​
بارك الله فيك على الإجابة لو ركزت فقط على السؤال لكانت إجابتك كاملة و أقصد الإستدلال بالآيات ...و السؤال واضح .
لكن نستفيد من إجابتك فهي شافية و نافعة بإذن الله....شكرا يا أخت ديني حياتي و تابعينا دوما.
 
1) العلم و عكسه الجهل
الدليل : القرآن : {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}(سورة محمد 19)

2) اليقين و عكسه الشك
الدليل : القرآن : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}(الحجرات 15)

3) الاخلاص و عكسه الشرك
الدليل : القرآن : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}(البينة 5)

4) الصدق و عكسه الكذب
الدليل : القرآن : {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت 2-3)

5)المحبة و عكسها البغض
الدليل : القرآن : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} (البقرة 165)

6) الانقياد و عكسه الترك
الدليل : القرآن : {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (النساء 65)
السلام على أختنا بنت الجزائر
نشكرك أولا على المشاركة الطيبة المختصرة الجميلة لو كانت كاملة لستحقت التقدير الأكبر بعض الشروط لم تذكر و سترينها في إجابة الفائزة إنشاء الله و مشاركتك تسعدنا فمرحبا بك في أي وقت
 
السلام على أختنا بنت الجزائر
نشكرك أولا على المشاركة الطيبة المختصرة الجميلة لو كانت كاملة لستحقت التقدير الأكبر بعض الشروط لم تذكر و سترينها في إجابة الفائزة إنشاء الله و مشاركتك تسعدنا فمرحبا بك في أي وقت

السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم
فقط أردتُ التنبيه عن الخطأ الذي ورد في كتابة كلمة إن شاء الله.
بهذه الطريقة الكلمة تكون مخالفة للعقيدة ويتغيَّر معناها حيث يُصبح بمعنى الخلق وليس المشيئة، والصواب هو: إن شاء الله
والله أعلم

 
بارك الله فيك أخي اسماعيل و في مجهودك الطيب و الأثير، أسأل الله أن يجزل لك الموثبة.
أنصح اخواني أن يتابعوا مثل هذه المسابقات الطيبة كونها تثري معرفتهم بربهم الجليل سبحانه و تعالى، بنبيهم الكريم صلى الله عليه و سلم، بدينهم الحنيف .
 
الشروط مأخوذة بالاستقراء والتتبع للأدلة من الكتاب والسنة، وقد أضاف بعضهم إليها شرطاً ثامناً ونظمه بقوله:

وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأنداد قد ألها.


وأخذ هذا الشرط من قوله صلى الله عليه وسلم «من قال لا اله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه» [رواه مسلم] وذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد ثم قال بعده: وهذا من أعظم ما يبين معنى لا إله إلا الله، فإنه لم يجعل التلفظ به عاصما للدم والمال، بل ولا معرفة معناها والتلفظ بها، بل ولا الإقرار بذلك بل كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يحرم دمه وماله حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو تردد لم يحرم ماله ولا دمه....الخ، ومعنى هذا الشرط أن يعتقد بطلان عبادة من سوى الله وأن كل من صرف شيء من خالص حق الله لغيره فهو ضال مشرك، وأن كل المعبودات سوى الله من قبور وقباب وبقاع وغيرها نشأت من جهل المشركين وخرافاتهم، فمن أقرهم على ذلك أو تردد في خطئهم أو شك في بطلان ما هم عليه فليس بموحد، ولو قال لا إله إلا الله ولو لم يعبد غير الله، ومع ذلك فإن الشروط السبعة هي المشهورة في كتب أئمة الدعوة -رحمهم الله- فنذكر عليها بعض الأدلة للتوضيح.
أولها العلم: ودليله قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد:19] وروى مسلم عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة» [رواه مسلم]والمراد العلم الحقيقي بمدلول الشهادتين وما تستلزمه كل منهما من العمل، وضد العلم والجهل، وهو الذي أوقع المشركين من هذه الأمة في مخالفة معناها، حيث جهلوا معنى الإله ومدلول النفي والإثبات، وفاتهم أن القصد من هذه الكلمة معناها وهو الذي خالفه المشركون العالمون بما تدل عليه حيث قالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً} [ص:5] وقالوا: {أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ} [ص:6].


وثانيها اليقين: وضده الشك و التوقف أو مجرد الظن والريب والمعنى أن من أتى بالشهادتين فلا بد أن يوقن بقلبه ويعتقد صحة ما يقوله، من أحقية إلهية الله تعالى، وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبطلان إلهية غير الله بأي نوع من التأله، وبطلان قول كل من ادعى النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم فإن شك في صحة معناها أو توقف في بطلان عبادة غير الله لم تنفعه هاتان الشهادتان، ودليل هذه الشروط رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الشهادتين: «لا يلقي الله بهما عبد، غير شاك فيهما، إلا دخل الجنة» [رواه مسلم] وفي الصحيح عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة» [رواه مسلم].


وقد مدح الله تعالى المؤمنين بقوله:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15] وذم المنافقين بقوله: {وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ} [التوبة:45].

وقد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله" ولا شك أن من كان موقنا بمعنى الشهادتين فإن جوارحه تنبعث لعبادة الرب وحده ولطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام.


وثالثها القبول: المنافي للرد، فإن هناك من يعلم معنى الشهادتين ويوقن بمدلولها ولكنه يردهما كبرا وحسدا، وهذه حالة علماء اليهود أو النصارى فقد شهدوا بإلهية الله وحده، وعرفوا محمد صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبنائهم ومع ذلك لم يقبلوه {حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة :109].

وهكذا كان المشركون يعرفون معنى لا إله إلا الله وصدق محمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم يستكبرون عن قبوله، كما قال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [ الصافات :35] وقال تعالى: {فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام :33].


