محاولات سرقه جثمان النبي عليه الصلاه و السلام

طريق السلف

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 ديسمبر 2011
المشاركات
44
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سرقة جثمان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .

خمس محاولات عبر التاريخ

المحاوله الأولى: :في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ، وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم



المحاوله الثانيه: في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ



المحاوله الثالثه: مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ، فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما ؟ " قالا حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب



المحاوله الرابعه: جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين



المحاوله الخامسه: كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس الملطي .

المصدر / كتاب : تاريخ المسجد النبوي الشريف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على المعلومات القيمة
أنا سمعت بالقصة الثانية قصها الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح عقيدة السنة والجماعة أما الباقي فقد إستفدت منه من نقلك
فكما حفظ الله رسوله ورعاه وهو حي فكذلك يبين صدق نبوته لاعداء الدين في جسده الطاهر وهو ميت
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
بارك الله فيك و في تقلك.
موضوع غاية في الفائدة و النفع.
 
سبحان الله كيف ربنا حمى النبي (ص) حتى في موته
بس انا مو فاهمه ليه كل هالمحاولات ليسرقوا جسد الرسول عليه السلام
شو العبره من السرقه هاي
معلومات روعه افدتني والله
جزاك الله كل خير
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله وصلى الله وسلم على نبيه محمد خير الانام
 
سبحان الله كيف ربنا حمى النبي (ص) حتى في موته
بس انا مو فاهمه ليه كل هالمحاولات ليسرقوا جسد الرسول عليه السلام
شو العبره من السرقه هاي
معلومات روعه افدتني والله
جزاك الله كل خير

جزاكم الله بالمثل وشكرا على المرور لكن هناك نقطة يجب أن تتفطني إليها في إختصار الصلاة على النبي صلى الله عليه وصلم بقولك (ص)

هل يجوز عند كتابة الحديث وخاصة عند كلمة الرسول صلى الله عليه وسلم أن نكتب حرف (ص) أو (صلعم) إشارة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل نحرك الشفتين عند كتابة كلمة صلى الله عليه وسلم؟

الواجب أن تكتب (صلى الله عليه وسلم) أما (ص) أو (صلعم) ما يجوز هذا، هذا غلط، ولكن يكتب بعد ذكر اسمه (صلى الله عليه وسلم) يكتبها والأفضل أن ينطق بذلك أيضاً يجمع بين الأمرين صلى الله عليه وسلم.
من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top