المرابط بن تاشفين
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 27 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 89
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم هذه الأنشودة بصوتي ومن تلحيني وهندستي
فيما قام بكتابة كلماتها أحد الإخوة الأردنيين في أحد المنتديات
وموضوعها حوار بين الشاعر وامرأة غزية تسائله وتشتكي مرارة الحصار
وهذا رابط للإستماع المباشر على الفورشارد
http://www.4shared.com/mp3/c3Oim0Y4/el-hissar_-_mourbit_ben_tachaf.html
وهذه القصيدة
قصيدة على لسان إمرأة "غزية" اعياها الحصار الصهيوني الغاشم لقطاع العزة .... من "الوافر" :
تسائلني ، وحزنٌ يعتريها وفي انَّاتها يبدو انكسارُ
أقدم هذه الأنشودة بصوتي ومن تلحيني وهندستي
فيما قام بكتابة كلماتها أحد الإخوة الأردنيين في أحد المنتديات
وموضوعها حوار بين الشاعر وامرأة غزية تسائله وتشتكي مرارة الحصار
وهذا رابط للإستماع المباشر على الفورشارد
http://www.4shared.com/mp3/c3Oim0Y4/el-hissar_-_mourbit_ben_tachaf.html
وهذه القصيدة
قصيدة على لسان إمرأة "غزية" اعياها الحصار الصهيوني الغاشم لقطاع العزة .... من "الوافر" :
تُسائلني وقد طالَ الحصارُ واحكمَ حُرَّ طبقتهِ البوارُ
تسائلني ، وحزنٌ يعتريها وفي انَّاتها يبدو انكسارُ
تسائلني : وما ذنبُ اليتامى تصدُّهمُ عن المأمولِ نارُ ؟
وما ذنبُ الشُّيوخِ وكلُّ طفلٍ يحاصرهمْ بلا ذنبٍ قرارُ ؟
هنا في غزةٍ شمعٌ ودمعٌ ولكنْ من دموعهمُ استناروا !
هنا في غزةٍ آهاتُ حزنٍ وجرحٌ ما له منَّا انجبارُ
تسائلني : لمَ الخذلانُ أضحى "طبيعيَّاً" وقومي فيهِ غاروا ؟
وأينَ 'بنو الجلودِ' من المآسي فما الحالُ الَّذي همْ فيهِ صاروا ؟
تسائلني ، وحُقَّ لها سؤالٌ بربِّكَ ، هل خلتْ منهمْ ديارُ ؟؟!
فقلتُ - وقد تملَّكني حياءٌ - وما غطَّى حيائيَ ذا الدِّثارُ
همُ قومي ، وإذْ كلٌّ يبكِّي على ليلاهُ إذْ بَعُدَ المزارُ !
وايقنتِ الشريفةُ أنَّ عهداً لذي الإِقدامِ عاثَ بهِ الدَّمارُ
وأنَّى ترجعُ الاوطانُ يوماً وقد قادتْ فيالقنا الصِّغارُ ؟!
لنا خلفَ الليالي السودِ أمٌّ تسائلني ، وقدْ طالَ الحصارُ !
هنا في غزةٍ شمعٌ ودمعٌ ولكنْ من دموعهمُ استناروا !
هنا في غزةٍ آهاتُ حزنٍ وجرحٌ ما له منَّا انجبارُ
تسائلني : لمَ الخذلانُ أضحى "طبيعيَّاً" وقومي فيهِ غاروا ؟
وأينَ 'بنو الجلودِ' من المآسي فما الحالُ الَّذي همْ فيهِ صاروا ؟
تسائلني ، وحُقَّ لها سؤالٌ بربِّكَ ، هل خلتْ منهمْ ديارُ ؟؟!
فقلتُ - وقد تملَّكني حياءٌ - وما غطَّى حيائيَ ذا الدِّثارُ
همُ قومي ، وإذْ كلٌّ يبكِّي على ليلاهُ إذْ بَعُدَ المزارُ !
فأطرقتِ الشريفةُ بعدَ لأْيٍ جلاءُ الحقِّ وانفضَّ الغبارُ
وايقنتِ الشريفةُ أنَّ عهداً لذي الإِقدامِ عاثَ بهِ الدَّمارُ
وأنَّى ترجعُ الاوطانُ يوماً وقد قادتْ فيالقنا الصِّغارُ ؟!
لنا خلفَ الليالي السودِ أمٌّ تسائلني ، وقدْ طالَ الحصارُ !