فوَّضْتُ أمْري لله [ قِصَّة للعِبْرة]

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
e0o49403.gif




إخوتي أخواتي في الله ،، بعدَ السَّلام تحيَّة الإسلامْ أقولْ :
لسْتُ هنا بمقامِ الدَّاعية ،، لكني و منْ بابِ تذكيرِكم و نفسي ،، أنزلتُ موضوعي هذا :

فعن نفسي ،، أقرُّ بعزمٍ على عدم العودة ،، أني ظلمتهاَ كثيراً ،، فما منْ شيء أروعَ من حسْنِ الظنِّ بالله ،، و تفويضِ أمورناَ كلها لحكمته و إرادته ،، فهو من يدفعُ عنَّا السوء ،، و لسناَ نحتاجُ إلا لقليلِ منَ الأسبابِ ليأتي التوفيقُ من عنده عزَّ و جلّْ ..

فأيها الأصدقاءْ ،، قدْ فوضتُ أمري لله ،، ففوضوا أموركم له عزَّ و جلْ ،، و لكم في هاتِه القصة [ عبرَة و موعظه ]


ـــــــــــــــــــــــــ


يُحكى عنِ الإمام الشَّافعي أنَّهُ كانَ جالساً وسط تلامذته ,,

فجاءته جارية وقالت له:
( يا إمام , أ.. زانى بالليل خطيبٌ بالنَّهار ؟

,, فنظر تلاميذ الشَّافعي إليْه منتظرين إجَابته ونَفي هاتِه التُّهمَة ,,
فنظر الشَّافعي للجَارية وقال لَها [ يا جارية , كم حسابك ؟ ]

فثار تلامذة الشَّافعي , مِنهم من صَاح ومنْهم من قام ليَمشي ,,
فقال لهم الشافعي (( فلتعتبروني مثل التَّمر ,, كلوا منه الطيب وإرموا النَّواه ))

فلم يعجب التلاميذ بهذا ,,
ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول :

يَا جارية إنَّ بيتكِ يحْترقُ وبداخله أبناؤُك ,, فجرى كل من كان موجوداً بإتِّجاه المنزل بمَا فيهم الشافعي

وحين وصلوا دخل الشافعي مُسرعاً وأنقذ الأطْفال

فقالت الجارية مُنكسرةً :
[ إنَّ اليهود هم من سلطوني لأفعل هَذا حتَّى تهْتز صُورتك وسط تلاميذك ]

فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عَن عدم نفي التهمة عنْه

فقال الشافعي :
[ لوْ كنت نفيتُ التُّهمة ،، لكنتمْ قدِ انْقسمتمْ لفريقين , فريق لن يصدقني ويستمرَّ في تكذيبي وفريق يصدقني ولكن يشك في صِدقي

[ فأحببت أن أفوض أمري كله لله ]

ففى هذه الأيام فوضوا أموركم جميعها إلى الله فهو خالقكم وهو علام الغيوب ومخلص الكروب واصبروا لأن فرجه قريب وأقرب مما تتصورون


و السلامُ عليكمْ و رحمةُ الله تعالى و بركاتُه.

__منقول___
 
توقيع السلطانة
وعليكم السلام اختي العزيزة
بارك الله فيك فعلا قصة وفيها عبرة.
 
جزاكم الله خيرا
 
فعـــلا عبــرة و موعظــة
جازاك الله خيــراً عائشة

 
توقيع السلطانة
بآرك الله فيكِ حبيبتي
جزيل الشكر و الامتنآن لكِ..سلمت الأنامل
تحيآآآآآتي..





 
بارك الله فيكم على نيتكم الطيبة في نشر الخير وابراز مكانة الائمة الاربعة لكن القصة اظنها لا تصح اختي الكريمة
وهذه الفتوى
السؤال
قصة الجارية التي قالت: أزان بالليل خطيب بالنهار ـ هناك قصة تُنشر على بعض صفحات الإنترنت، وتُنسب إلى الإمام الشافعي أطلب منكم توضيح صحة أو كذب وزيف هذه القصة، وإن كان هناك فِكر فاسد وضد الإسلام يتم تعليمه للناس وتغليفه بغلاف الحكمة الزائفة فيها، فأرجو أيضاً توضيح الفِكر الفاسد مع أي دلائل من القرآن والسنة لإثبات أن هذا ليس من الإسلام في شيء، جزاكم الله خيراً، وها هي القصة: حُكي عن الشافعي أنه كان جالساً وسط تلامذته، فجاءته جارية وقالت له: يا إمام، أزان بالليل خطيب بالنهار؟ فنظر تلاميذ الشافعي له منتظرين إجابته ونفي هذه التهمة، فنظر الشافعي للجارية وقال لها: يا جارية، كم حسابك؟ فثار تلامذة الشافعي منهم من صاح ومنهم من قام ليمشي، فقال لهم الشافعي: فلتعتبروني مثل التمر، كلوا منه الطيب وارموا النواة، فلم يعجب التلاميذ بهذا، ووسط هذا اللغط جاء رجل مسرعاً يقول: يا جارية، إن بيتك يحترق وبداخله أبناؤك، فجرى كل من كان موجوداً باتجاه المنزل، بما فيهم الشافعي وحين وصلوا دخل الشافعي مسرعاً وأنقذ الأطفال، فقالت الجارية منكسرة: إن اليهود هم من سلطوني لأفعل هذا حتى تهتز صورتك وسط تلاميذك ـ فنظر التلاميذ متسائلين للشافعي عن عدم نفي التهمة عنه، فقال الشافعي: لو كنت نفيت التهمة كنتم ستنقسمون إلى فريقين فريق لن يصدقني ويستمر في تكذيبي، وفريق يصدقني ولكن يشك في صدقي، فأحببت أن أفوض أمري كله لله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في كون هذه القصة من أبين الكذب، وفي ألفاظها من الركاكة وفي متنها من السماجة ما يبين وضعها وكذبها لكل ذي لب، وكيف يظن بالشافعي ـ رحمه الله ـ أن يصدر منه كلام يدل على الإقرار بالفاحشة عياذا بالله، وأين التفويض لله وتسليم الأمر له في الإقرار بهذا المنكر الشنيع؟ وواضع هذه القصة أو ناقلها إن كان حسن القصد يريد رفع مقام الأئمة والحط على اليهود فقد أساء من حيث أراد أن يحسن، فإن مقام الأئمة أعلى من أن يحتاجوا في رفعه إلى مثل هذا الهذيان، ومثل هذه القصص هي إلى الزراية بالأئمة والحط عليهم أقرب، وفضائح اليهود وعداوتهم للمسلمين أبين من الشمس في رابعة النهار. فعلى المسلمين أن يشتغلوا بالثابت من قصص الكتاب والسنة وما نقله الثقات من قصص العلماء وأخبارهم ففي هذا النفع الكثير، وفيه غنية عن مثل هذه الأباطيل التي لو لم يكن في حكايتها إلا إضاعة الوقت فيما لا طائل تحته لكفى به تنفيرا عن حكايتها والاشتغال بها.

والله أعلم.​
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom