حزب النور السلفي يعترف باسرائيل .....

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
شنت قوى سياسية هجومًا عنيفًا ضد حزب النور "السلفى" واتهمته بالتطبيع مع إسرائيل على خلفية التصريحات التى أدلى بها الدكتور يسرى حماد المتحدث الإعلامى باسم الحزب لإذاعة الجيش الإسرائيلى والتى أكد فيها حرص الحزب على الحفاظ على الاتفاقيات الدولية مع إسرائيل وكذلك ترحيبه للسياح الإسرائيليين بالمجىء إلى مصر.

وأشارت مصادر سياسية إلى أن تصريحات حماد تعد سابقة هى الأولى من نوعها، حيث لم يدل أى قيادى بالأحزاب المصرية بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 حتى الآن.


ومن ناحيته اعتبر الدكتور حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وزعيم الكتلة البرلمانية السابق، التصريحات التى أدلى بها المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى للإذاعة الإسرائيلية، تطبيعاً رسمياً مع الكيان الصهيونى فى وقت غير ملائم على الإطلاق، وواصفًا تعامل حزب النور مع إسرائيل بأنها "جريمة سياسية لا تغتفر"، ارتكبها السلفيون ليس فى حق الشعب الفلسطينى فقط، ولكن فى حق الشعب المصرى كله.


واتهم القيادى بجماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" السلفيين بأنهم كانوا عملاء للنظام السابق، وكذلك عملاء لأمن الدولة، وأنهم قدموا تنازلات خطيرة أيام النظام السابق، وبعد أن سقط النظام فى مصر أصبحوا الآن عملاء للفلول، وذلك بتأيدهم ووقوفهم خلف الفلول فى الانتخابات بعد تدعيمهم لطارق طلعت مصطفى وكذلك حيدر بغدادى فى المرحلة الأولى.


وقال حسن إن ما ارتكبه السلفيون فى التعامل مع إسرائيل بهذه الصورة المبسطة يعتبر جريمة لاتقدر بثمن، قائلا: "لما حركة حماس كانت بتتفاوض مع إسرائيل لم تحدثها رسميًا ولكن عن طريق طرف ثالث حتى لا يعتبر تطبيعاً رسمياً"، واصفًا موقف السلفيين بأنهم يتخذون مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وهذا ليس مبدأ إسلامياً على الإطلاق قائلا: "لما كان الفلسطينيون يذبحون من إسرائيل كان السلفيون قاعدين فى بيوتهم بيقولوا احنا ما لناش دعوى بالسياسة".


وأوضح حسن أنه يجب على السلفيين أن يخرجوا للاعتذار الرسمى للشعب المصرى كله على هذه الجريمة الكبيرة التى ارتكبوها، وكذلك التطبيع، قائلا: بعد أن خرجنا من شوكة تطبيع النظام السابق مع العدو الصهيونى يأتى الآن السلفيون ليرتكبوا جرماً جديداً من خلال التطبيع مع إسرائيل فلا يمكن أن يحدث ذلك، وخاصة أنهم دائما ما يدعون أن لديهم ثوابت وعقائد راسخة لا يمكن تغييرها.


فى حين أكد أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الاشتراكى أن حزب النور "السلفى" وقع فى محظور خيانة القضية الوطنية المصرية وأمال الشعب المصرى عند أول اختبار وأشار إلى أن تصريحات حماد لإذاعة الجيش الإسرائيلى فضحت التيار السلفى وكشفت أنه تيار كان يتاجر بالدين وبالمبادئ لكنه لهث وراء التطبيع مع العدو الصهيونى بدون مقابل.


واتهم الحريرى حزب النور بالتطبيع مع أعداء الأمة العربية وكذلك العدو الوحيد للشعب المصرى وهو الحركة الصهوينية وهى المتمثلة فيما يعرف بدولة إسرائيل وقال: "الإدلاء بتصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية تعنى الاعتراف بإسرائيل والموافقة على اتفاقية كامب ديفيد التى كان يعتبرها التيار الإسلامى خيانة لكننا فوجئنا بالتيار السلفى يتعامل مع هذه الخيانة باعتبارها أمرًا طبيعيًا".


من ناحيته أكد الدكتور محمد عصمت سيف الدولة المفكر العربى، أنه كان من أول الذين وجهوا نقدًا عنيفًا لحزب النور واتهمهم بأنهم لم يذاكروا ملف الصراع العربى الصهيونى وملف مقاومة الحركة الوطنية المصرية فى مقاومة التطبيع.


وأضاف سيف الدولة: "تصريحات يسرى حماد للإذاعة الإسرائيلية وإعلان الحزب استعداده للجلوس مع السفير الإسرائيلى بإشراف الخارجية المصرية هو بمثابة تطبيع صريح واعتراف واضح بدولة إسرائيل وهو الأمر الذى لم يقدم عليه سوى شخص واحد فقط منذ اتفاقية كامب ديفيد هو على سالم.


ووصف سيف الدولة تصريحات النور عن إسرائيل بأنها سابقة وقال: "هذه سابقة فريدة من نوعها حيث لم يسبق لأى تيار إسلامى فى العالم من قبل الاعتراف بإسرائيل" لكن فى الوقت نفسه دعا سيف الدولة حزب النور إلى مراجعة مواقفه والاعتذار عنها


وأضاف: "أناشد حزب النور وقياداته أن يتداركوا هذا الخطأ الجسيم "مشيرًا إلى أنه ليس لديه رغبة فى ذبح حزب النور ولا توظيف الحدث لصالح الاستقطاب المتبادل بين القوى المدنية والقوى الإسلامية.


فى المقابل رفض الدكتور محمد سعيد المتحدث الإعلامى باسم حزب النور التعليق على الاتهامات الموجهة للحزب ورد قائلا: لا تعليق"

 
أكدت وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية ان الدكتور يسرى حماد الناطق باسم حزب النور السلفى ادلى بتصريحات مفاجئة لراديو الجيش الإسرائيلى، أكد فيها أن حزبه لا يعارض إجراء مفاوضات مع إسرائيل وأنه سيحترم الاتفاقيات الموقعة مع الدولة العبرية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن حماد قوله إن "الإعلام يحاول تشويه صورة الإسلام وصورة حزبه"، مؤكدا أن إجراء أى تغييرات حول اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر يجب أن تتم عبر التفاوض.. وأضاف قائلا: "نحن لم ننتخب من أجل الحرب فمصر بحاجة إلى إعادة البناء والسلام."

وتابع "إننا نرحب بكل السياح حتى الإسرائيليين وهم مرحب بهم دائما ولا مانع لدينا من قدومهم إلى بلادنا".

وتوقع حماد أن يحصد حزبه على مقاعد أكثر فى الجولة الانتخابية القادمة بحيث تشكل مفاجأة للمراقبين".

فى السياق نفسه أكد يسرى حماد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" صحة نسبة التصريحات التى بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلى إليه لكنه أكد فى الوقت نفسه أن بعض وسائل الإعلام تداولتها بطريقة خاطئة .

وروى حماد لـ"اليوم السابع" قصة التصريحات التى أدلى بها لـ"إذاعة الجيش الإسرائيلى" قائلا: "فوجئت بشخص اسمه جاكى اتصل بى وأخبرنى أنه عراقى ويعمل مراسلا للإذاعة الإسرائيلية لكنه لم يخبرنى أنه مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى".

وأضاف: "قبلت أن أتعامل معه تماما كما أقبل التعامل مع مراسلى الوكالات الأجنبية فى مصر"، وأشار إلى أن الحوار مع المراسل الإسرائيلى تركز حول نقطتين الأولى هى التعليق على صعود حزب النور فى الانتخابات البرلمانية أما النقطة الثانية فهى تعليقه على أن التصريحات المنسوبة لقيادات حزب النور التى أعلنوا فيها تمسكهم باتفاقية السلام أشعرت المجتمع الإسرائيلى بالارتياح.

وتابع حماد: "أكدت له فى تصريحاتى أن صعود حزب النور هو أمر متوقع وأن النظام السابق كان يمارس تضييقا على كل القوى الوطنية حتى ينفرد الحزب الوطنى بالساحة".

وأضاف حماد: عندما سألنى المحاور هل لديكم نية لمنع السياح الإسرائيلين من المجىء إلى مصر أكدت له أن مصر بلد كبير ويستقبل سياح من كل أنحاء العالم وأن أى سائح يأتى إلى مصر هو محل ترحيب فى أى وقت".

كانت وكالة "سما" أبرزت فى تقريرها التصريحات التى أدلى بها حماد لـ"اليوم السابع" وأكد فيها أن الحزب لديه استعداد لدراسة البدء فى حوار مع الخارجية الإسرائيلية إذا تلقى دعوة رسمية بالحوار عن طريق وزارة الخارجية المصرية، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتلق أية دعوة رسمية حتى الآن للحوار مع أى طرف خارجى.

وأضاف "حماد" إذا جاءت دعوة رسمية سيتم دراستها فى الهيئة العليا للحزب، لمعرفة هل هناك فائدة فى هذا الحوار أم لا، لكن ما تم تداوله حتى الآن هو مجرد تسريب صحفى، ولا يستحق التعليق عليه"، مشددًا فى الوقت نفسه على أن حزب النور لن يكون له أية مصلحة فى الحوار مع الطرف الإسرائيلى، لكن ربما يصب هذا الحوار فى المصلحة العليا للبلاد.


