مكـتبة قصائد شعرية,, عن صميم القضية

المرابط بن تاشفين

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 ديسمبر 2011
المشاركات
89
نقاط التفاعل
3
النقاط
3
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله بركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين
أحببت أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع ليكون بمثابة مكتبة شعرية عن القصائد التي تتناول القضية الفلسطينية عموما سواء كانت جهادية أو تروي مآسي الفلسطنيين وآلامهم وآمالهم
ولا شك أن الجهاد والنضال هو أقوى السبل للتحرير ولكن ذلك لا يقلل من شأن نظال القلم والكلمة التوعوية والتحميسية فذاك شأن كل الثورات والقضايا ،وما أعظم الشعر إن كان شعرا عن الأمة والدين ، وخير قدوة وأسوة هو نبينا صلى الله عليه وسلم حين اتخذ من حسان ابن ثابت شاعر له فكان بمثابة وسيلة إعلامية في عصرنا

أما الموضوع فؤحاول أن أضع فيه ما تيسر لي ملاقاته من قصائد ويبقى جزؤه الأكبر للمئ من طرفكم أنتم إخواني وأخواتي الأعضاء فلا تبخلوا علينا بمساهماتكم
والله الموفق لكل خير

بسم الله نبدأ مع الردود


 
فلسطين تناديكم بصيحات جهادية
فما في الدين من شك وما فيه حيادية

تناديكم تناديكم بصيحات جهادية

إله الكون أرساه له قط العبودية
من النور من الذكر وما كانت بدائية

فهذه الحرب قد شنت علينا بلايهودية
تآذرها بأحقادٍ وعودٌ للصليبية

فلسطين تناديكم بصيحات جهادية
فما في الدين من شك وما فيه حيادية

هنا نار هنا مدفع هنا سحب رمادية
فهبوا ويحكم هبوا فصيحاتي فدائية
 
سآتي شموخاً صبوراً عنيف وليلاً حكيماً ودرباً لطيف
سآتي إليكِ أزف التهاني وأمنح رأسكِ تاجاً أنوف
بقلب يفيض هدى ورضاءً سأهديكِ من مقلتي الحروف
سآتي أزمجر في خطواتي تحمحم خيلي لأجل الحتوف
وجيشي هنالك بين الروابي وفوق الفيافي يروع الصفوف
وفوق الجبالِ جبال الرجالِ وفوق التلال رياح الزحوف
سوافٍ كوافٍ عباقٍ سراع علينا بنصر الإله تطوف
سأقدم تجمح في سكناتي عِراب الليالي وصبح الهتوف
سآتي فمُدِّي العنى والأسى ومدي حديث الخنى والسخاف
سآتيك عدواً سأتيك زحفاً ستأتيك روحي بكل الظروف
فجري ذيول السنا والسناءِ ففخرك بالدين هول مخوف
وياصحوة الحق سيري بنا ومدي إلى النصر كل الكفوف
ودكي صروح الخنى والفساد بأرض كساها خمول وخوف


احمد زياد ابو الحوف
 
سنخوض معاركنا معهم وسنمضي جموع نردعهم
ونعيد الحق المغتصب وبكل القوة ندفعهم

بسلاح الحق البتار سنحرر ارض الأحرار
ونعيد الطهر إلى القدس من بعد الذل وذا العار

وسنمضي ندك معاقلهم بدوي دام يقلقهم
وسنمحوا العار بأيدينا وبكل القوة نردعهم

لن نرضى بجزء محتل لن نترك شبرا للذل
ستمور الأرض وتحرقهم في الأرض براكين تغلي


مصطفى نشوان
 
يميناً فلسطين لن نركع
أمام اليهود ولن نخضعا

يميناً تجلجل في الخافقين
وتمتلك القلب والمسمعا

يميناً يرددها المسلمون
وتشغل في السعي من قد سعى

لئن طال ليلك في الغاصبين
فقد أوشك الفجر أن يطلعا

صبرنا فظن العدو الظنون
وبالغ في حجمه وادعى

وعربد يبطش بالآمنين
ويصنع من دمهم أدمعا
ابو يزن
 
متفائل و اليأس بالمرصاد
متفائل بالسبق دون جياد
متفائل رغم القنوط يذيقنا
جمر السياط و زجرة الجلاد
متفائل بالغيث يسقي أرضنا
و سماؤنا شمس و صحو باد !
متفائل بالزرع يخرج شطأه
رغم الجراد كمنجل الحصاد
متفائل يا قوم رغم دموعكم
إن السما تبكي فيحيي الوادي
والبحر يبقى خيره أتضره
ياقومنا سنارة الصياد؟
فدعوا اليهود بمكرهم و ذيولهم
نمل يدب بغابة الآساد
متفائل بشرى النبي قريبة
فغدا سنسمع منطقا لجماد
حجر و أشجار هناك بقدسنا
قسما ستدعو مسلما لجلاد
يا مسلمالله يا عبدا له
خلفي يهودي أخ الأحقاد
فاقتله طهر كربنا من رجسه
لا تبق ديارا من الإلحاد
قسما لمن أسرى بخير عباده
و قضى بدائرة الفناء لعاد
لتدور دائرة الزمان عليهم
و يكون حقا ما حكاه الهادي​
 




