يمثل الإنسان أهم مجال من مجالات التغيير التي حققها محمد (صلى الله عليه وسلم)، فالإنسان هو المخاطب بالدعوة، وهو موضوع الرسالة التي جاء بها محمد(صلى الله عليه وسلم) وإخوانه الأنبياء - عليهم السلام -.
التغيير في الإنسان هو الخطوة الأولى والأهم في أي مشروع للتغيير في المجتمعات، من خلاله يتحقق التغيير الديني، والتغيير السلوكي، والتغيير السياسي، والتغيير الحضاري.
وحين نعود إلى سيرة محمد (صلى الله عليه وسلم) لنتساءل: ماذا أحدث من تغيير في الإنسان؟ فإننا سنجد الإجابة من خلال استعراض توجيهاته القولية، وأساليب تعامله مع الناس.
digo