أبناءنا والقدوة الصالحة ..... إلى أين؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعًا إخواني / أخواتي
عسى الجميع بخير ..

المتطلع لحال لشبابنا وأطفالنا اليـوم يلحظ أنهم يفتقدون للقدوة الصالحة، فنجدهم تاهئين بين الممثلين والمغنين والرياضين وإلى غير ذلك من المشاهير. فأصبحوا يُقلِّدونهم في كل شيء؛ في نمط اللباس وفي تسريحة الشعر وطريقة الكلام وإلى غير ذلك من الأمور حتى البسيطة والدقيقة منها. فبات أبناءنا لا يعرفون سوى هذه الفِئنة من الناس، وأصبح غائب عنهم الصالحين من الأنبياء والصحابة والتابعين وحتى أهل العلم المعاصرين أوالصالحين في المجتمع.
فلو نسأل أي طفل من أطفالنا ونقول له مثل من تريد أن تُصبح مسقبلاً يُعطينا قائمة هائلة من الأسماء والتي تضم فنانين وصحفيين ولاعبين ووو، ولا نكاد نجد طفل يقول أريد أن أكون مثل فلان من الصحابة أو فلان من الصالحين!
وهذا ما يدعونا للتساؤل عن سبب هذه الظاهرة، أين الخلل؟؟ هل هو في التربية الأسرية أو في مناهج التعليم التي أصبحت تُدرس سير الفنانين أو هو في المجتمع الذي أصبح يميل للإنحلال؟؟ هل هو الإعلام الفاسد الذي أصبح يغزو بيوتنا؟؟ أو فيما بالتحديد؟؟
من المسؤول عن ضياع القدوة الصالحة؟؟ كيف يمكننا أن نغرس في أبناءنا حبَّ الصالحين ونُبعدهم عن الفاسدين؟؟
الأسئلة كثيرة ومتشعبة ولهذا أترك لكم المجال لإبداء آرائكم النيِّرة.
وجزاكم الله خيرًا

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
المسؤولية أولا تقع على الأسرة بعدها على المنهج الدراسي..
هم يدرسونهم التربية الاسلامية كمادة لحفظ الآيات والسور فقط
أو لحفظ القصص والغزوات ولكن المنهج الدراسي لا يتطرق لأسماء بعينها ..
لشرحها ذكر صفاتها وأعمالها ومناقبها
لذا لو سألت طفل في الابتدائية عن الشخصية التي يتأثر بها يختار اي شخص ممن حوله
لانه أصلا لاتوجد قاعدة متينة ولا علم أو تأثير بتلك الشخصيات الاسلامية

كما يعاب ايضا على الاساتذة فطريقة تدريسهم عبارة عن تلقين فقط
دون التشويق في قراءة قصة مثلا لعمر ابن الخطاب أو لأبوبكر الصديق رضي الله عنهم
بطريقة تليق بمستوى تفكيرهم البسيط

كما أن الاسئلة متشعبة الحلول أيضا متشعبة تبدا من البيت
وتذهب للمدرسة والمنهجية المتبعة في التلقين
شكرا أختي على الطرح المميز والذي ربما يلفت نظر الكثيرين لإعادة النظر
وإحياء سيرة السابقون في العائلة وفي الحوارات اليومية مع أطفالنا
جزاكي الله خيرا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
المسؤولية أولا تقع على الأسرة بعدها على المنهج الدراسي..
هم يدرسونهم التربية الاسلامية كمادة لحفظ الآيات والسور فقط
أو لحفظ القصص والغزوات ولكن المنهج الدراسي لا يتطرق لأسماء بعينها ..
لشرحها ذكر صفاتها وأعمالها ومناقبها
لذا لو سألت طفل في الابتدائية عن الشخصية التي يتأثر بها يختار اي شخص ممن حوله
لانه أصلا لاتوجد قاعدة متينة ولا علم أو تأثير بتلك الشخصيات الاسلامية

كما يعاب ايضا على الاساتذة فطريقة تدريسهم عبارة عن تلقين فقط
دون التشويق في قراءة قصة مثلا لعمر ابن الخطاب أو لأبوبكر الصديق رضي الله عنهم
بطريقة تليق بمستوى تفكيرهم البسيط

