هل تعلم لمن يضحك الله عزوجل في الدنيا

نور الرحمان

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 أفريل 2010
المشاركات
1,551
نقاط التفاعل
2,525
النقاط
71
العمر
38
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


يا احبابي الكرام من ضحك الله اليه .. فلا عذاب عليه
هل تعلمون .. من هو

صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟؟؟


انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار .. ثم تساندوا الى رواحل
البكاء
والاستغفار .. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ...

وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان
المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به
رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم...


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ' الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه
ولحافه ودثاره.. قتوضأ ثم قام الى الصلاة
.. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا ..
وامنته مما يخاف '

اعزائي : عسى الله ان يجعلنا جميعا من قوم قال عنهم الشاعر :

لله قوم شروا لله انفسهم . . . فاتعبوها بزجر الله ازمانا
اما النهار فقد وافوا صيامهم . . . وفي الظلام تراهم فيه رهبانا
ابدانهم اتعبت في الله انفسهم . . . وانفس اتعبت في الله ابدانا
ذابت لحومهم خوف الحساب غدا . . . وقطعوا الليل تسبيحا وقرانا

اخواني احباب في الله .. نعم الرجل عبدالله .. لو كان يصلي من الليل ؟؟؟
وخير خلق الله
من سار على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم

لا تنسونا من دعائكم

منقول​
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
اللهم آمين
بارك الله فيك
 
اللهم اجعلنا منهم يا رحمن يا رحيم
بوركت اخيتي​
 
بارك الله فيك أختي.
للفائدة اخواني اليكم هذا السؤال و جوابه.
السؤال:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الكريم :

هذا الحديث إنتشر في المنتديات .. وأردت منكم توضيح صحته .. يحفظكم الله :

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " إن الله ليضحك إلى رجلين رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله عز وجل لملائكته ما حمل عبدي هذا على ما صنع فيقولون ربنا رجاء من عندك وشفقة مما عندك فيقول فإني قد أعطيته ما رجا وآمنته مما يخاف "

وفقنا الله وإياكم لكل مايحبه ويرضــاه ..
أخوكم : أبو عبدالإله


الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

قال عليه الصلاة والسلام : عَجِب ربنا عز وجل مِن رَجُلَين :
رجل ثار عن وطائه ولحافه مِن بين أهله وحِبِّه إلى صلاته ، فيقول ربنا : أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حِبِّه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، ورجل غَزَا في سبيل الله عزّ وجل ، فانهزموا ، فَعَلِم ما عليه مِن الفِرار ، وما له في الرجوع ، فَرَجَع حتى أُهْريق دَمه رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، فيقول الله عز وجل لملائكته : انظروا إلى عبدي رَجَع رَغبة فيما عندي ورهبة مما عندي حتى أهريق دمه . رواه الإمام أحمد والبيهقي .
وصححه الألباني ، وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن إلا أن الدارقطني صحح وَقْفَه . اهـ .

ومثله لا يُمكن أن يُقال مِن قَبِيل الرأي ، فَلَه حُكم المرفوع .

وعند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ألا إن الله عزَّ وجَلّ يضحك إلى رَجُلَين ؛ رَجُل قام في ليلة باردة مِن فراشه ولحافه ودثاره ، فتوضأ ثم قام إلى صلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حَمَل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك ، فيقول : فإني قد أعطيته ما رَجَا ، وأمَّنْته مما خَاف ، وَرَجُلٍ كَانَ فِي فِئَةٍ فَعَلِمَ مَا لَهُ فِي الْفِرَارِ ، وَعَلِمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَيَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ : مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا ، وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ . أَوْ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَا .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن .

وأهل السنة يُثبِتون لله عزَّ وَجَلّ صِفَة العجب وصِفة الضحك .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمان السحيم.
logom.gif

 
آخر تعديل:
بارك الله فيك أختي، لكن ما صحة حديث ضحك الله للقائم و من راويه بارك الله فيك، اذ الضحك صفة ثابتة لله تعلى لكن ما صحة ذلك للقائم في الشتاء البارد؟؟؟

بارك الله فيكم أخ أبو ليث على حرصكم. الحديث حسن صحيح بإذن الله

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

قال عليه الصلاة والسلام : عَجِب ربنا عز وجل مِن رَجُلَين :
رجل ثار عن وطائه ولحافه مِن بين أهله وحِبِّه إلى صلاته ، فيقول ربنا : أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حِبِّه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، ورجل غَزَا في سبيل الله عزّ وجل ، فانهزموا ، فَعَلِم ما عليه مِن الفِرار ، وما له في الرجوع ، فَرَجَع حتى أُهْريق دَمه رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، فيقول الله عز وجل لملائكته : انظروا إلى عبدي رَجَع رَغبة فيما عندي ورهبة مما عندي حتى أهريق دمه . رواه الإمام أحمد والبيهقي .
وصححه الألباني ، وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن إلا أن الدارقطني صحح وَقْفَه
. اهـ .

ومثله لا يُمكن أن يُقال مِن قَبِيل الرأي ، فَلَه حُكم المرفوع .

وعند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ألا إن الله عزَّ وجَلّ يضحك إلى رَجُلَين ؛ رَجُل قام في ليلة باردة مِن فراشه ولحافه ودثاره ، فتوضأ ثم قام إلى صلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حَمَل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك ، فيقول : فإني قد أعطيته ما رَجَا ، وأمَّنْته مما خَاف ، وَرَجُلٍ كَانَ فِي فِئَةٍ فَعَلِمَ مَا لَهُ فِي الْفِرَارِ ، وَعَلِمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَيَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ : مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا ، وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ . أَوْ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَا .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن .

وأهل السنة يُثبِتون لله عزَّ وَجَلّ صِفَة العجب وصِفة الضحك .

والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم


 

بارك الله فيكم أخ أبو ليث على حرصكم. الحديث حسن صحيح بإذن الله

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

قال عليه الصلاة والسلام : عَجِب ربنا عز وجل مِن رَجُلَين :
رجل ثار عن وطائه ولحافه مِن بين أهله وحِبِّه إلى صلاته ، فيقول ربنا : أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حِبِّه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، ورجل غَزَا في سبيل الله عزّ وجل ، فانهزموا ، فَعَلِم ما عليه مِن الفِرار ، وما له في الرجوع ، فَرَجَع حتى أُهْريق دَمه رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، فيقول الله عز وجل لملائكته : انظروا إلى عبدي رَجَع رَغبة فيما عندي ورهبة مما عندي حتى أهريق دمه . رواه الإمام أحمد والبيهقي .
وصححه الألباني ، وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن إلا أن الدارقطني صحح وَقْفَه
. اهـ .

ومثله لا يُمكن أن يُقال مِن قَبِيل الرأي ، فَلَه حُكم المرفوع .

وعند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ألا إن الله عزَّ وجَلّ يضحك إلى رَجُلَين ؛ رَجُل قام في ليلة باردة مِن فراشه ولحافه ودثاره ، فتوضأ ثم قام إلى صلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حَمَل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك ، فيقول : فإني قد أعطيته ما رَجَا ، وأمَّنْته مما خَاف ، وَرَجُلٍ كَانَ فِي فِئَةٍ فَعَلِمَ مَا لَهُ فِي الْفِرَارِ ، وَعَلِمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، فَيَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ : مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا ، وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ . أَوْ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَا .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن .

وأهل السنة يُثبِتون لله عزَّ وَجَلّ صِفَة العجب وصِفة الضحك .

والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم


جزاك الله خيرا.
كنت قد بحثت عن الحديث في برنامج الدرر السنية فلم أعثر عليه، لكن لما أجريت البحث العام وقعت على جواب الشيخ السحيم، مما حملني على تعديل المشاركة المقتبسة ووضع بدلا منها ما نقل من قبلكم سددكم الله.
 
اللهم اجعلنا منهم يا رحمن يا رحيم
 
جازاكم الله خيرا

شكرا اخي الكريم على الطرح القيم
نفعنا الله بعلمكم وسدد خطاكم
 
رد: هل تعلم لمن يضحك الله عزوجل في الدنيا

283745731.gif
 
رد: هل تعلم لمن يضحك الله عزوجل في الدنيا

جزاكم الله خيرا
أحاديث ذكر فيها صفة الضحك
ضحك الله لرجلين يقتتلان (البخاري)

فعن أبى هريرة حديث بثلاثة أسانيد ونصين مختلفين فقال فيهما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، فكلاهما يدخل الجنة. فقالوا: كيف يا رسول الله؟ فقال النبي: يقاتل هذا فى سبيل الله عز وجل فيستشهد، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل فى سبيل الله.
ضحك الله فى قصة آخر من يدخل الجنة (صحيح مسلم) وفى صحيح مسلم كذلك من حديث أبى هريرة فى قصة آخر من يدخل الجنة: فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله تبارك وتعالى منه فإذا ضحك الله منه قال ادخل الجنة فإذا دخلها قال الله له ‏‏تمنه فيسأل ربه ‏ويتمنى حتى إن الله ليذكره من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأمانى قال الله تعالى ذلك لك ومثله معه.

ضحك الله لرجل وزوجته (البخاري)
عن ‏ ‏أبى هريرة‏ ‏رضى الله عنه: ‏‏أن رجلًا أتى إلى النبى ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبعث إلى نسائه، فقلن ما معنا إلا الماء، فقال رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏من يضم أو يضيف هذا فقال‏ ‏رجل ‏‏من الأنصار يقال له أبو طلحة:‏ ‏أنا .. فانطلق به إلى ‏امرأته‏ ‏فقال أكرمى ضيف رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم .. ‏فقالت ما عندنا إلا قوت صبيانى .. فقال: هيئى طعامك وأصبحى سراجك ونومى صبيانك إذا أرادوا عشاء .. فهيأت طعامها وأصبحت سراجها ونومت صبيانها ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته فجعلا يريانه أنهما يأكلان فباتا طاويين فلما أصبح .. غدا إلى رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏‏فقال: ضحك الله الليلة أو عجب من فعالكما فأنزل الله: (ويؤثرون ‏ ‏على أنفسهم ولو كان بهم ‏ ‏خصاصة ‏ومن يوق ‏‏شح ‏ ‏نفسه فأولئك هم المفلحون) سورة الحشر
ضحك الله للصحابى سعد بن معاذ بعد وفاته
عن ‏ ‏إسحاق بن راشد ‏ ‏عن ‏ ‏امرأة من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏يقال لها ‏ ‏أسماء بنت يزيد بن سكن ‏ ‏قالت: ‏‏لما توفي ‏ ‏سعد بن معاذ ‏ ‏صاحت أمه فقال

النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏ألا ‏ ‏يرفأ‏ ‏دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش رواه أحمد في مسنده

شكرا لكم جميعا
هذه الصفة يثنتها أهل العلم من أهل السنة لله عز وجل مثل الساق ،النزول والإستواء الإتيان،والقدم واليدين.....
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top