imi bonoise
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 23 جانفي 2012
- المشاركات
- 36
- آخر نشاط
من الظواهر الغير مقبولة والتي انتشرت بكثرة في المجتمع الجزائري هو تنكر الكثير من الأغنياء بلباس الفقراء، فلم يعد خافيا أن الكثير من المتسولين المزيفين الآن يشرفون على مشاريع كبيرة
، و يملكون سكنات ضخمة، و يركبون سيارات فخمة، و هذا كل ما حققهم لهم التسول، لذلك تربطهم علاقة حب وطيدة بهذه المهنة تمنعهم من الاستغناء عنها، حيث اتخذوا التسول حرفة و مهنة لهم، فقد جهلوا أحكام دينهم، فأحبوا الكسل و الخمول و جعلوا التذلل و التسول تجارة لهم، حيث يلجأوون في ذلك إلى مختلف العبارات المؤثرة يخاطبون من خلالها ذوي الأحاسيس المرهفة، فلا تستعجب من ذلك فكلمات التسول أصبحت كالعمليات التجميلية تحتاج إلى إعداد ترتيب نذكر منها : يا مومنين....، عاونوني ياخاوتي...، وليدي معوق و أنا مريضة عندي السكر .......إلخ
و هاهي قصة حقيقة بطلها أحد المتسولين الذي امتهن التسول منذ أن فتح عينيه على الحياة، و ظل يمارسها بإحترافية طيلة سنوات بدون أن يكشف بأنه"فقير متسول"، فقصد جميع الأماكن و المناطق و تحايل على الآلاف من المواطنين، اللذين نجدهم بمجرد المرور عليه و هو جالس في الأرض باسط يديه و يردد مختلف الكلمات المؤثرة التي تقشعر لها الأبدان، مع القليل من البكاء، ليضع كل واحد يده في جيبه ليمنحه بعض ما رزق به، و بعد ذلك علمنا أنه يملك فيلا بـ 6 ملايير..
كما شهدت و لاية " وهران"، حادثة غريبة، حيث إنبعثت رائحة كريهة من بيت متسول معروف بالمنطقة، ليكشف جثته هامدة، و بمنزله أكياس من النقود المعدنية بلغ وزنها قنطارا و 70 كيلو غرام من فئات مختلفة، مما تطلب إستدعاء الدرك الوطني لفتح تحقيق حول ملابسات القضية، إلا أن قصته كانت محل تدوال السكان، خاصة و أنهم تعودوا مده بالمال و الإشفاق عليه بالنظر إلى حالته المزرية التي يعيشها داخل البيت.
كما ضبطت االشرطة شخصا داخل الجزائر بتأشيرة زيارة قبل أيام قليلة، حيث أحاط يده اليسرى بالحبس الطبي، و اتضح أنه لا يعاني من أي إصابة، ووضع الجبس لإبهام الجمهور بأنه مصاب و لا يستطيع العمل.
كما كشف في الآونة الأخيرة، متسولة عمرها 63 سنة، تملك رصيدا بنكيا بمبلغ 32 مليون سنتيم، إضافة إلى أموال نقدية وذهب، وتملك أيضا منزلا في تيبازة وابنها إطار بنكي، وابن آخر تاجر، يوفران لها الأموال الكافية للعيش، ومع ذلك تحترف التسول.
و في الأخير أعطيكم بعض الادلة التي تحرم التسول بغير حاجة لقول الرسول علية الصلاة و السلام : "اليد العليا خير من اليد السفلى، فاليد العليا : هي المنفقة واليد السفلى : هي السائلة".
، و يملكون سكنات ضخمة، و يركبون سيارات فخمة، و هذا كل ما حققهم لهم التسول، لذلك تربطهم علاقة حب وطيدة بهذه المهنة تمنعهم من الاستغناء عنها، حيث اتخذوا التسول حرفة و مهنة لهم، فقد جهلوا أحكام دينهم، فأحبوا الكسل و الخمول و جعلوا التذلل و التسول تجارة لهم، حيث يلجأوون في ذلك إلى مختلف العبارات المؤثرة يخاطبون من خلالها ذوي الأحاسيس المرهفة، فلا تستعجب من ذلك فكلمات التسول أصبحت كالعمليات التجميلية تحتاج إلى إعداد ترتيب نذكر منها : يا مومنين....، عاونوني ياخاوتي...، وليدي معوق و أنا مريضة عندي السكر .......إلخ
و هاهي قصة حقيقة بطلها أحد المتسولين الذي امتهن التسول منذ أن فتح عينيه على الحياة، و ظل يمارسها بإحترافية طيلة سنوات بدون أن يكشف بأنه"فقير متسول"، فقصد جميع الأماكن و المناطق و تحايل على الآلاف من المواطنين، اللذين نجدهم بمجرد المرور عليه و هو جالس في الأرض باسط يديه و يردد مختلف الكلمات المؤثرة التي تقشعر لها الأبدان، مع القليل من البكاء، ليضع كل واحد يده في جيبه ليمنحه بعض ما رزق به، و بعد ذلك علمنا أنه يملك فيلا بـ 6 ملايير..
كما شهدت و لاية " وهران"، حادثة غريبة، حيث إنبعثت رائحة كريهة من بيت متسول معروف بالمنطقة، ليكشف جثته هامدة، و بمنزله أكياس من النقود المعدنية بلغ وزنها قنطارا و 70 كيلو غرام من فئات مختلفة، مما تطلب إستدعاء الدرك الوطني لفتح تحقيق حول ملابسات القضية، إلا أن قصته كانت محل تدوال السكان، خاصة و أنهم تعودوا مده بالمال و الإشفاق عليه بالنظر إلى حالته المزرية التي يعيشها داخل البيت.
كما ضبطت االشرطة شخصا داخل الجزائر بتأشيرة زيارة قبل أيام قليلة، حيث أحاط يده اليسرى بالحبس الطبي، و اتضح أنه لا يعاني من أي إصابة، ووضع الجبس لإبهام الجمهور بأنه مصاب و لا يستطيع العمل.
كما كشف في الآونة الأخيرة، متسولة عمرها 63 سنة، تملك رصيدا بنكيا بمبلغ 32 مليون سنتيم، إضافة إلى أموال نقدية وذهب، وتملك أيضا منزلا في تيبازة وابنها إطار بنكي، وابن آخر تاجر، يوفران لها الأموال الكافية للعيش، ومع ذلك تحترف التسول.
و في الأخير أعطيكم بعض الادلة التي تحرم التسول بغير حاجة لقول الرسول علية الصلاة و السلام : "اليد العليا خير من اليد السفلى، فاليد العليا : هي المنفقة واليد السفلى : هي السائلة".