كما أن الاسئلة متشعبة الحلول أيضا متشعبة تبدا من البيت
وتذهب للمدرسة والمنهجية المتبعة في التلقين
شكرا أختي على الطرح المميز والذي ربما يلفت نظر الكثيرين لإعادة النظر
وإحياء سيرة السابقون في العائلة وفي الحوارات اليومية مع أطفالنا
جزاكي الله خيرا

أهلا بكِ أختي الكريمة روز وبارك الله فيكِ على مداخلتكِ القيِّمة.
أوافقكِ الرأي أن الأسرة هي المسؤول رقم واحد عن هذا الأمر ومن ثم تأتي باقي العوامل.
لكن ما السبيل لأن نُحيي هذا الأمر في أسرنا؟؟ كيف نلفت نظر الآباء والأمهات لأهمية هذه المسألة؟؟

 
لكل من العوامل المذكورة نصيب في تربية الأبناء و توجيههم ... و بالنسبة لي أرى أن الإعلام الفاسد هو أساس كل البلاء ... لا تكفي الأسرة وحدها في صناعة مجتمع صالح ... بل كل من ناحيته ... فالوالدان من جهة و المدرس من جهة و الإمام من جهة و لو صلح الإعلام فهو من جهة أيضا ... كلهم يساهمون في تكوين هذا الجيل ... و أنا قلت أن الإعلام هو الأساس لأنك لا تستطيع أن تتحكم في ما يشاهده أبناؤك ... و للإعلام دور كبير في تغيير أفكار الإنسان ... على الأباء و الأمهات أن يقوموا بتوعية أبنائهم دوما و أن يزرعوا فيهم حب الله و المصطفى صل الله عليه و سلم ... أدعوا الله أن يهدي هذا الجيل إلى ما فيه خير للأمة جمعاء
 
لن يصل ابناؤنا الى ربع ما وصلنا اليه نحن ان استمر الوضع هكذا فالكثير من أبنائنا لا يملك هدف فما بالك أن يرد عليك بأحد الصحابة ... ان الصغار لا يحلمون في بلادنا و لا يرغبون ... في بلادنا الكثير يشاهد و القليل فقط من يحقق ما يشاهد و البقية هم مقلدون لا غير .... أتدرين أن الأسرة اليوم لا تمد للمعنى الذي تحمله بصفة ... فمعنى الأبوة ارتبط بجلب الأكل و الإنفاق و الأمومة بالملابس النظيفة و الاكل النظيف و إلى غير ذلك من الماديات أما الروابط الإنسانية و تلقي الأبناء و تربيته فالشرف العظيم للشارع الذي يستقبل و يعلم ثم ييتفضل بإحتواء ابنائنا بعد ان يكونو قد استنفذوا فرصهم في الدراسة و رسبوا و طردوا ... الكلام كثير و العلة لا بد من الأسرة أولا و بعد ذلك المناهج الدراسية و المعلمين لكن الاساس هم الأبااااااااااااء​
 
لكل من العوامل المذكورة نصيب في تربية الأبناء و توجيههم ... و بالنسبة لي أرى أن الإعلام الفاسد هو أساس كل البلاء ... لا تكفي الأسرة وحدها في صناعة مجتمع صالح ... بل كل من ناحيته ... فالوالدان من جهة و المدرس من جهة و الإمام من جهة و لو صلح الإعلام فهو من جهة أيضا ... كلهم يساهمون في تكوين هذا الجيل ... و أنا قلت أن الإعلام هو الأساس لأنك لا تستطيع أن تتحكم في ما يشاهده أبناؤك ... و للإعلام دور كبير في تغيير أفكار الإنسان ... على الأباء و الأمهات أن يقوموا بتوعية أبنائهم دوما و أن يزرعوا فيهم حب الله و المصطفى صل الله عليه و سلم ... أدعوا الله أن يهدي هذا الجيل إلى ما فيه خير للأمة جمعاء

بارك الله فيكم على مداخلتكم القيِّمة
لكن الإعلام ليس وحده المسؤول، نحن من يسمح بذلك الإعلام أن يغزو بيوتنا.
يعني الوالدين بإمكانهما مراقبة الأبناء ومراقبة ما يُتابعونه.
هناك من الآباء من يضع تلفاز في غرفة الأولاد ولا تكون مراقبة أبدًا. يتركون لهم الحرية لمتابعة كل شيء دون قيود. وهذا الخطأ. يعني الآن الأم تضع مسلسل تركي أو غيره من الأمور الخليعة وتتفرج أمام أبناءها وبناتها الذين مازالوا صغار ولا يعقلون شيئًا، على من تقع المسؤولية؛ على الأم أو على الإعلام؟؟
صحيح الإعلام سلاح فتاك لكن بإمكاننا التحكم فيه لحد ما.
أم تخالفوني؟؟