وتابع "حماد" قائلاً: "إذا أصبح حزب النور جزءًا من السلطة الحاكمة فى مصر سنبحث أية دعوة تأتى للحوار مع الجانب الإسرائيلى، فى إطار المصالح العليا للبلاد، لأن هناك من يظن أننا إذا وصلنا للسلطة سنعلن الحرب ضد إسرائيل، ونلغى اتفاقية كامب ديفيد، ونحن نؤكد أن هذا الكلام غير صحيح، لأننا إذا تسلمنا الدولة سنحافظ على جميع الاتفاقيات الدولية، وإذا كان هناك من يشكو من وجود نصوص مجحفة فى هذه الاتفاقيات سنبحث تعديلها عن طريق المفاوضات"، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى يرغب فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وأن حزب النور سيسعى فقط لما يحقق المصلحة العليا للبلاد، وما يحافظ على حقوق الأخوة فى فلسطين.
 
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن التصريحات التي أدلى بها حزب "النور" المصري الذي يمثل السلفيين مع الإذاعة الإسرائيلية بعدم اعتراضه على معاهدة السلام بمثابة خطوة مهمة للوصول إلى السلطة ومحاولة منها لمنافسة جماعة الإخوان المسلمين التي لها اتصالات دائمة مع الإدارة الأمريكية.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من قلق إسرائيل والغرب بشكل عام من السلفيين والجماعات الإسلامية في مصر، إلا أن التصريحات الأخيرة للحزب كانت سبب ارتياح لكلا الطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيام حزب النور السلفي بهذه الخطوة جاء بعد حصوله على المركز الثاني في عدد الأصوات بالانتخابات البرلمانية بعد جماعة الإخوان المسلمين.
كما اعتبرت الصحيفة موافقة السلفيين على الحديث مع الإذاعة الإسرائيلية مفاجأة لم يتوقعها أحد حتى الإذاعة الإسرائيلية نفسها، كما أن التصريحات تعتبر تاريخية لم يسبق لها مثيل خاصة أن الحزب أكد على عدم معارضته لمعاهدة السلام مع إسرائيل على الرغم من اعتراضهم على سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين واحتلالهم للقدس.
 
لا أستبعد الخبر .....عدم الاعتراف باسرائيل نقيض للاتفاقية السلااااااااام .....وهم لا يريدون فتح باب آخر فمصر تعيش داخل زوبعة سياسية لم تشهدها من قبل
 
لا يوجد أي مانع شرعي من التحدث مع اليهود و أصلا في الشرع لا يوجد فرق بين اليهود و النصارى فمثلما يجوز لك التحدث مع القبطي المصري يجوز لك التحدث مع اليهودي الإسرائيلي و رسول الله صلى الله عليه وسلم تحادث و تحاور و تفاوض مع كفار قريش و مع اليهود و مع النصارى ..
لكن بعض الجهال العرب يريدون فرض جهالتهم علينا ..
 
لا أستبعد الخبر .....عدم الاعتراف باسرائيل نقيض للاتفاقية السلااااااااام .....وهم لا يريدون فتح باب آخر فمصر تعيش داخل زوبعة سياسية لم تشهدها من قبل

لا يوجد عاقل في مصر يطلب إلغاء عملية السلام الآن و فورا لأن ذلك معناه العودة إلى حالة الحرب فتصرف حزب النور إذن يصب في المصلحة العليا لمصر و لا يخالف الشرع فوق ذلك فمثل هذه الأمور الكبيرة تتطلب وقت و تتطلب مفاوضات .
 
لا يوجد عاقل في مصر يطلب إلغاء عملية السلام الآن و فورا لأن ذلك معناه العودة إلى حالة الحرب فتصرف حزب النور إذن يصب في المصلحة العليا لمصر و لا يخالف الشرع فوق ذلك فمثل هذه الأمور الكبيرة تتطلب وقت و تتطلب مفاوضات .

...................اخى عدو الروافض اصبحت الان تبيح التفاوض مع اسرائيل والتحدث والتريث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتعجب لامرك؟
 
لا يوجد أي مانع شرعي من التحدث مع اليهود و أصلا في الشرع لا يوجد فرق بين اليهود و النصارى فمثلما يجوز لك التحدث مع القبطي المصري يجوز لك التحدث مع اليهودي الإسرائيلي و رسول الله صلى الله عليه وسلم تحادث و تحاور و تفاوض مع كفار قريش و مع اليهود و مع النصارى ..
لكن بعض الجهال العرب يريدون فرض جهالتهم علينا ..

ما تتحث عنه هو في الحالات العادية و القبطي المصري ابن بلد و صاحب ذمة و اليهودي ليس بالضرورة اسرائيلي
لكن لما يتعلق الأمر ببيهودي أو مسيحي محتل لأرض مسلمة و قاتل لشعبها و مستبيح لنسائها فالأمر يختلف فما بالك لما يتعلق الامر بأرض هي الاقدس عند المسلمين بعد مكة و المدينة

و للأخ الكريم صاحب الموضوع الاخوان الذين يعيبون على حزب النور التفاوض مع اسرائيل ماكانوا ليفعلوا العكس لو فازوا هم بالاغلبية لأن الحاكم في مصر يعلم أن هناك خطوطا حمرا لا يجب تجاوزها و أولها العلاقة مع اسرائيل لذلك رأينا مسارعة رئيس المجلس العسكري بعد خلع مبارك للتأكيد بان مصر ستحترم جميع المعاهدات التي سبق و أن أبرمتها و المعنى هنا واضح , يعني سلفي ولا غيره لما يتعلق الأمر باسرائيل كونك عاقل و احكم الصف ترونكيل :eek:i-o: الخلاصة الا مبادئ تدوم أمام املاءات القعود على الكرسي في العالم العربي بصرف النظر على القناعة الدينية و السياسية و القاعدة تنطبق علينا أيضا يبقى هل للحاكم من الالتزام الديني و الاخلاقي و الوعي الوطني ما يجعله يرفضها أو أن للوثة الكرسي سطوتها ؟ تلك هذه القضية .
 
...................اخى عدو الروافض اصبحت الان تبيح التفاوض مع اسرائيل والتحدث والتريث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتعجب لامرك؟
سبحان مغير الأحوال... يغير ولا يتغير
 
لا يوجد أي مانع شرعي من التحدث مع اليهود و أصلا في الشرع لا يوجد فرق بين اليهود و النصارى فمثلما يجوز لك التحدث مع القبطي المصري يجوز لك التحدث مع اليهودي الإسرائيلي و رسول الله صلى الله عليه وسلم تحادث و تحاور و تفاوض مع كفار قريش و مع اليهود و مع النصارى ..
لكن بعض الجهال العرب يريدون فرض جهالتهم علينا ..


هناك فرق كبير بين أن تتحدث مع يهودي فرنسي مقيم في فرنسا أو يهودي جزائري مقيم في الجزائر و بين أن تتحدث مع مسؤولين في الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين و المسجد الأقصى.
إنك تتكلم مع كيان صهيوني محتل و مجرم و ليس مع يهودي و إذا لم تفهم الفرق أبتعد عن السياسة
واش بيك خو سافابا ؟؟؟؟

إسمح لي راك قلقتني هذا الصباح و مش من عادتي نتكلم بهذه الطريقة
راني رايح نتوضا مرة أخرى في خاطرك

نصيحة أخوية:
روح عاود التسجيل في المنتدى بإسم آخر أرجوك
 
ما تتحث عنه هو في الحالات العادية و القبطي المصري ابن بلد و صاحب ذمة و اليهودي ليس بالضرورة اسرائيلي
لكن لما يتعلق الأمر ببيهودي أو مسيحي محتل لأرض مسلمة و قاتل لشعبها و مستبيح لنسائها فالأمر يختلف فما بالك لما يتعلق الامر بأرض هي الاقدس عند المسلمين بعد مكة و المدينة

و للأخ الكريم صاحب الموضوع الاخوان الذين يعيبون على حزب النور التفاوض مع اسرائيل ماكانوا ليفعلوا العكس لو فازوا هم بالاغلبية لأن الحاكم في مصر يعلم أن هناك خطوطا حمرا لا يجب تجاوزها و أولها العلاقة مع اسرائيل لذلك رأينا مسارعة رئيس المجلس العسكري بعد خلع مبارك للتأكيد بان مصر ستحترم جميع المعاهدات التي سبق و أن أبرمتها و المعنى هنا واضح , يعني سلفي ولا غيره لما يتعلق الأمر باسرائيل كونك عاقل و احكم الصف ترونكيل :eek:i-o: الخلاصة الا مبادئ تدوم أمام املاءات القعود على الكرسي في العالم العربي بصرف النظر على القناعة الدينية و السياسية و القاعدة تنطبق علينا أيضا يبقى هل للحاكم من الالتزام الديني و الاخلاقي و الوعي الوطني ما يجعله يرفضها أو أن للوثة الكرسي سطوتها ؟ تلك هذه القضية .

أولا أختي الكريمه لا عبرة بكلامك فأنا كلامي مستند على الشرع و أما كلامك عن الجانب الأخلاقي فكلام فضفاض لا يضبط شيئا
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تحاور مع اليهود المعتدين على المسلمين في كل حروبه و بعد الحرب بدءا من بني قينقاع إلى يهود تيماء إلى يهود بني قريظة الذين بعث لهم أبا لبابة بن عبد المنذر بعد غدرهم بالمسلمين ..
ثم الأهم من ناحية شرعية لا يوجد فرق مطلقا بين اليهود و النصارى و إذا كان اليهود يحتلون فلسطين فأمريكا تحتل أفغانستان و قتلت من المسلمين أكثر مما قتلهم اليهود في فلسطين من سنة 1948م وفرنسا قتلت من الجزائريين اكثر وما تزال لحد اليوم و الشعب يقبل اللقاء معهم و هذا من ناحية شرعية يسمى إتباع الهوى .
 
