هل هذه نكتة يا أخت " منيني " .....!!!!!!
... ويا أخت " صفاء " القذافي لم يكن سياساً وإنّما دكتاتور طاغ بغباء متواضع ... مريض بحبّ العظمة وصف شعبه بالفئران و المقملين واصحاب اللحى الموسخين فهلك هلاكا على مقاسه .... عليه من الله ما يستحق .
... ويا أخت " afkaar " محمّد البوعزيزي منتحر شئنا أم أبينا لأنّ الشرع يقول ذلك ومن نحن حتّى نعلوا برأينا على الشّرع ... لأنّه لا يقال فلان شهيد إلاّ من شهد له شرع الله بالشّهادة ... كما أنّ البوعزيزي قضيّة إجتماعيّة بحتة وليست سياسيّة ... أصبحت تداعياتها سياسيّة بعد سقوط الطّاغية الهارب .
....
أمّا الشّخصيّة السّياسيّة التي تستحقّ على مضض أن تكون شخصيّة العام بن هؤلاء هي " رجب طيّب آردوغان " رغم أنّي أنتقده في كثير من الأمور إلاّ أني لم أجد غيره ... وهذا لوقوفه المشرّف مع الثّورة السّوريّة ضد الطّاغية بشّار عليه من الله مايستحق .... و تجميد علاقة بلاده مع الكيان الصّهيوني .والنّجاح في الإنتخابات الأخيرة الحرّة النّزيهة " فهو ليس مضطرّا للتّزوير وليس من أنصار 99.9 وما جاورها كما هو الحال في كثير من بلداننا للأسف الشّديد " .. ومؤخّرا تجميد علاقاته العسكريّة مع فرنسا ... وكأنّنا نرى أنّه حامل لقضيّة تركيّة إسلاميّة وكأنّه يريد أن يسمع العالم أنّ تركيّا لا تزال على قيد الحياة ، أنّ تركيّا تفعل ماتشاء وقتما تشاء كيفما تشاء بإذن الله ...
