متسولون أغنياء في ثياب الفقراء.... !!

imi bonoise

:: عضو منتسِب ::
من الظواهر الغير مقبولة والتي انتشرت بكثرة في المجتمع الجزائري هو تنكر الكثير من الأغنياء بلباس الفقراء، فلم يعد خافيا أن الكثير من المتسولين المزيفين الآن يشرفون على مشاريع كبيرة

، و يملكون سكنات ضخمة، و يركبون سيارات فخمة، و هذا كل ما حققهم لهم التسول، لذلك تربطهم علاقة حب وطيدة بهذه المهنة تمنعهم من الاستغناء عنها، حيث اتخذوا التسول حرفة و مهنة لهم، فقد جهلوا أحكام دينهم، فأحبوا الكسل و الخمول و جعلوا التذلل و التسول تجارة لهم، حيث يلجأوون في ذلك إلى مختلف العبارات المؤثرة يخاطبون من خلالها ذوي الأحاسيس المرهفة، فلا تستعجب من ذلك فكلمات التسول أصبحت كالعمليات التجميلية تحتاج إلى إعداد ترتيب نذكر منها : يا مومنين....، عاونوني ياخاوتي...، وليدي معوق و أنا مريضة عندي السكر .......إلخ


و هاهي قصة حقيقة بطلها أحد المتسولين الذي امتهن التسول منذ أن فتح عينيه على الحياة، و ظل يمارسها بإحترافية طيلة سنوات بدون أن يكشف بأنه"فقير متسول"، فقصد جميع الأماكن و المناطق و تحايل على الآلاف من المواطنين، اللذين نجدهم بمجرد المرور عليه و هو جالس في الأرض باسط يديه و يردد مختلف الكلمات المؤثرة التي تقشعر لها الأبدان، مع القليل من البكاء، ليضع كل واحد يده في جيبه ليمنحه بعض ما رزق به، و بعد ذلك علمنا أنه يملك فيلا بـ 6 ملايير..

كما شهدت و لاية " وهران"، حادثة غريبة، حيث إنبعثت رائحة كريهة من بيت متسول معروف بالمنطقة، ليكشف جثته هامدة، و بمنزله أكياس من النقود المعدنية بلغ وزنها قنطارا و 70 كيلو غرام من فئات مختلفة، مما تطلب إستدعاء الدرك الوطني لفتح تحقيق حول ملابسات القضية، إلا أن قصته كانت محل تدوال السكان، خاصة و أنهم تعودوا مده بالمال و الإشفاق عليه بالنظر إلى حالته المزرية التي يعيشها داخل البيت.

كما ضبطت االشرطة شخصا داخل الجزائر بتأشيرة زيارة قبل أيام قليلة، حيث أحاط يده اليسرى بالحبس الطبي، و اتضح أنه لا يعاني من أي إصابة، ووضع الجبس لإبهام الجمهور بأنه مصاب و لا يستطيع العمل.

كما كشف في الآونة الأخيرة، متسولة عمرها 63 سنة، تملك رصيدا بنكيا بمبلغ 32 مليون سنتيم، إضافة إلى أموال نقدية وذهب، وتملك أيضا منزلا في تيبازة وابنها إطار بنكي، وابن آخر تاجر، يوفران لها الأموال الكافية للعيش، ومع ذلك تحترف التسول.

و في الأخير أعطيكم بعض الادلة التي تحرم التسول بغير حاجة لقول الرسول علية الصلاة و السلام : "اليد العليا خير من اليد السفلى، فاليد العليا : هي المنفقة واليد السفلى : هي السائلة".
 
والله يا حبيبتي هاته الظاهرة أصبحت جد عادية بكل المدن الجزائرية
العام الماضي عرض برنامج صباح الخير يا عرب تقريرا حولها على قناة mbc
و هذا أمر نتأسف له حقيقة ؟؟؟
و من كثرة هؤولاء أصبحنا لا نفرق بين المحتاج و متصنع الإحتياج ؟؟؟؟
أذكر و نحن في الإبتدائي كان يأتي لحينا رجل مسكين للتسول
و كان أهل الحي يمدونه بمختلف أنواع المؤونة ؟؟
و في يوم من الأيام جاء مدير المدرسة التي كنت أدرس بها و طلب منا أن نخبر اوليائنا بعدم منحه أي شيئ آخر و لو كان رغيف خبز ؟؟
لأنه كان من أثرياء مدينة جزائرية زارها مديرنا أناذاك ليفاجئ به مديرا للفندق الضخم الذي نزل به ؟؟؟؟
و من ثم بلغ عنه للأمن و استوقفوه ولا أدري بعدها ما هي الإجراءات التي اتخذت في حقه ؟؟؟
و أمثاله كثيرون
و هنالك أسئلة تطرح نفسها :
لم يفعل هؤولاء هذا الفعل المشين ؟
هل هي هواية أم عادة أم مرض ؟
ما هي الوسائل الناجعة للقضاء على هاته الظاهرة التي أصبح المجتمع الجزائري معروف بها ؟
و لكن أهم سؤال هو ؟
هل الدولة عاجزة عن القضاء على هاته الظاهرة ؟؟؟
 
هو مرض ؟؟؟ في مدينة سابقة كنت اقيم بها كان شيخا طاعنا في السن ياتي يوميا الى المقهى التي نجلس فيها يمد يده وكان وقتها تقريبا كل من يتواجد بالمقهى يمده بما استطاع
والمفاجئة الكبرى جاءتنا يوما من احد فاراد عائلته يطلب منا ان لانمده بشيئا لان شيئا لاينقصه اولاده يشتغلون في احد الشركات الوطنية الكبرى وهو عير محتاج لا من حيث الملبش ولا الاطعام حتى قال انهم عرضوا عليه العمرة والحج وتهرب من ذلك بحجة الكبر والمرض سبحان الله
والاغرب الذي انتبهنا له في الاخير انه لايقبل شيئا اخر سوى النقود ؟؟؟ الله يهديهم ويهدينا للخير
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom