العنف ضد الأطفال

[آمِيْرَتُه]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

يستعمل بعض الأباء ' سامحهم الله ' وسائل عديدة لتربية أبنائهم و من بينها الحرق الحبس أو ربطهم بحبل مما ينجم عن هذه الأفعال وجود اثار بالجسد

فهل برايك الوسيلة الحقيقية لتربية الطفل هي حرقه أو تعذيبه؟
على غرار ظهور أثار على الأجساد ماهي سلبيات هته الوسائل؟
فان كنت ام أو أب ماهي الوسيلة المستخدمة من طرفكم؟
ما هي أسباب استخدام الأهل مثل هته الوسائل؟

​

 

[آمِيْرَتُه]

شكرا لاعتماد الموضوع
​

 

[rael mayourcha]

اكييييييييييييد ليست هده هي الطريقة المثلى لان الطفل يجب معاملته بالحسنى لكن ليس دائما لان الطفل اكيد سيتمادا

 

[آمِيْرَتُه]

اكييييييييييييد ليست هده هي الطريقة المثلى لان الطفل يجب معاملته بالحسنى لكن ليس دائما لان الطفل اكيد سيتمادا

شكرا على المشاركة و ابداء الرأي

 

[°NeSriNe°]

يا ختي هاذي ماشي تربية
هاذا جهل
و الله غير بزاف هاكا
واش كل هاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يستر برك
شكرا امينة على الموضوع

 

[آمِيْرَتُه]

يا ختي هاذي ماشي تربية
هاذا جهل
و الله غير بزاف هاكا
واش كل هاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الله يستر برك
شكرا امينة على الموضوع

شكرا على الرد و الادلاء بالرأي هذه هي

 

[MOUAD.DZ]

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إهدنا و إهدي بنا
​

 

[آمِيْرَتُه]

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إهدنا و إهدي بنا
​

اللهم أمين

 

[Orodent]

السلام عليكم​

يقال الطفل ابو الرجل
بمعنى ان الاباء يعاملون ابنائهم كما عوملو في صغرهم
فمن تربى على الضرب والحجز والكي اكيد سيطبق ذلك في ابنائه بشكل او باخر
فهذه اثبتت عدم جدواها لانها تعود بنتائج وخيمة وعكسية والان عزيزتي اصبحنا نرى اجرام فى اوساط الطفولة وقصص تفوق الخيال وهذا كله ناتج عن سوء المعاملة والتربية فالطفل سيكبر ليصبح رجلا ثم زوجا ثم مسؤولا عن اسرة لذلك وجب مراعاة اسس التنشاة السليمة
اذا نحن اردنا جيلا سليما
اما الضرب فهو مكروه فمابالك بالحرق انها نفس بشرية وسنحاسب يوما ما عنها
فلنتقي الله في ابنائئنا حتى لا نشكي اهمالهم لنا في الكبر
انا عن نفسي اذا ما رزقني الله نعمة الاولاد ساتذكر جيدا اني ساحصد منهم ما ازرع فيهم ​

غاليتي امينة رائعة هي مواضيعك فلا حرمنا الله منكي ومنها ​

​

 

[شوشونة]

السلام منيني

موضوعك ممتاز العنف ضد الطفال ظاهرة بشعة في حق الابرياء

-+تقييم-
​

 

[Black heart]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
**
فهل برايك الوسيلة الحقيقية لتربية الطفل هي حرقه أو تعذيبه؟
اكيد لا والعكس صحيح تماما لان جل انواع التعديب التي يقوم بها الاب اتجاه اولاده اعتبرها سببا رئيسيا في فسادهم حيث تقود الطفل الى التشرد وكره والديه ......الى ان ينتهي به المطاف الى اماكن مشتبهة ..
على غرار ظهور أثار على الأجساد ماهي سلبيات هته الوسائل؟ سلبياتها اولا انها تشوه الطفل عقليا وجسديا كما نرى في الصور
كره الطفل لوالديه واتخاد نظرة سيئة اتجاههم
وبما ان الطفل الصغير يتعلم من واليده فبالكاد سيأخد هده الوسائل لتربية اولاده في المستقبل وتتواصل الاحداث ...
فان كنت ام أو أب ماهي الوسيلة المستخدمة من طرفكم؟
اكيد سأكون قدوة لهم لا اكثر
لان الطريقة و الوسيلة الاهم لتربيتهم هي بالكلام والنصح من اول المطاف
حتى نهايتة
ما هي أسباب استخدام الأهل مثل هته الوسائل؟
ربما كل هادا عبارة عن امراض نفسية او تأ ثر بعض الوالدين بماضيهم العنيف
والمزري وكل حسب الحالة التي يعيشها ​

موضوع قمة بارك الله فيك
شكرا
**​

 

[آمِيْرَتُه]

موضوع قمة بارك الله فيك
شكرا
**​

اعجبني ردك و نقاشك بارك الله فيك :re_gards:

 

[آمِيْرَتُه]

السلام عليكم​

يقال الطفل ابو الرجل
بمعنى ان الاباء يعاملون ابنائهم كما عوملو في صغرهم
فمن تربى على الضرب والحجز والكي اكيد سيطبق ذلك في ابنائه بشكل او باخر
فهذه اثبتت عدم جدواها لانها تعود بنتائج وخيمة وعكسية والان عزيزتي اصبحنا نرى اجرام فى اوساط الطفولة وقصص تفوق الخيال وهذا كله ناتج عن سوء المعاملة والتربية فالطفل سيكبر ليصبح رجلا ثم زوجا ثم مسؤولا عن اسرة لذلك وجب مراعاة اسس التنشاة السليمة
اذا نحن اردنا جيلا سليما
اما الضرب فهو مكروه فمابالك بالحرق انها نفس بشرية وسنحاسب يوما ما عنها
فلنتقي الله في ابنائئنا حتى لا نشكي اهمالهم لنا في الكبر
انا عن نفسي اذا ما رزقني الله نعمة الاولاد ساتذكر جيدا اني ساحصد منهم ما ازرع فيهم ​

غاليتي امينة رائعة هي مواضيعك فلا حرمنا الله منكي ومنها ​

السلام عليك بارك الله فيك مشكورة على الرد ان شاء الله يرزقك الرب بذرية صالحة تكونين قدوة لهم :re_gards: مشكورة على الرد

 

[Riyad Barça]

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم...ربي يهديمهم ويهدي حتى ولادهم والله موضوع جد مؤثر

 

[الورد الأحمر]

اذا كنت أمقت الضرب العادي للأطفال وأراه غير مجدي لتربيتهم
كيف سأحبذ فكرة التعذيب أو العنف بصفة عامـة ... الطفل في
منزله مع أمه وأبيه لا في معتقل تمارس عليه طقوس التعذيب
والترهيب ... صراحة من يقوم بمثل هذه الطقوس ليس الا مريض
نفســي يمارس سلطته على طفل بريئ ... يتوقع منه الحنان
فيعطيه جرعات ألم وقسوة ... كل هذه الممارسات ستؤثر سلبا
على شخصية ونفسية الطفل ان عاجلا أم آجلا ... سيكون معقد
بدرجة كبيرة وناقص حنان بدرجة مفرطة ...
قبل أيام شاهدت حصة أحمر بالخط العريض على الفضائية اللبنانية
الأوربية ... تكلمت حول بيع الأباء لأبنائهم ثم تطرقت لهذه الظاهرة
وطبعا كان هناك ضيوف حصة من ممارسين لهذه الطريقة لكن بصفة
أرحم وهو الضرب فقط ... كانت هناك حاضرة ... أم قالت أنها كانت
تضرب أبناءها بدافع تفريغ ضغوط العمل والمشاكل ... حتى أتى يوم
أين دخلت غرفة ابنتها وجدتها فوق السرير في انتظارها وقالت لها
الطفلة تفضلي اضربيني كما تعودت ... هنا رأف قلب الأم بانتها وعادت
إلى رشدها واكتشفت أن الضرب ليس حل ... لم رويت هذه القصـة
حتى أقول أن هناك آباء يضربون أبناءهم بدافع الضغوطات ويتحججون
بها ... وهذا خطأ خطأ خطأ خطأ فاذح ترتكبه عينة من الأولياء ...
نسأل الله أن يرزقنا الذرية الصالحة ولا يحرمنا منها وأن يجعلنا أولياء
صالحين نؤجر على تربيتنا لا نُحاسب بهـا وعليها ... شكرا على اثارة
الموضوع ... ســـلآمي