فجروهم حيث كانوا وانحروهم

واطردوهم من ربى المسرى جميعا و ادحروهم

شردوهم ضيقوا الدنيا عليهم و اقهروهم

واسكبوا الويلات في درب العدالة لا ترحموهم

إنهم قوم عتوا في الأرض بغياً فاقصروهم

إنهم أخوان خنزير وقرد فانبذوهم

حطموا صهيون أرباب المخازي و اسحقوهم

لاتراعوا هدنة فيهم وصلحا دمروهم

انصروني قالها الأقصى وابناء انصروهم

انقذوهم من بني صهيون هيا انقذوهم

وافتحوا آذانكم للقوم لطفاً واسمعوهم

قد آتاكم في بلاغي صوتهم لا تتركوهم

فانهضوا للثأر من كل الأعادي واقتلوهم

مزقوهم شتتوهم وآسروهم اذبحوهم

احرقوهم اغرقوهم وانصبوهم واحصدوهم

وأسألوا المولى ثباتاً واصطباراً تغلبوهم​
 
مازال سهم الأمس في القلب يندس
والجرح في أضلعي أطويه يا قدس
امضي على وجل والذل يثقلني
لكنني أبدا ما غالــــــــــــــني يأس
أي الجرائم في محرابك ارتكبت
ودنس الأرض من أهوى به الرجس
خطيئتي أنني يا قدس من زمن
أغراني المال و الأوهام والكأس
فبعت ميراث أبائي بلا ثمن
أهان ما بعته هل هانت النــــفس
وسرت أحمل أوزاري على كتفي
لا الدار تفتح لي بابا ولا الرمس
وزورقي في بحار التيه مرتجف
وليس من شاطئ هل يا ترى يرسو
لقد أفقت و بي للثأر دمدمة
على صداها أفاق العزم والبـــــأس
وليس غير دماء القلب ابذلها
لتغسل العار عن جنبيك يا قــــدس
قد آن لليل أن تطوى غلائله
وفوق خضر الروابي تشرق الشمس
 
قصيدة في نعي الشيخ أحمد ياسين تقبله الله شهيدا
أغمد السيف الصقيل وتوارى في سناه
وبدا للكون صبح شاحب تاه ضياه
وأطل البدر مكسوفا غريقا في دجاه
وغدا الكون أسيفا باكيا يروي أساه
مذ ثوى شيخ المعالي ونعى المجد أخاه
مذ بكى القدس أرخص الروح فداه
مذ تناهى الحقد فأستل شواظا من لظاه
ورمى بالنار نورا جلل الشيب علاه
أطفؤا بدر الدجى والنور لم يبرح مداه
قيدوا ليث الردى والعزم لم تهدأ خطاه
قتلوا شيخ الفدى كي يحجبوا عنا ذراه
مادروا أنا بنو الموت ولدنا في رحاه
ياعليلا عل بالعزم أساطيل البغاة
وقعيدا أقعد الباغين أعيتهم نهاه
وصموتا ألجم الكفر وأشجانا حداه
ليتنا كنا كما كنت ولم نحني الجباه
عجبا منه أشلا بات خفاقا لواه
هددوه بالموت والموت له أحلى مناه
قتلوه فتهادت ترسم المجد دماه
قتلوا العزة لما أن تراءت في رؤاه
قتلوه غيلة والغدر ميثاق الطغاة
قتلوه وهكذا كانت نهايات الأباه

