السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن اسرد هذه القصة أود أن الفت انتباه كل الأعضاء أن الكلام عام مش خاص وأنه يتحدث عن واقع معاش وليس هو إتهام لأي شخص بل هو نصيحة من قلب محب للخير داعيا إليه دائما لهذا ارجوا من الجميع الالتزام بمضمون القصة والابتعاد عن أي طرق التفافية تخرجنا وتفوت علينا الفائدة هذا والله هو الموفق لما يحب ويرضى
بالصدفة التقيت بهم كانوا شباب مثل الأزهار فتوةً ونشاطً تجعل الشيوخ تقول آه على آه غير أنهم قد اتخذوا من جلوسهم في الطريق سبيل لمعاكسة الفتيات واستدراجهن قلت لصديقي لان يهدي بي الله ولو واحدا منهم أكون فزت بحمر النعم ضحك من قول وقال تعيش زمن لا اعتقد انه سيعود ولو بشبيهه ولكن أنا معك نذهب إليهم وسوف ترى العجب منهم فلا تبتئس فالفشل نصيبك قلت على الله توكلت .... حملت نفسي واستجمعت أفكاري وعجلت الخطى إلى شباب يبحثون عن من يمد لهم يد العون وأملي أن أجد عندهم تقبل وحسن استماع
السلام عليكم كانت تحيتي إليهم فرد اغلبهم السلام والحمد لله كانت فاتحت خير وقصصت عليم بعد عتاب به استلطاف وبكل ود قصة الشاب الذي جاء إلى الرسول الله صلى الله عليه وهو يسأله أن يحل له الزنا وما كان من جواب خير البرية له... كنت انظر إليهم وادقق في ملامحهم وجدت فيها ارتياح وقبول لكلامي حتى طأطأ اغلبهم رؤوسهم خجل مما كانوا يفعلون ليقاطعني شاب وجدت فيه شجاعة حسن منطق مرتب الأفكار صاحب حجة وبيان فقال مهلك يا عم أنا لا ابرر فعلنا بهذا الكلام ... ولكن قل لي يا عم ماذا يفعل شباب مسكين ليس له دراية ولا خبرة في الحياة به غريزة أقوى من الجبال وشهوة عارمة ورب عز وجل اقر أن الإنسان جبل على حب الشهوات وهي ما تدعوا النفس إليه فقال تبارك وتعالى ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآب﴾ سورة الإنعام الآية 14 بدأ بالنساء لأنهن حبائل الشيطان كيف تطلب من النار أن تنطفئ وأنت تلقمها حطب انظر حولك إلى النسوة كيف هم أليس كاسيات عاريات كأنهن عارضات أزياء عليهم زينة وإصباغ ورموش اصطناعية وعدسات زرقاء وخضراء وربما صفراء تجعل من الدميمة أميرة حسنا عليها من الحلي والإصباغ تسبي الناظر لها حتى صارت المحجبة غريبة وحيدة فريدة قل ما توجد بيننا ونحن مجتمع مسلم أم روائحهن تشم على بعد أميال ... فحسبك من الإغراء هذا فو الله لو سمعت نطقهن أو سرت خلفهن أو نظرت في أعينهن أو كانت لك مصلحة عندهن فقد غويت وبليت بسحرهن فان تأثيره كالزلزال يبعثرك ويهدم كل قواعدك ويفقدك السيطرة على أطرافك وإدراكك فتضيع في وجودهن الفطنة ويتلاشى حسن التدبير فتصبح بين أيديهن لعبة تسليهن حتى إذا مللنا منك رمينك حسدا بلا روح وهيكل فارغ تائه حيران مسكين من وقع في شراكهن أسير رموشهن ... عجزت أن أرد على كلامه فقد وجدته موافق للواقع الذي نعيش وللأسف
هذه القصة ولكم أن تردوا علي ما جاء فيها
