المقال الأخير للمرحوم المجاهد جمال الدين حبيبي

الدكتور سمير

:: عضو مُشارك ::
إنضم
18 ديسمبر 2011
المشاركات
159
نقاط التفاعل
25
النقاط
7
المرحوم المجاهد جمال الدين حبيبي الذي توفي أمس رجل وطني و صاحب مواقف صلبة ، قد تختلف مع الرجل في بعض أفكاره لكنه يمتاز بحاسة سادسة تشتم رائحة المؤامرات من بعيد ، الفقيد كان معارضا بشدة للعهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة رغم أنه صديقه و كان عضوا بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي ، مؤخرا كان للفقيد رأيا خاصا فيما سموه بربيع العرب و هنا ننشر آخر ما كتب في الملف السوري و ما يحاك من مناورات خلف شاشات إعلام الموز و البلح.

أصبحت على قناعة، بأنّ أمراء الخيانة والعمالة في قطر، لن يدّخروا أي جهد من أجل إطالة الأزمة في سوريا، لأنهم أصبحوا متعطّشين أكثر من أي وقت مضى، لإراقة المزيد من الدّم السوري والعربي على حدّ سواء، فهؤلاء الأمراء المُتصهينون، سخّروا أموال الشعب القطري لافتعال الفتن، تحت مسمّيات ثورات الربيع العربي، والديموقراطية، وهم في الأصل أجهل الناس بالديموقراطية وحقوق الإنسان، لكنّهم أنجح البيادق والعملاء الذين فازوا برضا إسرائيل وأمريكا والغرب، لحدّ الآن، فهم نجحوا في تحييد المملكة العربية السعودية، وإبعادها عن دورها التقليدي في خلق التوازنات بالمنطقة، وأغرقوا ليبيا في الإقتتال، وأنهكوا مصر بالمؤامرات، وساهموا في تفتيت السودان،ووو...، واليوم وبعد أن تراءت لهم مؤشّرات فشلهم في سوريا، باتوا يتصرّفون كالكلاب المسعورة، وينبحون بدون توقف عبر قناتهم الصهيونية بامتياز "الجزيرة" التي كانت أوّل قناة "عربية" تُدخل الصهاينة إلى بيوتنا عبر محاورتهم على المباشر في نشراتها المسمومة

قلت إنني لا أنتظر نهاية قريبة للنباح القطري، حتى لا أقول المُؤامرات القطرية، لأن هؤلاء الأمراء الأعراب، لا قوة عقلية لهم كي يُخطّطوا المؤامرات، فهم كالدّواب تحمل أسفارا، رغم أن الدواب أشرف منهم، لأنها تُقدّم خدمات للبشر، والأمراء الأعراب، يحملون المُؤامرات، ويُموّلونها، ويُصدّرونها إلى الشعوب العربية، أقول كلّ ذلك، لأنني تابعت هذه الأيام ولفترات طويلة جدّا، ما تبُثه قنوات الأمراء الدّواب، ورأيت أنّها جُنّ جنونها، ولم تعد ترى في الكرة الأرضية من أحداث تستحق التغطية، سوى الأحداث في سوريا سواء كانت حقيقية أو كاذبة، وفي حال عدم توفرها تقوم بفبركتها على طريقة أسيادها في هوليود، لن أفصل كثيرا في خبايا الأشرطة التي تبثّها قناة الجزيرة وأخواتها، لأن غالبية الناس كرهت حتّى مشاهدتها، لعلمهم اليقين أنّها تسير في خطّ مُضاد للممارسة الإعلامية الموضوعية والنزيهة، وتصبّ في دائرة البلاهة والعبثية التي لا يُمكنها أن تسلب عقول المشاهدين طويلا، فنهار أمس الجمعة 23 ديسمبر 2011، تاريخ التفجيرين الإجراميين في دمشق، لفت انتباهي، أن "الجزيرة" و "العربية" وأخواتهما في التكالب والتحريض، كلّها أجمعت على أن التلفزيون السوري الرسمي هو من أفاد بوقوع التفجيرين، وبأنه هو من اتهم تنظيم القاعدة بتنفيذهما، وهو من