 
إسحبوه وإلى زنزانة الموت خذوه

مدخلاً في قاعها فرداً ذروه

وبقيد الذّل جهراً قيدوه

إسحبوه وعلى ساريَّة التاريخ بالجرم أسيراً أوقفوه

وعلى حبل القرارات اشنقوه وارفعوه

وارفعوا هاماتكم ولترفعوها إرفعوها

إرفعوها فوق هام السحب رفعاً واصلبوه

إسحبوه قائد الركب إلى الحرب أبوه

وأخو المقلاع في وجه ابن صهيون أخوه

ذاكم الأطفال ليسوا في الوغى أنداده بل هم بنوه

إسحبوه يابني صهيون طفلاً إسحبوه

أنا أقسمت يميناً ياحصون الجبن أن الطفل يوماً

سوف لن يفلت منه ساحبوه

إسحبوه مزّقوه في دماه أغرقوه

وعلى خارطة الإذلال صفراً فأكتبوه

إسحبوه وافعلوا ماشئتم

كلَّما يحلو لكم فلتفعلوه إفعلوه

أشنقوه أشنقوه أنتم لن تشنقوه

بل على بوابة الأمجاد وعداً فانقشوه​
 

empty.gif
قصيدة جميلة قيلت في فلسطين





أفدي التي علمتني كيف أفديها_________و أتحفتني نظيم الدر من فيها
أبهى من الورد في أبريل بسمتها_________إذا رأتني أغني فى مغانيها
لو أن قيسا رآها فى صواحبها_________لقال يا ليت ليلى من جواريها
كانت على قمة شماء دارتها__________و حولها مرج رام الله وواديها
تشير لي جهة الغرب البعيد إلى___________مدينة قد بدت غبرا مبانيها
تقول لي تلك يافا أين آهلها____________أيام يافا عروس فى شواطيها
هل تبصر البحر معطارا نسائمه________تهدي شذى برتقال من مجانيها
و الله ما حلية فى الأرض غالية__________إلا بدت فى فلسطين تحليها
البحر فى الغرب حيا من مصايفها____و البحر فى الشرق ميتا من مشاتيها
و الحقل يمتد من عكا إلى رفح______فى مطرف السندس الغالي يجليها
الموج يهديك بردا من أواسطها______و الغور يعطيك دفئا من شواطيها
و عمة الشيخ فى تموز تبردها_________و حمة الغور فى كانون تدفيها
و النهر يحكي عن اليرموك ملحمة_______المجد يلحمها و الفخر يسديها
فى أرضنا كل ما في الأرض من متع____سبحان مودع أسرار السما فيها
كل النبوات فى أحضانها درجت_____ تأوي إلى المسجد الأقصى فيؤيها
عفوا حنانيك يا مسرى محمدنا________يا صخرة المجد أعيت من يساميها
فداك نفسي و أولادي و ملك يدي_______ما أشرف الروح للأقداس نهديها
يا لهف نفسي أحقا أن صخرتنا _____فى القدس فد عاث أنجاس الورى فيها
يا أمة دفنت فى الرمل هامتها________كى لا ترى الواقع المهزوم يخزيها
أما سمعت بأولى القبلتين و قد___________تبختر الكفر في أقداسها تيها
أين الملايين للشيطان نرخصها__________فإن دعانا نداء المجد نغليها
فنحن أكرم أهل الأرض قاطبة__________ترى ملاييننا كالرمل نذريها
شتان من همه كأس و غانية_________و من على القمة الشماء يحميها
لو أن همي عدوي ما اكترثت به_____لكن أخي حول "إسرائيل" يحميها
و كلما عظمت بلواي فى بلدي__________رأيت أحبابنا زادوا بلاويها
سريت ليلا إلى خصمي أؤدبه_____و الروح فى راحتي أرخصت غاليها
و البندقية من زوجي ذخيرتها___________باعت قلادتها بخسا لتشريها
حتى وصلت حدودي و الثلوج على____ رأسي و قد خنقت روحي دياجيها
حتى شممت شذا حطين من صفد______يسري على كبدي الحرى فيشفيها
و رحت أنظر عن قرب إلى بلدى________و نار ثأرى تصليني فأصليها
و إذ على كتفي وسط الظلام يد______تصيح باللهجة الفصحى حراميها
فأشرق النور فى قلبي و قلت إذا_______هذه العروبة جارتني ضواريها
ظننته جاء فى الظلماء ينجدني________و رحت أوسعه شكرا و تنويها
فقال ألقى بهذي البندقية يا......________و راح يوسعني شتما و تشويها
فقلت يا حارس الأعداء يا بطلا_____بعض البطولات تؤتى من مخازيها
هذى القنابل من قوتي و من عرقي________و البندقية روحي لا أخليها
الشجب و السب و الإنكار أسلحة_______ما عاد شعبي بقطمير يساويها
درس العلا من صلاح الدين علمنا______أن البطولات تؤتى من أعاليها
ما نفع ألف خطاب صارخ زلق________تكفيك لحظة صمت من فدائيها
لن نشحذ الحق من لص و مغتصب______هذى السياسة حاميها حراميها
إن شئت فاذهب معي فالقدس منتظر____هذى الكرامة فى أسمى معانيها
يا أمتي فى ظلام الليل لا تهنى_________لا يطلع النور إلا من دياجيها
 
فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم

أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم

ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم

ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم
 

فلسطيني انا اسمي فلسطي
نقشت اسمي على كل المياديني
بخط بارز يسمو على كل العناويني
حروف اسمي تلاحقني تعايشني تغذيني
تبث الناس في روحي وتنبض في شراييني
جبال النهر تعرفني مغاورها وتدريني
بذلت الطاقة الكبرى وقلت لأمتي كوني
صلاح الدين في اعماقي يناديني
وكل عروبتي للثأر للتحري تدعوني
وراياتي التي طويت على ربوات حصيني
وصوت مؤذن الأقصى يهيب بنا اغيثوني
وآلاف من الأسرى وآلاف من المساجيني
تنادي الأمة الكبرى وتقتل بالملايني
تقول لهم الى القدس الى قبلة الديني
الى حرب تذك الظلم تذهك روح صويوني
وترفع في سماء الكون اعلام فلسطيني
وتهجر كلمتي تمضي
فلسطيني
فلسطيني
فلسطيني
 
فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم

أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم

ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم

ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم

فلا نَصْر إلا بقرآننا
ولا عون إلا من المسلم

فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي

ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟!

ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم

متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟!

فما عاش في القدس من خانها
ولا حظ فيها لمستسلم

تعلق قلبي بأطلالها
فصارت نشيدًا على مبسم

تنشقت ريح الهوى من شذاها
فأزهر في القلب كالبرعم

ترابك كالتبر في أرضه
وماؤك أحلى من الزمزم

وإني بشوق إلى مرجها
ومسرى الحبيب أبي القاسم

وبيسان والد في خافقي
وعكا وحيفا ويافا دمي

وإني لأشكو إليك الهوى
بحبك يا غزة الهاشم

سقى الله أرضًا على شطها
يثور الرضيع ولم يفطم

فمهما توالت عليها خطوب
مدى الدهر تبق هوى المسلم


*عبد الرحمن القمودي*
 
أَقُولُ والقَلبُ شَاخَ اليَومَ في الأَلَمِ
واحد و سِتُونَ عَامًا وَلَا شَيءٌ منَ النَّدَمِ
واحد و ستون ما عرفت أشعارنا وَهَجًا
وباتَ يسبحُ شعر اليوم في الأَلَمِ
لا الشعرُ شعرٌ ولا الأفكارُ رَائِدَةٌ
وزاد من همّنا رقص بلا نغم
وَلَوْ رَأَى المتنبي سُوءَ حالتنا
لَجنَّ من حَزَنٍ أو مات من سَقَمِ
وبات يندب ما يجرى بقولته :
(وا حر قلباه ما في القلب من شَبِمِ)
وقال يا قومُ لا أفق سيجمعنا
(إذا استوت عندنا الأنوارُ بالظُّلَمِ )
فلا تزال على هجر قبائلنا
وقد تناست غباء حرمة الرحم
شاب الغراب وما شابت قبائلنا
أحزانها مُزِجَتْ بالهَمِ والبَسَمِ
والغاصب اليوم يمشي بيننا وَلَهُ
من مثلنا قَزَمٌ ، والكلُ كالقَزَمِ
عُدْنَا إلى الجهلِ نَرْضَاهُ مَطِيَّتَنَا
ولا نبالي بِبَلْوَانَا منَ النِّقَمِ

 
شعرد. بدر عبد الحميد هميسه

فلسطين الجريحة سامحينا‍ * * * لأنّا قد رضينا الذل دينا
ونندب حظنا في كل يوم * * * نجر بركبنا خزيا لعينا
وندفن رأسنا في الرمل دوما‍ * * * فلا نرضى الجهاد وإن دعينا
ولقد علم القبائل من أوربا‍ * * * بأنا أكثر المتشدقينا
وأنا الشاجبون لكل أمر‍ * * * إذا ديست بلاد الآمنينا
وأنا الراقصون بكل حبل * * * إذا فقأ التتار لنا عيونا
ونشرب إن وردنا الذل صفوا‍ * * * ويشرب غيرنا دمنا الآمينا
إذا خفت بلاد الغرب تغزو * * * وتجلب فوقنا عارا مشينا
قعدنا ولم نبد اعتراضا‍ * * * رضينا أن نقر الذل فينا
إذا بلغ الفطام لنا رضيع * * * تخر له المدافع حاصدينا
إلام الخلف يا يقومي وأنا * * * بكل بلاد الله معذبونا
وها أندلس أخرى تضيع * * * نكفكف بعدها دمعا سخينا
فأرض الآخرين لها حماة‍ * * * ولا حماة للأرض المسلمينا
 