...................اخى عدو الروافض اصبحت الان تبيح التفاوض مع اسرائيل والتحدث والتريث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتعجب لامرك؟
أخي شيشرون شكرا على مداخلتك الطيبة
إلغاء معاهدات السلام فورا كلام غير مقبول لا من ناحية شرعية ولا من ناحية إستراتيجية فأنت تعرض بلدا منهكا غير مستعد لا عسكريا ولا إقتصاديا ولا سياسيا ( داخليا) للدمار و رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحارب قريش فور خروجه من مكة فالأمور لا تؤخذ بتسرع و أيضا إلغاء المعاهدة فورا يثير عليك العسكر المصري نفسه الذي يرى نفسه أنه من سيدفع الثمن بل و يثير عليك دول الناتو كلها التي اسرائيل عضو فيها .
والشيخ حازم صلاح نفسه قال أن الإلغاء الفوري مستحيل و هذا حق

لكن التفاوض التدريجي حتى الإلغاء التام

و هذا يتطلب بعض الوقت .
أما إتباع الهوى فهو عن التحليل و التحريم لا عن التحاور مع من تشاء فلك أن ترفض الجلوس مع اليهود لكن لا تقل أنه حرام .
 
أولا أختي الكريمه لا عبرة بكلامك فأنا كلامي مستند على الشرع و أما كلامك عن الجانب الأخلاقي فكلام فضفاض لا يضبط شيئا
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تحاور مع اليهود المعتدين على المسلمين في كل حروبه و بعد الحرب بدءا من بني قينقاع إلى يهود تيماء إلى يهود بني قريظة الذين بعث لهم أبا لبابة بن عبد المنذر بعد غدرهم بالمسلمين ..
ثم الأهم من ناحية شرعية لا يوجد فرق مطلقا بين اليهود و النصارى و إذا كان اليهود يحتلون فلسطين فأمريكا تحتل أفغانستان و قتلت من المسلمين أكثر مما قتلهم اليهود في فلسطين من سنة 1948م وفرنسا قتلت من الجزائريين اكثر وما تزال لحد اليوم و الشعب يقبل اللقاء معهم و هذا من ناحية شرعية يسمى إتباع الهوى .

لم أخرج مطلقا عن الشرع في ردي و اليك أحدى خطب الشيخ صالح بن عثيمين في غدر اليهود الذين عاملهم الرسول صلى الله عليه و سلم بفيض من سماحة الاسلام فلم ير منهم الا التآمر و الخيانة و الغدر الى أن أنزل الله فيه حكمه من فوق سبع سنوات بالقتل للرجال و السبي للنساء منهم عوملوا اذن بما يستحقون ولم يتركوا ليسرحوا و يمرحوا كيفا شاؤوا و لم يعاهدهم الرسول ولا الخلفاء و لا من جاء بعدهم.
اسقاط الاحتلال الفرنسي السااااابق للجزائر على الاحتلال الحالي للاسرائيليين لفلسطين في غير محله لأن الجزائر تحررت منذ عام 1962 بينما اسرائيل لا تزال تحتل فلسطين و التدمير و القتل و انتهاك الحرمات متواصل كما أن فلسطين قضية اسلامية تهم الامة بأسرها
بالنسبة لرأيك بخصوص اليهو و النصارى فما قلته كان في ضرورة التفريق بين الذمي و المحتل و رأي الاسلام واضح في الموضوع ولا أر أين اتباع الهوى الذي تتكلم عنه و مادمت تطرقت للموضوع بذكرك أن اليهود و المسيحيين سواسية أذكرك بقوله تعالى في سورة المائدة

لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا "

و هذا جزء من خطبة للشيخ بن عثيمين أرجو أن تقرأه كاملا
غدر اليهود


الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وعد بالنصر من ينصره لإقامة دينه وإعلاء قوله وجعل لذلك النصر أسبابا ليشمر إليها من أراده من خلقه ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) )الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على العباد أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .


أما بعد


فإن قبائل اليهود التي كانت تدخل المدينة وهم بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة قدمت هذه القبائل من الشام إلى المدينة لأن المدينة هي البلدة التي ينطبق عليها وصف مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجدون صفته في التوراة التي تزلت على موسى نبي اليهود صلى الله عليه وسلم فسكنوا المدينة ليتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوارة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم هكذا أرادوا بنزوحهم من الشام إلى المدينة ولكن عزيمتهم إنتقضت وحالهم تغيرت عندما جدّ الجد وبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به من اليهود إلا القليل منهم مثل عبد الله بن سلام رضي الله عنه ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة عقد معهم عهد أمان أن لا يحاربهم ولا يخرجهم من ديارهم وأن ينصروه إن دهمهم عدو بالمدينة ولا يعينوا عليه أحدا ولكن اليهود وهم أهل الغدر والخيانة كسوا ذلك العهد خيانة وحسدا فقد نقضت كل قبيلة عهدها إثر كل غزوة كبيرة للنبي صلى الله عليه وسلم فإثر غزوة بدر التي إنتصر المسلمون على المشركين أظهر بنو قينقاع العداوة والبغضاء للمسلمين وأعتدوا على أمرأة من الأنصار فدعى النبي صلى الله عليه وسلم كبارهم وحذرهم من عاقبة الغدر والخيانة والبغي ولكنهم ردوا عليه أبشع رد فقالوا لا يغرنك من قولك ما لقيت يعنون قريش في بدر فإنهم قوم ليس بأهل حرب ولو لقيتنا لعلمت أننا نحن الناس وكانت هذه القبيلة بنو قينقاع حلفاء للخزرج فقام عبادة بن الصامت الخزرجي رضي الله عنه فتبرأ من حلفهم ولاية لله ورسوله وعداءاً لأعداء الله ورسوله لإيمانه بالله ورسوله ، أما عبد الله بن أبي الخزرجي رأس المنافقين فإنه بنفاقه وكفره باطنا تشبث بمالحفة هولاء اليهود ودافع عنهم وقال إني أخشى الدوائر فأبطن اليهود الشر وتحصنوا بحصونهم فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم بضعة عشرة ليلة حتى نزلوا على حكمه فهم بقتلهم ولكن أستقر الأمر بعد ذلك على أن يجلو من المدينة بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعو أموالهم غنيمة للمسلمين فجلوا إلى أزرعات في الشام وكان ذلك في ذي القعدة سنة إثنتين من الهجرة وأثر غزوة أحد نكس بني النضير العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم فبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسواقهم مع بعض أصحابه تآمروا على قتله وقال بعضهم لبعض إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه فنتدب أحدهم إلى أن يصعد إلى أحد سقوف بيوتهم فيلقي على النبي صلى الله عليه وسلم صخرة من فوقها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الخبر من الله عز وجل فرجع من فوره إلى المدينة وأرسل إلى اليهود يخبرهم بنقضهم العهد ويأمرهم بالخروج من جواره وبلده فتهيأ القوم للرحيل لعلمهم بما جرى لأخوانهم بني قينقاع ولكن المنافقين الذين نافقوا بعثوا إليهم يحرضونهم على البقاء ويعدونهم بالنصر ويقولون ) لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ)(الحشر: من الآية11) فأغتر اليهود بهذا الوعد من أهل النفاق ومتى صدق الوعد أهل النفاق وقد قال الله عنهم ) وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(الحشر: من الآية11) )لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) (الحشر:12) أغتر اليهود بهذا الوعد الكاذب من المنافقين الذي شهد الله تعالى بكذبه فلم ينصاعوا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل فتهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لقتالهم وخرج إليهم في ديارهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكف عن دمائهم ويجليهم على أن لهم ما حملت إبلهم من الأموال إلا السلاح فأجابهم إلى ذلك فخرجوا من بيوتهم بعد أن أحرقوها حسدا للمسلمين أن يسكنها أحد منهم من بعدهم ثم تفرقوا فمنهم من ذهب إلى الشام ومنهم من أستوطن خيبر وما زال ألم هذه النكبة في قلوبهم حتى ذهب جمع من أشرافهم إلى مشركي العرب من قريش وغيرهم يحرضونهم على حرب النبي صلى الله عليه وسلم ويعدونهم النصر فتألفت الأحزاب من قريش وغيرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجتمعوا لقتالهم في نحو عشرة آلاف مقاتل حتى حاصروا المدينة في شوال سنة خمس من الهجرة وأنتهج حيي بن أحطب وهو من رؤوساء بني النضير هذه الفرصة وأتصل ببني قريظة الذين في المدينة من اليهود وحسّن لهم نقض العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وما زال بهم حتى أجابوه إلى ذلك فنقضوا العهد وهم آخر القبائل في المدينة من اليهود الناقضين للعهد فلما هزم الله الأحزاب ورجعوا بغيظهم لمن ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال بما أرسل على عدوهم من الجنود والريح العظيمة الباردة التي التي زلزلت بهم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووضع السلاح فأتاه جبريل فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعناه فأخرج إليهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى أين؟ فأشار جبريل إلى بني قريظة فأنتدب النبي صلى الله عليه وسلم وندب أصحابة للخروج إلى بني قريظة فخرجوا وحاصروا اليهود نحو خمس وعشرين ليلة فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا على ما نزل عليه أخوانهم من بي النضير من الجلاء بالأموال وترك السلاح فأبى ذلك فطلبوا أن يجلو بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعو الأموال كما فعل أخوانهم من بني قينقاع فأبى ذلك وكانت بنو قريظة حلفاء للأوس فجاء حلفائهم من الأوس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمونه فيهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا ترضون أن ينزلوا على حكم رجل منكم قالوا بلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك إلى سعد بن معاذ وكان سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الأوس وقد أصب في أفحله في غزة الأحزاب فضرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد وقد قال رضي الله عنه حين سمع نقض العهد من بني قريظة اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فجي بسعد من خيمته راكبا على حمار فلما نزل عند النبي صلى الله عليه وسلم قال له أحكم فيهم يا سعد فالتفت إليهم سعد وإلتفت إلى اليهود وقال عليكم عهد الله وميثاقه إن الحكم إلا ما حكمت قالوا نعم إن الحكم إلا ما حكمت فقالوا نعم فألتفت إلى الجهة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غاص طرفه إجلالا لرسول صلى الله عليه وسلم فقال و على من هاهنا فقالوا نعم فقال سعد رضي الله عنه أحكم أن تقتل الرجال وتؤتى النساء والذرية وتقسم الأموال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرفعة يعني من فوق سبع سماوات وبهذا تحققت دعوة سعد رضي الله عنه فأجاب الله دعائه وجعل الحكم فيهم على يده وحكم فيهم بهذا الحكم العدل الموافق لحكم الله فقتل المقاتلون منهم وكانوا ما بين سبعمائة إلى ثمانمائة رجل وسبي النساء والذرية وقسمت الأموال ولله الحمد ، أيها المسلمون ما زال اليهود أهل غدر وخيانة وبهت وكذب لا يؤمن مكرهم ولا يوثق عهدهم ولقد شهد عليهم عبد الله بن سلام رضي الله عنه وكان من أحبارهم من علمائهم المحققين شهد عليهم حين أسلم أنهم قوم بهت ولم يضمن النصر عليهم ولا على غيرهم من الكفار إلا بالتمسك بدين الله ظاهرا وباطنا بالرجوع إليه والتوبة والعمل الصالح المبني على الإيمان السالم من الشك والتوحيد الخالص من الشرك والإتباع النقي من الإبتداع والطاعة لله ورسوله بقدر المستطاع فاتقوا الله عباد الله وأطيعوا الله ورسوله وكونوا مع الصادقين أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
 
