أختي في الثانوية . . . . . . . ،

دمعة اشتياق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2011
المشاركات
1,721
نقاط التفاعل
545
النقاط
51
فتاة الثانوية

• الثانوية .. فترة هامّة في حياة الفتاة وهي اللبنة التي تُبنى عليها الشخصية ففيها تقوى الروابط الوجدانية وتتعرّف الطالبة كيف تتعلّم ؟.. وكيف تستفيد مما تعلمته ؟ لتظهر موقعها من درجات التحصيل والذكاء .. ..
• الثانوية .. الطريق لاتخاذ القرار وتخطيط الإستراتيجية السليمة للتعامل فتعرف الطالبة أنها ليست صغيرة بل بلغت سن التكليف وأصبحت متهيئة لئن تكون زوجه وأماً تدير مملكتها الصغيرة بدقةٍ متناهية كان التعليم في هذه المرحلة البوّابة الرئيسة .. ..
• الفتاة في الثانوية .. لغةٌ شجيه .. وعبارة قصيرة .. مليئة بالعذوبة .. تستحق الوقوف عندها والتأمل أو فيما ورائها ، فالفتاة في هذه المرحلة وهذا السن تسعى في إضلالها أياديٍ ماكرة وأنفسٌ شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها إلى الامتهان والانحطاط عبر العناوين المشوّقة والفضائيات الساحرة وآخر صيحات الموضة والتقليد وأصول الإتكيت
• الثانوية .. مرحلة حرجة من حياة الفتاة يجب الكتابة عنها بأسلوب مهذّب خالٍ من العنف والتجريح أساسه الصراحة في أفكارها والعفوية في عبارتها دعوةً للطالبة بأن تُحافظ على أعزْ ما تملك من الكرامة والعفاف .. ..
• فنحن نريد الفتاة في الثانوية .. النشيطة المثابرة .. الواقعية في مناقشتها .. المنطقية في قولها .. اللبقة في حديثها .. الهادئة في طباعها .. الحسنة في سلوكها .. العاقلة في انفعالاتها و مشاعرها.. الذكيّة القادرة على نقد الأفكار الهابطة .. وهي من تعيش في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالميّةٌ رائجة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامُها .. تقف أمام الطوفان بشموخ الالتزام وقوّة الإيمان ..


أولى ثانوي ..


حديثٌ تهفو له النفس ، وتطرب له الأذان ، وتتفاعل معه القلوب ، فهي بوّابة المرحلة الثانوية ، ومنها تنطلق إلى عالمها الفسيح ..
• أولى ثانوي .. شعورٌ جميل .. وإحساسٌ أجمل تعيشه
الطالبة خلف جدران أربعة يحويه فصلٌ يحمل لوحة كُتب عليها 1/ث لتتعامل مع مجموعة صغيرة من بني جنسها أطلق عليها مسمى (طالبات) فتلك تضحك وهذه تشاكس والأخرى تمزح بينما رابعة تفضّل الاجتهاد والتفوّق ليجد الجميع سعادة غامرة لا تعادلها سعادة وذلك بعد الانتقال من المرحلة المتوسّطة .. ..
• أولى ثانوي .. .. اللغة المشتركة بين الطالبات
فالجميع يتطلّع إلى صداقاتٍ تتقارب بها القلوب وتتصافى معها النفوس .. فروعة الحياة في هذه المرحلة التعرّف على الصديقة التي تتبادل معها أحاديثها الخاصة فيجب على الطالبة أن تكون حذرة جداً في اختيار الصديقة الجديدة في هذه المرحلة ..
• أولى ثانوي .. .. منظومة تعليمية مترابطة بشكلٍ
قوي يجب على الطالبة التكييف معها فالطالبة في هذه المرحلة
الوردة الجميلة في حديقة الثانوية فهي من تحمل اللغة المحبوبة
والتفكير البريء ليجمل بها فصلها وتتألّق ثانويتها بأخلاقها وهي الباحثة عمن يفهمها ليشاركها طموحاتها وأحلامها الكبيرة .. ..
• فالفتاة في أولى ثانوي .. ..

النجمة المتلألئة في كبد السماء ..
والكوكب ينير بــــــــــــــــــــالضياء ..
والزهرة المبتسمة بكبريــــــــــــــاء ..




جولة في أرجاء الثانوية ..


أختي الطالبة .. مع نسمات فجر كل يومٍ تستيقظين فيه وبكل نشاط تؤدين الصلاة المفروضة فإن غلبك النوم أديتها مع الحزن والأسف سائلة الله عز وجل العفو والتسامح لتبدئي يومكِ بأذكار الصباح الجامعة المفتوحة لحفظ الحسنات فتودعي الوالدة الحنون بقبلة حارّة وسلام متوّج بالدعاء منها لكِ بالتوفيق والنجاح .
تخرجين من المنزل بدعاء الخروج محتشمة ملتزمة راكبة أم ماشية إلى الصرح التعليمي ( الثانوية ) فدعينا نستعرض معك وقفات عُجلى في جولة في أرجاء الثانوية..
• الحافلة .. تعني فنَّ إنهاء الانتقال إلى المدرسة بأدبٍ جم وحجابٍ محتشم فلا مجال لرفع الصوت بالضحك أو الحديث .
• الطابور الصباحي .. قاطراتٍ منتظمة في طريق المعرفة .• الإذاعة المدرسية .. ثقافةٌ بالإكراه .
• دخول الفصل .. إلى حلقة من حلق العلم تحفها الملائكة .
• السلام عليكم .. عبارة الحب والتواصل . تحية الإسلام .. تحية أهل الجنة .
• الحصة الأولى .. أوسع مساحة للتفكير والتركيز .
• جهدك ..جهدك .. ألا تذبل عيناك عند الشرح .
• النظر للمعلمة والتأمل في ملابسها .. من راقب الناس مات هماً
• تحضير الدرس .. بداية جادة للفهم والتلقي .
• عدم السؤال عما أشكل .. سجن دائم في الجهل .
• عنوان شخصيتكِ .. نظافة كتبك وأدواتك .
• المشاركة مع المعلمة .. خير طريقٍ للتعرّف .
• أين الواجب .. سؤال مخيف لفئةٍ من الطالبات .
• الحقيبة المدرسية .. أسرار الطالبة .
• سرقة جهد الغير .. نجاح زائف .
• المقلمة .. مع النسيان يكون العقاب .
• الأدوات الهندسية .. إكسسوارات لازمة .
• الصف الأول .. فن الإستراتيجية .
• الطالبة الطويلة.. نظرة شاملة للدرس .
• الطالبة الذكية.. تتلمس مواطن غضب المعلمة فتتجنبها .
• العبث أثناء الشرح .. صلاحية الفهم منتهية .
• أداء الواجبات في الفصل .. مرض مزمن .
• وقت الفسحة .. ليس متنفساً لغيبة المعلمة وتجاذب أحاديث لا حقيقة لها .
• وجبة الإفطار .. سيكولوجية النشاط والنجاح .
• فناء الثانوية .. شاطئ للذكريات لكن بدون بحر .
• الطالبة العدوانية .. تعني لا لصداقات جديدة .
• حاويات الفضلات .. لا مجال لرمي بقايا النعمة بعد الإفطار في أماكن لا تليق .
• أكل الشكولاته .. إلى مزيدٍ من فلل التسوس .
• جماعة النظام .. لكل فعل ردة فعل .. قاعدة فيزيائية .
• الصدق .. منجاة في كل شيء.
• الكذب .. صاروخ جو أرض على القيم الأخلاقية .
• صعوبة النطق .. دعوة للتفعيل وتجاوز المشكلة بنجاح .
• إطالة الأظافر .. تقهقر للوراء منهيٌ عنه .
• تسريحة الشعر .. رسوم كاريكايترية .
• لبس النظارة .. حاجة لحماية شباك العقل فلا تخجلي منها .
• الفوضوية .. حماقة أعيت من يداويها؟
• إعادة سنة .. تجربة مريرة صعبة التجاوز .
• الرياضيات .. مدارس العباقرة فمن أين البداية ؟؟؟ .
• الفيزياء.. قنبلة موقوتة للمتفوق فكيف بغيره ؟؟!! .
• الكيمياء .. خوفٌ دائمٌ .
• الأدب .. احفظي النص مع وقف التنفيذ .
• English.. الطالبة في غيبوبة دائمة .
• القرآن الكريم .. شعورٌ بالرّاحة والاطمئنان .
• الحديث .. القيم الأخلاقية والحياة الطيبة ..
• التاريخ .. ماضٍ لن يعود ويجب حفظه .
• الجغرافيا .. ريموت كنترول من دولة في دولة .
• التدبير المنزلي .. ساعة للهروب من الفصل .
• الدروس الخصوصية .. كالسراب يلمع ولا ينفع .
• حصة النشاط .. أفكار متقاطعة .
• النعاس .. قاتل صامت وسلطان جائر .
• روح الفكاهة .. زمام النجاح في العلاقات الاجتماعية .
• النجاح.. وصول الطالبة إلى نفسها .
• الحصة الأخيرة .. بها نختم الجولة في أرجاء الثانوية متمنياً قبولها من القارئة سائلاً الله لكل طالبة التوفيق و النجاح .