ورابعها الانقياد: ولعل الفرق بينه وبين القبول أن الانقياد هو الاتباع بالأفعال، والقبول إظهار صحة معنى ذلك بالقول، ويلزم منهما جميعا الاتباع، ولكن الانقياد هو الاستسلام والإذعان، وعدم التعقب لشيء من أحكام الله، قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [ الزمر:54] وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء:125] وقال تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [ لقمان :22].

فهذا هو الانقياد لله تعالى بعبادته وحده، فأما الانقياد للنبي صلى الله عليه وسلم بقبول سنته واتباع ما جاء به والرضا بحكمه، فقد ذكره الله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء :65] فاشترط في صحة إيمانهم أن يسلموا تسليماً لحكمه، أي ينقادوا ويذعنوا لما ما جاء به من ربه.


وخامسها الصدق: وضده الكذب وقد ورد اشتراط ذلك في الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله صادقا من قلبه، دخل الجنة» [رواه ابن عبد البر]فأما من قالها بلسانه و أنكر مدلولها بقلبه فإنها لا تنجيه، كما حكى الله عن المنافقين أنهم قالوا: {نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} [المنافقون :1] وقال تعالى :{وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون :1] وهكذا كذبهم بقوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة :8].


وسادسها الإخلاص: وضده الشرك قال تعالى: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ . أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر :2-3] وقال تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ} [الزمر:11] وقال: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي} [الزمر :14].

وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله، خالصا من قبل نفسه» [رواه البخاري] وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عتبان : «فإن الله حرم على النار من قال لا اله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» [رواه البخاري] فالإخلاص أن تكون العبادة لله وحده، دون أن يصرف منها شئ لغيره، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وكذا الإخلاص في إتباع محمد صلى الله عليه وسلم بالاقتصار على سنته، وتحكيمه وترك البدع والمخالفات، وكذا ترك التحاكم إلى ما وضع البشر من قوانين وعادات ابتكروها وهي مصادمة للشريعة، فإن من رضيها أو حكم به لم يكن من المخلصين.


وسابعها المحبة: المنافية لضدها من الكراهية والبغضاء، فيجب على العبد محبة الله ومحبة أوليائه وأهل طاعته، فهذه المحبة متى كانت صحيحة ظهرت آثارها على البدن، فترى العبد الصادق يطيع الله ويتبع رسوله صلى الله عليه وسلم ويعبد الله حق عبادته ويتلذذ بطاعته ويسارع الى كل ما يحبه مولاه من الأقوال والأعمال، وتراه يحذر المعاصي ويبتعد عنها، ويمقت أهلها ويبغضهم، ولو كانت تلك المعاصي محبوبة للنفس ولذيذة في العادة، لعلمه أن النار حفت بالشهوات، والجنة حفت بالمكاره، فمتى كان ذلك فهو صادق المحبة، ولهذا سئل ذو النون المصري -رحمه الله- متى أحب ربي؟ فقا : إذا كان ما يبغضه أمر عندك من الصبر، ويقول بعضهم: من ادعى محبة الله ولم يوافقه فدعواه باطلة، وقد شرط الله لعلامة محبته إتباع النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [ آل عمران:31].

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها نحن اكتشفنا مشاركة قوية في الرد على السؤال بثقة و إرادة قوية بعد محاولات و كنت وددت مرارا انتقاء أجوبتك لولا أن المكتوب كان لإجابات أخرى سبقت في التسجيل و هذا شرطنا في هذا الطريق إلى الخير
فنشكرك و نهنئك على ما حضرتيه لهذا السؤال من صفاء في الإجابة و سهولة في الفهم و طريقة تجذب القارئ إلى التمعن و حتى إلى حفظ هذه الشروط لسهولة الأداء فلا يسعني إلا أن أقول لك جزاك الله خيرا فهو أكبر ما يجازى به فاعل الخير و نتمنى أن تواصلي التنافس في الخير و الله الموفق لذلك
فإجابتك و الحمد لله صحيحة صائبة و كاملة حسب مختلف أقوال العلماء .
و أظيف شرط ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي وهو :
الشرط التاسع : النطق يها :
قال الله تعالى : " إنهم كانواإذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون"(الصافات95).

فمبروك على الأخت شوشو غوز ".....مبروك......مبروك........مبروك....."


وفقك الله إلى مرضاته

و أرجو من الإخوة المشاركين و المشاهدين أن يضيفو للأخت الفائزة سمعة تضاف إلى رصيدها و شكرا

 

السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل بارك الله فيكم وفي مجهوداتكم
فقط أردتُ التنبيه عن الخطأ الذي ورد في كتابة كلمة إن شاء الله.
بهذه الطريقة الكلمة تكون مخالفة للعقيدة ويتغيَّر معناها حيث يُصبح بمعنى الخلق وليس المشيئة، والصواب هو: إن شاء الله
والله أعلم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لقد أصبت أختاه ...جزاك الله خيرا على التنبيه و هذا الخطأ من السرعة و عدم تكرار القراءة فالمسلم مرآة المسلم و الحمد لله.
 
بارك الله فيك أخي اسماعيل و في مجهودك الطيب و الأثير، أسأل الله أن يجزل لك الموثبة.
أنصح اخواني أن يتابعوا مثل هذه المسابقات الطيبة كونها تثري معرفتهم بربهم الجليل سبحانه و تعالى، بنبيهم الكريم صلى الله عليه و سلم، بدينهم الحنيف .

و فيك بارك الله أخ أبو ليث بكم فتح المجال للكتابة و هذا من فضل ربنا سبحانه و تعالى و نحن نتابع ما بدأتم به أنتم السابقون في الخير فاللهم بارك.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top