فكأنني بهذه القنوات قد استرجعت موضوعيتها للحظة، لكن حقيقة الأمر كانت غير ذلك تماما، وهي محاولة التشكيك في صدقية الأخبار التي بثّها التلفزيون السوري، وهو ما لبث أن انكشف سريعا، بعدما تداول على هذه القنوات، من يدّعون أنهم المعارضة السورية في الخارج، ليتهموا النظام السوري بالوقوف وراء هذه التفجيرات، لتغليط الرأي العام المحلي والدولي والتأثير على بعثة المراقبين العرب الذين وصلت طلائعهم الأولى إلى دمشق عشية التفجيرين الإجراميين، في هذه اللحظات، ازددت قناعة، بأن الأمراء الأعراب تمكّن منهم داء الكلب، ووصل إلى مراحله المُتقدّمة، شأنهم شأن أبواقهم الإعلامية، فكيف يُعقل، أن يُزايد هؤلاء على الشعب السوري المكلوم، ويُحرّكون سكاكينهم في جرحه، في وقت سارعت فيه حتّى سيّدتهم أمريكا إلى إدانة التفجيرين، فهل بقي في عروق هؤلاء الأعراب قطرة دم عربية تحصّلوا عليها من خلال الزواج المختلط

بكلّ تأكيد أن دماءهم وصلت من الوساخة درجات لا يمكن وصفها، فتقاليدنا كعرب ومسلمين أن نُواسي جيراننا في المصائب وننسى أحقادنا في المآتم ولو لحين، إلا أن الأمراء الأعراب المكلوبين وقنواتهم المسعورة، لم يتركوا السوريين يجمعون حتى أشلاء قتلاهم في هدوء، وواصلوا التجييش والتحريض، وكأن كلّ الدماء التي سالت لم تُشف غليلهم، ردّات الفعل المسعورة هذه، لا يُمكن فهمها، وتفسيرها، سوى بكون سوريا قد إقتربت من شاطئ الأمان، وأمراء السوء المسعورين، لا يروقهم ذلك، وكلّ حلمهم أن يحوّلوا سوريا إلى نار ورماد،لأنهم يعلمون علم اليقين، أن الشعب السوري سوف لن ينسى صنائعهم، مثله مثل باقي الشعوب العربية الحُرّة، وأنّ خروج سوريا سالمة معافاة، سيكون له أكبر تأثير على المنطقة، وأنّ أول من سيدفع الثمن غاليا هم هؤلاء الأمراء المسعورين، الذين استعبدوا شعبهم، واستباحوا ماله وشرفه، وبذلك فلا عجب أن يتواصل الحقد والتآمر على سوريا والأمة العربية ككل، لكنّني أطمئن الجميع، بأن السحر سينقلب على الساحر قريبا، وسنرى كيف ستنتقم الشعوب العربية من أمراء الخيانة والعمالة

أمّا الشعب السوري، فعليه أن يُواصل صموده، لأن ما يُحاك ضدّه،هو شبه حرب عالمية، تحالف فيها الأمراء الأعراب والصهاينة، والأمريكيون والغرب، حتى جماعات الموت "القاعدة" التي تدّعي أمريكا أنها تُحاربها، في حين أنّها هي من تُصنعها وتُموّلها، بدعم مباشر من دُويلة قطر، التي فتحت مكتبا لحركة طالبان في الدوحة، لتسهيل عمليات التجنيد وضمان فاعلية التنفيذ
 
اولا رحمة الله عليه و أسكنه فسيح جنانه

مقال رائع و جميل يارك الله فيك أخي على النقل

تيقن انه ستأتيك جماعة ترد على موضوعك تدعي أنها تعلم علوم الدنيا وتفهم في السياسة فهم البديهيات
وتتهم الناس و تتعرض لأعراضها لسبب واحد اختلاف الرأي