همام محمد الجرف

رَايـَاتُ عِـزٍّ أَبْحَرَت بِهَا مَرَاكِبُ الأَحْـرَارِ
خَفَاقَةً وَ النَّصْرُ غَايُتهَا أو مَوْتٌ بِكُلِّ فَخَارِ
قَـدْ بـَدَّدَ الصَّمْت تَكْـبِيْرَاتُ حَنَـاجِرِ الثـُّوَّارِ
فَمَا اسْتَكَانُوا وَمَا خَنَعُوا بِكُلِّ عَزْمٍ وَإِصْرَارِ
مَضَـوا فِي طَرِيْـقِ الْمَجْدِ فَتَكَلَّلُوا بِالْغـــَــارِ
حَمَلُوا المَحَبَّةَ وَتَطَلَّعُوا لِفَجْرٍ مُشْرِقِ الأَنْوَارِ
وَلَقْدْ تَلاطَمَت مَع الأَمْوَاجِ كَتَائِبُ الفُجـَّـــارِ
فَسَرَقُوا الْحَيَاةَ واعْتَدُوا لَيْلاً وِفِي وَضَحِ نَهَارِ
شُــذَّاذُ أُفُـقٍ لَمُّوا شَمْلَ كُلَّ عِرْبِيْدٍ وَخَمَّــــارِ
فَاغْتَصَبُوا السَّـعَادَةَ فـِي مُقْلَتّي كُلِّ صِغــَـارِ
سَجَنُوا الْحَيَاةَ واغْتَالُوهَا وَرَاءَ عَالِيَ الأَسْوَارِ
فَمَـا سَـلِمَ مِنْ حِقْـدِهِم حَتَّى رِقـَّةُ الأَزْهــَــارِ
وَتَبَجَّحـُـوا بِكُلِّ دَنـــَـاءَةٍ وَهَـذا دَيْدَنُ الْغَـدَّارِ
كَـذِبُ وافْتـِـرَاءٌ وَقَتــْـلٌ وَبـِـــأَقْبَحِ الأَعْــذَارِ
فَمَنْ سَيَعْذُرُكُمْ دُمُوْعُ ثَكْلَى أَمْ دُمُوْعُ صِغَـارِ
أَمْ غُصْنَ زَيْتُوْنٍ أَمْ حَتَّى مُهَدََّمَ الأَحْجَــــارِ
لـَنْ تُوقِفُـوا نَسِـيْـمَ الْبَحْــرِ بِجَمـْـرِ النـَّـــارِ
وَسَتُبْحِرُ مَعَهُ مَرَّةً أُخْرَى كَتاَئِبُ الأَحْــرَارِ
ربِّ تَقَبَّل مَنْ مَضَوا وَاحْشُرْهُم مَع الأَبْرَارِ
وَأَبْدِلْهُم جَنَّـةَ الْخُلْدِ وَنَعِيْماً وَحُسْـنَ جِــوَارِ
فَقَدْ أَنَارُوا الدَّرْبَ بِمَشَاعِلٍ مِنْ نُوْرٍ لا مِنْ نَار
وَسَيُخَلَّدُ ذِكْرُهُم نَظْماً بِحُسْنِ الْقَصِيْدِ وَالأَشْعَارِ
فَهَنِيْئاً لَهُمْ وَيَا حُسْنَ خَاتِمَةِ الْمِقْدَامِ وَالْمِغـْـوَارِ
فَقَدْ نَالُوا الشَّهَادَةَ وَمَا هَذِي الْحَياةُ إلاَّ دَارُ بَوَارِ
وَسَيَعُوْدُ الْحَقُّ لِلأًهْلِ وَسَتُهَدَّمُ عَوَالِيَ الأَسْوَارِ
وَيُوْرِقُ الْعُوْدُ وَتَعَوْدُ الْبَسْمَةُ إِلَى شِفَاهِ صِغَارِ


وكتبها
همام محمد الجرف
‏الاثنين‏، 25‏ جمادى الثانية‏، 1431
‏7‏ حزيران‏، 2010
 
شعر : د.صالح الزهرانـي

جبنوا ، فكنت أبا السيوف المشهره
وركبت خيلا للفتوح مضمّره

وشطبت عذر المنهكين بطلعة
كانت على حلَك المدار مظفّره

أبصرت غزة تستغيث بأهلها
فدفعت للأحباب فيلق مرمره

فاستبشر الزيتون وهو محاصر
وأتتك غزة والضلوع مجبّره

وقفتْ على الشطان ترقب عاشقاً
معه السنابل والوجوه المقمره

وقفتْ ، ولم تتعب ، وطال طريقكم
لكنها ظلت هناك مسمّره

كان الصغار يحدثون نفوسهم
بالقادمين بدفتر وبمسطره

مليارُ ما فتحوا لغزة منفذاً
كل المنافذ في الوجوه مسكّره

ونهضت من تحت الركام مكبراً
فأتتك مفرزة الجلال مكبّره

البحر يدعو , والسفائن خشعٌ
ومُنى الأحبة نحو غزةَ مبحره

فتساقط الليل البهيم ،وأقبلت
من كل ناحية قوىََ مستكبره

بدأ السواد مع البياض حواره
فتشكلّت في البحر أعظمُ مجزره

شهداؤنا الأحـرار لم يتســـاقطوا
كانوا لنا نحو الخلود القنطـــره

هذي هي إسرائيل قصة قاتل
أبطالها عصفورة ومجنزره

يا أيها الفجر الذي أيقظتنا
علّمتنا أنّا لدينا المقدره

لم تكترث بالنائمين على اللظى
فنهضت وحدك والصفوف مبعثرة

ودعوت للعرب الذين تجمّدوا
_ والشام تغلي حولهم _ بالمغفرة

وفتحت في رفح العروبة معبراً
لما انتصبت مزلزلا ًفي أنقره !