ما تتحث عنه هو في الحالات العادية و القبطي المصري ابن بلد و صاحب ذمة و اليهودي ليس بالضرورة اسرائيلي
لكن لما يتعلق الأمر ببيهودي أو مسيحي محتل لأرض مسلمة و قاتل لشعبها و مستبيح لنسائها فالأمر يختلف فما بالك لما يتعلق الامر بأرض هي الاقدس عند المسلمين بعد مكة و المدينة

و للأخ الكريم صاحب الموضوع الاخوان الذين يعيبون على حزب النور التفاوض مع اسرائيل ماكانوا ليفعلوا العكس لو فازوا هم بالاغلبية لأن الحاكم في مصر يعلم أن هناك خطوطا حمرا لا يجب تجاوزها و أولها العلاقة مع اسرائيل لذلك رأينا مسارعة رئيس المجلس العسكري بعد خلع مبارك للتأكيد بان مصر ستحترم جميع المعاهدات التي سبق و أن أبرمتها و المعنى هنا واضح , يعني سلفي ولا غيره لما يتعلق الأمر باسرائيل كونك عاقل و احكم الصف ترونكيل :eek:i-o: الخلاصة الا مبادئ تدوم أمام املاءات القعود على الكرسي في العالم العربي بصرف النظر على القناعة الدينية و السياسية و القاعدة تنطبق علينا أيضا يبقى هل للحاكم من الالتزام الديني و الاخلاقي و الوعي الوطني ما يجعله يرفضها أو أن للوثة الكرسي سطوتها ؟ تلك هذه القضية .

معذرة على الخطأ , الاخوان هم من فاز بالاغلبية و ليس السلفيين مع أن الفرضية صحيحة في الحالتين
 
بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد:

لقد دأب أعداء الإسلام على أمور منها تغيير الأسماء وإنزال أحكام على غير وجهها وكل القصد هنا هو النيل من

السلف بسوء لإظهار أنهم خونة يبيعون الأقصى ؟

وما علم صاحب هذا المسلك أن الذي يسيء إليهم هم سلف الأمة الذي مات اولهم ونبينا صلى الله عليه وسلم

وهو عنهم راض بل هو قائدهم صلوات ربي وسلمه عليه ولا شك أن العداء مستحكم بين السلف ومنذ أن شع نور

الإسلام في مكة وبين المخالفين والمناوئين لهم

ولست في معرض سرد واقع السلف والحق الذي يسلكونه ولا سرد حال واستماتة اعدائهم في سبيل النيل

منهم والقدح فيهم

وكان الواجب تسمية الأمور على حقيقتها ولا يكون القراء في حالة اللاشعور

http://im17.gulfup.com/2011-12-23/1324638196221.png



فهل هنا الحزب المتحدث عنه وصف نفسه بأنه سلفي وهذا اسمه من موقعه

بل وكان من الحزب هذا

هذا الرد على ما جاء في هذا الموضوع



بيان من حزب النور بشأن معاهدة السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني

تصاعدت في الآوانة الأخيرة التساؤلات حول موقف حزب النور من إسرائيل، ومن معاهدة السلام معها، ومن لقاء سفيرها والتحدث إلى إعلامها.
وقد ظهر من أسلوب الأسئلة البحث عن وضع الحزب في أحد موقفين مرفوضين من الرأي العام:
الأول منهما: إظهار الحزب في موقف من سيورط مصرنا في حروب خارجية لا قبل لبلدنا بها الآن.
الثاني: وهو الذي ظهر في اليومين السابقين أن الحزب قد خرج عن التوافق العام بمقاطعة كافة أشكال التطبيع والحوار مع الكيان الصهيوني.
وذلك أملاً في تحجيم شعبية الحزب أو إيقاف تقدمه في الانتخابات، وبصورة أعمق وأخطر إبراز المرجعية الإسلامية للحزب؛ وكأنها معوق عن القيام بدوره في بناء مصر الحديثة.
هذا على الرغم من أن الحزب يضع قضية الدفاع عن هوية مصر الإسلامية في صدارة برنامجه السياسي والتي من أبرز مظاهرها في السياسة الخارجية تعميق الانتماء إلى العالم العربي والإسلامي والاهتمام بقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين.
ولأن الحزب يرى أنه لا يصح الإقدام على ما فيه مضرة لمصر وأبنائها ويرى خطورة أن تنقض الدولة اتفاقية دولية من جانب واحد - وإن كانت قد أبرمت في ظل نظام ديكتاتوري - فقد أعلن الحزب أنه سوف يحترم هذه الاتفاقية مع السعي الدائم لتعديل بندوها الجائرة بكافة السبل المشروعة.
وهذا الموقف من الحزب لا يتعارض مطلقاً مع واجبات مصر تجاه الأمة العربية والإسلامية والتي تحتم عليها أن تدافع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية وبخاصة إخواننا في فلسطين والتي تلزمنا بالسعي إلى نصرتهم واسترداد كافة حقوقهم.
وأخيرًا ينبغي التنبيه على أن الحزب يقف بقوة ضد محاولات التطبيع والحوار بكافة صوره وضد إقامة علاقات حزبية أو شعبية مع كيان يريد طمس هويتنا فضلاً عن احتلاله لأرضنا ومحاصرته لإخواننا ودعمه لجلادينا حتى أخر نفس.

هذا هو موقف الحزب والذي يلتزم به كافة أعضاؤه وقيادته.

الهيئة العليا لحزب النور
-------------------------




وهنا إشارة أن متصنع الغيرة هنا لم نرى له كلمة أو دعاء للمسلمين الذين تسفك دماؤهم في ليبيا ومصر

وسوريا تلك الدماء التي بلغت بحورا وسالت أنهارا ودم المسلم أعظم عند الله من الكعبة

https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=323979&page=6

من هنا نرى أسلوب التشفي من دين الإسلام دين الحق منهج أهل السلف واضح هنا وبطريق ملتوي

ألا فاعلموا ان السلف هم من فتح الجزائر ونشروا الإسلام الصحيح فيها وما فتىء اعداؤهم من ذلك الحين في

الترصد لهم والكيد لهم وتشوية صورتهم بدءا من أئمة الضلال في تيهرت (تيارت ) بزعامة الرستميين وخصوصا عبد

الوهاب رستم والذي تنسب له فئة الوهابية الباطلة عام 170 هجرية تقريبا اي منذ 1260 عام تقريبا ولا يزال أتباعهم

الإباضية لم يكلوا في سبيل تشويه صورة الإسلام

يا أهل الجزائر دينكم اهم إحذروا أن يُنال من قبلكم فكونوا ضد من يحاول تشويه الإسلام والنيل منه
 
لم أخرج مطلقا عن الشرع في ردي و اليك أحدى خطب الشيخ صالح بن عثيمين في غدر اليهود الذين عاملهم الرسول صلى الله عليه و سلم بفيض من سماحة الاسلام فلم ير منهم الا التآمر و الخيانة و الغدر الى أن أنزل الله فيه حكمه من فوق سبع سنوات بالقتل للرجال و السبي للنساء منهم عوملوا اذن بما يستحقون ولم يتركوا ليسرحوا و يمرحوا كيفا شاؤوا و لم يعاهدهم الرسول ولا الخلفاء و لا من جاء بعدهم.
اسقاط الاحتلال الفرنسي السااااابق للجزائر على الاحتلال الحالي للاسرائيليين لفلسطين في غير محله لأن الجزائر تحررت منذ عام 1962 بينما اسرائيل لا تزال تحتل فلسطين و التدمير و القتل و انتهاك الحرمات متواصل كما أن فلسطين قضية اسلامية تهم الامة بأسرها
بالنسبة لرأيك بخصوص اليهو و النصارى فما قلته كان في ضرورة التفريق بين الذمي و المحتل و رأي الاسلام واضح في الموضوع ولا أر أين اتباع الهوى الذي تتكلم عنه و مادمت تطرقت للموضوع بذكرك أن اليهود و المسيحيين سواسية أذكرك بقوله تعالى في سورة المائدة

لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا "

و هذا جزء من خطبة للشيخ بن عثيمين أرجو أن تقرأه كاملا
غدر اليهود


الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وعد بالنصر من ينصره لإقامة دينه وإعلاء قوله وجعل لذلك النصر أسبابا ليشمر إليها من أراده من خلقه ) وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)(الحج: من الآية40) )الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على العباد أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .


أما بعد


فإن قبائل اليهود التي كانت تدخل المدينة وهم بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة قدمت هذه القبائل من الشام إلى المدينة لأن المدينة هي البلدة التي ينطبق عليها وصف مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجدون صفته في التوراة التي تزلت على موسى نبي اليهود صلى الله عليه وسلم فسكنوا المدينة ليتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوارة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم هكذا أرادوا بنزوحهم من الشام إلى المدينة ولكن عزيمتهم إنتقضت وحالهم تغيرت عندما جدّ الجد وبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به من اليهود إلا القليل منهم مثل عبد الله بن سلام رضي الله عنه ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة عقد معهم عهد أمان أن لا يحاربهم ولا يخرجهم من ديارهم وأن ينصروه إن دهمهم عدو بالمدينة ولا يعينوا عليه أحدا ولكن اليهود وهم أهل الغدر والخيانة كسوا ذلك العهد خيانة وحسدا فقد نقضت كل قبيلة عهدها إثر كل غزوة كبيرة للنبي صلى الله عليه وسلم فإثر غزوة بدر التي إنتصر المسلمون على المشركين أظهر بنو قينقاع العداوة والبغضاء للمسلمين وأعتدوا على أمرأة من الأنصار فدعى النبي صلى الله عليه وسلم كبارهم وحذرهم من عاقبة الغدر والخيانة والبغي ولكنهم ردوا عليه أبشع رد فقالوا لا يغرنك من قولك ما لقيت يعنون قريش في بدر فإنهم قوم ليس بأهل حرب ولو لقيتنا لعلمت أننا نحن الناس وكانت هذه القبيلة بنو قينقاع حلفاء للخزرج فقام عبادة بن الصامت الخزرجي رضي الله عنه فتبرأ من حلفهم ولاية لله ورسوله وعداءاً لأعداء الله ورسوله لإيمانه بالله ورسوله ، أما عبد الله بن أبي الخزرجي رأس المنافقين فإنه بنفاقه وكفره باطنا تشبث بمالحفة هولاء اليهود ودافع عنهم وقال إني أخشى الدوائر فأبطن اليهود الشر وتحصنوا بحصونهم فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم بضعة عشرة ليلة حتى نزلوا على حكمه فهم بقتلهم ولكن أستقر الأمر بعد ذلك على أن يجلو من المدينة بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعو أموالهم غنيمة للمسلمين فجلوا إلى أزرعات في الشام وكان ذلك في ذي القعدة سنة إثنتين من الهجرة وأثر غزوة أحد نكس بني النضير العهد الذي بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم فبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسواقهم مع بعض أصحابه تآمروا على قتله وقال بعضهم لبعض إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه فنتدب أحدهم إلى أن يصعد إلى أحد سقوف بيوتهم فيلقي على النبي صلى الله عليه وسلم صخرة من فوقها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الخبر من الله عز وجل فرجع من فوره إلى المدينة وأرسل إلى اليهود يخبرهم بنقضهم العهد ويأمرهم بالخروج من جواره وبلده فتهيأ القوم للرحيل لعلمهم بما جرى لأخوانهم بني قينقاع ولكن المنافقين الذين نافقوا بعثوا إليهم يحرضونهم على البقاء ويعدونهم بالنصر ويقولون ) لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ)(الحشر: من الآية11) فأغتر اليهود بهذا الوعد من أهل النفاق ومتى صدق الوعد أهل النفاق وقد قال الله عنهم ) وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(الحشر: من الآية11) )لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) (الحشر:12) أغتر اليهود بهذا الوعد الكاذب من المنافقين الذي شهد الله تعالى بكذبه فلم ينصاعوا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل فتهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لقتالهم وخرج إليهم في ديارهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكف عن دمائهم ويجليهم على أن لهم ما حملت إبلهم من الأموال إلا السلاح فأجابهم إلى ذلك فخرجوا من بيوتهم بعد أن أحرقوها حسدا للمسلمين أن يسكنها أحد منهم من بعدهم ثم تفرقوا فمنهم من ذهب إلى الشام ومنهم من أستوطن خيبر وما زال ألم هذه النكبة في قلوبهم حتى ذهب جمع من أشرافهم إلى مشركي العرب من قريش وغيرهم يحرضونهم على حرب النبي صلى الله عليه وسلم ويعدونهم النصر فتألفت الأحزاب من قريش وغيرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجتمعوا لقتالهم في نحو عشرة آلاف مقاتل حتى حاصروا المدينة في شوال سنة خمس من الهجرة وأنتهج حيي بن أحطب وهو من رؤوساء بني النضير هذه الفرصة وأتصل ببني قريظة الذين في المدينة من اليهود وحسّن لهم نقض العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وما زال بهم حتى أجابوه إلى ذلك فنقضوا العهد وهم آخر القبائل في المدينة من اليهود الناقضين للعهد فلما هزم الله الأحزاب ورجعوا بغيظهم لمن ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال بما أرسل على عدوهم من الجنود والريح العظيمة الباردة التي التي زلزلت بهم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووضع السلاح فأتاه جبريل فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعناه فأخرج إليهم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلى أين؟ فأشار جبريل إلى بني قريظة فأنتدب النبي صلى الله عليه وسلم وندب أصحابة للخروج إلى بني قريظة فخرجوا وحاصروا اليهود نحو خمس وعشرين ليلة فطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا على ما نزل عليه أخوانهم من بي النضير من الجلاء بالأموال وترك السلاح فأبى ذلك فطلبوا أن يجلو بأنفسهم وذريتهم ونسائهم ويدعو الأموال كما فعل أخوانهم من بني قينقاع فأبى ذلك وكانت بنو قريظة حلفاء للأوس فجاء حلفائهم من الأوس إلى النبي صلى الله عليه وسلم يكلمونه فيهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا ترضون أن ينزلوا على حكم رجل منكم قالوا بلى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك إلى سعد بن معاذ وكان سعد بن معاذ رضي الله عنه سيد الأوس وقد أصب في أفحله في غزة الأحزاب فضرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد وقد قال رضي الله عنه حين سمع نقض العهد من بني قريظة اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فجي بسعد من خيمته راكبا على حمار فلما نزل عند النبي صلى الله عليه وسلم قال له أحكم فيهم يا سعد فالتفت إليهم سعد وإلتفت إلى اليهود وقال عليكم عهد الله وميثاقه إن الحكم إلا ما حكمت قالوا نعم إن الحكم إلا ما حكمت فقالوا نعم فألتفت إلى الجهة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غاص طرفه إجلالا لرسول صلى الله عليه وسلم فقال و على من هاهنا فقالوا نعم فقال سعد رضي الله عنه أحكم أن تقتل الرجال وتؤتى النساء والذرية وتقسم الأموال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرفعة يعني من فوق سبع سماوات وبهذا تحققت دعوة سعد رضي الله عنه فأجاب الله دعائه وجعل الحكم فيهم على يده وحكم فيهم بهذا الحكم العدل الموافق لحكم الله فقتل المقاتلون منهم وكانوا ما بين سبعمائة إلى ثمانمائة رجل وسبي النساء والذرية وقسمت الأموال ولله الحمد ، أيها المسلمون ما زال اليهود أهل غدر وخيانة وبهت وكذب لا يؤمن مكرهم ولا يوثق عهدهم ولقد شهد عليهم عبد الله بن سلام رضي الله عنه وكان من أحبارهم من علمائهم المحققين شهد عليهم حين أسلم أنهم قوم بهت ولم يضمن النصر عليهم ولا على غيرهم من الكفار إلا بالتمسك بدين الله ظاهرا وباطنا بالرجوع إليه والتوبة والعمل الصالح المبني على الإيمان السالم من الشك والتوحيد الخالص من الشرك والإتباع النقي من الإبتداع والطاعة لله ورسوله بقدر المستطاع فاتقوا الله عباد الله وأطيعوا الله ورسوله وكونوا مع الصادقين أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

اختي الكريمة خلينا في موضوعنا ولا نخلط الامور
محاورة العدو و التفاوض معه أمر طبيعي وجائز فكل حرب على مر التاريخ فيها تفاوض مع العدو سواء كان ذلك في حالة النصر أو في حالة الهزيمة أو في حالة الصلح..
أما أن تفهمي ان يكون مقتضى كلامي زيارت و إهداء وود فهذا تحميل للكلام ما لا يحمله
فاليهود أعداء و ليسوا اخلاء حتى نزورهم و نهديهم و الرسول صلى الله عليه وسلم لم يهدي لليهودي الحربي بل لليهودي الذمي الخاضع للحكم الإسلامي
فرسول الله صلى الله عليه وسلم فاوض اليهود المحاربين فهو إذن أمر جائز شرعا و لا عبرة بمن يحرمه و يفعله في نفس الوقت فأي حكومة مصرية قادمة سواء عسكرية او اسلامية أو ليبرالية أو علمانية هي مضطرة بحكم الواقع على التعامل مع هؤلاء اليهود لكن التعامل مختلف من تيار إلى تيار فالتيار الإسلامي يقصر التعامل معهم على أضيق الحدود وفق الشرع دون إبداء محبة و لا إبداء ولاء ولا مساعدتهم كما كان فعل المخلوع مبارك في قضية الغاز ولا عن طريق السماح للمصريين بالدخول إليهم بل تضييق الامور إلى اقصاها .

وما فعله اليهود في غزوة الأحزاب اخطر بملايين المرات مما فعله يهود اليوم فهؤلاء كانت خطتهم القضائ النهائي عن الإسلام و نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم و كل المسلمين دون إستثناء و لا يوجد إجرام فوق هذا و مع ذلك بعث لهم أبا لبابة .