 

بارك الله فيكم على مداخلتكم القيِّمة
لكن الإعلام ليس وحده المسؤول، نحن من يسمح بذلك الإعلام أن يغزو بيوتنا.
يعني الوالدين بإمكانهما مراقبة الأبناء ومراقبة ما يُتابعونه.
هناك من الآباء من يضع تلفاز في غرفة الأولاد ولا تكون مراقبة أبدًا. يتركون لهم الحرية لمتابعة كل شيء دون قيود. وهذا الخطأ. يعني الآن الأم تضع مسلسل تركي أو غيره من الأمور الخليعة وتتفرج أمام أبناءها وبناتها الذين مازالوا صغار ولا يعقلون شيئًا، على من تقع المسؤولية؛ على الأم أو على الإعلام؟؟
صحيح الإعلام سلاح فتاك لكن بإمكاننا التحكم فيه لحد ما.
أم تخالفوني؟؟

أنت على حق في كل ما قلته و أنا لا أخالفك ... كنت أقصد لو أن الإعلام نظيف كان سيكون له دور كبيــــر في تربية الجيل ...
بورك فيك أنت على هذا الموضوع القيم
 
سيكون لنا عودة إن شاء الله لهذا الموضوع
فالمشاركة دون إبداء الرأي لا يسمن و لا يغني من جوع
 
لن يصل ابناؤنا الى ربع ما وصلنا اليه نحن ان استمر الوضع هكذا فالكثير من أبنائنا لا يملك هدف فما بالك أن يرد عليك بأحد الصحابة ... ان الصغار لا يحلمون في بلادنا و لا يرغبون ... في بلادنا الكثير يشاهد و القليل فقط من يحقق ما يشاهد و البقية هم مقلدون لا غير .... أتدرين أن الأسرة اليوم لا تمد للمعنى الذي تحمله بصفة ... فمعنى الأبوة ارتبط بجلب الأكل و الإنفاق و الأمومة بالملابس النظيفة و الاكل النظيف و إلى غير ذلك من الماديات أما الروابط الإنسانية و تلقي الأبناء و تربيته فالشرف العظيم للشارع الذي يستقبل و يعلم ثم ييتفضل بإحتواء ابنائنا بعد ان يكونو قد استنفذوا فرصهم في الدراسة و رسبوا و طردوا ... الكلام كثير و العلة لا بد من الأسرة أولا و بعد ذلك المناهج الدراسية و المعلمين لكن الاساس هم الأبااااااااااااء​

بارك الله فيك بشبوشة على مروركِ الطيِّب وعلى رأيكِ
راقني كثيرًا ما لونته بالأزرق، فعلاً المفاهيم تغيَّرت، والعلاقات تحولت إلى علاقات مادية بحتة.
لكن ما سبب هذا؟؟ وما هو العلاج؟؟

 
سيكون لنا عودة إن شاء الله لهذا الموضوع
فالمشاركة دون إبداء الرأي لا يسمن و لا يغني من جوع

بارك الله فيكم
في انتظار رأيكم

 
أنت على حق في كل ما قلته و أنا لا أخالفك ... كنت أقصد لو أن الإعلام نظيف كان سيكون له دور كبيــــر في تربية الجيل ...
بورك فيك أنت على هذا الموضوع القيم

بارك الله فيكم
هذا مما لا شك فيه، والإعلام الآن تحول إلى تجارة وإلى مادة فحسب.
لو رجعنا سنوات للوراء عندما كان الإعلام محصور في القناة الوطنية، كانت الرسوم المتحركة مختلفة وكان التركيز دومًا على الخير والشر وكيف للخير أن يطغى عن الشر، وكانت هناك برامج تحث على الفضيلة وغير ذلك. هذا ما أذكره عن طفولتي.
أما المتطلع الآن لحال القنوات التلفيزيونية لا يسعه القول سوى الله المستعان.
وفقكم الله