العاطفة ..






تعيش الفتاة في هذه المرحلة قمة العاطفة بأنواعها المختلفة حُباً وكراهية احتراماً و إعجاباً صداقةً واحتقاراً قد بدأت العاطفة لديها بحب والديها إذْ كانت طفلة لتكبر وتكبر معها مجالات عاطفتها فالفتاة بالفطرة تحب الدين والصدق والشرف وتكره الرذيلة والاستبداد قال : ( كل مولودٍ يولد على الفطرة )




أختي في الثانوية :
العاطفة بوابة السعادة فكم تحتاج الفتاة إلى من حولها حباً وتقديراً فهي تضحك للفرح والتسلية وربما وصل التعبير العاطفي إلى التعبير الانفعالي برفع الصوت وتحريك اليدين وعكس ذلك الكآبة والكراهية ليظهر عليها الصراخ وتقطيب الوجه .
تحب الفتاة في هذه السن التعبير بكلمة ( أنا ) فأنا أحب،وأنا أكره، وأنا جئت، وأنا سافرت، وأنا وأنا وبعبارة موجزة( أنا ) لوحة رائعة مليئة بالألوان والأشكال المختلفة إرضاءً لعواطفها الجميلة التي تزداد جمالاً ورونقاً وبهاءً بالطاعة والإيمان فلا مجال لعاطفةٍ سيئة تقود الطالبة المراهقة إلى المزلاق من الإعجاب والتصرفات الخاطئة فتتلّهث وراء محبوبتها حيناً وتبكي أحياناً وتحزن مرة وتقلق مرّاتٍ كثيرة فلماذا؟ ومن المستفيد من هذه العاطفة ؟ !!




الزواج..


حلمٌ جميل ، كم يداعب الفتاة في خيالها ، ويتنقل بين أفكارها وأحلام اليقظة تتقدمها ( الزوج ) .. ملكٌ تنتظره الفتاة ليجعلها أميرةً في مملكة صغيرة وكأنَّ الدنيا بين يديها . . إنه معين من أنهار المحبة الصادقة وعبقٌ من رياحين ملؤها كفوف الرّاحة .. فهي الجمانة في قلب زوجها ، صبرت لتناله وإن طال المسير ، جاهدت لأجله وإن تراجع الكثيرات لتكون مربية الأجيال وأم الشهداء والأبطال .
الزواج .. يعني للفتاة التفكير الواسع والخيال الشارد في تصاميم الفساتين وألوان الأقمشة وأفخم موديلات الذهب وما الهدايا ؟ وما نوعها ؟ ومتى تكون لحظة دخول هذا العالم المحبوب ، وأجمل من بحر خيالها ونهر تفكيرها ؟ ، قوله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الروم 21
الزواج .. ليس حفلة راقصة ، ولا رحلة عابرة تختار الفتاة من خلالها شاباً ساحر القسمات حلو البسمة .. خفيف الظل ، جميل الطلعة ، مؤهلاته الأناقة والرِّقة .. كلا، بل الزواج حياة مقدسة حياة طويلة محفوفة بالمخاطر أو الصعاب تحتاج فيه الفتاة إلى شابٍ ملتزمٍ ناجحٍ قوي صادق يحميها من المخاطر ويوفر لها الراحة والأمان فيكون نِعم الأب لأولادها فإليه تبث همومها ومعه تحكي أمانيها ، وبه ترسم أحلامها . ..
الزوج .. ليس فستاناً تتباهى به عند زميلاتها ، وليس قطعة أثاثٍ فاخرة تصف جمالها .. كلا .. بل الزوج الخرسانة الصلبة التي تقوم عليها حياة الفتاة بعد الله فإن كان صلباً قوياً يصمد أمام الأعاصير فستجد معه وفيه السعادة الحقيقية أما إن كانت مزاياه ( الزينة والثوب والهندام ) فهي أشقى الناس به ومعه وإن بهرها جماله وواسمتُه.
عفواً .. ليس الزوج هو فارس الأحلام الذي تتعرّف عليه الفتاة عبر مكالمة هاتفية أو رسالةٍ وردية أو صورة فوتوغرافية .