و أنا لا أخالفك في جهادهم بكل وسيلة و إنما خلافي معك و مع باقي الإخوة هو في توقيت جهادهم فأنت و هم ترون أن على الاسلاميين إلغاء معاهدة السلام بمجرد تشكيل الحكومة أي قبل 25 يناير المقبل ؟؟؟
بينما أنا أقول أن إلغاءها الآن سيحطم الحكومة الإسلامية الناشئة في مصر من الداخل و من الخارج فمن الداخل الجيش الذي يسحل الأخوات ليس مستعدا أبدا لمحاربة اليهود و حتى الشعب المصري ليس مستعدا أبدا على خوض حربا طويلة شرسة و ليس في مقدور الجيش المصري حتى لو أراد محاربة أمريكا و إسرائيل في شهر يناير أو في هذا العام فالذي أقوله أنا و يقوله كل العلماء في مصر أن المعاهدة لا يجب أن تلغى هكذا مرة واحدة بل تلغى بشكل تدريجي و هذا يتطلب نوعا من التعامل مع اليهود و حتى تلغى يتطلب ذلك إعدادا عسكريا كبيرا و إعدادا تربويا كبيرا وليس معنى ذلك أن هذا يتطلب عشرات السنين بل يتطلب سنوات قليلة يعاد فيها بناء جيش مصر على اسس إسلامية و ليس معنى هذا الإستمرار في التنازلات و الخيانات فهناك أمور لا يجوز فعلها ابدا كمحاصرة المسلمين في غزة فهذه يجب وقفها فورا و يجب الوقوف مع المسلمين هناك حتى قبل الإستعداد إذا تطلبت الظروف ذلك لكن ما دامت الأمور هادئة فلا يجب
تعريض الدولة للحرب قبل الإستعداد .
 

اختي الكريمة خلينا في موضوعنا ولا نخلط الامور
محاورة العدو و التفاوض معه أمر طبيعي وجائز فكل حرب على مر التاريخ فيها تفاوض مع العدو سواء كان ذلك في حالة النصر أو في حالة الهزيمة أو في حالة الصلح..
أما أن تفهمي ان يكون مقتضى كلامي زيارت و إهداء وود فهذا تحميل للكلام ما لا يحمله
فاليهود أعداء و ليسوا اخلاء حتى نزورهم و نهديهم و الرسول صلى الله عليه وسلم لم يهدي لليهودي الحربي بل لليهودي الذمي الخاضع للحكم الإسلامي
فرسول الله صلى الله عليه وسلم فاوض اليهود المحاربين فهو إذن أمر جائز شرعا و لا عبرة بمن يحرمه و يفعله في نفس الوقت فأي حكومة مصرية قادمة سواء عسكرية او اسلامية أو ليبرالية أو علمانية هي مضطرة بحكم الواقع على التعامل مع هؤلاء اليهود لكن التعامل مختلف من تيار إلى تيار فالتيار الإسلامي يقصر التعامل معهم على أضيق الحدود وفق الشرع دون إبداء محبة و لا إبداء ولاء ولا مساعدتهم كما كان فعل المخلوع مبارك في قضية الغاز ولا عن طريق السماح للمصريين بالدخول إليهم بل تضييق الامور إلى اقصاها .

وما فعله اليهود في غزوة الأحزاب اخطر بملايين المرات مما فعله يهود اليوم فهؤلاء كانت خطتهم القضائ النهائي عن الإسلام و نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم و كل المسلمين دون إستثناء و لا يوجد إجرام فوق هذا و مع ذلك بعث لهم أبا لبابة .


و أنا لا أخالفك في جهادهم بكل وسيلة و إنما خلافي معك و مع باقي الإخوة هو في توقيت جهادهم فأنت و هم ترون أن على الاسلاميين إلغاء معاهدة السلام بمجرد تشكيل الحكومة أي قبل 25 يناير المقبل ؟؟؟
بينما أنا أقول أن إلغاءها الآن سيحطم الحكومة الإسلامية الناشئة في مصر من الداخل و من الخارج فمن الداخل الجيش الذي يسحل الأخوات ليس مستعدا أبدا لمحاربة اليهود و حتى الشعب المصري ليس مستعدا أبدا على خوض حربا طويلة شرسة و ليس في مقدور الجيش المصري حتى لو أراد محاربة أمريكا و إسرائيل في شهر يناير أو في هذا العام فالذي أقوله أنا و يقوله كل العلماء في مصر أن المعاهدة لا يجب أن تلغى هكذا مرة واحدة بل تلغى بشكل تدريجي و هذا يتطلب نوعا من التعامل مع اليهود و حتى تلغى يتطلب ذلك إعدادا عسكريا كبيرا و إعدادا تربويا كبيرا وليس معنى ذلك أن هذا يتطلب عشرات السنين بل يتطلب سنوات قليلة يعاد فيها بناء جيش مصر على اسس إسلامية و ليس معنى هذا الإستمرار في التنازلات و الخيانات فهناك أمور لا يجوز فعلها ابدا كمحاصرة المسلمين في غزة فهذه يجب وقفها فورا و يجب الوقوف مع المسلمين هناك حتى قبل الإستعداد إذا تطلبت الظروف ذلك لكن ما دامت الأمور هادئة فلا يجب
تعريض الدولة للحرب قبل الإستعداد .

لا أدري عن أي خلط للأمور تتحدث مادمنا أننا لم نخرج من موضوع التعامل الاسلامي مع اليهود على كل ... قرأت بتمعن ردك و لننتظر السنوات القليلة التي تكلمت عنها ما ذا ستحمل و للحديث بعدها بقية ... ان شاء الله
 
هنا مقال يتحدث فيه الكاتب عن سبب خوف أعداء الإسلام من أهله ؟

فمن هم أهله يا ترى هل هم الرافضة ؟

هل هم المتصوفة ؟

هل هم حزب العدالة والتنمية في مصر والمغرب ؟

هل هو حزب النهضة في تونس ؟

هل هو حزب النور هذا ؟

فمن هم إذن ؟

إنهم والله هم أهل السلف أهل السنة والجماعة هم الذين على ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه

رضي الله عنهم

فحذار أن يؤتى الإسلام من قبلكم أهل الجزائر وفقكم الله




لماذا يخاف المسيحيون واليهود من الإسلام .. الشيخ محمد بن عبدالله الامام حفظه الله


وكيف لا يخافون من الإسلام وهو الدين الحق الذي يزهق كل باطل, ويكشف عن حقيقة اليهود والنصارى ويخزيهم في الدنيا والآخرة, وكيف لا يخافون من الإسلام وهم يعلمون أنه وحده الذي جمع المسلمين على كلمة العدل والعز, وهي “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.

فالأعداء ينظرون إلى الإسلام أنه سر قوّة المسلمين, قال الأسقف (الفردي) في كتابه “الكنيسة والعالم”: (إن سر قوة المسلمين الخارقة للعادة التي يظهرها الإسلام يرجع إلى إدراك هذا الدين وجود الله بإرادته العليا وسيادته المطلقة على الكون, فوق أنه كامن في وحدانيته, فهذا الإيمان هو الذي منح المسلمين في عصورهم الزاهية روح الانتصار وازدراء الموت الذي لم نعرفه في أي نظام آخر..).

ويقول (أشعيا يومان): “إن شيئا من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي, ولهذا الخوف أسباب, منها:

1- أن الإسلام منذ ظهر في مكة لم يضعف عدديا, بل هو دائما في ازدياد واتساع.

2- ثم إن الإسلام ليس دينا فحسب, بل من أركانه: الجهاد, ولم يتفق قط أن شعبا دخل في الإسلام ثم عاد نصرانيا.

3- وأنه ما من دولة حاولت التغلب على المسلمين واتفق أن ظفرت إلا خسرت أضعاف ما خسره المسلمون في ذلك الكفاح كما في كتاب “التبشير والاستعمار” ص (131).

ويقول (لورنس براون): “لقد كنا نُخوّف بشعوب مختلفة, ولكننا بعد الاختبار لم نجد مبررا لمثل هذا الخوف, لقد كنا نخوف بالخطر اليهودي والخطر الأصفر (اليابان) وبالخطر البلشفي, إلا أن هذا التخوف كله لم نجده كما تخيلناه, إننا وجدنا اليهود أصدقاء لنا, ثم رأينا البلاشفة([1]) حلفاء لنا, أما الشعوب الصفر فهناك دول ديموقراطية تتكفل بمقاومتها, ولكن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام..! إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوروبي”.

ويقول (شمعون بيريز): “إنه لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة ما دام الإسلام شاهرا سيفه”.

ويقول (جلاد ستون) رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: “ما دام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين؛ فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق..” انظر كتاب “مخطط تدمير الإسلام”.

فوا أسفاه.. أعداء الإسلام يعرفون عظمة الإسلام ومدى قوته وأبعاده وبعض المسلمين عاطلون من ذلك.. أعداء الإسلام يعرفون أن سر قوة المسلمين وانتصارهم على أعداء الله على مرور التاريخ إنما هو بسبب التمسك بالإسلام.

وأعظم ما يخاف منه أعداء الإسلام هو الجهاد في سبيل الله, وكيف لا يخافون من الجهاد في سبيل الله وفيه إقامة الدين كله, وفيه إذاقة الأعداء الهزائم تلو الهزائم.

فليس بين المسلمين وبين معانقة العز وتتويج الحياة بالنصر والتمكين في الأرض إلا أن يتمسكوا بدينهم وأن يواجهوا أعداء الإسلام, ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((إذا تبايعتم بالعينة, وأخذتم بأذناب البقر, ورضيتم بالزرع, وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا, لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أبو داود عن ابن عمر.

خوف أعداء الإسلام من المسلمين

إن أعداء الإسلام يخافون من المسلمين المتمسكين بدين الله خوفا شديدا, وإليك بعض ما قالوه في ذلك:

قال أحدهم: “إن العمامة البيضاء في أفريقيا أخطر علينا من القنبلة الذرية”, وقال بعضهم: “لحية المسلم أخطر علينا من الصواريخ”, فهم يخافون من المسلم الذي يظهر منه شيء من التمسك بالإسلام, فيخافون من المرأة المتحجبة, ويرون ارتداءها للحجاب خطر عليهم, ويخافون من المسلم صاحب اللحية, ويرون لحيته أعظم من الدبابات والصواريخ, ويخافون من كل أجزاء التمسك.