لدا لكل واحد رأيه وكل واحد راح يتحاسب عند ربه لوحده واللي ماعجبهش الموضوع يروح بالسلامة ماشي شرط يرد
والسلام
 
الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله

العدو الأول للمسلمين في سوريا هو الصهيوني الخنزير بشار النجس وحزبه وقواته وأعوانه في

سوريا المحتلة وخارجها قد يهون القتل والتكسير والجروح والتنكيل ولكن لاتهون الأعراض المنتهكة في كل انحاء

سوريا للمسلمات من الخنازير ولكن كل من لم يهمه أمر المسلمين هناك ممن يدعي الإسلام سيقدم على ظنه

السيء

اللهم سلط عليهم وانتقم للمسلمين منهم
 
اولا رحمة الله عليه و أسكنه فسيح جنانه

مقال رائع و جميل يارك الله فيك أخي على النقل

تيقن انه ستأتيك جماعة ترد على موضوعك تدعي أنها تعلم علوم الدنيا وتفهم في السياسة فهم البديهيات
وتتهم الناس و تتعرض لأعراضها لسبب واحد اختلاف الرأي

لدا لكل واحد رأيه وكل واحد راح يتحاسب عند ربه لوحده واللي ماعجبهش الموضوع يروح بالسلامة ماشي شرط يرد
والسلام

لن يستطيع أحد أن يغير من قناعتي أن سوريا تتعرض لمؤامرة تنفذ بمراحل و الآن تتجاوز مرحلتها الثالثة ، كل هذا بإستغلال مطالب الشعب السوري المشروعة ، و التي لن تكون السلطة هناك غبية حتى لن تتجاوب معها ، في خضم كل الظروف الراهنة في العالم و هو شأن سوري ذاخلي في المقام الأول ، إن أجمل ما ورد في مقال المرحوم أن الأعراب لا قوة عقلية لهم للتخطيط للمؤامرات ....... و لكنهم أذكياء و خبراء في ميادين أخرى ...... و هنا كانت فرصة نظام الأسد ، لماذا ظهر حمد بن جاسم خائفا و فزعا لما أعلن موافقة بشار الأسد على بروتوكول نشر المراقبين؟ و لماذا خفظت الجزيرة قليلا من تغطيتها الإعلامية "المميزة" للشأن السوري؟ و لماذا قبل الجميع بالفريق الدابي سفير السودان السابق في قطر و رغم كل ما قيل عن دوره في دارفور؟ لماذا تزامن الأمر مع التسجيل السري لشيخ قطر الذي نشر في اليوتوب؟ ماهو محتوى الفضائح ( صوت و صورة ) الذي أرسله بشار االأسد لعربان الخليج ؟ مهما كان الرأي في الإعلام الموالي لبشار الأسد لكن لماذا دوما نلاحظ أنهم يلمحون إلى أنهم يملكون ما سيجعل العالم يشاهد الحقائق و لكنهم لا يفعلون؟ لماذا لا تؤخذ بجدية حقيقة وجود عناصر إرهابية نشطة في سوريا؟ لماذا تم التعتيم على مساهمة بندر بن سلطان في تكوين هؤلاء الإرهابيين و هو محترف في ذلك من الحرب الأهلية اللبنانية إلى المقاومة المزيفة في العراق؟ لماذا يتعرض هيثم مناع للتهميش و بالمقابل يتم تلميع صورة غليون الذي هو يحمل جنسية ساركوزي؟ لماذا يتم تجاهل المعارضة السورية الحقيقية في الذاخل و يتم تقديم مجلس اسطنبول كواجهة ؟ ....... أما شيوخ البلاط فهم جاهزون كعادتهم ، القرضاوي كل الناس عرفت حقيقته و عمالته لقطر و شيوخها و شيخاتها ، العرعور مثلا يؤجج الفتن في بلده لكنه يحرم على الناس في بلاد الحرمين مجرد التذمر فقط من سفاهات آل سعود بحجة أنهم أولي الأمر و لم يسأل نفسه من ولى هؤلاء السفهاء الأمر أصلا؟ أليست بريطانيا؟ و الآن تحميهم أمريكا طبعا لمصالحها ثم تلفظهم مثل باوداي و شاه إيران و حسني مبارك ، أما من يتبعهم من الجهال فحدث و لا حرج ، إسأل الفاهم فيهم إن كان يعرف الفرق بين الفقه و أصوله ، أو الفرق بين أبي حنيفة و مالك و كيف تعاملوا مع الظروف السياسية في عصرهم ؟ الآن فقط أدركوا أن بشار الأسد و أبيه هم من النصيرية ، هل يعرفون لماذا أصبحت النصيرية تدعى بالعلوية و لأي سبب؟ هل يعرفون من هم المرشدية؟ هل يعرفون من هم "العلاهية" : أصدقاء و رعايا أردوغان باشا الذي صمت هذه الأيام ، هل يعرف العرعور أن ولي أمره عبد الله آل سعود و خليفة آل ثاني الذي غدر به إبنه حمد كانوا يدعمون رفعت الأسد لتولي الحكم بدل أخيه حافظ عام 1984 رغم دوره البطولي في مجزرة حماة عام 1982؟ و كيف نصف حالة عبد الحليم خدام في شيخوخته و قد أصبح يدعو إلى إستعمار بلده ، إن آفة الأمة هو في هؤلاء الشيوخ عبدة الريال و الدولار و معظمهم ما زالوا في قضايا يجوز و لا يجوز و فتاوي تحت الطلب و حرمة قيادة السيارة للمرأة و الأرض ثابتة لا تدور ، فكيف نجد منهجا يربطنا بهم ؟ بينما وصل الكفار إلى المريخ و إبتكروا الأيفون و الروافض الذين جعلوا منهم بعبعا الذين تمكنوا من التكنولوجيا النووية و الصواريخ ...... أما هؤلاء الجهلة و من يتبعهم فبقوا في روتانا و آراب آيدول و فضائيات السخافة ....
 