خطفوا من الأطفال بسمة عمرهم
وتطيروا حتى بشدو القبرّه

وتعاهدوا أن تركع الدنيا لهم
وتجيءَ غزة وهي ترجو المعذره !

لكنها لم تحن يوماً رأسها
لم تنتظر قمح العدو وسكّره

ربطت على الصوّان حرقة جوعها
لتقولَ :كم تبدو الفجائع مثمره

دمُنا على كل الجهات موزعٌ
ووجوهنا بيعت بسوق السمسره

حبلٌ على الجرار جرحُ بلادنا
يمتد ّمن كشمير حتى عطبره

وحروبنا في كل يوم غزوةٌ
كلّ يقول : أنا فتاها حيدره

والحرب باسم رواية ، و عباءة
لعبت بأفئدة الشباب مخصّره

ستون عاماً ، واللقاءات التي
عُقدت تعلّمنا فنون الثرثره

ووجوهنا من مائها مغسولة
وعقولنا ضد النهوض مشفره

أقلع بنا يا سيدي من عجزنا
واخرج بنا من عمق هذي المقبره

وأنا سأكتب للصباح قصائدي
فلقد ملأت من الإباء المحبره

جدة 20/6/1431هـ
 
" رصاصة في قلب طفل "
--------

فارقتكم.. لكنما ..
لا زلت أحتضن الحياة...
وأبتسم..
لرَصاصةٍ
ثقبت فؤادي فانقسم..

قد مات قلبي إنما..
مازال طيفي يبتسم..

ويزور ذاكرة الزمان
ويرتسم
أفقاً من الأحلام
موجاً يرتطم
بشواطئ الموت الكئيب
المحتدم

لازال في نزق الصغار طفولة
عفوية
كبراءة العينين تملؤها الحياة
لا الموت يطفئها – ولا هي تنتقم
إلا بنظرتها التي .. لم تنتحب
الموت فاجأها , فماتت .. إنما
لم تهجر الحلم الطويل المبتسم..

ليس الأسى فيمن ترّحل أو غُدْر
لكنما
كل الأسى
يا إخوتي
فيمن بقي
حياً تساوره الحياة لينتفض
لكنه.. ميْت يخون وينتكس
في نبضه موتٌ يَغِبُّ ويرتحل
وسطور دفتره المريضة, تنسحب
اختار أن ينسى, فلم ينسى.. ولن..
أنّى لمن بصر المصيبة تستعر..
جبل الأسى
ليست تغيب معالمه
عن فكرة العبد الشقي المنكسر
وإذا تعلل بالركون لمن غلب
ومن استلب
بهتت طيوف القدس في مطوِّيتهْ,
وربوعها,
ليست تحلّ لمغتصب..

----
"ياقدس أين الملتقى"

ياقدس أين الملتقى
والمرتقى
والأفق ينبئ بالغضب
والكرب في الدنيا اضطرب
ياقدس أين الملتقى
والكل بدَّل أو سكت
وأدار ظهرا أو نكث

أين الذين تبرءوا
وتحرورا
من رق أذناب البقر
لم ينحنوا
أو ينثنوا
أو يسكتوا وقت الخطر

لم يرفعوا
رايات أعداء الحياة
ولا ارتضوا بالدين إبدالا ولا
بالحق زهوا من عدم
لم يسلكوا سبل الندم

أين الذين تجاوزوا زيف الكراسي والخطب
لم يعلنوا عهد الولاء لمن تميّع وانتكس
بَصُروا فلم يتقهقروا
لم يُقهروا
عن راية الفجر الجميل المرتقب

يا قدس أين النور في هذا النفق
والكل نافق أو وقف
حتى صفوف الواقفين تفرقت في كل فج

الكل دلس واستهان بأصل دين المصطفى
وأجاز تمييع الطريق بلا هدف

يا قدس إيهِ متى نتوب
وإليك في عِزّ نعود

يا قدس تفديك القلوب
لعلها
يوما تؤوب
وتقيم في محراب أقصاك الصلاة
وتمتثل
وتعيش للدين القويم المنضبط
دين العزيز المقتدر..
لا تشتري الدنيا به
أبداً...ولا
بسواه في يوم تقر..

