أينما تولي وجهك يقابلك حزب "أخطونا يا عرب"،!

هلا ،،
قولي لي متى دخلت قطر في شؤون الجزائر حتى تسالي على نواياتها اتجاهنا ؟! لا ، بل تحكم على نيتها بانها سيئ بعد ،،،!
حبيبتي قبل ما نضع هؤلاء في روسنا ونطالبهم بالابتعاد عنا ..رغم انه منطق غريب .. فنحن نسعى لوحدة ..
قلت قبل هذا فنركز على من ينهب أموالنا وفنطالبهم بأن يخطونآ !
لماذا لما يتكلم من في الخارج ولو بكلمة عن الجزائر نقلب الارض راسا على عقب
لكن ما يحدث من نهب وفساد من قبل البعض لا يحرك فينا شعرة !!

:re_gards::re_gards::re_gards:+ تقييم ...
 
هلا ،،
قولي لي متى دخلت قطر في شؤون الجزائر حتى تسالي على نواياتها اتجاهنا ؟! لا ، بل تحكم على نيتها بانها سيئ بعد ،،،!
حبيبتي قبل ما نضع هؤلاء في روسنا ونطالبهم بالابتعاد عنا ..رغم انه منطق غريب .. فنحن نسعى لوحدة ..
قلت قبل هذا فنركز على من ينهب أموالنا وفنطالبهم بأن يخطونآ !
لماذا لما يتكلم من في الخارج ولو بكلمة عن الجزائر نقلب الارض راسا على عقب
لكن ما يحدث من نهب وفساد من قبل البعض لا يحرك فينا شعرة !!

انا احاول ان اصلح فساد نفسي اولا وقبل كل شيء
لاني سادخل القبر لوحدي واسال لوحدي هذا اولا
وامر قطر شي انا مقتنعة به
فما تفعله في بلدان عربية شقيقة وما مظاهرات الشعب التونسي الحبيب على قلبي ضد زيارة امير قطر
الا دليلا على وعيه و كشفه لألاعيب و مخططات حمد بن جاسم
ومن خلفه ،، وتصريحات بعض الشخصيات الليبية ايضا تدل على ذلك
نحن لسنا في منأ عن اي تدخل اجنبي يزيد من تشتتنا
والكيس يعتبر ممن حدث حوله
والفاهم يفهم
 
امر غريب من يقول ان لادخل لقطر فيما يحدث
ماالذي يفسر حضورها في كل بلدان التي قامت بها ثورات ؟؟
وحشرها انفها في كل مكان ( اقصد هنا الحكومة طبعا وليس الشعب)
فالشعب حتى الان ينام في العسل و بلاده مستعمرة من طرف الامريكان وبني صهيون
وبرضا امرائهم
ماالذي يفسر ترويج الجزيرة لثورة 17 سبتمبر المزعومة والتي بآت بالفشل
وعددا من صفحات الفيس بوك التي خرجت علينا تلك الفترة من كل حدب وصوب
كنت اتتبع تلك الصفحات بصمت ومن بعيد وكان كل شيء يدل على انها غير جزائرية
حتى تم كشف حقيقة من كانو وراءها بفضل شباب جزائري واعي احييه وبشده
وكان اصحاب المجموعات من ليبيا ومصر وتم نشر ارقام اي بي لاجهزتهم
هناك من اراد ان يستغل الحساسية التي كانت بين الشعبين
لكن الله خيبه بفضل وعي شباب جزائري حر
وغيرها من الصفحات التي تطلع علينا من الداخل ايضا كصفحة الائتلاف 1نوفمبر وشباب 8 ماي
اصبحت تواريخ ذاكرة الجزائر يتلاعب بها من اجل اهدافهم المشوؤمة
ناهيك عن صفحات اكثر شرا وخبثا صفحات تدعي الحق المبطن بالباطل
شبكة رصد مجهولة الهوية وحركة الانينيموس
والتي حذر منهما شباب مصري شريف واصيل لانها كانت وراء كوارث وقعت وقت الثورة وحتى الان
خيبهم الله دنيا واخرة ،، واساله في كل صلاتي ان يكشف كيد الكائدين وان يرد كيدهم في نحرهم

********************

انا هنا لااقف في صف النظام في شيء لاني اراه لازال ينام في العسل ويضن انه محصن من الداخل ومن طرف حبيبته فرنسا
رغم ان الماضي القريب انقض فيه ساركوزي على القذافي كما ينقض الذئب على فريسته
فالحكام العرب مجرد اوراق لعب في ايدي الغرب وحكامنا ليسو في منأ عن ذلك


