التفاعل
1
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 12 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 359
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 31 أوت 1981
دعوة لرد كرامة السوريين
دعوة للقصاص وللحساب
بعد ما شهده العام الماضي عام 2011 من أحداث في بلدي الحبيب سورية ، كان لابد من طرح هذه الدعوة لكل إنسان سوري شريف موالاة ومعارضة ، دعوة ضد كل من عبث بدماء السوريين وكل من تآمر على شعب سورية وعلى حضارة سورية ومستقبلها ، ونحن إذ نطرح مثل هذا الأمر لا نقصد به الإساءة إلى ذوي الكرامة والشرف من غير السوريين وإنما لنعلمهم كم هو شعبنا السوري أبي وشريف ووطني ، كما أنه لا ينسى لا ينسى ، ولهذا الأمر واحتراماً لأرواح الشهداء معارضة وموالاة ، ولنصون مستقبلنا ولنفهم كل العالم أنه لا أحد لا أحد يعبث مع السوريين كانت الدعوة التالية :
دعوة للقصاص وللحساب
بعد ما شهده العام الماضي عام 2011 من أحداث في بلدي الحبيب سورية ، كان لابد من طرح هذه الدعوة لكل إنسان سوري شريف موالاة ومعارضة ، دعوة ضد كل من عبث بدماء السوريين وكل من تآمر على شعب سورية وعلى حضارة سورية ومستقبلها ، ونحن إذ نطرح مثل هذا الأمر لا نقصد به الإساءة إلى ذوي الكرامة والشرف من غير السوريين وإنما لنعلمهم كم هو شعبنا السوري أبي وشريف ووطني ، كما أنه لا ينسى لا ينسى ، ولهذا الأمر واحتراماً لأرواح الشهداء معارضة وموالاة ، ولنصون مستقبلنا ولنفهم كل العالم أنه لا أحد لا أحد يعبث مع السوريين كانت الدعوة التالية :
مقاطعة كل من السعودية وتركيا وقطر مقاطعة شعبية واقتصادية وعلمية وثقافية.
طرق وأشكال المقاطعة :
1) عدم شراء منتجات الدول السابقة الذكر .
2) عدم تصدير المنتجات الوطنية إلى الدول سابقة الذكر .
3) عدم السفر إلى الدول السابقة الذكر كسياحة (باستثناء فريضة الحج) .
4) تغيير بوصلة السفر بالنسبة للسوريين الذين يرغبون في العمل خارج سورية من هذه الدول إلى دول أخرى (لا لتعليمهم ، لا لتشييد مبانيهم ، لا لتطبيبهم) .
5) الضغط على الحكومة لوقف كافة أشكال التعامل الاقتصادي والثقافي مع الدول السابقة الذكر .
6) الضغط على الحكومة لقطع التمثيل الدبلوماسي أو التخفيف منه لحده الأدنى بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية .
طرق تفعيل المقاطعة :
1) بالنسبة للبند الأول والثالث لا يحتاج سوى الإرادة الشعبية وهي موجودة .
2) بالنسبة للبند الثاني فهنا دور تجار سورية الوطنيين ، ودور الضغط الشعبي .
3) بالنسبة للبند الرابع يأتي دور المثقفين والشباب طلاب العمل ، وتوفير الفرص البديلة داخلياً وخارجياً ، أما من كان موجود أصلاً في هذه البلاد فلا بأس (نحن لا نسعى لقطع الأرزاق) .
4) بالنسبة للبندين الخامس والسادس يكون الدور للإرادة الشعبية وللمنظمات الشعبية والنقابية ، وممثلي الشعب .
إيجابيات وسلبيات المقاطعة :
الإيجابيات :
إيجابيات وسلبيات المقاطعة :
الإيجابيات :
1) احتراماً لشهداء الوطن من المعارضة والموالاة .
2) رداً لكرامة السوريين التي حاولت الدول سابقة الذكر امتهانها ، وفعلت عدة مرات .