ثوب المذلة يا رفاقي يرتقب
من دلّس التاريخ دهراً بالكذب
وأقام هيكله برجس المختلِس
من دنس الطهر الكريم
فقد تعس..

 
كبش العيد وأسيرٌ فلسطيني

د. مروان عرنوس

"لبيكَ" في عرفات قد جأرتْ وتنهكني القيودْ
وأراك ياكبشي العزيز اليوم مبتسماً سعيدْ
أتراك أعجبك الطعام ونلت أشهى ماتريدْ ؟!
أم همتَ بالحبل الجميل ولحن أجراس الحديدْ؟
أم إنهم قد أكرموك فأنت ضيفهمُ الجديدْ!؟
فاسعد بساعاتْ تمرّ سعيدةً تُتلى بِعيدْ

أما أنا فتمرّ أيامي فتضنيها الجروحْ
فمصائبي قد قوّست ظهري وأضنتني القروحْ
مرّتْ سنون ولم أزلْ في بئر أحزاني النضوحْ
والهمُّ ينفثُ سمّه, والقلبُ مكمودٌ طريحْ
والموت يأبى أن يخلِّصَني الحياة فأستريحْ
فاتركْ طعامَك برهةً واسمع لمحزونٍ ينوحْ

أو..لا ...فأخبرني عن القربى ذويك من الخرافْ؟
أبواك... أين هما؟ وأين بنوك؟ والأهلُ الضعافْ؟
أترى نسيتَهمُ؟ وبات الأمنُ يفترش الشغافْ
وسُررتَ بالبسماتِ كالولهان يُسعدُه الزفافْ
واختلتَ بالقرنينِ تنطح من تشاء ولاتخافْ
أنسيتَ ماتُخفي لك الأقدارُ في أقصى المطافْ؟

أترى همُ في الحبلِ مثلك... ما اشتهوا همْ يأكلونْ؟
أم إنهم نحروا؟؟! وهل تدري لماذا تنحرونْ؟!!
أما أنا هيهات أنسى والدي, أمي الحنونْ
وأحبّتي الأطهار كم ألقى لفقدهمُ الشجونْ
فاسأل دموعي فهي عني سوف تنبيك اليقينْ
فانا كنايٍ...... لاتنادمني فيشجيك الأنينْ

وهمُ كمثلي لن يطيبَ رقودُهمْ فوق الحريرْ
فضلوعُهمْ ضاقتْ بآهاتٍ شكتْ منها الصدورْ
أنا لستُ أدري ما أصابهمُ ومَنْ يُدري الأسيرْ؟
أترى همُ حجّوا لبيت الله يرجون القديرْ ؟
أترى همُ يُحيونَ ليلَهمُ كمَنْ يلقى سعيرْ ؟
أترى همُ أحياء؟ أم أمسَوا رميما في القبورْ؟

أتودُّ أن تدري علام أسِرتُ ......؟يخبرك الجوابْ
يامن خُدِعتَ ولم ترمْ إلا طعامك والشرابْ
وبنيتَ من بسماتِهم أملاً على شطِّ السرابْ
فلقد أبيتُ العيشَ في ظلِّ البنادقِ الحرابْ
ورفضتُ حبلاً مثل حبلِكَ كي تسيِّرني الكلابْ
ماقيمةُ الدنيا إذا جثم الهوانُ على الرقابْ؟

وبذلتُ نفسي للذي لجلالِه عنتِ الوجوهْ
فلقد رجا الأقصى الكماةَ من الأباة لينصروهْ
فيهودُ قد سلّوا سيوفَهمُ عليه لينحروهْ
لكنها الأقدار... ألقتني لسجنٍ شيّدوهْ
ليعذّبوا فيه الأبيَّ بحقدِهم ويقتِّلوهْ
وليخمدوا نورَ الهدى ...أنى لهم أنْ يُطفئوهْ

ستقول لي استبدلتَ أمنكَ بالقيود العاتياتْ
فلقد خسرتَ بما فعلت وسرتَ نحو الموبقاتْ
وظننتَ أنك سوف تخلدُ في الرياضِ الناضراتْ
أخطأتَ يا هذا... ففي الأغلالِ نبعُ الأمنياتْ
وظلامُ قضباني سيوصلُني لأعلى المكرماتْ
فالحرُّ يأبى أن يُهانَ على نهود الغانياتْ

أتظنّني أهوى المناصبَ والوثيرَ من الفراشْ ؟
والحقُّ يا هذا سراجٌ حوله كنتُ الفراشْ
أفدي الألوفَ مهادُها الإذلالُ منه لهم غواشْ
قد طأطئوا وتذلّلوا فالعزمُ يغزوه ارتعاشْ
فبعثتُ أنفاسي نسيما ً فيه أرواحُ انتعاشْ
وبجستُ نبعَ الحقِّ فيّاضاً ليقصدَه العطاشْ