 
السلام عليكم
قد تكثر الأسباب و الغاية واحدة فالتربية و الأسرة و المجتمع عوامل يبني الفرد فيها ذاته و شخصيته فالمجتمع المسالم ينتج أفراد مسالمين و المجتمع العنفي ينتج لنا فرد عنيف و هلم جرا
و لعل الناظر لمجتمعنا فإنه سيرى مزيج في العقليات و الاخلاقيات فهو مجتمع مسلم تتعراه اخلاق الغرب و ألفاظ الغرب
و لعل من أسباب فشو هذه الظاهرة هو الإنهزام النفسي و الشعور بالفشل و الضعف و البعد الديني
فكل هذه العوامل لها مشاعر مؤثرة و مؤثرة على المجتمع الإنهزامي فيتولد لنا جيل ضعيف في دينه و فكره و عقله يتقبل كل شيئ من حوله
فتتحرك عيناه لمن هو اعلى منه شأنا و أقوى منه قوة فلا يجد سوى الغرب الكافر فيأخذ منه الغث و السمين الضار و النافع لدرجة أنه يتشبه بهم فيقوم بحركاتهم و يتكلم بكلامهم و أحيانا يعمل بطقوسهم المحرمة عندنا دينا
فتصير حضارتهم هي قدوتهم و هي معلمهم و هي دينهم
و لنا عودة إن شاء الله
 
السلام عليكم

شكرا للطرح الراقي من قلم راقي
الخلل عزيزتي يبدا من محيط التنشاة الاسرة باعتبارها المنبت الذي يرضع منه الطفل ابجديات الحياة مرورا بالمدرسة
لكن اختلت الموازين عزيزتي فاصبحت القدوة في البيت ابطال السلسلات التركية فنرى الابناء باسماء لا تمت لديننا الحنيف بصلة اما المدرسة فحدث ولاحرج بعد ان اصبح نجوم البوب محور الدروس فعلى الدنيا والتعليم السلام هذا كله راجع لمحاولات الغرب طمس الهوية الاسلامية فينا
الحل ان نعيد صياغة المناهج التربوية وتكييفها مع ما جاءت به عقيدتنا وان نرجع لاصالتنا ونتزود منها فسلفنا الصالح رسمو لنا نهجا ولاننا حدنا عليه ترى حالنا في تدهور مستمر

بارك الله فيك على تميزك في انتقاء المواضيع
دمت بود غاليتي
 
السلام عليكم
قد تكثر الأسباب و الغاية واحدة فالتربية و الأسرة و المجتمع عوامل يبني الفرد فيها ذاته و شخصيته فالمجتمع المسالم ينتج أفراد مسالمين و المجتمع العنفي ينتج لنا فرد عنيف و هلم جرا
و لعل الناظر لمجتمعنا فإنه سيرى مزيج في العقليات و الاخلاقيات فهو مجتمع مسلم تتعراه اخلاق الغرب و ألفاظ الغرب
و لعل من أسباب فشو هذه الظاهرة هو الإنهزام النفسي و الشعور بالفشل و الضعف و البعد الديني
فكل هذه العوامل لها مشاعر مؤثرة و مؤثرة على المجتمع الإنهزامي فيتولد لنا جيل ضعيف في دينه و فكره و عقله يتقبل كل شيئ من حوله
فتتحرك عيناه لمن هو اعلى منه شأنا و أقوى منه قوة فلا يجد سوى الغرب الكافر فيأخذ منه الغث و السمين الضار و النافع لدرجة أنه يتشبه بهم فيقوم بحركاتهم و يتكلم بكلامهم و أحيانا يعمل بطقوسهم المحرمة عندنا دينا
فتصير حضارتهم هي قدوتهم و هي معلمهم و هي دينهم
و لنا عودة إن شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم على هذا المرور القيِّم والذي أثرى الموضوع وأعطاه بُعدًا آخر.
فعلاً هو المجتمع الإنهزامي والذي أصبح يسير وراء كل ناعق ويتَّبع الآخرين ويقلِّدهم تقليدًا أعمى وهنا يحضرني حديث النبِّي -صلى الله عليه وسلم- والذي يقول فيه: (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه). صدق رسول الله، فعلاً هم دخلوا جحر الضب ونحن تبعناهم. والله المستعان
في انتظار عودتكم من جديد ..
وفقكم الله

 
السلام عليكم

شكرا للطرح الراقي من قلم راقي
الخلل عزيزتي يبدا من محيط التنشاة الاسرة باعتبارها المنبت الذي يرضع منه الطفل ابجديات الحياة مرورا بالمدرسة
لكن اختلت الموازين عزيزتي فاصبحت القدوة في البيت ابطال السلسلات التركية فنرى الابناء باسماء لا تمت لديننا الحنيف بصلة اما المدرسة فحدث ولاحرج بعد ان اصبح نجوم البوب محور الدروس فعلى الدنيا والتعليم السلام هذا كله راجع لمحاولات الغرب طمس الهوية الاسلامية فينا
الحل ان نعيد صياغة المناهج التربوية وتكييفها مع ما جاءت به عقيدتنا وان نرجع لاصالتنا ونتزود منها فسلفنا الصالح رسمو لنا نهجا ولاننا حدنا عليه ترى حالنا في تدهور مستمر

بارك الله فيك على تميزك في انتقاء المواضيع
دمت بود غاليتي

وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بكِ سالي ..
بوركتِ على المداخلة القيِّمة، أوافقكِ تمامًا في كلِّ ما تفضلتِ به.
الخلل يبدأ بالأسرة بالدرجة الأولى مرورًا بالمدرسة وانتهاءًا بالمجتمع ككل.
يبقى السؤال الآن؛ كيف لنا أن نُصحِّح مسار أبناءنا؟؟ وكيف لنا أن نُعيد إحياء القدوة الصالحة فيهم؟؟
أتمنى أن أعرف جوابكِ ..
موفقة ..

 
وعليكم السلام ورحمة الله
أهلا بكِ سالي ..
بوركتِ على المداخلة القيِّمة، أوافقكِ تمامًا في كلِّ ما تفضلتِ به.
الخلل يبدأ بالأسرة بالدرجة الأولى مرورًا بالمدرسة وانتهاءًا بالمجتمع ككل.
يبقى السؤال الآن؛ كيف لنا أن نُصحِّح مسار أبناءنا؟؟ وكيف لنا أن نُعيد إحياء القدوة الصالحة فيهم؟؟
أتمنى أن أعرف جوابكِ ..
موفقة ..


السلام عليكم

لك ما تريدين يا غالية
لا حل لنا غير ان نعيد تصويب مسارنا الذي اراه قد انحرف وبشكل كبير
على الاولياء ان ينتبهو لا الاطفال في سن مبكرة لهم قابلية كبيرة لالتقاط كل شاردة وواردة فبدل ان ينشا على الاغاني الهابطة والمسلسلات لا باس بسلسلات لسيرة الانبياء والصحابة
والاناشيد الدينية لا ضير ان نعرف ابنائنا بماضينا وانه كما هناك لاعبون وفنانون هناك صحابة ورجال صالحون من اهل العلم نفخر ويزخر تاريخنا بهم وعلى القائمين على اعداد المناهج التربوية تنقيتها وتطهيرها من كل الشوائب لان اعمالنا يتقدم في صحائف غدا ونحاسب عليها فمن يريد منا ان يؤتى بصحيفته عن شماله
 
السلام عليكم

لك ما تريدين يا غالية
لا حل لنا غير ان نعيد تصويب مسارنا الذي اراه قد انحرف وبشكل كبير
على الاولياء ان ينتبهو لا الاطفال في سن مبكرة لهم قابلية كبيرة لالتقاط كل شاردة وواردة فبدل ان ينشا على الاغاني الهابطة والمسلسلات لا باس بسلسلات لسيرة الانبياء والصحابة
والاناشيد الدينية لا ضير ان نعرف ابنائنا بماضينا وانه كما هناك لاعبون وفنانون هناك صحابة ورجال صالحون من اهل العلم نفخر ويزخر تاريخنا بهم وعلى القائمين على اعداد المناهج التربوية تنقيتها وتطهيرها من كل الشوائب لان اعمالنا يتقدم في صحائف غدا ونحاسب عليها فمن يريد منا ان يؤتى بصحيفته عن شماله

وعليكم السلام ورحمة الله
أهلاً بكِ من جديد أختي سالي ..
بارك الله فيكِ على كلامكِ الموزون وعلى روعة انتقاءك للألفاظ ..
أوافقكِ الرأي، لكن كيف لنا أن نجعل هؤلاء الأولياء يعون خطر تربيتهم السيِّئة هذه؟؟ وكيف لنا أن نوصل إليهم فكرة أنه يجب عليهم تصحيح نمط تربيتهم؟؟؟
نريد خطوات عملية ..
موفقة أختي وشكرًا لكِ على مروركِ القيِّم والذي يُسعدني دومًا ..