فكيف لو تعاون المسلمون فيما بينهم وأقاموا الإسلام واجتمعوا على الأخوة الإسلامية والوحدة فيه؟.

فهذا مما يجعل أعداء الإسلام يصابون بالجنون, قال سيمون: “إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التملص من السيطرة الأوروبية, من أجل ذلك يجب أن نحول اتجاه المسلمين في الوحدة الإسلامية”.

ويقول المبشر (لورانس براون): “إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية؛ أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطرا, أما إذا تفرقوا فإنهم حينئذ بلا وزن ولا تأثير, يجب أن يبقى العرب والمسلمون متفرقين ليبقوا بلا قوة ولا تأثير.

ويقول صاحب كتاب “الإسلام والغرب والمستقبل”: (إن الوحدة الإسلامية نائمة, لكن يجب أن نضع في حسباننا أن النائم قد يستيقظ)!.

انظر هذه الأقوال في كتيب جلال العظم: “دمّروا الإسلام.. أبيدوا أهله”.

ويقول صاحب كتاب “العالم العربي المعاصر”: (لقد ثبت تاريخيا أن قوة العرب في قوة الإسلام, فليُدَمَّروا, وليدمَّر بتدميرهم الإسلام).

انظر كيف ترتعد فرائص أعداء الإسلام من يهود ونصارى وزنادقة من وحدة المسلمين التي مزقوها, لأنهم يعلمون أن أمة الإسلام أمة قيادة للعالم, قال تعالى: ]كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [ آل عمران.

وقال تعالى: ]الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَر[ الحج.

وكيف لا يخافون من وحدة المسلمين, وهم يعلمون أنه بسبب الوحدة تقوم الخلافة الإسلامية التي حكامها متحررون من التبعية والخضوع لأعداء الإسلام.

أيها المسلمون.. احذروا أن تدخلوا في طريق اليأس, قائلين: لا يمكن أن تعود الأمة إلى رشدها, وأن تتحد كلمتها.

فالذي جمع بين الأوس والخزرج ومن إليهم هو الذي سيجمع بين هذا التفرق.

فليس بين الأمة المسلمة وبين تحقيق هذا إلا الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة مستضيئة بما كان عليه سلف الأمة, ولقد أحسن من قال: "ضربة لا تقتلني؛ لا تزيدني إلا قوة".

ونحن نقول: ضربات الأعداء للمسلمين لا ينبغي أن تكون إلا سببا لوصولنا إلى النجاح.

قال تعالى: ]وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ[.

أيها المسلمون.. لقد تقدم لكم أن الإسلام حق, وأن الغد القريب عاقبته للمتقين بإذن الله.

فإلى المسابقة إلى التمسك بالإسلام, وإلى الدفاع عنه, والقيام به.

خوف زنادقة المسلمين من تمسك المسلمين بدينهم

إن صنف النفاق يخاف أن يتمسك المسلمون بدينهم؛ لأنه سيُرْفَض ويُنحَى عن قيادة المسلمين, لأن صنف النفاق إنما يتسلط على المسلمين عند ضعف المسلمين وانحرافهم, وكون الإسلام وحملته يرفضون صنف النفاق ذلك لأن هذا الصنف بوابة كبيرة لأعداء الإسلام, ينفذ مخططاتهم ويجهز على المسلمين باسم الإسلام, ويفتح لهم أبواب التسلط والقهر للمسلمين, وأيضا هذا الصنف لا هواية له إلا في الفساد والإفساد والظلم والعدوان, فهو يتاجر بالفساد والفجور والميوعة والغش والخداع, والحكم بغير ما أنزل الله, ويجعل أساس التحكيم للطاغوت الذي حرمه الإسلام تحريما شديدا, بل هو مبدأ من مبادئ الكفر.

فصنف النفاق ومرضى القلوب يعقدون صفقات العار والدمار على حساب المسلمين والعز والشرف والكرامة.

وعلى كل.. صنف النفاق هم نواب اليهود والنصارى ومن إليهم.. ألا ترى أن الأماكن التي استعمرت ثم خرج منها المستعمرون خلفهم صنف النفاق والزندقة, فهم سماسرة لهم, فالله المسؤول أن يهيء لهذه الأمة سبل العز والمجد. ]وَاللّهُ غَالبٌ عَلَى أَمْرِهِ [

المستقبل للإسلام

أخي المسلم.. اعلم أن المستقبل لدين الإسلام, والأدلة على ذلك كثيرة, ومنها:

1- حكم الله أن دين الإسلام يظهر على الديانات كلها:

قال تعالى: ]هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً [ محمد.

ولقد قرب إظهار هذا الدين على العالم, إذ أن كل الأنظمة قد فشلت, وآخر نظام عند الكفار هو "نظام العولمة" أو "النظام العالمي الجديد" في العصر الحديث, وقد رُفِض من عامة الدول الأوروبية والشرقية.

ومن المعلوم أن أمريكا جعلت هذا النظام الكفري كبديل جديد للعالم, ولقد كثرت تصريحات عقلاء النصارى من شرقيين وغربيين أن الحل الوحيد للأزمات الموجودة في العالم هو الإسلام.

وصدق الله إذ يقول: ]قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم[ المائدة.

2- الدين الإسلامي رسالة عالمية من جهة الزمان:

فهو دين الله لجميع البشر سابقهم ولاحقهم, فليس للبشر دين سواه يقبل عند الله, قال تعالى: ]قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعا[ الأعراف, وقال تعالى:]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[ سبأ.

ولهذا حاولت الأنظمة العصرية أن تأخذ العالمية, ولكن دون جدوى.

3- الإسلام دين عالمي أيضا من جهة المكان:

قال تعالى : ] لأ ُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغ[

قال عليه الصلاة والسلام: ((ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار, ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل, عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر)) رواه أحمد والطبراني وغيرهما, وقال رسول اللهr: ((تغزون جزيرة العرب؛ فيفتحها الله, ثم تغزون الروم؛ فيفتحها الله, ثم تغزون الدجال؛ فيفتحه الله)) رواه مسلم عن نافع بن عتبة, وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهr: ((والذي نفسي بيده لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم)).

4- جعل الله الهيمنة لدين الإسلام:

قال تعالى: ]وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ[.

فالقرآن حاكم على جميع الكتب السابقة واللاحقة, والأديان السابقة واللاحقة سماوية وغير سماوية, فما من قول ولا فعل ولا حركة إلا والقرآن والسنة يحكمانها, وهذا على مدار الحياة البشرية حتى تقوم الساعة.

5- سلامة القرآن الكريم والسنة والمطهرة من التغيير والتبديل والتحريف على مدار العصور والدهور:

وبالرغم من كثرة محاولات الأعداء لذلك, ولكنهما محفوظان بحفظ الله, قال تعالى: ]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ وقال تعالى: ]لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [ فصلت, والذكر يشمل القرآن والسنة.

وهذا من أظهر الأدلة على أن القرآن من عند الله, والسنة النبوية كذلك, وأن دين الإسلام دين الله الحق, وما سواه فباطل.

أولا يعقل الناس هذا, إذ أننا شاهدنا أصحاب الأنظمة الكافرة يحلونها عاما ويحرمونها عاما, ولم يستطيعوا مع كثرة المحاولات أن يزيدوا في القرآن حرفا واحدا.

6- السنة الكونية تدل على قرب انتصار الإسلام:

قال تعالى: ]إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ [.

والإدالة في عصرنا هي للأعداء علينا, وهذا مشاهد محسوس, وبعدها ستكون الإدالة لنا على الأعداء بإذن الله.

والناظر إلى التاريخ يتضح له هذا, فقد كانت الإدالة للمسلمين قرونا, ثم سلّط الله عليهم التتار, ثم انتصروا على التتار, ثم إدالة النصارى على المسلمين, ثم الانتصار عليهم من قبل المسلمين, ثم إدالة النصارى على المسلمين, ثم انتصار المسلمين على يدي الدولة العثمانية التي توغلت في قلب أوروبا واستمرت مقدار خمسة قرون تقريبا, ثم جاءت الإدالة للنصارى على المسلمين, وهي الحاصلة الآن.

ونحن في انتظار الإدالة من الله أن ييسرها للمسلمين على الكافرين ]لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ [ الروم.

7- تواجد اليهود في فلسطين وما إليها واستيطانهم لها؛ دليل على قرب الانتصار عليهم وعلى النصارى:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تقاتلون اليهود فتسلطون عليهم, حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر؛ فيقول الحجر: يا عبدالله.. هذا يهودي ورائي فاقتله)) متفق عليه من حديث عبدالله بن عمرو ومن حديث أبي هريرة بمعناه, وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم زيادة: ((إلا شجر الغرقد؛ فإنه من شجر اليهود)).

8- فتح القسطنطينية على أيدي المسلمين قريب:

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسو اللهr: ((سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب في البحر؟ لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسماعيل, فإذا جاءوها نزلوا, فلم يقاتلوا بسلاح, ولم يرموا بسهم, قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر؛ فيسقط أحد جانبيها الذي في البحر, ثم يقولون الثانية: لا إله إلا اله والله أكبر؛ فيسقط جانبها الآخر, ثم يقولون: لا إله إلا الله؛ فيفرج لهم؛ فيدخلونها, فيغنمون, فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ: إن الدجال قد خرج, فيتركوا كل شيء ويرجعون)).

أخي الكريم.. فهذه الأدلة كافية على أن المستقبل للمسلمين, والله يقول: ]َوالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[.