مَن همْ كمثلكَ خدَّرت أحلامَهم حقنُ الكلامْ
حسبوا بأنهمُ نجَوا فالخصمُ أذّنَ بالسلامْ
لم يُبصروا!!! فبكفِّه الأخرى حرابٌ لانتقامْ
أتظنّهمْ هاموا بصوتِكَ حين جادوا بالطعامْ؟
أم إنَّ عينك فجّرَتْ في قلبهمْ عينَ الغرامْ ؟
بل أكرموك فأنت ذو القرنين من قومٍ عظامْ

أقبل علامَ لويتَ رأسَك كي ترى مايجلبونْ؟
جلبوا ثيابَ العيدِ والحلوى وما قد يشتهونْ
وانظر إلى أحلى الهدايا والصغارُ يزغردونْ
فعلى الأراجيح الجميلة في الغداة سيمرحونْ
أمّا هديتُك الوحيدةُ فهي قد تبكي العيونْ
أأقولها بصراحةٍ؟ ...هي مديةٌ وبها المنونْ

فغداً ستدري موقِناً لم أطعموك وأكرموكْ
وعلام بالبسمات جادوا حينما هم داعبوكْ
وغداً ستخذلك القرونُ من الردى لن ينقذوكْ
ستراهمُ اجتمعوا عليك يهلّلون لينحروكْ
وبكفّهم ماءٌ ويدنون الوعاءَ ليخدعوكْ
فإذا نُحِرتَ صُلِبتَ تقطرُ من دماك ليسلخوكْ

أتُراكَ خفتَ من المنيّة أيها الكبش الهلوعْ؟
أم قد تقمّصَك الهوانُ فبتَّ تشقى بالخنوعْ؟
أمّا أنا... فمن الردى ما كنتُ يوماً بالجزوعْ
فلقد نسجتُ بعزّتي كفني وأجريتُ الدموعْ
حزناً على من يُنحرون.... كمثل أفرادِ القطيعْ
فاعذرْ إذا أجريتُ دمعَك ..عُدْ وكُلْ كي لاتجوعْ

منّوا عليك بأن حمَوْكَ من الكواسرِ في الوثاقْ
وقضيْتَ عمرَك آمناً تشدو بأنغامِ الوفاقْ
أوليس مِقبضُ مديةِ الجزّارِ من قرنِ الرفاقْ؟!
وثيابُهمْ وفراشُهم من صوفكمْ ؟!....أم ذا اختلاقْ
أنا يا عزيزي قد بذلتُ دمي لمن رفع الطباقْ
فابذلْ دماك عساك تفدي من بطهرِ القدسِ ضاقْ

ابذلْ لحومَكَ لليتامى علَّ يقبلُها الإلهْ
والصوفَ للبطلِ المجاهدِ نصرُ من ظُلِموا مناهْ
واسمع فإسماعيلُ لمّا تُلَّ واللهُ ابتلاهْ
لجبينه, ذو العرشِ بالكبشِ السمينِ قد افتداهْ
فلكمْ بهذا أسوةٌ فالموتُ قد مُدّتْ يداهْ
والعيدُ بالتكبير أقبلَ.... فالمؤذنُ قد حداهْ

وغداً سيقتلُني اليهودُ يديَّ شدّوا للوارءْ
ويكمّني ويعصّب العينين جندٌ أشقياءْ
عجباً يهلّلُ ناحروك وأنت تجهر بالثُغاءْ
ويخيف تكبيري اليهودَ وقد جرتْ مني الدماءْ
فأنا الشهامةُ ياعزيزي والكرامةُ والإباءْ
حتى وإن أُقتَل أظلُّ اُخيفُ من فرضَ العداءْ

إذ إنني ألقى الردى برضا ومن غير امتعاضْ
فبذاك قد حكم الإله فليس في قلبي اعتراضْ
إذ ماخُلقْتُ لكي أُنعّمَ في هوانٍ بالرياضْ
فإذا قضوا هذي الحياة وليس حبلُهمُ بقاضْ
فإلى جناني سوف ألقاها متى اشتدّ المخاضْ
حسبي بأن ألقى إلهي وهو عنّي جدُّ راضْ

قمْ فلنعشْ والعيدَ ساعاتٍ نكبّر صادقينْ
نحيي ظلامَ الليلِ لله العظيم مسبِّحينْ
فإذا رآني العيدُ أذرفُ والأنام يُزغردونْ
واستنكرَ العبراتِ تجري من ينابيع الشجونْ
سأجيبُ لستَ بعيدِ نا !!بل أنت عيدُ المُترَفينْ
عيدي بجنّاتي فللرحمن قد طال الحنينْ
***

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top