​

 

[آمِيْرَتُه]

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم...ربي يهديمهم ويهدي حتى ولادهم والله موضوع جد مؤثر

بارك الله فيك على المشاركة اللهم امين

 

[آمِيْرَتُه]

اذا كنت أمقت الضرب العادي للأطفال وأراه غير مجدي لتربيتهم
كيف سأحبذ فكرة التعذيب أو العنف بصفة عامـة ... الطفل في
منزله مع أمه وأبيه لا في معتقل تمارس عليه طقوس التعذيب
والترهيب ... صراحة من يقوم بمثل هذه الطقوس ليس الا مريض
نفســي يمارس سلطته على طفل بريئ ... يتوقع منه الحنان
فيعطيه جرعات ألم وقسوة ... كل هذه الممارسات ستؤثر سلبا
على شخصية ونفسية الطفل ان عاجلا أم آجلا ... سيكون معقد
بدرجة كبيرة وناقص حنان بدرجة مفرطة ...
قبل أيام شاهدت حصة أحمر بالخط العريض على الفضائية اللبنانية
الأوربية ... تكلمت حول بيع الأباء لأبنائهم ثم تطرقت لهذه الظاهرة
وطبعا كان هناك ضيوف حصة من ممارسين لهذه الطريقة لكن بصفة
أرحم وهو الضرب فقط ... كانت هناك حاضرة ... أم قالت أنها كانت
تضرب أبناءها بدافع تفريغ ضغوط العمل والمشاكل ... حتى أتى يوم
أين دخلت غرفة ابنتها وجدتها فوق السرير في انتظارها وقالت لها
الطفلة تفضلي اضربيني كما تعودت ... هنا رأف قلب الأم بانتها وعادت
إلى رشدها واكتشفت أن الضرب ليس حل ... لم رويت هذه القصـة
حتى أقول أن هناك آباء يضربون أبناءهم بدافع الضغوطات ويتحججون
بها ... وهذا خطأ خطأ خطأ خطأ فاذح ترتكبه عينة من الأولياء ...
نسأل الله أن يرزقنا الذرية الصالحة ولا يحرمنا منها وأن يجعلنا أولياء
صالحين نؤجر على تربيتنا لا نُحاسب بهـا وعليها ... شكرا على اثارة
الموضوع ... ســـلآمي

​

مشكورة اختي على الاضافة بارك الله فيك

 

[adelskikda]

انا في راي ان الاب والام هما المسؤولان عن تربية الاطفال والطفل عندو مرحلة في عمره يبدا يقلد في والديه وبالتالي كيما
يعملان يعمل الطفل
هده المرحة اي مرحلة التقليد هي المرحلة الاساسية والسهلة لتربية الاطفال
وكي يكبر الطفل تكون تربيته صعبة وخاصتة في سن المراهقة
شكرا على الموضوع

 

[sali-sali]

انا مع ضرب الابناء عندما يكونوا مخطئين لكن ليس الضرب المبرح والعنيف
فالعنف الاسري يهدد مستقبل الابناء

أن قضية العنف الأسري لتعتبر من أكثر الظواهر الاجتماعية التي دعت العديد من الباحثين لإجراء عدد من البحوث التي تهدف لتعميق الفهم من خلال الدراسة والتحليل .

في محاولات ، تتسم بالجدية والتحدي ، لإيجاد حلول واقعية وجذرية في جميع أنحاء الكرة الأرضية.

