دَعِ الْجِـدَالَ

شُمُوع الجَزائِر

:: عضو منتسِب ::
دَعِ الْجِـدَالَ





أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ
وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ



فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ
نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ



وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً
وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ


أَطِـعْ أَبَـاكَ وَحَـاذِرْ مَسْلَكَ الزَّلَـلِ
وَبِـرَّ أُمَّـكَ بِرَّ السَّـيِّدِ الْبَطَلِ


وَاخْفِضْ جَنَاحَـكَ ( يَاعَدْنَانُ ) مُمْتَثِلاً
أَوَامِرَ اللهِ وَاسْلُكْ أَحْسَنَ السُّبُلِ


فَمَنْ تَدَرَّعَ ثَـوْبَ الصَّـبْرِ نَالَ رِضًـا
وَمَنْ تَقَمَّصَ ثَوْبَ الْخِزْيِ لَمْ يَنَلِ



ظَفِـرْتَ بِالْخَـيْرِ إِنْ أَصْبَحْتَ مُجْتِنِبًا
عُـقُوْقَ أَصْلٍ وَإلاَّ بُؤْتَ بِالْفَشَلِ


لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ كَالطَّاووسِ مُفْتَخِراً
وَلاَ كَلَيْثِ الْفَلا أَوْ مِشْيَةِ الْحَجَلِ



فََمَـا التَّـكَـبُّـرُ إِلاّ ذِلَّـةٌ وَقَـذًى
وَمَـا التَّـوَاضُعُ إِلاَّرِفْعَةُ الرَّجُلِ


وَصُـنْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ مِنْ عَـوَاقِـبِهِ
فَطَعْنَةُ الْقَوْلِ فَاقَتْ طَعْنَةَ الأَسَلِ


دَعِ الْجِـدَالَ فَفِـيْـهِ السُّمُّ مُنْغَمِسٌ
وَأَيُّ خَيْـرٍجَنَاهُ الْمَرْءُ مِنْ جَدَلِ


وَاحْـذَرْ صَـدَاقَةَ أَفَّاكٍ وَمُنْحَـرِفٍ
وَمُوْلَعٍ بِالْخَنَـا وَالْمَنْطِقِ الْخَطَلِ


وَاحْذَرْ صَدِيْقًا طَفِيْفَ الْجِـدِّ مِنْ ثِقَلٍ
بَلِ ابْتَعِدْ عَنْ غُوَاةِ الْعَجْزِ وَالْمَلَلِ


وَدَعْ ذَوِي الْجَهْـلِ فَالآفَاتُ مَسْبَحُهُمْ
وَمَنْبَعُ الشَّرِّ فِي الأَقْطَارِ وَالدُّوَلِ



وَاسْهَـرْ لِنَيْلِ الْعُـلاَ فَالْعِلْمُ مَنْقَبَـةٌ
وَدَعْ كَسُوْلاً غَدَا كَالشَّارِبِ الثَّمِلِ


وَاسْبَـحْ بِزَوْرَقِ بَحْـرِ الْعِلْمِ مُجْتَهِدًا
وَغُصْ بِلُجَّةِ هَذَا النُّـورِ وَامْتَثِلِ


فَمَـا تَـقَاعَسَ عَنْ عِلْـمٍ وَلاَ أَدَبٍ
أُولُوا الْفَطَانَةِ مِثْلُ السَّادَةِ الأُوَلِ


عَلَيْكَ بِالنَّحْـوِ فَانْهَـلْ مِنْ مَنَابِعِـهِ
وَصُنْ لِسَانَكَ مِنْ لَحْنٍ وَمِنْ خَلَلِ



وَجَنِّبِ الْفِكْرَ أَشْعَـارًا مُـزَخْـرَفَـةً
بِزِيْنَةٍ كَطِلاءِ الْحُبِّ وَالْغَـزَلِ


