التفاعل
911
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 22 ماي 2008
- المشاركات
- 6,295
- آخر نشاط
- الأوسمة
- 1
سلام عليكم لحباب ان نشاء الله تكونو لباس
بارح درت جولة انا وصحابي في ليل بعد 12 انتاع ليل وحبيت نحكيها لكم
ليلة مع المتشردين في شوارع العاصمة
تصيبهم مثل خفافيش الليل قدام أزقة وشوارع العاصمة، يقعدوقدام باب البطيمات يتخذون الحدائق دار لهم، يفرشو الأرض ويلبسو القش البالي، باش يصيبو شوية دفء الذي حرموا منه، كل واحد يخفي في جعبته مأساة حاكها الزمن ونسجتها الظروف الاجتماعية القاهرة التي رمت بهم إلى الشارع، ليحتضنهم ''الكرتون'' بعد أن أوصدت أبواب بيوتهم في وجوههم. وحتى إن اختلفت حكاياتهم ومعاناتهم، إلا أنهم
يتشاركون في لقب واحد، المتشردون أو ''حراس العاصمة''.
في جولة ميدانية لـي ولبعض اصدقائي وقفنا على ما تخبئه شوارعنا بعد أن يرخي الليل سدوله.. مراهقون، رجال، شابات، سيدات تجاوزن العقد الخامس، شيوخ وأمهات عازبات.. كل واحد منهم اتخذ ركنا من شارع ما مضجعا له، مشكلين ديكورا يوميا عبر شوارع ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي وخليفة بوخالفة (ميسونيي) إلى ساحة بور سعيد (السكوار سابقا) مرورا بشارع العقيد عميروش.
انطلقنا في حدود الحادية عشر ليلا من دار الرحمة ببئر خادم، لتكون أول محطة بشارع ديدوش مراد حيث التقينا سليمة، سيدة في عقدها الرابع اتخذت من باب البطيمة مأوى لها.
اقتربنا منها وعرفنا أنها أرملة، زوجها سوري توفي هناك، ولديها ولد وبنت موجودان بدار الأيتام في سوريا.
تركنا سليمة
أبناء غير شرعيين لأمهات عازبات في الشارع
واصلنا جولتنا إلى أن وصلنا إلى شارع خليفة بوخالفة، حيث كانت مجموعة من النسوة مرفقات بأطفالهن الرضع، اتخذن من الرصيف المحاذي لمسجد الرحمة مأوى لهن. الاقتراب منهن كان صعبا،
بعد الاقتراب منهن وتبادل أطراف الحديث، اتضح أنهن أمهات عازبات.
واصلنا السير ونحن ننتقل من حالة إلى أخرى، كل تختلف حكايته وولايته التي قدم منها، ولكنهم يتشاركون في لقب ''المتشرد''، ولديهم علاقات فيما بينهم، لأنهم يعرفون بعضهم البعض جيدا
وبالبريد المركزي، كان محمد، 53 سنة، من وهران، ملفوفا في غطائه البالي، فهو متواجد بالعاصمة منذ سنة و4 أشهر، أتى باحثا عن عمل يعيل به أسرته، لكنه وجد نفسه متشردا في الشارع ودون مأوى. وبمجرد أن كشفنا عن هويتنا، بادرنا: ''منذ عام و4 أشهر لم أر أو أكلم بناتي الأربع، خاصة الصغرى ذات 3 سنوات.. جئت إلى العاصمة باحثا عن عمل، والآن أنا متشرد في الشارع، لا أستطيع العودة إلى مسقط رأسي، لأنني لا أملك الشجاعة لمقابلة بناتي وأنا على هذه الحالة''.
تركنا المتشردين ينعمون ببعض الدفء الذي حرموا منه لأسباب مختلفة، ولو لسويعات قليلة، ليعودوا مرة أخرى إلى الشارع الذي احتضنهم بعدما لفظتهم كل البيوت.
فيما يخص مراكز الايواء قالو ولاو يضربونا
وينحولنا اشياء الخاصة بينا
حسب راي بعض المتشردين
يحدث هذا في بلاد العزة و الكرامة
ربي يكون معاهم ويرفد عليهم ان شاء الله
----------------------------------
نعم لمنتدى أفضل
بيكــــــــــــهام
ننتظر اراكم
الى عجبك الموضوع اعطينا تقيم
واذا لالالا احترم رايك