ويمكن تعريف العنف العائلي) بما يلي: هو كل استخدام للقوه بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة؟

من هو المعرض للاعتداء:

يمكن لأي كان أن يصبح ضحية للعنف العائلي ولكن النساء والأطفال هم ضحاياه المألوفة وفي البيوت التي تحتوي نساء أو أطفال نجد أنهم يتعرضان معا للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.

ويعد الاعتداء على الأطفال وإهمالهم مشكلة خطيرة ويقدر الخبراء أن مليونين إلي أربعة ملايين طفل في الولايات المتحدة يتعرضون للاعتداء كل سنة ، وكما يقتل آلاف الأطفال على يد أحد والديهم أو مربيهم كل عام ويبعد عشرات الآلاف من الأطفال كل سنة عن أسرهم التي ولدوا فيها ليعيشوا في بيوت الرعاية .

أن المعاناة الناتجة عن العنف الأسري الواقع على الأطفال ( مزدوجة ) فبالإضافة إلى معاناة الأطفال أنفسهم بسبب الاعتداء والإهمال ، فهناك الكثير من الآفات الاجتماعية التي تنتج عن الاعتداء، فأغلبية السجناء البالغين والأشخاص الذين يمارسون العنف أو يعتدون جنسيا على أطفالهم هم ممن تعرضوا للاعتداء والإهمال في طفولتهم .

من يعتدي على الأطفال:

70 % من الاعتداءات على الأطفال يرتكبها رجل البيت .

50 _ 70 % من الرجال الذين يعتدون على نسائهم يعتدون على أطفالهم .

70 % من النساء اللائي يتعرضون للاعتداء يعلن أن المعتدي يعتدي على أطفالهم أيضا .

ظاهرة عالمية

ومن الملاحظ أن العنف الأسري الذي يستهدف الأطفال أصبح ظاهرة عربية وعالمية في السنوات الأخيرة، ففي الأردن شهد عام 1998 حوالي 270 حالة إساءة جسدية وجنسية وإصابات للأطفال، وكثير من هذه الاعتداءات أسرية، وفي عام 1999 سجلت 522 حالة، وفي عام 2000 سجلت 613 حالة.

وفي اليمن تم تقدير حجم ظاهرة العنف الأسري بحوالي 20% من حجم جرائم الآداب العامة التي تخص قضايا الأسرة في عام 1999. وفي الكويت شهد عام 2002 نموًّا ملحوظًا في معدلات جرائم العنف الأسري ضد الأطفال. أما في مصر فإن 65% من الجرائم التي ترتكب ضد الطفل أسرية، وتبلغ نسبة جرائم قتل الأطفال ‏44%‏ من الجرائم السنوية ضد الطفل، ‏وحوادث الاعتداء الجنسي ‏18%‏، ‏، والتعذيب ‏8%، والضرب ‏7%.

وتشير إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية ‏والجنائية بمصر إلى أن 87‏% من مرتكبي جرائم العنف الأسري ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين، في مقابل 13% من ‏غير المتزوجين، وأن الذكور يشكلون أغلبية مرتكبي جرائم العنف الأسري ‏‏بنسبة 78%، بينما الإناث 22%.

وفي بريطانيا وفقًا لتقرير وزارة داخليتها، يتم قتل 4 أطفال أسبوعيًّا بأيدي أولياء أمورهم، ويموت 200 طفل سنويًّا بسبب جرائم الآباء ضدهم، ويتم ذبح طفل كل أسبوعين بمعرفة أقربائه أو معارفه.

وفي الولايات المتحدة يتعرض ما بين مليونين إلى 4 ملايين طفل للاعتداء، ويُقتل آلاف الأطفال بأيدي آبائهم وأمهاتهم، ويُبعد عشرات الآلاف من الأطفال عن أسرهم إلى دور الرعاية سنويًّا.