المرحوم المجاهد جمال الدين حبيبي الذي توفي أمس رجل وطني و صاحب مواقف صلبة ، قد تختلف مع الرجل في بعض أفكاره لكنه يمتاز بحاسة سادسة تشتم رائحة المؤامرات من بعيد ، الفقيد كان معارضا بشدة للعهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة رغم أنه صديقه و كان عضوا بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي ، مؤخرا كان للفقيد رأيا خاصا فيما سموه بربيع العرب و هنا ننشر آخر ما كتب في الملف السوري و ما يحاك من مناورات خلف شاشات إعلام الموز و البلح.

أصبحت على قناعة، بأنّ أمراء الخيانة والعمالة في قطر، لن يدّخروا أي جهد من أجل إطالة الأزمة في سوريا، لأنهم أصبحوا متعطّشين أكثر من أي وقت مضى، لإراقة المزيد من الدّم السوري والعربي على حدّ سواء، فهؤلاء الأمراء المُتصهينون، سخّروا أموال الشعب القطري لافتعال الفتن، تحت مسمّيات ثورات الربيع العربي، والديموقراطية، وهم في الأصل أجهل الناس بالديموقراطية وحقوق الإنسان، لكنّهم أنجح البيادق والعملاء الذين فازوا برضا إسرائيل وأمريكا والغرب، لحدّ الآن، فهم نجحوا في تحييد المملكة العربية السعودية، وإبعادها عن دورها التقليدي في خلق التوازنات بالمنطقة، وأغرقوا ليبيا في الإقتتال، وأنهكوا مصر بالمؤامرات، وساهموا في تفتيت السودان،ووو...، واليوم وبعد أن تراءت لهم مؤشّرات فشلهم في سوريا، باتوا يتصرّفون كالكلاب المسعورة، وينبحون بدون توقف عبر قناتهم الصهيونية بامتياز "الجزيرة" التي كانت أوّل قناة "عربية" تُدخل الصهاينة إلى بيوتنا عبر محاورتهم على المباشر في نشراتها المسمومة