الحب قبل الزواج ..


أكذوبة لفظها الزمن و عفى عليها الدهر فدعوى الفتاة أن تتعرف على شريك حياتها قبل الزواج بأن تخرج معه وتعرفه عن قرب فواتير تسددها الفتاة من بند كرامتها وشرفها فالزنا لا يقع فجأة بل له مقدمات وأشد وسائله وأسهل حباله هذه الأكذوبة التي لا يصدقها إلا الأحمق والحمقاء وأنًّ الحماقة أعيت من يداويها .
هدى .. فتاة تزوجت عن طريق مكالمةٍ هاتفية دعونا نتابع تفاصيل زواجها على لسانها ..
( تعرّفت عليه عبر مكالمة هاتفية استمرت العلاقة قرابة سنة كان خلالها يبادلني عبارات اللطف والود حتى ملكني بأسلوبه أحداثٌ متلاحقة.. ومشاهد عُجلى .. تخللتها صورة لي أعطيتها له ليراني قبل الزواج بل خرجت لمعه لمدة عشر دقائق وفقط .
ونسيت أنَّ الإسلام أجاز رؤية المخطوبة بأحكامٍ وآداب ، تزوجت منه فكانت (( الليلة الأولى )) بمثابة حديثٍ مملٍ قاتل لا يطاق لأقف معه عاجزة عن فهمه وما سبب صدوده وإعراضه ، عشت معه عشرة أيام في ظل فترة فتور من جانبه فسألته ودموعي تسبق لساني ما بك؟ وبم تفكر ؟ وأين وعودك ؟ ومن أنا في حياتك ؟ فهزّ رأسه مطرقاً قائلاً بعد تنفسٍ عميق :

( زواجي منكِ أكبر غلطة .. فمن خرجت معي تخرج مع غيري .. آسف لا أريدكِ شريكة حياتي وأم أولادي )

فطلقني وللأبد لأحمل الهمَّ وحدي قد أرهقتني المصيبة أيما إرهاق فما أعظمهما من طآمة حينما يكون الحلم كابوساً والفرحة دمعة والسعادة والحب وهماً فهذه قصتي صورة باكية ولوحة ناطقةٌ سلبَ مني حلمي بل قتله بعد أن ذرفت دموعي الغالية الحارّة ))
أختي في الثانوية :
الفتاة … ليست لكل رجل بل هي لرجلٍ واحد هو زوجها الذي يبحث عنها وكأنَّها لؤلؤة مكنونة شق على الشاب الحصول عليها لأنَّ اللائى الثمينة تكمن في أعماق البحار ومن يطلبها يصارع الأمواج لأجلها وكما قيل …
.. .. من يطلب الجواهر يدفع أغلى الأثمان .. ..




أختي في الثانوية ..
الفتاة المسلمة أنموذجٌ فريد من نوعه فهي لا تبحث عن الموضة والأزياء إذْ أنها في قلب أهلها تزداد حسناً وجمالاً في كل يومٍ فهي تحمل نفساً صافيةً قد قرّت عينها بطاعة ربها فالهمُّ عندها المنافسة على الطاعة لله في كل وقت وحين فهي جوهرةٌ يزينها الإيمان ويجمّلها العفاف لتذهب للسوق وقت الضرورة محتشمةً باللباس الساتر لا تتحدث مع الباعة باللين وما أن تنتهي حتى تخرج بسرعة .. فهي العاقلة العارفة بما يدور حولها ..
قضية تحرير المرأة .. مسرحية قذرة لخلع الحجاب نهايتها السقوط في الهاوية .
الحجاب الإسلامي :
على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا تحجب اللؤلؤة فوراء الحجاب السمو و الاستقرار .