**********************

هناك من يقول بان المخابرات هي سبب كل مايحدث من شر على البسيطة
وهل المخابرات تملك عصا سحرية ام خاتم سليمان ؟
ام انه يمكنها ان تقف امام ارادة الخالق سبحانه
جعلتهم منها بعبعا وغولا تخوفون الناس منها او شماعة تعلقون عليها كل شئ
قناعتي الاولى في حياتي ان ارادة الله سبحانه ليس فوقها شيء
لا ارادة شعوب ولاحكومات و لا مخابرات
وليس كما قالت الاخت وردة الروح في كلامها " ليس كما يشاء الله سبحانه لكن كما تشاء الشعوب المسكينة "
ورغم طلبي منها شرحا لكلامها الا انها لم تفعل ولهذا لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ،، استغفر الله

******************

حقيقة اخرى
كثر هم من يصدحون عنا في كل منبر بقولهم ان الشعب الجزائري فقد كرامته او لربما لايملكها
الكرامة بمعناها الواسع كلمة مقدسة
فهل الكرامة تباع وتشترى؟
هل الكرامة تؤخذ وتعطى ؟؟
هل نجدها في المحلات معلبة و مقرطسة ؟؟
الاسلام جاء ليكرم بني البشر
وشعب الجزائري مسلم مسلم مسالم
وكرامته محفوظة مادام يحافظ على دينه و اخلاقه ومبادئه
ولايمكن لاي قوة بالعالم ان تمنعك من ان تطبق دينك في حياتك في اقوالك وافعالك
وان ابتعدنا عن هذا الدين هنا فقط يدوسنا القدر حينها فلا مفر الا لله لطلب المغفرة و التوبة

********************

نصيحتي لنفسي ولكم
" لو كل منا عمد على اصلاح خراب ذات بينه لاقيمت الدنيا على حق "
اسمحولي باضافة اخيرة اراها مهمة
في مثل هذه المواضيع لا ارى في حواراته او نقاشاتها حتى لااقول جدلها
اضافة لرصيدي ولو بقيد انملة
اشعر باني الف وادور حول نفسي
والنتيجة التي اجنيها
دوار ووجع راس
معذرة من الجميع هنا
دمتم بكرامة سالمين
 
**********************

هناك من يقول بان المخابرات هي سبب كل مايحدث من شر على البسيطة
وهل المخابرات تملك عصا سحرية ام خاتم سليمان ؟
ام انه يمكنها ان تقف امام ارادة الخالق سبحانه
جعلتهم منها بعبعا وغولا تخوفون الناس منها او شماعة تعلقون عليها كل شئ
قناعتي الاولى في حياتي ان ارادة الله سبحانه ليس فوقها شيء
لا ارادة شعوب ولاحكومات و لا مخابرات
وليس كما قالت الاخت وردة الروح في كلامها " ليس كما يشاء الله سبحانه لكن كما تشاء الشعوب المسكينة "
ورغم طلبي منها شرحا لكلامها الا انها لم تفعل ولهذا لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ،، استغفر الله

أولا :
هذا الجواب الذي كنت تبحثين عنه مع أنه واضح وضوح الشمس في عز النهار ؟؟؟؟؟؟؟
أجمع أهل السنة والجماعة من خلال عقائدهم، على إثبات أن للحق سبحانه و تعالى مشيئة ولخلقه مشيئة، ولكن مشيئة خلقه لا تتم إلا بمشيئته وهذا أصح الاعتقاد....لا يوجد مسلم ينكر هذا ....قد تكون مشيئة الله عز وجل غير ما يصبو ويتمناه ويشاؤه الخلق وهو ما يسمى بالإبتلاء ..فيعمد الخلق حينها للتضرع وطلب الفرج من الخالق ..لكن في الحالة التي ذكرتها أنا حتى الخلق (الشعب) جائت مشيئته على شكل رضى بالحال وإستستلام للأمر الواقع ..ومن مظاهر ذالك.. تبجح بعض الاقوام من بني جلدتنا بكل وقاحة ..بأنهم " راهم ملاح"
دليل آخر قوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
و هذا شرح الآية الكريمة بإجماع علماء التفسير
فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
ثانيا :
و بالنسبة للتهامك الخطير لي في قولك لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ....
فهذا فتواه بإجماع علماء الأمة أيضا كما يلي:
أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. رواه مسلم.
و أراها قد رجعت عليك أسأل الله العفو و العافية
فمن رمى أخاه المسلم بالكفر فهو على خطر عظيم يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله من ذلك الذنب الكبير، كما يجب عليه أن يستحل من رماه بالكفر بغير حق وأن يطلب عفوه، فإن عجز عن استحلاله أو خشي من ذلك مفسدة راجحة، فليكثر من الاست غفار والدعاء له والثناء عليه بما يعلم فيه من الخير في المجالس التي رماه بالكفر فيها
مرة أخرى أنصحك بالتفكير و الروية قبل الكلام
فرب كلمة أدخلت صاحبها نار جهنم