وَانْظُمْ قَصِيْـدَكَ فِيْ عِلْمٍ وَمَوْعِظَـةٍ
وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ أُنْشُوْدَةِ الطَّلَلِ



وَاقْنَـعْ بِرِزْقِكَ لاَ تَنْظُـرْ إِلَى أَحَـدٍ
قَنَاعَةُ الْمَرْءِ كَنْزُ الْحُلْيِ وَالْحُلَلِ


وَوَقِّـرِ الشَّيْخَ إِنْ وَافَـاكَ فِيْ مَلَـئٍ
وَإِنْ تَقَهْقَـرَ فَاسْنِـدْهُ عَلَى مَهَلِ



وَارْفـُقْ بِطِـفْـلٍ رَدِيْئٍ فِيْ تَعَامُلِـهِ
َفَلَيْسَ لِلطِّفْلِ قِطْمِيْرٌ مِنَ الْخَجَلِ


أَدِّ الأَمَـانَـةَ لاَ تَغْـدِرْ بِصَـاحِبِهَا
وَافْرُقْ مِنَ الْغِشِّ وَالتَّدْلِيْسِ وَالْحِيَلِ



أَرَى الْحَسُوْدَ بِنَارِ الْحِقْـدِ مُكْتَـوِياً
وَكَمْ حَسُوْدٍ رَمَـاهُ اللهُ بِالشَّلَـلِ


وَيَا رَعَـا اللهُ مَـنْ بَـاتَتْ سَرِيْرَتُـهُ
بَيْضَاءَ صَـافيَةً كَالشَّمْعِ فِي الْعَسَلِ



وَصَـلِّ رَبِّ عَلَـى طـه وَعِتْـرَتِـهِ
وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُمْ مِنْ صَـالِحٍ وَوَلِي




د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأهدل



 
لا سبيل


قلم رائع

أحييك
 
توقيع وائل ابن الجزائر
منور اخي وائل
ممنونة لك وربي سرني ردك وتواجدك
شكرا لك تحياتي واحترامي
 
أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ
وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ


فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ
نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ


وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً
وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ


أَطِـعْ أَبَـاكَ وَحَـاذِرْ مَسْلَكَ الزَّلَـلِ
وَبِـرَّ أُمَّـكَ بِرَّ السَّـيِّدِ الْبَطَلِ


وَاخْفِضْ جَنَاحَـكَ ( يَاعَدْنَانُ ) مُمْتَثِلاً
أَوَامِرَ اللهِ وَاسْلُكْ أَحْسَنَ السُّبُلِ


فَمَنْ تَدَرَّعَ ثَـوْبَ الصَّـبْرِ نَالَ رِضًـا
وَمَنْ تَقَمَّصَ ثَوْبَ الْخِزْيِ لَمْ يَنَلِ


ظَفِـرْتَ بِالْخَـيْرِ إِنْ أَصْبَحْتَ مُجْتِنِبًا
عُـقُوْقَ أَصْلٍ وَإلاَّ بُؤْتَ بِالْفَشَلِ


لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ كَالطَّاووسِ مُفْتَخِراً
وَلاَ كَلَيْثِ الْفَلا أَوْ مِشْيَةِ الْحَجَلِ


فََمَـا التَّـكَـبُّـرُ إِلاّ ذِلَّـةٌ وَقَـذًى
وَمَـا التَّـوَاضُعُ إِلاَّرِفْعَةُ الرَّجُلِ


وَصُـنْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ مِنْ عَـوَاقِـبِهِ
فَطَعْنَةُ الْقَوْلِ فَاقَتْ طَعْنَةَ الأَسَلِ


دَعِ الْجِـدَالَ فَفِـيْـهِ السُّمُّ مُنْغَمِسٌ
وَأَيُّ خَيْـرٍجَنَاهُ الْمَرْءُ مِنْ جَدَلِ


وَاحْـذَرْ صَـدَاقَةَ أَفَّاكٍ وَمُنْحَـرِفٍ
وَمُوْلَعٍ بِالْخَنَـا وَالْمَنْطِقِ الْخَطَلِ


وَاحْذَرْ صَدِيْقًا طَفِيْفَ الْجِـدِّ مِنْ ثِقَلٍ
بَلِ ابْتَعِدْ عَنْ غُوَاةِ الْعَجْزِ وَالْمَلَلِ


وَدَعْ ذَوِي الْجَهْـلِ فَالآفَاتُ مَسْبَحُهُمْ
وَمَنْبَعُ الشَّرِّ فِي الأَقْطَارِ وَالدُّوَلِ


وَاسْهَـرْ لِنَيْلِ الْعُـلاَ فَالْعِلْمُ مَنْقَبَـةٌ
وَدَعْ كَسُوْلاً غَدَا كَالشَّارِبِ الثَّمِلِ


وَاسْبَـحْ بِزَوْرَقِ بَحْـرِ الْعِلْمِ مُجْتَهِدًا
وَغُصْ بِلُجَّةِ هَذَا النُّـورِ وَامْتَثِلِ


فَمَـا تَـقَاعَسَ عَنْ عِلْـمٍ وَلاَ أَدَبٍ
أُولُوا الْفَطَانَةِ مِثْلُ السَّادَةِ الأُوَلِ


عَلَيْكَ بِالنَّحْـوِ فَانْهَـلْ مِنْ مَنَابِعِـهِ
وَصُنْ لِسَانَكَ مِنْ لَحْنٍ وَمِنْ خَلَلِ


وَجَنِّبِ الْفِكْرَ أَشْعَـارًا مُـزَخْـرَفَـةً
بِزِيْنَةٍ كَطِلاءِ الْحُبِّ وَالْغَـزَلِ


وَانْظُمْ قَصِيْـدَكَ فِيْ عِلْمٍ وَمَوْعِظَـةٍ
وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ أُنْشُوْدَةِ الطَّلَلِ


وَاقْنَـعْ بِرِزْقِكَ لاَ تَنْظُـرْ إِلَى أَحَـدٍ
قَنَاعَةُ الْمَرْءِ كَنْزُ الْحُلْيِ وَالْحُلَلِ


وَوَقِّـرِ الشَّيْخَ إِنْ وَافَـاكَ فِيْ مَلَـئٍ
وَإِنْ تَقَهْقَـرَ فَاسْنِـدْهُ عَلَى مَهَلِ


وَارْفـُقْ بِطِـفْـلٍ رَدِيْئٍ فِيْ تَعَامُلِـهِ
َفَلَيْسَ لِلطِّفْلِ قِطْمِيْرٌ مِنَ الْخَجَلِ


أَدِّ الأَمَـانَـةَ لاَ تَغْـدِرْ بِصَـاحِبِهَا
وَافْرُقْ مِنَ الْغِشِّ وَالتَّدْلِيْسِ وَالْحِيَلِ


أَرَى الْحَسُوْدَ بِنَارِ الْحِقْـدِ مُكْتَـوِياً
وَكَمْ حَسُوْدٍ رَمَـاهُ اللهُ بِالشَّلَـلِ


وَيَا رَعَـا اللهُ مَـنْ بَـاتَتْ سَرِيْرَتُـهُ
بَيْضَاءَ صَـافيَةً كَالشَّمْعِ فِي الْعَسَلِ


وَصَـلِّ رَبِّ عَلَـى طـه وَعِتْـرَتِـهِ
وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُمْ مِنْ صَـالِحٍ وَوَلِي

جزاك الله المتعال ألف خير وتقبل منك ورعاك وحفظك
وكثر من أمثالك
شكرا لك على القصيدة الرائعة البليغة بمواعظها وعبرها وحكمها
تحياتي لك
 
وبارك الله فيك وفي امثالك
سرني تواجدك وردك
نورت المتصفح ممتنة لك
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom