منذ أن سلم عزمي بشارة أوراق ثبوتيته الإسرائيلية إلى السفير الصهيوني في القاهرة بعد يأس "مؤقت" في تحقيق حلمه الذي شرحناه أعلاه ، فجأة أصبح يظهر بإنتظام بصفة مفكر عربي على قناة الجزيرة و ليس غريبا أن يستعان به في تحليل ما يجري حاليا في العالم العربي ، فأولا قامت قطر بأحسن خدمة تقدمها لإسرائيل لما استضافت عزمي بشارة ، ثانيا قطر تحتاج فعلا لأمثال عزمي بشارة الذي يعتبر خبيرا في شؤون الدول العربية التي تملك علاقات مع اسرائيل و منها الأردن مثلا و التي لا يستطيع عزمي بشارة التطرق إلى مناقشة قضاياها الآن على الأقل ( و الشريط الشهير الذي تسرب و هو يحدد مواضيع النقاش مع الظفيري و الذي أطاح بوضاح خنفر أكبر دليل) كل ذلك لسببين منها "الهدنة" بين النظام الأردني و شيخ قطر و ثانيا أن شقيقة عزمي بشارة تشغل وظيفة مرموقة في البلاط الأردني حسب بعض المصادر ، أما بالنسبة لليبيا و مصر و اليمن و سوريا ..... فالأمر مباح لعزمي بشارة.
تحليل معمق وطرح مميز للموضوع
بارك الله فيك أخي
بارك الله فيك أخي