حسبي الله و نعم الوكيل
 
أولا :
هذا الجواب الذي كنت تبحثين عنه مع أنه واضح وضوح الشمس في عز النهار ؟؟؟؟؟؟؟
أجمع أهل السنة والجماعة من خلال عقائدهم، على إثبات أن للحق سبحانه و تعالى مشيئة ولخلقه مشيئة، ولكن مشيئة خلقه لا تتم إلا بمشيئته وهذا أصح الاعتقاد....لا يوجد مسلم ينكر هذا ....قد تكون مشيئة الله عز وجل غير ما يصبو ويتمناه ويشاؤه الخلق وهو ما يسمى بالإبتلاء ..فيعمد الخلق حينها للتضرع وطلب الفرج من الخالق ..لكن في الحالة التي ذكرتها أنا حتى الخلق (الشعب) جائت مشيئته على شكل رضى بالحال وإستستلام للأمر الواقع ..ومن مظاهر ذالك.. تبجح بعض الاقوام من بني جلدتنا بكل وقاحة ..بأنهم " راهم ملاح"
دليل آخر قوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
و هذا شرح الآية الكريمة بإجماع علماء التفسير
فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
ثانيا :
و بالنسبة للتهامك الخطير لي في قولك لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ....
فهذا فتواه بإجماع علماء الأمة أيضا كما يلي:
أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. رواه مسلم.
و أراها قد رجعت عليك أسأل الله العفو و العافية
فمن رمى أخاه المسلم بالكفر فهو على خطر عظيم يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله من ذلك الذنب الكبير، كما يجب عليه أن يستحل من رماه بالكفر بغير حق وأن يطلب عفوه، فإن عجز عن استحلاله أو خشي من ذلك مفسدة راجحة، فليكثر من الاست غفار والدعاء له والثناء عليه بما يعلم فيه من الخير في المجالس التي رماه بالكفر فيها
مرة أخرى أنصحك بالتفكير و الروية قبل الكلام
فرب كلمة أدخلت صاحبها نار جهنم

حسبي الله و نعم الوكيل
:re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards:
++++++++++++++++
 
انا احاول ان اصلح فساد نفسي اولا وقبل كل شيء
لاني سادخل القبر لوحدي واسال لوحدي هذا اولا
وامر قطر شي انا مقتنعة به
فما تفعله في بلدان عربية شقيقة وما مظاهرات الشعب التونسي الحبيب على قلبي ضد زيارة امير قطر
الا دليلا على وعيه و كشفه لألاعيب و مخططات حمد بن جاسم
ومن خلفه ،، وتصريحات بعض الشخصيات الليبية ايضا تدل على ذلك
نحن لسنا في منأ عن اي تدخل اجنبي يزيد من تشتتنا
والكيس يعتبر ممن حدث حوله
والفاهم يفهم

حبيبتي دلال ،، كانا نريد من شعار إصلاح النفس اولا أن يكون هو الشعار الاول الذي نحمل
ونحث الناس عليه وهذا لا يختلف فيه اثنين ختيتي العزيزة ^^
بالصح أبدا لا يجب ان يكون الوحيد لان السعي لإصلاح واحداث التغيير على المستوى الحكم له له نفع كبير للمجتمع وللامة ..
وملاحظة أخرى ان دعوتنا لغصلاح النفوس اولا دعوة عامة هناك من سيحاول الالتزام بها وهنا لا ..
وحتى لو تلاحظين في آيات الله تجدي انه يقول " لتجدن اكثرهم الفاسقون أو الكافرون ..
هناك نسبة معتبرة اختي من الشعب لا تستقيم إلا بسلطة القانون تخاف القانون أكثر من ان تخاف الله ...
لو بامكاننا او نتوقع حتى عشر بالمئمة من أنه يمكن للمجتمع ان يصلح نفسه بنفسه لا تراجعنا عن دعوتنا للتغير والتزمنا دعوة تغيير النفوس ..
لكن هذا مستحيل .. لو كان هذا ممكن فما جدوة وضع القوانين والتشريعات وسلطة قضائية واخرى تشريعية وبرلمانية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! ما الفائدة من هذه الاشياء في ضل امكانية ان يتحسن وضع الناس بتلقائية !!!!!!!!!!!!

اما بالنسبة لقطر لا ادري .. في زمن قريب فقط كنا نعبر عن سخطنا من السكوت العربي اتجاه قضايا الامة العربية المسلمة ،، ولن اليوم لما تحاول قطر أن تمد يد المساعدة لشعوب قهرتها وعفست عنها حكامها وقتلتها في الشوارع نقول انها تتدخل في ما لا يعنيها وانها مسير من امريكا
صراحة لم نستطع لحد الساعة ان نفهمكم ماتريدون بالضبط ؟!
 
امر غريب من يقول ان لادخل لقطر فيما يحدث
ماالذي يفسر حضورها في كل بلدان التي قامت بها ثورات ؟؟
وحشرها انفها في كل مكان ( اقصد هنا الحكومة طبعا وليس الشعب)
فالشعب حتى الان ينام في العسل و بلاده مستعمرة من طرف الامريكان وبني صهيون
وبرضا امرائهم
اعيد كلامي هنا في ردي السابق :

اما بالنسبة لقطر لا ادري .. في زمن قريب فقط كنا نعبر عن سخطنا من السكوت العربي اتجاه قضايا الامة العربية المسلمة ،، ولن اليوم لما تحاول قطر أن تمد يد المساعدة لشعوب قهرتها وعفست عنها حكامها وقتلتها في الشوارع نقول انها تتدخل في ما لا يعنيها وانها مسير من امريكا
صراحة لم نستطع لحد الساعة ان نفهمكم ماتريدون بالضبط ؟!

ماالذي يفسر ترويج الجزيرة لثورة 17 سبتمبر المزعومة والتي بآت بالفشل
وعددا من صفحات الفيس بوك التي خرجت علينا تلك الفترة من كل حدب وصوب
كنت اتتبع تلك الصفحات بصمت ومن بعيد وكان كل شيء يدل على انها غير جزائرية
حتى تم كشف حقيقة من كانو وراءها بفضل شباب جزائري واعي احييه وبشده
وكان اصحاب المجموعات من ليبيا ومصر وتم نشر ارقام اي بي لاجهزتهم
هناك من اراد ان يستغل الحساسية التي كانت بين الشعبين
لكن الله خيبه بفضل وعي شباب جزائري حر
وغيرها من الصفحات التي تطلع علينا من الداخل ايضا كصفحة الائتلاف 1نوفمبر وشباب 8 ماي
اصبحت تواريخ ذاكرة الجزائر يتلاعب بها من اجل اهدافهم المشوؤمة
ناهيك عن صفحات اكثر شرا وخبثا صفحات تدعي الحق المبطن بالباطل
شبكة رصد مجهولة الهوية وحركة الانينيموس
والتي حذر منهما شباب مصري شريف واصيل لانها كانت وراء كوارث وقعت وقت الثورة وحتى الان
خيبهم الله دنيا واخرة ،، واساله في كل صلاتي ان يكشف كيد الكائدين وان يرد كيدهم في نحرهم

الجزيرة في الفترة السابقة كانت متابعة جدا للفايس وتويتر
وتتفاعل مع مافيهما بشكل كبير لاعتبارات عدة أجزم انك تعرفيها
لذا فمن الطبيعي أنها تذكر تلك الصفحات في نشرتها كما ذكرت صفحات التي تدعوا للثورة في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن والمغرب وغيرها مش فقط الجزائر
********************

انا هنا لااقف في صف النظام في شيء لاني اراه لازال ينام في العسل ويضن انه محصن من الداخل ومن طرف حبيبته فرنسا
رغم ان الماضي القريب انقض فيه ساركوزي على القذافي كما ينقض الذئب على فريسته
فالحكام العرب مجرد اوراق لعب في ايدي الغرب وحكامنا ليسو في منأ عن ذلك

جميل دلال ،، يعني أنك متفق معنا أن نظامنا نظام فاسد يقدم مصلحته وصلحة بعض الدول الخارجية عن مصلحة الشعب
في راييك ما سبيل لردع هذا النظام ؟