 
السلام عليك


المسؤولية ترجع للأسرة أولا ثم المنهج التعليمي ثانيا

فلو الاباء ربوا أبنائهم تربية صالحة لالتزموا بهذه التربية حتى

و لو درسوا مواضيع خاصة بالممثلين

العيب في الأاسرة اهمال طلاق انحطاط وووو


شكرا على الموضوع
 
وعليكم السلام اختي
المشكل الاول والاخير الاسرة الام والاب وذلك لنقص الثقافة الدينية لدى الاباء
فكيف بالابناء ان يكونو واعين ,فاقد الشيئ لا يعطيه اما الاسباب الاخرى مثل المجتمع والاعلام
راجع ايضا للاسرة فالمجتمع هو عبارة عن مجموعة اسر
تقبلي مروري وبارك الله فيك على الطرح المميز
 

اعتقد ان ردي هنا لن يخرج عن عدة ردود سبقت لي في اكثر من مقام ..

و لابدأ سأكرر عبارة رددتها هنا دوما " لنربي ابناءنا جيدا..لنعلمهم جيدا ..لنؤدبهم جيدا.....ثم لنلقهم في المجتمع لنعرف ثمرة تربيتنا و سهر ليالينا و طيبة تنشئتنا "

اريد بذلك ان اقول اننا متى انشأنا اولادنا على المنهج الاسلامي الصحيح و كنا نحن اولا و قبل اي احد قدوة لهم فيما ربينا و فيما علمنا ( نعلمهم الصدق و نصدق و الامانة و ناتمن و الصلاة و نصلي و نبكر فجرا و..... ) ...اقول متى فعلنا ذلك فإن ابناءنا لن يحيدو عن الصراط المستقيم ( على الوالدين اولا ان يدركا ان التربية مسؤولية ان لم تكن جنائية او مدنية فهي مسؤولية امام الله غدا كل يسأل عن رعيته كيف رعاها ؟؟ )

يجب ان نحتضن اولادنا بحب و حنان و ان نرعاهم بصدق و اهتمام و نصنع من انفسنا قدوة اولى لهم ليكبر حب الاسلام في قلوبهم منذ الصغر فيعرفوا كيف ان المسليمن يفعلون ما يقولون و يطبقون ما يرتلون و....

فالفراغ العائلي و الجفاء بين الافراد و ذلك الاهمال القصري المميت للوالدين ( عملهما معا و ترك الطفل للانترنت يُربيه و للموسيقى تصقله او انشغال الام ان كانت غير عاملة بالتنظيف و الطبخ و... و ينسيا معا ان من حاجيات الابن ان ينشأ صالحا سويا اهم من ان ينشأ بلبس جديد و أكل راق و..... فلا يعاب على الشخص في اول ما يلاقي من مشاكل الا بعبارة " اي تربية تلقيت " )

حين ينشأ اولادنا وسط حبنا و احضاننا نعلمه نحن بحنكة الاب و الام ان اخلاقنا و خصالنا م اهي الا تطبيق بسيط و قليل لسيرة المصطفى خير الخلق عليه الصلاة و السلام و سيرة الخلفاء الراشدين و الصحابة الفاضلين رضي الله عنهم اجميعن ..و بذلك سينشأون و هم لا يرون في المغني و لا اللاعب و لا الممثل اخلاقا تضاهي اخلاق المسلمين حق الاسلام ..

الانترنت اليوم يصنع ابناءنا في غلفة منا مقلدين للمغنيين و الممثلين .......و التلفزيون يجعل من اطفالنا في اهمال منا متشبهين باللاعبين و و الفنانين و............. رفقة السوء في تجاهل منا تأخذ منا القدوة الصالحة و تقذف لنا القدوة السيئة و الطالحةو ..

اعتقد ان المشكل يتحمله الاولياء وحدهم دون غيرهم فهم الراعي الذي يسأل عن رعيته ..

هذا ما افكر به الآن و لي عودة ان شا الله ..شكرا على الموضوع اختي الكريمة " انسانة ما "

... دمت مهتمة بقضايا التنشئة الاسرية السوية ..
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top