ومهما يكن هناك من توهمات واعتراضات؛ فلا قيام لها عند الرجوع إلى هذه الأدلة.

]وَاللّهُ غَالبٌ عَلَى أَمْرِهِ [

]لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ[.

فعلى المسلمين أن يقدروا هذا المستقبل حق قدره, ويعدوا له العدة, فإن غدا لناظره قريب.

فما أحوج كل مسلم ومسلمة إلى الرجوع إلى الحق نفسه (القرآن الكريم والسنة المطهرة).

نسأل الله أن يمكّن للمسلمين في الأرض, إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

التوبة إلى الله

إن التوبة إلى الله فرض واجب على كل من على وجه الأرض من الجن والإنس من صالح وطالح وعالم وجاهل وذكر وأنثى ومسلم وكافر. قال تعالى :]وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[ النور.

وهي أعظم باب يتضمن رحمة الله فتحه الله لعباده. فالتوبة العامة الشاملة لا بد من ملازمتها حتى الموت لمن أراد أن يتوب إلى الله ويلقى الله تائباً منيباً إليه. والتوبة لا بد أن تكون نصوحاً كما قال الله :]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً [ التحريم.

والتوبة النصوح تتحقق بالآتي:

1- تعم جميع الذنوب بحيث لا تدع ذنباً إلا تناولته ولا خطيئة إلا أتت عليها من الذنوب الظاهرة والباطنة المتقدمة والمتأخرة الصغيرة والكبيرة الخاصة والعامة ما علم وما لم يعلم:

فتعم الشرك بأنواعه والكفر بأنواعه والبدع بأنواعها والمعاصي بأنواعها ومنها الفحشاء والمنكر والإثم والعدوان والنفاق بأنواعه وأشكاله.

2- إجماع العزم والصدق بكليته عليها بحيث لا يبقى عنده تردد ولا تلوم ولا انتظار ولا تأخر:

بل يجمع إرادته كلها وعزيمته على القيام بها ولنضرب لذلك مثلاً بالرجل الاسرائيلي الذي قتل مائة نفس. روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله r :((إن رجلاً قتل تسعة وتسعين ...إلى قوله فدل على عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبه؟ قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا كان في نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت: ملائكة الرحمة جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله وقالت: ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيراً قط فأتاهم ملك في صورة رجل فجعلوه حكماً بينهم فقال قيسوا بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو لها فقاسوا فوجدوه إلى الأرض التي أرادها أقرب فقبضته ملائكة الرحمة))

فانظر أيها المسلم إلى عزم الرجل وصدقه، فبالعزم خرج من قريته تاركاً وراءه أرضه وسماءه وأصدقاءه وأقرباءه, وسروره غير مكترث بهذا كله وبدون تردد ولا تأخر ومن هذه القصة العظيمة ندرك أن علاج الناس أن يرجعوا إلى دينهم مستضيئين بعلماء الإسلام فعندهم الحلول الناجعة والدواء الشافي والعلاج الكافي فلله درهم. وما اختارهم الله إلا لهذا

فمفارقة مكان المعصية لا بد منه ومفارقة من يعين عليها بأي صورة لا بد منه ومحاربة النفس الأمارة بالسوء والشيطان الداعي إلى كل رذيلة لا بد من ذلك.

3- تخليصها من الشوائب والعلل القادحة في إخلاصها بحيث تكون التوبة إلى الله بمحض الخوف منه والخشية والرغبة فيما لديه والرهبة مما عنده فلا يتوب نفاقاً ولا رياءً ولا لبقاء جاهه ولا ليسلم من أذى الناس أو يحمد عندهم أو لعجزه عن الذنب أو لعدم رغبته في الذنب بل لا بد من الاخلاص لله. والله أعلم بمن يخلص له العبادة.

4- عدم الرجوع إلى الذنب:

فإن الرجوع إلى الذنوب لأمر خطير خطير. روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود أن رسول الله r قال :((والذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النارفيدخلها...)) فمن شروط التوبة ملازمتها حتى الموت. قال تعالى :]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ[ آل عمران.

وعلى كلٍ لا يجوز للمسلم أن يدخل في طريق اليأس بل لو حصل أنه عاد إلى الذنب فليتب إلى الله. والله يتوب على من تاب.

5- رد المظالم إلى أهلها إن كان الذنب متعلقاً بانتهاك حقوق العباد وظلمهم:

روى البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله r :((من كانت لأخيه مظلمة عنده من مال أو عرض فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إلا الحسنات والسيئات)) وأوضح منه ما جاء عند مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله r قال: ((... المفلس من أمتي يوم القيامة من يأتي بصلاة وصيام وصدقة ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا وأخذ مال هذا فيؤخذ لهذا من حسناته ولهذا من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم ألقي في النار)).

ومما ينبغي أن يدركه المسلم أن من مات على التوحيد فهو على سبيل النجاه ولو كانت عليه ذنوب فيما بينه وبين الله دون الشرك به سبحانه ولكن الغصة يوم القيامة تكون على من مات وعليه حقوق للعباد لم يؤدها في الدنيا ولم يؤد عنه.

فعلى المسلم أن يبادر إلى رد المظالم إلى أهلها فإن عجز فليطالب صاحب الحق بالعفو عنه.

وهناك تفاصيل في المسألة ليس هذا محلها فإذا توافرت هذه الشروط بضوابطها جاءت المغفرة من الله لكل ذنوب العبد. قال سبحانه:]قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ [ الزمر.

فما أكرم الله على العباد وما أكرم العباد على الله وما أفجر العباد على أنفسهم إلا من رحمه الله. فإياك أيها المسلم والاصرار على الذنوب. قال تعالى :]وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [ آل عمران.

وقال تعالى :]وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى[ طه.

فاحذر أيها المسلم أن تعجز بل أن تخذل عن التوبة فإن ساعة الصفر قريبة وهناك تغلق الأبواب وتسد الطرق عن العبد. قال تعالى :]وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [ النساء.

فالله المسئول أن يتوب علينا جميعاً، والله المستعان

 
اهلا بكم جميعا
تتبعت جل الردود
وتتبعت طربقة الحوار بين الاعضاء
وخروج البعض عن دائرة الموضوع
ودائرة النقاش الى جوانب اخر

اعود للموضوع
تصريح حزب النور لقناة الجيش الاسرائيلي
فيه الكثير من نقاط الظل
1 ـ لماذا قناه الجيش
الجيش الذي شرد اهلنا في فلسطين
الجيش الذي قتل الاطفال
و ....
لماذا اختار السلفيين الظهور على المسرح
الصهيوني عن طريق قناه الجيش ؟؟؟
2 ـ بينت هذه الحادثة ان هناك عدم نضج لدى حزب النور
مع الاعداء التقليدين للأمة
3 ـ هل يمكن لمسؤل حزب النور الحديث مع قناه ايرانية
اكيد لا
لقد عملت الحركة السلفية طوال نصف قرن على بعث العداء
لكل المسلمين ابتداء من الشيعة وانتهاء بالاخوان واهل التصوف
وكل الفرق الاسلامية
وبالمقابل تساهلت مع اليهود وسكتت عن جرائمهم
ولا تجد سلفي يتكلم عن جرائم الصهيونية
بل جل الكلام عن جرائم الرافضة

وهناك من يسمي نفسه عدو للروافض
اين هو اذن العدوا للصهاينة

4ـ الغريب ان التفارب مع اليهود الذي تسعى الليه الحركة السلفية
كان بفتاوي مثل خروج اهل فلسطين للشيخ الالباني رحمه الله
وفتاوي جواز التصالح مع اليهود واقامة علاقات معهم
والاكثر من هذا هو التناسي المتعمد لجرائم الصهاينة عبر التاريخ

احداث غزة اثبتت ان وقوف السلفيين كان مع الحصار
وليس مع رفع الحصار
وهذا امر غريب

ماذا يربط الحركة السلفية بالصهيونية ؟؟؟

 
اهلا بكم جميعا
تتبعت جل الردود
وتتبعت طربقة الحوار بين الاعضاء
وخروج البعض عن دائرة الموضوع
ودائرة النقاش الى جوانب اخر

اعود للموضوع
تصريح حزب النور لقناة الجيش الاسرائيلي
فيه الكثير من نقاط الظل
1 ـ لماذا قناه الجيش
الجيش الذي شرد اهلنا في فلسطين
الجيش الذي قتل الاطفال
و ....
لماذا اختار السلفيين الظهور على المسرح
الصهيوني عن طريق قناه الجيش ؟؟؟
2 ـ بينت هذه الحادثة ان هناك عدم نضج لدى حزب النور
مع الاعداء التقليدين للأمة
3 ـ هل يمكن لمسؤل حزب النور الحديث مع قناه ايرانية
اكيد لا
لقد عملت الحركة السلفية طوال نصف قرن على بعث العداء
لكل المسلمين ابتداء من الشيعة وانتهاء بالاخوان واهل التصوف
وكل الفرق الاسلامية
وبالمقابل تساهلت مع اليهود وسكتت عن جرائمهم
ولا تجد سلفي يتكلم عن جرائم الصهيونية
بل جل الكلام عن جرائم الرافضة

وهناك من يسمي نفسه عدو للروافض
اين هو اذن العدوا للصهاينة

4ـ الغريب ان التفارب مع اليهود الذي تسعى الليه الحركة السلفية
كان بفتاوي مثل خروج اهل فلسطين للشيخ الالباني رحمه الله
وفتاوي جواز التصالح مع اليهود واقامة علاقات معهم
والاكثر من هذا هو التناسي المتعمد لجرائم الصهاينة عبر التاريخ

احداث غزة اثبتت ان وقوف السلفيين كان مع الحصار
وليس مع رفع الحصار
وهذا امر غريب

ماذا يربط الحركة السلفية بالصهيونية ؟؟؟


هو نفس الرابط بين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وأسلاف الصهيونية
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top