أسف على الإطالة
والسلام عليكم
قبل أن اسرد هذه القصة أود أن الفت انتباه كل الأعضاء أن الكلام عام مش خاص وأنه يتحدث عن واقع معاش وليس هو إتهام لأي شخص بل هو نصيحة من قلب محب للخير داعيا إليه دائما لهذا ارجوا من الجميع الالتزام بمضمون القصة والابتعاد عن أي طرق التفافية تخرجنا وتفوت علينا الفائدة هذا والله هو الموفق لما يحب ويرضى
بالصدفة التقيت بهم كانوا شباب مثل الأزهار فتوةً ونشاطً تجعل الشيوخ تقول آه على آه غير أنهم قد اتخذوا من جلوسهم في الطريق سبيل لمعاكسة الفتيات واستدراجهن قلت لصديقي لان يهدي بي الله ولو واحدا منهم أكون فزت بحمر النعم ضحك من قول وقال تعيش زمن لا اعتقد انه سيعود ولو بشبيهه ولكن أنا معك نذهب إليهم وسوف ترى العجب منهم فلا تبتئس فالفشل نصيبك قلت على الله توكلت .... حملت نفسي واستجمعت أفكاري وعجلت الخطى إلى شباب يبحثون عن من يمد لهم يد العون وأملي أن أجد عندهم تقبل وحسن استماع
السلام عليكم كانت تحيتي إليهم فرد اغلبهم السلام والحمد لله كانت فاتحت خير وقصصت عليم بعد عتاب به استلطاف وبكل ود قصة الشاب الذي جاء إلى الرسول الله صلى الله عليه وهو يسأله أن يحل له الزنا وما كان من جواب خير البرية له... كنت انظر إليهم وادقق في ملامحهم وجدت فيها ارتياح وقبول لكلامي حتى طأطأ اغلبهم رؤوسهم خجل مما كانوا يفعلون ليقاطعني شاب وجدت فيه شجاعة حسن منطق مرتب الأفكار صاحب حجة وبيان فقال مهلك يا عم أنا لا ابرر فعلنا بهذا الكلام ... ولكن قل لي يا عم ماذا يفعل شباب مسكين ليس له دراية ولا خبرة في الحياة به غريزة أقوى من الجبال وشهوة عارمة ورب عز وجل اقر أن الإنسان جبل على حب الشهوات وهي ما تدعوا النفس إليه فقال تبارك وتعالى ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآب﴾ سورة الإنعام الآية 14 بدأ بالنساء لأنهن حبائل الشيطان كيف تطلب من النار أن تنطفئ وأنت تلقمها حطب انظر حولك إلى النسوة كيف هم أليس كاسيات عاريات كأنهن عارضات أزياء عليهم زينة وإصباغ ورموش اصطناعية وعدسات زرقاء وخضراء وربما صفراء تجعل من الدميمة أميرة حسنا عليها من الحلي والإصباغ تسبي الناظر لها حتى صارت المحجبة غريبة وحيدة فريدة قل ما توجد بيننا ونحن مجتمع مسلم أم روائحهن تشم على بعد أميال ... فحسبك من الإغراء هذا فو الله لو سمعت نطقهن أو سرت خلفهن أو نظرت في أعينهن أو كانت لك مصلحة عندهن فقد غويت وبليت بسحرهن فان تأثيره كالزلزال يبعثرك ويهدم كل قواعدك ويفقدك السيطرة على أطرافك وإدراكك فتضيع في وجودهن الفطنة ويتلاشى حسن التدبير فتصبح بين أيديهن لعبة تسليهن حتى إذا مللنا منك رمينك حسدا بلا روح وهيكل فارغ تائه حيران مسكين من وقع في شراكهن أسير رموشهن ... عجزت أن أرد على كلامه فقد وجدته موافق للواقع الذي نعيش وللأسف
هذه القصة ولكم أن تردوا علي ما جاء فيها
أسف على الإطالة
والسلام عليكم