3) درساً لكل من يفكر في العبث بسورية حضارة وتاريخاً ووطناً ودولة وشعباً مستقبلاً .
4) على الصعيد السياسي والاستراتيجي : إعادة الاعتبار إلى دور سورية المحوري في المنطقة ، وإرجاع قطر إلى حجمها الطبيعي استراتيجياً ، وتعزيز التحالف التاريخي والمربح والوحيد لسورية مع الأكراد ، وغلق الباب أمام التمدد التركي في العالم العربي ، الإسهام في عزلة المملكة العربية السعودية الأمر الذي سيدفعها إلى تقديم المزايا وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية وللبنان لتبرير علاقاتها السيئة مع سورية وهو أمر لا يضر السوريين وينفع الفلسطينيين واللبنانيين ، زيادة التحالف السوري العراقي .
5) على الصعيد الاقتصادي : تفعيل الصناعات الوطنية التي أصيبت بالضربة القاضية جراء سياسة الانفتاح على السوق التركية ، تفعيل السياحة الداخلية السورية التي ستزداد بنسبة كبيرة جراء الاستغناء عن السياحة الخارجية وخصوصاً إلى تركيا ، زيادة الاعتماد على الدول الحليفة سياسياً (الصين وروسيا وإيران) من الناحية الاقتصادية مما يعزز التحالف السياسي ويعزز الاقتصادين السوري والعراقي الأمر الذي سينعكس إيجابياً على التقارب والتحالف السياسي بينهما ، زيادة مكاسب الأخوة اللبنانيين والفلسطينيين والأردنيين جراء هذه المقاطعة .
6) على الصعيد الشعبي : وضع شعوب هذه البلدان أمام حماقة حكامهم ، فهم مسؤولين عن سياسة بلدانهم تجاه دول العالم ، رغم علمنا بأن الشعوب العربية والشعب التركي أيضا هم شعوب طيبة ومغلوب على أمرهم ، ولكن هنالك دماء سورية هنالك دماء سورية .
7) العمل على الحد من الفساد الاقتصادي الداخلي لتعويض الخسارة الاقتصادية المرحلية ، وتسريع العمل بسياسة اقتصادية متكاملة عمادها الصناعة المحلية .
السلبيات :
1) زيادة التأزم الحاصل في المنطقة جراء ردة الفعل القطرية السعودية على المقاطعة
2) زيادة الهوة المؤقتة بين البعض من شعوب هذه البلدان (الطبقة غير المثقفة) وبين الشعب السوري .
3) التأثيرات الاقتصادية السلبية المؤقتة والمرحلية جراء المقاطعة ، خصوصا إذا علمنا أن حجم المبادلات التجارية مع كل من قطر والسعودية يبلغ 4% من مجمل المبادلات التجارية السورية ، وإذا علمنا أن حجم المبادلات التجارية مع تركيا يبلغ 9% من حجم المبادلات التجارية ونوعية البضائع المستوردة من هذه البلدان يمكن تصنيع 70% منها محلياً على أقل تقدير في صناعات كانت قائمة أصلاً قبل انحسارها جراء سياسة الانفتاح الاقتصادي مع تركيا وأن 20% من هذه الواردات توجد أرضية لتصنيعها محلياً كما يمكن الاستيراد من أسواق بديلة كالسوق الصيني والإيراني وبأسعار أكثر تنافسية .
وفي الختام هذه الدعوة هي ليست دعوة للحقد والكراهية هي ليست دعوة لتغيير البوصلة عن عدونا الوحيد المتمثل بالكيان الصهيوني ، إنما هي دعوة من كل سوري شريف ، يحب بلده ويتمنى الخير لها ، سواء كان مع النظام أم ضده ، سواء كان معارضة أم موالاة .
الدعوة برسمكم للنشر والتنفيذ أيها السوريين الأحرار .