آثار العنف

وحول هذه القضية تؤكد الدكتورة إيمان السيد أستاذة الطب النفسي للأطفال في جامعة عين شمس بالقاهرة أن الآباء أكثر الفئات ممارسة للعنف ضد الأطفال؛ لأنهم يرغبون عادة في إسكات أطفالهم وحجب مشكلاتهم عن المحيطين. وتشير إلى أن آثار العنف ضد الطفل تنعكس لديه في مظاهر وسلوكيات متعددة، منها: تدني التحصيل الدراسي، والقلق، والاكتئاب، والشعور بالذنب، والخجل، واختلال الصورة الذاتية، والعزلة، وضعف الثقة بالنفس، واضطراب النوم، وضعف التركيز، والشعور بالعدوان المضاد، والتحول نحو الإجرام، وغيرها.

وتشير الدكتورة إيمان أنه بعد أن تحدث للطفل هذه الانتكاسات أو بعد أن يصير مضادًّا للأسرة والمجتمع، فإن الأسرة -التي أهملته في البدء- ستزيد من إبراز رفضها له، وستنظر إليه على أنه محل اتهام وإدانة دائمًا (رغم أنه مريض بحاجة إلى العلاج). ومع تفاقم المشكلة وتحول الطفل إلى مدمن مثلاً أو مجرم، فإن الأسرة قد تلجأ إلى مزيد من العنف نحو الطفل عن طريق محاولة التخلص منه نهائيًّا!.

أنماط العنف ومبرراته

إن الإساءة للأطفال، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل، فهي "أي فعل يعرض حياة الطفل وأمنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر".

وهناك أنواع رئيسية للاعتداء على الأطفال، منها:

- الاعتداء الجسدي (العقوبة البدنية)

- الاعتداء الجنسي (استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق أو تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي... إلخ)

- الاعتداء العاطفي (السباب والترهيب والإذلال والتدليل المفرط والسخرية... إلخ)

- الإهمال (سوء المعاملة والفشل في توفير الرعاية المناسبة... إلخ)

ويتفق الباحثون الاجتماعيون والنفسيون على وجود عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف الأسري نحو الطفل، ومنها: العوامل الاجتماعية (كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط...)، والعوامل الاقتصادية (كالفقر وبطالة رب الأسرة...)، والعوامل القانونية (كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل، وانعدام الأهلية القانونية...)، والعوامل السياسية، والعوامل النفسية (كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي...)، ووسائل الإعلام (التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة...).

وحول سيكولوجية الشخصية التي ترتكب جرائم العنف الأسرية ضد الأطفال والنساء تقول الباحثة إيمان:

إن خصائص تلك الشخصية تنحصر في:

- صورة سلبية ومشوهة للذات

- سطحية الانفعالات

- ضعف الروابط الانفعالية مع الآخر

- فقر الحاجة للحب والرعاية

- الإحساس بفقدان الأمن

- السلبية في حل المشكلات

- الانسحابية من المواقف دون إيجاد حلول للمشكلة

- تفضيل الحلول العدوانية

- وجود السيكوباتية بسماتها العدوانية

- ثنائية الإدراك، وانفصام الشخصية بين الرغبة في الاعتماد والرغبة في التدمير

- مشاعر الاضطهاد والإحساس بالظلم

أما الدكتور نبيل السمالوطي أستاذ الاجتماع بجامعة الأزهر فيرى في دراسة له أن هناك علاقة وثيقة بين ممارسات العنف ضد الأطفال وبين المشكلات الاجتماعية والأزمات الأخلاقية التي تعاني منها بعض الشعوب والمجتمعات العربية، مثل مشكلة الأمية الهجائية والثقافية والدينية والفكرية، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والبطالة، ومشكلات الشباب، وغيرها من مظاهر التخلف.

نهايةً يمكننا القول أننا عندما نمارس العنف ضد أطفالنا نتجاهل و ننسى أننا لا نعتدي على هذا الطفل فقط بل نعتدي على مستقبل بأكمله.
​

 

[آمِيْرَتُه]

انا مع ضرب الابناء عندما يكونوا مخطئين لكن ليس الضرب المبرح والعنيف

​

الضرب رايح يبرهشهم و معنده حتى فايدة شكرا على المرور