قلت إنني لا أنتظر نهاية قريبة للنباح القطري، حتى لا أقول المُؤامرات القطرية، لأن هؤلاء الأمراء الأعراب، لا قوة عقلية لهم كي يُخطّطوا المؤامرات، فهم كالدّواب تحمل أسفارا، رغم أن الدواب أشرف منهم، لأنها تُقدّم خدمات للبشر، والأمراء الأعراب، يحملون المُؤامرات، ويُموّلونها، ويُصدّرونها إلى الشعوب العربية، أقول كلّ ذلك، لأنني تابعت هذه الأيام ولفترات طويلة جدّا، ما تبُثه قنوات الأمراء الدّواب، ورأيت أنّها جُنّ جنونها، ولم تعد ترى في الكرة الأرضية من أحداث تستحق التغطية، سوى الأحداث في سوريا سواء كانت حقيقية أو كاذبة، وفي حال عدم توفرها تقوم بفبركتها على طريقة أسيادها في هوليود، لن أفصل كثيرا في خبايا الأشرطة التي تبثّها قناة الجزيرة وأخواتها، لأن غالبية الناس كرهت حتّى مشاهدتها، لعلمهم اليقين أنّها تسير في خطّ مُضاد للممارسة الإعلامية الموضوعية والنزيهة، وتصبّ في دائرة البلاهة والعبثية التي لا يُمكنها أن تسلب عقول المشاهدين طويلا، فنهار أمس الجمعة 23 ديسمبر 2011، تاريخ التفجيرين الإجراميين في دمشق، لفت انتباهي، أن "الجزيرة" و "العربية" وأخواتهما في التكالب والتحريض، كلّها أجمعت على أن التلفزيون السوري الرسمي هو من أفاد بوقوع التفجيرين، وبأنه هو من اتهم تنظيم القاعدة بتنفيذهما، وهو من

فكأنني بهذه القنوات قد استرجعت موضوعيتها للحظة، لكن حقيقة الأمر كانت غير ذلك تماما، وهي محاولة التشكيك في صدقية الأخبار التي بثّها التلفزيون السوري، وهو ما لبث أن انكشف سريعا، بعدما تداول على هذه القنوات، من يدّعون أنهم المعارضة السورية في الخارج، ليتهموا النظام السوري بالوقوف وراء هذه التفجيرات، لتغليط الرأي العام المحلي والدولي والتأثير على بعثة المراقبين العرب الذين وصلت طلائعهم الأولى إلى دمشق عشية التفجيرين الإجراميين، في هذه اللحظات، ازددت قناعة، بأن الأمراء الأعراب تمكّن منهم داء الكلب، ووصل إلى مراحله المُتقدّمة، شأنهم شأن أبواقهم الإعلامية، فكيف يُعقل، أن يُزايد هؤلاء على الشعب السوري المكلوم، ويُحرّكون سكاكينهم في جرحه، في وقت سارعت فيه حتّى سيّدتهم أمريكا إلى إدانة التفجيرين، فهل بقي في عروق هؤلاء الأعراب قطرة دم عربية تحصّلوا عليها من خلال الزواج المختلط

