هل من مساعدة؟

oumnesrine3

:: عضو منتسِب ::
أنا أم لطفل عمره3 سنوات، أحتاج إلى قصص جديدة لطفلي لأحكيها له قبل النوم.لأنه دائما يحب الجديد من القصص.و لا أعرف ماذا أفعل فكل قصصي قديمة و معادة، اشتريت له قصصا كثيرة و قرأتها له لكن ألاحظ بأنه غيرراضي عنها، حتى اصبحت أخترع له قصصا من خيالي، و بما أنني عاملة كل اليوم ،فاجتهادي في اختراع القصص يجهدني.
شكرا على المساعدة مسبقا
 
أختي الكريمة سن طفلك لازال لا يدرك جيدا القصص الجديدة من المعادة والتي من خيالك
يعني عليك تخيل قصص وتكون واعظة وبكل مرة ضيفي شيئ من مخيلتك المهم بطريقة تؤتر على الطفل بالأجاب طبعا
يعني من خلالها تبرزين خطورة الكذب و نتئجه او سرقة او ماشبه
كنت بكل مرة لما كان طفلي بسن ولدك أجتهد لتكون من القصة عبرة حتى أوصل له من خلال تلك القصص الكثير المفيد
أعانك الله أختي الكريمة وحفظ لك إبنك
 
شكرا لكي أختي الكريمة على النصيحة .و هذا ما أقوم به فعلا.
 
اظن ان الاخت الكريمة وفت في الاجابة عليك

انا عندي بنتي في عمر ابنك و هي تحب نفس القصة ان احكيها لها كل ليلة

و هي قصة الخرفان و الدئب و حفظتها كون ننسى جملة تقولهالي

و تحكيها لباباها كي نخلص انا

و هده قصة وجدتها لك


قصة الخروفان الكبير والصغير

اكان ياما كان اخوين من الخرفان
احدهما صغير والاخر كبير

الخروف الصغير كان لديه صوت رقيق

والخروف الكبير ليه صوت عالى

وكان كل يوم يذهب الخروفان الصغير والكبير الى المراعى الخضراء لاكل العشب واللعب فى الحقول


وفى يوم من الايام ذهب الخروفان للمراعى الخضراء ليجدوها قد جفت من قلة الامطار وجف العشب تماما
وتعبوا من كثرة البحث عن مكان ينبت فيه عشب ليأكلوه

وظلوا طوال النهار يبحثون عن مراعى عشب خضراء جديده ولكنهم لم يجدوا شيئا الا مراعى جافه
ارهقهم الجرى ولفحتهم حرارة الشمس الحارقه وشعروا بالعطش والجوع من الطقس الحار
واحسوا بالالام فى ارجلهم ولم يستطيعوا مواصلة السير وقعدوا قليلا



ولكن سرعان ما قاموا مره اخرى ليكملوا البحث واثناء سيرهم مروا بالقرب من نهر
فقاموا بالشرب حتى ذهب ظمأهم

بعد ما شرب الخروفان نظروا خلفهم فوجدوا شجره كبيره خضراء واسفلها منطقه ملئيه بالحشائش

فرح الخروفان جدا وذهبوا بسرعه على منطقة الحشائش ولكنهم عرفوا انها كميه قليله جدا تكفى لخروف واحد فقط

نظر الخروف الكبير للخروف الضغير وقال: انا لست جائعا فلتتفضل اخى الصغير بالاكل فأنا لست جائعا جداا
قال الخروف الصغير : لا يا اخى فان هذه المساحه الصغيره تكفينا نحن الاثنين

فرح الخروف الكبير والصغير وبدأوا اكل العشب معا حتى شعروا بالشبع واجهزوا على العشب تماما

بعد الانتهاء قررا الخروفان العوده للمنزل وهما يقفزان مرحا وسعادة

الهدف من القصه

ان الخروف الكبير كان من الممكن ان يأكل الطعام وحده ويترك الصغير دون طعام ولكنه كان قدوة طيبه
والخروف الصغير لم يكون طماعا ليأكل العشب وحده وكان كريما هو الاخر وبدى ذكيا فى تصرفه .
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom