أخي اسحاق
إن انتخاب حزب إسلامي لا يعني بالضرورة أن الشعب يريد تطبيق الشريعة لكن الأكيد أن الشعب يريد التغيير، ومعروف أن الإسلاميين هم أكثر التيارات ظلمت من قبل الحكام لذا فالشعب اختارهم لأنه يرى فيهم البديل الأفضل للأنظمة المنهارة
أما عن تطبيق الشريعة فلا أحد يملك خاتم سليمان ليغير ما نشأ في مئات السنين خلال لحظات، علما وأن من وجهة نظري الشخصية أن التيار الاسلامي هو أكبر الخاسرين في الربيع العربي لأنه سيخيب ظن الشعوب فيه حين تكتشف أنه أفكاره ماهي إلا نظريات لا يمكن تنفيذها
اصلا خاتم سليمان عليه وعلى نبينا وعلى انبياء الله العظيم جميعا ازكى صلاة وتسليم من قصص اليهود على ما اظن لو يذكر الاسلام هدا
نقطة الاولى
يا صديق هل تفهم شيء
ادا كان الرئيس بن على ضيق الحجاب نوعا ما
فلديك الان حزب اسلامي متسامح مع امور ضد العقيدة الاسلامية
كما كان لي بن على اعداء سوف يكون للحزب اسلامي اعداء هدا شيء مفروغ منه
اطرح سؤال ادا كانت حكومة الحالية دات اغلابية اسلامية وهل في ايام بن على كانت حكومة ذات اغلابية مسيحية
كلنا مسلمين هده
نقطة ثانية
ومشكلة انك ادا لا تعمل لا تنال الجنة وفي دنيا دلك ادا لا تعمل بلد يبقى كما هو .
كل شخص يعمل عمله : هل هده فكرة معقدة في ادمغة البعض
السماء لا تمطر دهب كما قالها رضي الله عنه الفاروق عمر بن والخطاب والله اكبر
وما اريد ان اختم به هو ان التغير الحقيقي في نظام العالم الرأسمالي الامبريالي الفاسد
عن اي تغير تتكلم مع احترامتي شخصيا لا اصدق بربيع عربي.
لمادا الغرب يحارب حزب اسلامي اسمه طالبان بينما رحب بحزب اسلامي اسمه كدا وكدا بينما كلا من حزبيبن له نفس العقيدة ولمادا هدا متطرف والاخر متاسمح
الاسلام نفسه يحكم من متطرف ومن له وسطية وليس الغرب ( نظام العالمي)
هنا مربط الخيل وتحليل هده النقطة ياتي بجواب مهم
ادا اردت ان تأكل وتنام وتعيش بي سلام ما عليك إلا بي تقبيل الاقدام (اسياد النظام العالمي)
في الوقت الراهن يجب على هده الاحزاب ان تظهر حنكة وحكمة سياسية وايجاد حلول للبلد ومواطن بسيط لكي لا تترك فرصة الاعداء الان سقوطهم له عواقب وخيمة وتبتهم سوف ياتي ربما بعد عقود بحزب اسيلامي على الشريعة الاسلامية وليس على اهواء الشعب .
والله امر عجيب حزب اسلامي يقول لك نحنوا لا نمنع المواقع الاباحية سبحان الله
ليس كل من حمل بندقية تائر
اخيرا
Hasta la victoria siempre
تحية لكل احرار العالم اينما كانوا وحيث ما وجودوا وخونة الى مزبلة التاريخ
لا يوجد حل ادا بلدان النامية لا تتعاون فيما بينها في مواجهة النظام العالمي الرأسمالي الامبريالي