بكلّ تأكيد أن دماءهم وصلت من الوساخة درجات لا يمكن وصفها، فتقاليدنا كعرب ومسلمين أن نُواسي جيراننا في المصائب وننسى أحقادنا في المآتم ولو لحين، إلا أن الأمراء الأعراب المكلوبين وقنواتهم المسعورة، لم يتركوا السوريين يجمعون حتى أشلاء قتلاهم في هدوء، وواصلوا التجييش والتحريض، وكأن كلّ الدماء التي سالت لم تُشف غليلهم، ردّات الفعل المسعورة هذه، لا يُمكن فهمها، وتفسيرها، سوى بكون سوريا قد إقتربت من شاطئ الأمان، وأمراء السوء المسعورين، لا يروقهم ذلك، وكلّ حلمهم أن يحوّلوا سوريا إلى نار ورماد،لأنهم يعلمون علم اليقين، أن الشعب السوري سوف لن ينسى صنائعهم، مثله مثل باقي الشعوب العربية الحُرّة، وأنّ خروج سوريا سالمة معافاة، سيكون له أكبر تأثير على المنطقة، وأنّ أول من سيدفع الثمن غاليا هم هؤلاء الأمراء المسعورين، الذين استعبدوا شعبهم، واستباحوا ماله وشرفه، وبذلك فلا عجب أن يتواصل الحقد والتآمر على سوريا والأمة العربية ككل، لكنّني أطمئن الجميع، بأن السحر سينقلب على الساحر قريبا، وسنرى كيف ستنتقم الشعوب العربية من أمراء الخيانة والعمالة

أمّا الشعب السوري، فعليه أن يُواصل صموده، لأن ما يُحاك ضدّه،هو شبه حرب عالمية، تحالف فيها الأمراء الأعراب والصهاينة، والأمريكيون والغرب، حتى جماعات الموت "القاعدة" التي تدّعي أمريكا أنها تُحاربها، في حين أنّها هي من تُصنعها وتُموّلها، بدعم مباشر من دُويلة قطر، التي فتحت مكتبا لحركة طالبان في الدوحة، لتسهيل عمليات التجنيد وضمان فاعلية التنفيذ

جمال الدين حبيبي معروف بقوله الحق وما يراه صوابا ولو على رقبته ولكن كما قال كلمته في أمراء السوء لم نقرأ كلمة حق موجهة لبشار القط الجزار ؟ أم تراه مقال منسوب إلى الرجل فقط والله أعلم .
 
يكفيه عار أنه يغض الطرف عن مذابح يهودي الشام بشارون ضد الشعب السوري المسلم الاعزل لتلعنه الاجيال العربيه القادمه .. اسأل الله جل جلاله أن يامله بعدله ويكفي شعب الجزائر من فكره
 
الظاهر والله اعلم انك دكتور ونص و25
اخ سمير انت تسب كل من لا ياتي على هواك وفي نبرة صوتك تبريير لكل تجاوزات بشار
الذي في كل جمعة يستمتع برائحة دم الابرياء تدغدغ خراشمه ما ازكي رائحة دماء الجمعة
كل ايام الاسبوع كوم ودماء الجمعة نقطة كوم .
تقبل
 
الظاهر والله اعلم انك دكتور ونص و25
اخ سمير انت تسب كل من لا ياتي على هواك وفي نبرة صوتك تبريير لكل تجاوزات بشار
الذي في كل جمعة يستمتع برائحة دم الابرياء تدغدغ خراشمه ما ازكي رائحة دماء الجمعة
كل ايام الاسبوع كوم ودماء الجمعة نقطة كوم .
تقبل

لا أنا دكتور فقط لا نص و لا 25 ...

و إذا كانت أذن الخيزران تسمع شتما و إذا كان عقل الخيزران يفهم تبريرا ، فالمشكل حتما في حواس الخيزران ...

أعطيني إذن كلمة واحدة تمثل تبريرا لما سميتيه تجاوزات بشار هذا إن كان فعلا بشار هو الذي يحكم

إبحثي عن باتريك سيل و إقرأي مؤلفاته تفهمين جيدا منظومة الحكم في سوريا


و أختم كلامي بأنه كلما زاد المرء من إرتفاعه عن الأرض ، شاهد مدى أوسع عن ما كان فيه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top