**********************

هناك من يقول بان المخابرات هي سبب كل مايحدث من شر على البسيطة
وهل المخابرات تملك عصا سحرية ام خاتم سليمان ؟
ام انه يمكنها ان تقف امام ارادة الخالق سبحانه
جعلتهم منها بعبعا وغولا تخوفون الناس منها او شماعة تعلقون عليها كل شئ
قناعتي الاولى في حياتي ان ارادة الله سبحانه ليس فوقها شيء
لا ارادة شعوب ولاحكومات و لا مخابرات
وليس كما قالت الاخت وردة الروح في كلامها " ليس كما يشاء الله سبحانه لكن كما تشاء الشعوب المسكينة "
ورغم طلبي منها شرحا لكلامها الا انها لم تفعل ولهذا لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ،، استغفر الله

******************

حقيقة اخرى
كثر هم من يصدحون عنا في كل منبر بقولهم ان الشعب الجزائري فقد كرامته او لربما لايملكها
الكرامة بمعناها الواسع كلمة مقدسة
فهل الكرامة تباع وتشترى؟
هل الكرامة تؤخذ وتعطى ؟؟
هل نجدها في المحلات معلبة و مقرطسة ؟؟
الاسلام جاء ليكرم بني البشر
وشعب الجزائري مسلم مسلم مسالم
وكرامته محفوظة مادام يحافظ على دينه و اخلاقه ومبادئه
ولايمكن لاي قوة بالعالم ان تمنعك من ان تطبق دينك في حياتك في اقوالك وافعالك
وان ابتعدنا عن هذا الدين هنا فقط يدوسنا القدر حينها فلا مفر الا لله لطلب المغفرة و التوبة

الكرامة هنا المقصود منها ليس ماذكرتي اختي ..
لما الواحد يهان في مؤسسات الدولة فقط لانه يريد إستخراج ورقة من حقه هذه ليست من علامات الحياة الكريمة في شيئ
لما المواطن يقضي كل عمره يلهث وراء الخبزة والسكن في بلد البترول والغاز وغيره ينعم في القصور والسفرات الى ما وراء البحر ليست ابدا من علامات الحياة الكريمة في شيئ !!
ولما
ولما
ولما

اتعدي تعيي
ليست من علامات الحياة الكريمة في شيئ


********************

نصيحتي لنفسي ولكم
" لو كل منا عمد على اصلاح خراب ذات بينه لاقيمت الدنيا على حق "
اسمحولي باضافة اخيرة اراها مهمة
في مثل هذه المواضيع لا ارى في حواراته او نقاشاتها حتى لااقول جدلها
اضافة لرصيدي ولو بقيد انملة
اشعر باني الف وادور حول نفسي
والنتيجة التي اجنيها
دوار ووجع راس
معذرة من الجميع هنا
دمتم بكرامة سالمين

^^ ... وانتي سالمة .. فقط نحن هنا حتى يقول كل منا ما عنده ..
لكن للاسف هناك من يدخل بقناعات يعتبرها هو من المقدسات لا يمن ان يغيرها !!
هنا حتى نصل لقناعة موحدة حول ما يصلح لبلدنا ولشعبنا .. لان من مثل هذه النقاشات
تفتح لك ابواب اخرى لتزيدي من البحث ...
مشكورة على تدخلاتك
 
إختي وردة الروح ،، تأكدي حبيبتي أن دلال لا يمكن ان تكون قد قصدت ما فكرتي به أبدا ،،^^
 
اخطونا يا عرب او اخطونا يا غرب هذا الشعار صحيح اخطونا يا غرب يا امريكا متدخليش روحك فى لعرب او هناك من يسمح لك بالتدخل؟... هنا تكمن المشكلة .مازالت الحرب العالمية مستمرة لكن بشكل جديد عادتها متبدلهاش و الطماع يبقى طماع و احنا نبقاو غير نتبعوا لحوايج لماش فايدة لينا واعلاه منزيدوش فى مستوانا فى معرفة ثقافة غيرنا و نطورو مواهبنا و نتنافسوا مع دول عظمى بافكارنا كل شىء ممكن حتى نحموا الاسلام قبل ما نحمو انفسنا حتى نبلغوا عن ديننا و نحافظو على لغتنا العربية و لا نتكلم الفرنسية مثل بعضنا مازال يتكلم لغة غير لغته ......
 
أولا :

هذا الجواب الذي كنت تبحثين عنه مع أنه واضح وضوح الشمس في عز النهار ؟؟؟؟؟؟؟
أجمع أهل السنة والجماعة من خلال عقائدهم، على إثبات أن للحق سبحانه و تعالى مشيئة ولخلقه مشيئة، ولكن مشيئة خلقه لا تتم إلا بمشيئته وهذا أصح الاعتقاد....لا يوجد مسلم ينكر هذا ....قد تكون مشيئة الله عز وجل غير ما يصبو ويتمناه ويشاؤه الخلق وهو ما يسمى بالإبتلاء ..فيعمد الخلق حينها للتضرع وطلب الفرج من الخالق ..لكن في الحالة التي ذكرتها أنا حتى الخلق (الشعب) جائت مشيئته على شكل رضى بالحال وإستستلام للأمر الواقع ..ومن مظاهر ذالك.. تبجح بعض الاقوام من بني جلدتنا بكل وقاحة ..بأنهم " راهم ملاح"
دليل آخر قوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
و هذا شرح الآية الكريمة بإجماع علماء التفسير
فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
ثانيا :
و بالنسبة للتهامك الخطير لي في قولك لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ....
فهذا فتواه بإجماع علماء الأمة أيضا كما يلي:
أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. رواه مسلم.
و أراها قد رجعت عليك أسأل الله العفو و العافية
فمن رمى أخاه المسلم بالكفر فهو على خطر عظيم يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله من ذلك الذنب الكبير، كما يجب عليه أن يستحل من رماه بالكفر بغير حق وأن يطلب عفوه، فإن عجز عن استحلاله أو خشي من ذلك مفسدة راجحة، فليكثر من الاست غفار والدعاء له والثناء عليه بما يعلم فيه من الخير في المجالس التي رماه بالكفر فيها
مرة أخرى أنصحك بالتفكير و الروية قبل الكلام
فرب كلمة أدخلت صاحبها نار جهنم


حسبي الله و نعم الوكيل


بصراحة ...كأنني أستمع لدرس أو محاضرة في العقيدة ..يلقيها أحد الشيوخ ..أو الدكاترة الأجلاء...بسبب تغمق الأخت وردة (جزاها الله خيرا)...في الموضوع بطريقة جدّ مفصلة ..تقضي على كل أنواع الشك والريبة ...بارك الله فيك ..ونفعنا وإياك ..بما أنعمه عليك ..:re_gards::re_gards:

+

تقييم
 
أولا :
هذا الجواب الذي كنت تبحثين عنه مع أنه واضح وضوح الشمس في عز النهار ؟؟؟؟؟؟؟
أجمع أهل السنة والجماعة من خلال عقائدهم، على إثبات أن للحق سبحانه و تعالى مشيئة ولخلقه مشيئة، ولكن مشيئة خلقه لا تتم إلا بمشيئته وهذا أصح الاعتقاد....لا يوجد مسلم ينكر هذا ....قد تكون مشيئة الله عز وجل غير ما يصبو ويتمناه ويشاؤه الخلق وهو ما يسمى بالإبتلاء ..فيعمد الخلق حينها للتضرع وطلب الفرج من الخالق ..لكن في الحالة التي ذكرتها أنا حتى الخلق (الشعب) جائت مشيئته على شكل رضى بالحال وإستستلام للأمر الواقع ..ومن مظاهر ذالك.. تبجح بعض الاقوام من بني جلدتنا بكل وقاحة ..بأنهم " راهم ملاح"
دليل آخر قوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
و هذا شرح الآية الكريمة بإجماع علماء التفسير
فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
ثانيا :
و بالنسبة للتهامك الخطير لي في قولك لازلت ارى ان كلامها شركا صريحا ....
فهذا فتواه بإجماع علماء الأمة أيضا كما يلي:
أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه. رواه مسلم.
و أراها قد رجعت عليك أسأل الله العفو و العافية
فمن رمى أخاه المسلم بالكفر فهو على خطر عظيم يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله من ذلك الذنب الكبير، كما يجب عليه أن يستحل من رماه بالكفر بغير حق وأن يطلب عفوه، فإن عجز عن استحلاله أو خشي من ذلك مفسدة راجحة، فليكثر من الاست غفار والدعاء له والثناء عليه بما يعلم فيه من الخير في المجالس التي رماه بالكفر فيها
مرة أخرى أنصحك بالتفكير و الروية قبل الكلام
فرب كلمة أدخلت صاحبها نار جهنم

حسبي الله و نعم الوكيل

شكرا على هذا النقل الطيب
لكن يا اختي انا لم افكر كما فكرت انت والله اعلم بالنوايا
على كل اعتذر منك
نسال الله الهداية للجميع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top