أختي في الثانوية..
تأملي صباح أيام الامتحانات شحوب وجوه بعض الطالبات الذي يمنح أجواء المدرسة سكوناً تعلوه رهبة الأسئلة واللجان والتصحيح لتتمادى الطالبة في التباطؤ في دخول القاعة لكسب المزيد من وقت المذاكرة وإذا دخلت فما بين الكراسي والطاولات لتظفر بأي معلومة شاردة لتبدأ الرقابة الصارمة في دخول الإدارة والمعلمات ليعم الهدوء المخيف فتوزع الأسئلة في مشهد درماتيكي يتجدد كل يوم من أيام الامتحانات فتستلم الطالبة الأسئلة وفي ذهنها تساؤلات ..
أختي الثانوية..
أقرئي كل التعليمات في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة مع تحسين الخط فالمصححة تعاني من كثرة الإجابات وضيق الوقت وحين البداية ابدئي .. بسم الله الرحمن الرحيم.. وأقرئي جميع الأسئلة مرةً واحدة وابدئي بالأسهل لا الأول فهو عادةٌ قاتلة.
حددي وقتاً للإجابة عن السؤال حرصاً على الوقت مع حسن عرض الإجابة حسب الأسئلة من حيث المقالية والموضوعية وربما كان التخمين نافع حين العجز والإجابة بالمعنى ضرورة تقدر بقدرها في حين أنّ تسليم ورقة الإجابة لا يكون إلا بعد مراجعة لتخرجي من القاعة بنفسية هادئة يكمٌل اطمئنانها بعدم مراجعة الإجابة من الكتاب أو مع زميلة..لتبدئي المذاكرة وفق الجدول ليبارك بدعاء الوالدين بالنجاح …….

أختي الطالبة.. في الختام نقتطف خمسة مواقف طريفة في قاعة الامتحانات مشاركةً خفيفة في نهاية الورقة ..
• …تقول المراقبة: أثناء تجوالي رأيت طالبة تٌخرج منديلاً مكتوباً عليه موضوع إنشاء إنجليزي فلما رأتني أكلت المنديل وبلعته ليدخل بطنها ويكون في أمنٍ وآمان.
• …طالبة في ثاني علمي تقول : جئت للامتحان متأخرة لأدخل القاعة على وجه السرعة في حالة ارتباك شديدة فلما جلست إذْ ببعض المعلمات يضحكن والنظرات إلى أسفل الطاولة ولا أدري ما السبب ؟ آه .. لون ونوع حذائي مختلف .
• طالبة في 3/ث علمي من شدة خوفي من امتحان الكيمياء جلست على نظارتي فكسرتُها قبل الاختبار لأجيب بدونها في وضعٍ سيئٍ جداً فلما سلمت الورقة قالت المشرفة: ما هذا ؟ الإجابة في الدفتر مقلوبة وهذا ممنوع في الرئاسة . قلت مالحل ؟ قالت : أجلسي وأعيده من جديد .. يا فرحة ما تمت ..
• طالبة في 1/ث مضى ثلثا الوقت بعد إجابة ممتازة أحسست بعطش فطلبت (ماءً) من المراقبة فجاءت به لآخذه وفجأةً سقط الكأس على دفتر الإجابة ليغرقه بالماء فتضيع معالمه وحروفه وكلماته ..
• طالبة في 3/ث أدبي في صباح يوم الامتحان فتحت الثلاجة بالمنزل فإذْ ( بعصير كوكتيل ) يداعب عيناي ونفسي فأخذت منه كأساً لأهب للثانوية ويبدأ الاختبار ويبدأ معه بطني في معارك وحروب طاحنة . فأقف منها عاجزةً ماذا أفعل وكيف أجيب عن الأسئلة ؟؟!!



الحجاب ..


الحجاب .. إيمانٌ وطهارة ، عفةٌ وستر ، حياءٌ يبعث على الفضيلة ، تميزٌ لكِ عما سواك والتميز من صميم أخلاق المؤمنات فبه حماية الأعراض والسلامةُ من الفتن فكم جميلٌ منظر الطالبة وهي ترتدي عباءتها بحشمة خالية من النقوش والزينة طاعةً لله عز وجل قال تعالى : (يا أيّها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ). الأحزاب59
وبالتأمل ..
فالكثير من الطالبات يقعن في تناقضاتٍ عجيبة غريبة فرضها التقليد الغربي فما لنا نرى الطالبة تتابع آخر الموديلات في ملابسها وأناقتها وجمالها بل وتظهر به أمام الصديقات والزميلات في الوقت الذي يفرض النظام المدرسي الالتزام بالزي العام ضمن أسوار الثانوية ..
وفي صورة أخرى نرى الفتاة لها عباءتان وغطوتان عباءة وغطوه محتشمة للمدرسة وعباءة فرنسية ونقاب لما بعدها وهي الطالبة في المرحلة الثانوية الواعية المثقفة .. قال تعالى : (( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) 33 الأحزاب



أختي في الثانوية ..
الفتاة المسلمة أنموذجٌ فريد من نوعه فهي لا تبحث عن الموضة والأزياء إذْ أنها في قلب أهلها تزداد حسناً وجمالاً في كل يومٍ فهي تحمل نفساً صافيةً قد قرّت عينها بطاعة ربها فالهمُّ عندها المنافسة على الطاعة لله في كل وقت وحين فهي جوهرةٌ يزينها الإيمان ويجمّلها العفاف لتذهب للسوق وقت الضرورة محتشمةً باللباس الساتر لا تتحدث مع الباعة باللين وما أن تنتهي حتى تخرج بسرعة .. فهي العاقلة العارفة بما يدور حولها ..
قضية تحرير المرأة .. مسرحية قذرة لخلع الحجاب نهايتها السقوط في الهاوية .
الحجاب الإسلامي :
على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا تحجب اللؤلؤة فوراء الحجاب السمو و الاستقرار .



أختي في الثانوية ..
المشورة تساعد على بناء المستقبل وفهمه بعمق فبادري إليها فهناك المعلمات والزميلات اللاتي عندهنَّ النصيحة الصادقة والاستشارة النافعة وكفى باستشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : (( وشاورهم في الأمر )) أنموذجاً يحتذى ويتبع .

و إلى مزيدٍ من التألق والنجاح
 
أختي في الثانوية ..

المشورة تساعد على بناء المستقبل وفهمه بعمق فبادري إليها فهناك المعلمات والزميلات اللاتي عندهنَّ النصيحة الصادقة والاستشارة النافعة وكفى باستشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : (( وشاورهم في الأمر )) أنموذجاً يحتذى ويتبع .


كلمات جميلة ورائعة بارك الله فيك.
 
شكراآ لمروركــــــــــ أختي ~~~ٍٍٍٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ
 
• فناء الثانوية .. شاطئ للذكريات لكن بدون بحر .
mrcccc pr le sujet yahder 3la periode hasasa sa7 ya3tik saha
3ajbetni had la phrase
 
شكراآ لمروووركـــــــــــ عزيزتي . . .
 
..
الثااااانويــة
مفترقــ الطرقـــــــــــ
تحيااتي اختــــــــــــــي موضوعــ جميل
دمتــ بخير

 
شكرا على الموضوع الجميل و الرائعما تكتي لنا مجالا للإضافة و لا للإستزادة فقد انتقلت بنا في موضوعك كانحلة من زهرة إلى زهرة و من بستان إلى بستان
لتكون الفائدة أعم و باسلوب طيب و لغة جد راقية
نرجوا أن تكون لك مشراكات اخرى في صلب الموضوع فلا أرى أختا تقرا الموضوع و إلا و قد أخذت بحظ وافر من المعلومات التي تعينها في دينها و في دنياها
 
شكراآ لكــــــــــ اخي بارك الله فيك ...
 
رائع جدا ما خططت هنا..بارك الله فيك و نسال الله الثبات لكل الفتيات في الثانويات ( بل اقترح حقا ان تطبع كل فتاة هذه الكلمات و تنشرها بين زميلاتها فلا منها و كرما و حب خير و ما احسبها الا في ميزان حسناتها )
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top