بعد ايام قليلة ...ستحلّ علينا ذكرى المولد النبوي الشريف (التاريخ المفترض والغير مؤكد لمولد المصطفى عليه الصلاة والسلام لكنه التاريخ المؤكد لوفاته عليه السلام )..وستشهد أغلب مدن الجزائر على غرار العاصمة وكبرى المدن ...أشدّ المفارقات وأغربها وأصعبها إستيعابا على العقل البشري ...
المفارقة الأولى :
الفرد أو المواطن الجزائري لا يدع فرصة تمرّ إلاّ وعبّر فيها عن تذمره من غلاء الاسعار وتدهور قدرته الشرائية وخاصة الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الاساسية والواسعة الإستهلاك ..
لكن ما إن يقترب التاريخ المذكور حتى يصبح أغلبية فئات الشعب وخاصة سكان الأحياء الشعبية من أغنى أغنياء البلاد ..كيف لا وهم يتسابقون بينهم على من يقوم بصرف أكبر مبلغ في شراء المفرقعات والالعاب النارية ومشتقاتها ...في ظلّ عدم التطرّق إطلاقا للغلاء أو إبداء الإنزعاج من ذالك ...رغم خطورة تلك الألعاب وما تسببه في كلّ عام من ضحايا سواء في الأجساد أو في الممتلكات ...إلا أن الإنطباع السائد لدي الجميع هو وجوب إشترائها ولو كلف الأمر ما كلّف ..
والعجيب والغريب في الأمر أن الأحياء الأكثر إستهلاكا والأكثر شراءا وإستعمالا لهذه المواد ..هي الأحياء الشعبية ..الفقيرة ...
المفارقة الثانية :
رغم أن هذه المواد الخطيرة والتي تزداد خطورتها كلّ عام ...هي في الاصل مواد محظورة وتعتبر تجارتها ممنوعة ...بقوة القانون ..إلا أنها تملئ الأسواق والشوارع والأرصفة ..والأخطر من ذالك أنها تدخل الجزائر عن طريق الميناء ..وتدخل في حاويات نظامية ...فمن يا ترى يقف وراء إستيراد هذه المواد ويروّج لتجارتها ... ومن يا ترى يستطيع أن يدوس على القوانين وينتهكها بهذه الطريقة ...؟؟؟
وبماذا نفسّر سكوت السلطات المعنية وتغاضيها عن ذالك ؟؟؟
المفارقة الأولى :
الفرد أو المواطن الجزائري لا يدع فرصة تمرّ إلاّ وعبّر فيها عن تذمره من غلاء الاسعار وتدهور قدرته الشرائية وخاصة الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الاساسية والواسعة الإستهلاك ..
لكن ما إن يقترب التاريخ المذكور حتى يصبح أغلبية فئات الشعب وخاصة سكان الأحياء الشعبية من أغنى أغنياء البلاد ..كيف لا وهم يتسابقون بينهم على من يقوم بصرف أكبر مبلغ في شراء المفرقعات والالعاب النارية ومشتقاتها ...في ظلّ عدم التطرّق إطلاقا للغلاء أو إبداء الإنزعاج من ذالك ...رغم خطورة تلك الألعاب وما تسببه في كلّ عام من ضحايا سواء في الأجساد أو في الممتلكات ...إلا أن الإنطباع السائد لدي الجميع هو وجوب إشترائها ولو كلف الأمر ما كلّف ..
والعجيب والغريب في الأمر أن الأحياء الأكثر إستهلاكا والأكثر شراءا وإستعمالا لهذه المواد ..هي الأحياء الشعبية ..الفقيرة ...
المفارقة الثانية :
رغم أن هذه المواد الخطيرة والتي تزداد خطورتها كلّ عام ...هي في الاصل مواد محظورة وتعتبر تجارتها ممنوعة ...بقوة القانون ..إلا أنها تملئ الأسواق والشوارع والأرصفة ..والأخطر من ذالك أنها تدخل الجزائر عن طريق الميناء ..وتدخل في حاويات نظامية ...فمن يا ترى يقف وراء إستيراد هذه المواد ويروّج لتجارتها ... ومن يا ترى يستطيع أن يدوس على القوانين وينتهكها بهذه الطريقة ...؟؟؟
وبماذا نفسّر سكوت السلطات المعنية وتغاضيها عن ذالك ؟؟؟