ضياع الرجولة أدى إلى ضياع الوقار والحياء عند النساء كما قلت ...
من هن هؤلاء النساء ؟ ألسن أمهاتكن أخواتكن وزوجاتكن ؟
أين أنتم لمنعهن وردعهن ... أنا لا أتكلم بالاجماع ولا داعي أن
أقول إلا من رحم ربي فمن رحمه ربي يعرف نفسه وليس بحاجة
أن يقول أنه ليس ديوثا كالبقية وأستمحكم عدرا على الكلمة لكنها
كلمة تليق فعلا بالوضع ... فالرجل الذي لا يغار على أخته بنته أو
زوجته لا يعتبر رجلا ... كيف ونحن نرى البنات شبه عاريات
وشبه متحجبات ... أين الرجال لمنعهن ... أين أنتم ؟ اذن العيب
ابتدأ منكم وانتقل للنساء ... فالمرأة بطبيعة الحال أينما تجد فجوة
تستغلها ... دائما تتغنون كون الرجال قوامون على النساء ...
لكني أرى العكس الآن ... آه على زمن ضاعت فيه الرجولة وأصبح
بيد النساء الحكم ... آه على رجال ضيعوا الرجولة لكنهم يتذكرونها
الا في المناسبات ... أعتذر منك أخي لكن هذا حال معظم الرجال
فلا تدافع عنهم نحن نرى أيضا فتبا لرجال ونساء من هذا النوع